المكابراب أصلاً كانت أرض مناصير. سبحان الله! يرجع الفرع للأصل.. والنعمي تجن.. النعمي تموت يوم عرس ود نعمان؟

[size=لى صديق باحث من أولاد الجعليين.. أطلعني على كتاب قديم جداً.. فيه صفحة تقول أن منطقة المكابراب.. منطقة مناصير أصلاً..بالإضافة الي موطنهم المناصير جهة أمري.. وشري ... ما كنت أعلم هذا لولا أني رأيته مكتوباً...
ولكني كنت أعلم من مهندس زميل من أولاد الجعليين من منطقة المحمية.. يوسف حامد عمر العوض.. يلتقي نسبه مع الشيخ حامد أبوعصا... ذكر لى يوسف أن هنالك مجموعة كبيرة جداً من المناصير.. زمان كانت تعيش في منطقة المحمية.. ولايزال بعضهم هناك.. وأصبحوا أهل طين وميراث هناك..وبعضهم من أعراب بوادي المناصير. ويحكي يوسف عن أشعارهم وعن نوادرهم.. مرة قال يوسف قبل مائة سنة كانت هنالك مشاكل بين المناصير في بعضهم وجاءهم العمدة سليمان ود قمر عشان يحلها.. وكانت هنالك بت شابة من بنات المناصير تشجع فريق معين.. ضد فريق.. فريق يتزعمه شاب منصوري اسمو أحمد.هو خطيب هذه الفتاة.. وفريق آخر يتزعمه شاب اسمو محمد فقالت هذه الفتاة..( والله لو محمد غلب خطيبي أحمد أنا أزين شعري وأحلق صلعة؟) فشاءت الأقدار إنو خطيبا يتغلب.. والحكاية ليوسف قال زمان قبل مائة عام بعض المناطق الرجال يكونوا لابسين عراقي وتوب يتلفحوهو من فوق.. وسروال نادر يلبسوهو..إلا تكون عندك محكمة أو مشوار بعيد حتى تلبس سروالك.. فقال أحمد هذا ومحمد تابرزوا بالسيوف من على ظهور جمال,, فمحمد صوب سيفو على أحمد فوقع أحمد من على ظهر جمله.. وبالأحرى غير لابس سروال.. فوقع فبانت عورته فرآها الحضور.. ولم يستروهو فقال شاعر المناصير في منطقة المحمية( يام زين بتي .. اياكي قرنك بي تجزي.... أحمد مع محمد ما بسو.. شى.. فزعك فزع ناس ود كواب وقع قنـيطو غبشي) آسف للعبارات لولا أنه بحث تاريخي وسرد قصصى.. والقاص لابد أن يورد الحقائق كما هي.. حتى لو تعارضت مع ثوابته.. لاحظ كلمة ( غبشي) أي غبشاء. وهو مما يدل أن المناصير لم يتخلوا عن لهجتهم في منطقة الجعليين.. وكسر الآخر في الكلمة لاينطقه في الولاية الشمالية كلها غير الشوايقة والمناصير.. واهل الحامداب وأمري.. والحديث ليوسف.. قال سليمان ودقمر جاء مرة لصلح.. وبعد أن عقد مجس الصلح مع ناظر الجعليين.. مشى يتجول في سوق المحمية.. فرأي إمراة فارشة ليها طواقي .. فاشترى منها طاقية.. يبدو أن الطاقية كانت كبيرة.. وسليمان ود قمر كان رجلاً قصير القامة.. فقالت له المرأة.. إنت قصير كدة..لازم تشتري طاقية صغيرة، فما كان من ودقمر.. إلا أن اشترى طواقيها كلها منها وأعطاها الثمن.. ومسك الطواقي حرقها.... كذلك والحديث للأخ مهندس يوسف... من أولاد المحمية قال: هنالك مجموعات كبيرة من أعراب بوادي المناصير في المنطقة كما ذكرت.. وبعضهم ساكنين على النيل سكان رسميين.. مرة في واحد من أعراب المناصير كان سارح بي جملو في الخلا.. بالقرب من وادي في المنطقة يعرف ب( وادي أب عروق) أها فجأة.. أرعدت وأزبدت وسالت الوديان وهطل المطر.. جاء سيل حامي شديد شال عربي المناصير بي جملو.. الجمل راح في السيل والعدة والخرج.. فظل العربي المنصوري يتعلق كل مرة بنبات الوادي يسمى( التبس) والتبس نبات صحراوي معروف.. كلما يتعلق في تبسه تتقلع من عروقا.. والسيل كل مرة يقذف به في إتجاه البحر الي أن فضل بينه وبين البحر قدر فرسخ.. وشعر بأنه لامحالة هالك.. تشهد... وقال( أنا هين يا وادي أب عروق... بس إنت أريتو تبسك يسويلو عروق).. وحكمة الله بعد أن نطق الشهادة قذف به دفع السيل على ظهر شجرة سيال كبيرة قرب النيل ظل متمسكاً بها الى أن انحسر السيل.. ورجع الي قومه فرحان طربا.. يحكي لهم القصة التي صارت مثلاً حتى الآن في منطقة الجعليين حول المحمية تضرب كمثل خالد..( أنا هين .. أريتو إنتا تبسك يسويلو عروق) الحقيقة بكل تواضع المناصير أينما حلوا.. أثروا وأضافوا.. ثم هذه المنطقة أصلاً هي مفتوحة كما يبدو لهجرات اجتماعية جيدة.. كذلك من قديم الزمان يوجد اختلاط بين الجعليين والشوايقة حول مناطق شندي والجوير.. وحجر العسل وريفى ود حامد.. والغريب في الأمر أن الشوايقة لم يتأثروا بالجعليين وإيقاعهم التقيل في الغناء.. فلا يزال الشوايقة( موترين طنابيرهم ينقرشوا فيها)التقينا بهم في الثانوي في عطبرة شايقي يقول ليك.أنا شايقي من حجر العسل.. مثلاً..
النعمي جنت
النعمي تموت يوم عرس ود نعمان
هذا مثل آخر من أمثال المناصير الموجودين حول منطقة المحمية.. كانت حادثة وصارت مثلاً هنالك حتى الآن..
وهذه الرواية حكاها لي صديق وزميل عمل من أبناء المحمية يدعى حاتم عمر..
قال لى زمان العمدة بتاعكم دعا مناصير المحمية لعرس ولدو عشان يجوا يحضروا العرس بقرية( السلمات) بالمناصير.. مركز العمودية.. وهذه وليمة كبيرة للغاية..حيث الذبائح.. بقر..عجول..جمال خراف.. حيث المريسة.. والناس زمان معظمهم على سجيتهم.. كل بقاع السودان كان منتشر هذا الشئ..ويقال أن الناس بدأوا يتحللون بعد زوال المهدية.. ومعظمهم رجع لى مريستو وسجمو وغبارو.. كما يروي التأريخ..وحاج الماحي يتمنى لهم الهداية فقال( عصاتنا البشربوا الدكاي.... مع الصديق سديس الراي) أي يتمني من الله أن يتوب عليهم ويكفر عنهم وينزلهم في معية سيدنا أبوبكر الصديق وهو ليس ببعيد على رب واسع المغفرة..
والدكاي مشروب مسكر يصنع من التمر.. أقوى واشد سكراً من المريسة..وهذا البيت من قصيدة حاج الماحي( قوافل درجن بي جاي.. طالبات المدينة مناي)
فقال حاتم والحديث له: الدغش بدري أذن المؤذن في الناس.. يجب أن يأجلوا السفر للمناصير لأن النعمة ماتت.. النعمة المنصورية.. حيث مراسم الدفن والفراش.. معنى كدة العرس والشربوت طرشق.. فجاءت العبارة التي صارت مثلاً( النعمي جنت... النعمي تموت يوم عرس ود نعمان ود قمر)
ويروى حاتم.. أن هنالك مكان شراب مريسة.. كان في المحمية.. واحدة تسوي المريسة بعيد عن الحلة.. جاءت من بلاد أخري من السودان.. مجموعة من الناس يشربون عندها.. قال حوالي الساعة الواحدة ظهراً هي طلعت برة وجاءت تقول للجماعة القاعدين يشربوا( الليلة ووب علينا.. القيامة دايرة تقوم... الشمس غطست...) قال واحد منصوري قاعد على بنبر.. قال ليها( ماكلوا من عمايلكن.. بقيتن تسون المريسي.. رقيقي.. ماها مريستكن الأول التخيني)
وهكذا حيثما حل المناصير في منطقة، زادوها بهجة وجمالاً.. ورونقاً، وصاروا نواة تفاعل إيجابية في أي رقعة من رقع السودان، لأن المنصوري بطبعه، لايحب الركون والخلود الي الأرض، والسلبية، فهو يثور بيئته أحسن تثوير، وهو ينور مداه الذي حوله بشدة الساعد وقوة العزيمة، والمقدرة الخلابة على تغيير الواقع الي الأحسن، هو مزارع من الطراز الأول، وخبير زراعي مقتدر، يهتدي لزراعته بسير النجوم، وفواصل المواسم والرياح، 24][/size]

صدقن لي كلامك.... واحد من العالياب أسمه صديق عنده مكتب تجاي في مدينة قوانزو بجنوب الصين جينا نشحن علي مكتبه بعض الحاويات والعيد قرب دايرين لحقو في السودان وأنا كنت مستعجل للشحن وأتخفس جاي وجاي قالهن الزول الملحلح دا الا يبقي منصوري قالولو كيفن قال أنا المناصير بعرفن كانوا يرعو قصادنا في الخلا في وادي المكابراب قالو لي تعال أسمع ... وبعد أن تم التعارف ...قال لي المناصير القصادنا ديل أكان في واحد داير بت عمو وطبعا ينزلو في بيوت البروش جنب بعض وعادة الاعراب يحايو النار ( أي يدفنو الجمر بالرماد عشان النار ما تموت لحدي الصباح ) ويمكن أن تعيش النار عاما كاملا دون أن تولع زناد ( زناد الحجر والصواني ) فقال صاحبنا بمشي الصباح بدري لبيت عمو بحجة أن النار ماتت وداير نار فقال:
دار أصابح الجار الحمار
ودار أسوي الحيلي جيب نار
انظر أخي صديق للكسرة (الحيلي)..
لك شكري وتقبل مروري

محمد حبيب
أنت زدت الإثبات إثباتاً
إنت ذاتك ما ساهل يارجل. لك التحية على المرور بي جاي

لك التحية والتقدير الباشمهندس الموسوعه العلميه
اضافة لماذكر الان هنالك مناطق على نهر عطبره تمتد من منطقة سيدون مرورابخلاوى الضروسه ومناق العمراب وهذه المناطق بها عدد كبير من المناصير وقيل انهم ايام الخريف يرحلون ويلتقون باخوتهم القادمين من المحميه وماجاورها ليقيموا بوادى المكابراب وماجاوره من سهول وحتى عرب سانى والسليمانيه كانو احيانا يقدمون الى هذه الاماكن مماتؤكد جذريتها المنصوريه

ارض الله الواسعة دى كلها من حجار بونى ولى صحراء بيوضة ما شالت المناصير ؟؟؟ من رعى وغيره الا وادى المكابراب ؟؟؟ يا جماعة هوى نحن ما بندخل فى وارض الجعل لكن مستعدين لفتح كل الخطوط للناس التركوا المناصير ورحلوا المكابراب ؟؟؟ لكن ماها حقتنا لا تغتغتوا النضم ساكت ؟؟؟؟

ابو مصطفى

ابو مصطفى الجعليين مخوفنو

عزتك فى بلدك ؟؟؟ وذلتك فى غيرها ؟؟؟



ابومصطفى

على حسب تحليل ابن جدى الباشمهندس صديق والاخ محمد حبيب المكابراب ارض منصورية نرجو الرجوع لمداخلات اخونا الباشمهندس هاشم نحن امتداد لحضارة قديمة وهى مملكة نبتة وجارى بحث الان بان اللغة المروية ام للهجة البجاوية ومعروف تمركز اخوتنا الجعليين غرب النيل وشرق النيل امتداد لقبائل البشارين فنرجو من الاخ ابومصطفى مدنا بحدود منطقة الجعليين .

ياخوى لا تمش بعيد وتكتب من نصب الحصان لى نصب الحصان وشايل عفشك ومسافر رحلت من المناصير وبقيت جعلى خلاص وماك عارف حدود الجعليين بى وين البعرفوا ليك انا من برتى حدى العال انا ومنصورى موقد نار انا ؟؟





ابومصطفى

اخى ابو مصطفى انت الان تسكن منذ زمن طويل منطقة الجرافة بهذ المنطق لايحق لك ان تصبح منصورى ثم لاتدعنا نخرج من مداخلات البوست

ياخوى حدورى الجرافة السكن فيها لظروف العمل فقط لكن سكنى الحقيقى الجزيرة دماج حيث الحاجة والحاج هنالك وبقية العقاب ومرتع الصبا وارض الجدود وحقنا نسال منو منو؟؟؟ دا موضوعنا الاساسى وانا كلامى واضح تب لولوة ماها فى يا انت ابقى معاى ونفتش الحق والحقيقة يا انت لا تضيع زمنى ساكت ؟؟؟؟؟


ابو مصطفى

المكابراب بلد مناصير فتشرفت بنا وازدانت