اقتربت الساعة .. هل ينشق الوطن ؟؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اقتربت الساعة .. هل ينشق الوطن ؟؟
هذا ما حدث
اقتربت الساعة .. هل ينشق الوطن ؟؟
الرشيد طه الافندى
بدأ التسجيل اقتربت الساعة حانت اللحظة جاء وقت تقرير مصير الوطن بين أن يظل كما كان (حدادي مدادي ) أو ينقسم إلى شاطر ومشطور وبينهما حدود ؛ اقتربت الساعة ونشط قطبي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في الشد والجذب وتبادل الاتهامات وازدادت حركتهما كل في اتجاه مخالف للآخر بين داعي للوحدة على طريقته وداعي للانفصال بإرادته وبين هذا وذاك يقف الشعب حائرا لا يعرف إلى أين يقوده القدر؛ كثيرون يؤيدون الوحدة لكن بشرط أن تكون وحدة يشعر كل مواطن فيها بحقه في العيش الكريم دون اى تمييز بسبب لون أو عرق أو دين أو قبيلة وحدة تعيد ترتيب الأمور بحيث يحس كل مواطن بطعم الحرية والحركة وانه مواطن له قيمة يتمتع بكامل الحقوق والحرية حيث لا يقتصر التمييز وعدم العيش الكريم على الجنوبيين فقط وإنما يشمل كل أجزاء السودان (إلا من سبق) لذلك الكل يرغب في وحدة وحرية يحس فيها انه مواطن يتمتع بكامل حقوق المواطنة بمعنى الكلمة وليس على طريقة المؤتمر الوطني ومثل ما هناك أغلبية تريد الوحدة بالطريقة التي ذكرنا فهناك فئة أخرى تريد الانفصال ليس رغبة في الانفصال في حد ذاته لكن يأسا من الحاضر وهربا من الواقع واستغلالا لفرصة لو وجدها غيرهم لسار في نفس الطريق لا يلوى على شئ مع الذي يحدث من ظلم وتشريد وتمييز وتضييق حتى في المعايش و (الحركة) ومع هذا تشير كل الدلائل إلى تأجيل موعد الاستفتاء الذي لن يقوم في موعده المضروب إلا بمعجزة في زمن قلت فيه المعجزات ويخضع كل شئ للتخطيط والحساب بالدقيقة والثانية واعتقد إن التأجيل والذي سوف يحدث لا محال يصادف هوى لدى الفريقين فالمؤتمر الوطني يهمه جدا أن يكسب مزيدا من الزمن حتى وهو يعانى الآلام في انتظار موعد العملية الجراحية المعقدة لفصل التوأم السيامي و الحركة الشعبية أيضا يخدمها التأجيل في إعادة ترتيب صفوفها والاستعداد لمرحلة الانعتاق والاستقلال وترتيب أمرها ولا ننسى العالم الخارجي أو الجراح الامريكى الذي يشرف على عملية الفصل يساعده التأجيل ويخدم أغراضه لمزيد من الابتزاز و المساومة وتحقيق اكبر قدر من التنازلات والمكاسب ولا يهم بعد ذلك نتيجة الاستفتاء مع انه المتحكم الرئيس في توجيه الدفة بما يحقق أهدافه وإستراتيجيته في عالم تحكمه المصالح التي أصبحت تسيطر وتتحكم في اتخاذ القرارات مع اختلاف درجة المصالح من دولة إلى أخرى ومن نظام إلى نظام . أمريكا مثلا مصلحتها السيطرة على العالم والتحكم في موارده بما يحقق لها ولشعبها اكبر قدر من الرفاهية والأمن والاستقرار على عكس دول وأنظمة أخرى لا تنظر إلا إلى ما يمكنها من المحافظة على كراسي السلطة وأمنها الخاص ورفاهيتها على حساب شعوبها المقهورة وأوطانها حتى لو دعي الحال أن ينقسم الوطن إلى أجزاء ويتحول الى اشلاء .
ينشر غدا اجراس الحرية
اقتربت الساعة .. هل ينشق الوطن ؟؟
الرشيد طه الافندى
بدأ التسجيل اقتربت الساعة حانت اللحظة جاء وقت تقرير مصير الوطن بين أن يظل كما كان (حدادي مدادي ) أو ينقسم إلى شاطر ومشطور وبينهما حدود ؛ اقتربت الساعة ونشط قطبي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في الشد والجذب وتبادل الاتهامات وازدادت حركتهما كل في اتجاه مخالف للآخر بين داعي للوحدة على طريقته وداعي للانفصال بإرادته وبين هذا وذاك يقف الشعب حائرا لا يعرف إلى أين يقوده القدر؛ كثيرون يؤيدون الوحدة لكن بشرط أن تكون وحدة يشعر كل مواطن فيها بحقه في العيش الكريم دون اى تمييز بسبب لون أو عرق أو دين أو قبيلة وحدة تعيد ترتيب الأمور بحيث يحس كل مواطن بطعم الحرية والحركة وانه مواطن له قيمة يتمتع بكامل الحقوق والحرية حيث لا يقتصر التمييز وعدم العيش الكريم على الجنوبيين فقط وإنما يشمل كل أجزاء السودان (إلا من سبق) لذلك الكل يرغب في وحدة وحرية يحس فيها انه مواطن يتمتع بكامل حقوق المواطنة بمعنى الكلمة وليس على طريقة المؤتمر الوطني ومثل ما هناك أغلبية تريد الوحدة بالطريقة التي ذكرنا فهناك فئة أخرى تريد الانفصال ليس رغبة في الانفصال في حد ذاته لكن يأسا من الحاضر وهربا من الواقع واستغلالا لفرصة لو وجدها غيرهم لسار في نفس الطريق لا يلوى على شئ مع الذي يحدث من ظلم وتشريد وتمييز وتضييق حتى في المعايش و (الحركة) ومع هذا تشير كل الدلائل إلى تأجيل موعد الاستفتاء الذي لن يقوم في موعده المضروب إلا بمعجزة في زمن قلت فيه المعجزات ويخضع كل شئ للتخطيط والحساب بالدقيقة والثانية واعتقد إن التأجيل والذي سوف يحدث لا محال يصادف هوى لدى الفريقين فالمؤتمر الوطني يهمه جدا أن يكسب مزيدا من الزمن حتى وهو يعانى الآلام في انتظار موعد العملية الجراحية المعقدة لفصل التوأم السيامي و الحركة الشعبية أيضا يخدمها التأجيل في إعادة ترتيب صفوفها والاستعداد لمرحلة الانعتاق والاستقلال وترتيب أمرها ولا ننسى العالم الخارجي أو الجراح الامريكى الذي يشرف على عملية الفصل يساعده التأجيل ويخدم أغراضه لمزيد من الابتزاز و المساومة وتحقيق اكبر قدر من التنازلات والمكاسب ولا يهم بعد ذلك نتيجة الاستفتاء مع انه المتحكم الرئيس في توجيه الدفة بما يحقق أهدافه وإستراتيجيته في عالم تحكمه المصالح التي أصبحت تسيطر وتتحكم في اتخاذ القرارات مع اختلاف درجة المصالح من دولة إلى أخرى ومن نظام إلى نظام . أمريكا مثلا مصلحتها السيطرة على العالم والتحكم في موارده بما يحقق لها ولشعبها اكبر قدر من الرفاهية والأمن والاستقرار على عكس دول وأنظمة أخرى لا تنظر إلا إلى ما يمكنها من المحافظة على كراسي السلطة وأمنها الخاص ورفاهيتها على حساب شعوبها المقهورة وأوطانها حتى لو دعي الحال أن ينقسم الوطن إلى أجزاء ويتحول الى اشلاء .
ينشر غدا اجراس الحرية
الرشيد طه- اداري
- مشرف المنتدى السياسي
مشرف منتدى الصحافة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2625
نقاط : 33411
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
رد: اقتربت الساعة .. هل ينشق الوطن ؟؟
كل سنة وأنت طيب أخى الرشيد _ لا جف يراع قلمك _ تحليل دقيق ورائع لما يجرى من أحداث_ نسأل الله اللطف بوطن الجدود _ لك الله يا سودانى الجوااااا وجدانى !!!
لك تحياتى وتقبل مرورى ،،،
لك تحياتى وتقبل مرورى ،،،
النفر- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 3225
نقاط : 35037
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
رد: اقتربت الساعة .. هل ينشق الوطن ؟؟
الاخ الرشيد تحيه وسلاما كما ذكرت الامور لاتسر اي مواطن وانما اصحاب المصالح فقط ولقد تمكنوا من البلاد وباالتالي اصبحوا هم واضعي مستقبل السودان كما يشتهون وبعد ان كان الشعار الطاغيه الامريكان ليكم تدربنا اصبح واقع الحال معكوس تماما واصبح لسان حالنا الطاغيه الامريكان ليكم تدحرجنا المطالع للصحف اليوم يصاب بحاله من الاحباط ففي حاله الانفصال هناك اكثر من مشكله سوف تطل برأسها اليوم مثلا وفي حديث لباقان اموم ان مستقبل مياه النيل بعد الانفصال سوف يكون نصيب السودان القديم هو الذي سوف يقسم بين دوله الجنوب والشمال طبعا وللذكري سبق ان صرح احد المسؤلين المصريين من قبل بمثل هذا التصريح مما يعطي انطباع قوي ان مصر اخذت الضوء الاخضر من قبل وبضمانات امريكيه كل يوم تكتشف مصيبه في اتفاقيه نيفاشا مالذي سوف يجنيه الشمال وما المانع ان يحذو الاخرين حذو الجنوبين في دوله لاتتساوي فيها الحقوق بين مواطنيها ونصبح ذات يوم لنقول كان هنا دوله اسمها السودان حضارات سادت ثم بادت
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31988
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: اقتربت الساعة .. هل ينشق الوطن ؟؟
على عكس دول وأنظمة أخرى لا تنظر إلا إلى ما يمكنها من المحافظة على كراسي السلطة وأمنها الخاص ورفاهيتها على حساب شعوبها المقهورة وأوطانها حتى لو دعي الحال أن ينقسم الوطن إلى أجزاء ويتحول الى اشلاء .
الاخ الرشيد من السهل ان تقتسم مع اللص ماسرقة ومن الصعب ان تبتز الشريف هكذا السودان مع انقلاب الانقاذ.
الاخ الرشيد من السهل ان تقتسم مع اللص ماسرقة ومن الصعب ان تبتز الشريف هكذا السودان مع انقلاب الانقاذ.
ALIHADOWRY- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1592
نقاط : 30178
تاريخ التسجيل : 25/07/2010
العمر : 55
رد: اقتربت الساعة .. هل ينشق الوطن ؟؟
الانفصال قائم ما فى شك لان مجريات الامور كلها تدل على ذلك فالحركة تريد ان تحسم النتيجة قبل الاستفتاء وذلك تسجيل الوالينا لها ومنع البقية من التسجيل بتهديدهم او وضع المشاكل فى انتمائهم للجنوب والمؤتمر الوطنى لايحرك ساكنا وبقية احزاب الشمال والجنوب تجلس على المساطب الجانبية لا نعرف انها مع الوحدة او النفصال انا شخصيا لا اخاف من الانفصال لكن اخاف الاستفتاء الذى لا يعترف به احد الطرفين وهنا تكون المشكلة الكبرى هل السودان دولة واحدة ام دولتين بعد ان كانت لنا مشكلة الهوية بين العروبة والافريقية ندخل بين السودان دولة او دولتين و من من الدول اعترف ومن من
لم يعترف والله يكذب الشينة
لم يعترف والله يكذب الشينة
mohmedmosa80- عضو فعال
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 123
نقاط : 26927
تاريخ التسجيل : 21/04/2010
مواضيع مماثلة
» الساعة موعدهم بل الساعة ادهي وامر
» موسى هلال ينشق رسميا عن حزب البشير ويكون حركة باسم مجلس الصحوة الثوري السوداني
» من علامات الساعة
» المؤتمر الوطني .... ضياع الوطن
» قال رسول الله (ص) اذا ضيعت الامانه فانتظر الساعة
» موسى هلال ينشق رسميا عن حزب البشير ويكون حركة باسم مجلس الصحوة الثوري السوداني
» من علامات الساعة
» المؤتمر الوطني .... ضياع الوطن
» قال رسول الله (ص) اذا ضيعت الامانه فانتظر الساعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى