البرجوب يجري اسمه على لسان الوالي السابق.. والبشير بلكنة جعلية مهدجة جذبت المناصير

والوالي كان من الحكمة بمكان ومن تقدير أدوار الناس بمكان، حيث شكر اللجان السابقة كلها لجان المناصير، وثمن على دورها، وأعطى كل واحد حقه وإن قل، وهذا لعمري سعة أفق، وتقدير لمجهودات الناس، وقد شكر اللجان الفيها البرجوب والبرجوب كان واقف خلفه، فابتسم لأن اسمه جرى على لسان الوالي، وتقدير دوره، شكر دكتور حيدر وشكر أحمد عبد الفتاح وشكر أعضاء كثر من اللجان السابقة.. كنت أتوقع عندما وردت أسماء لاتروق للجمهور، قد يبوظ روعة الاحتفال وربما يذكر أشياء غير لائقة، لكن الناس حينما ضمنوا أن الريس معاهم، تجاوزوا عن كثير، بل في الحقيقة هللوا لأي اسم ذكر،حتى من أسماء المسئولين الذين زاروا المنطقة أو قد منعتهم الجماهير من دخولها.. للمصلحة العامة التي تقتضي الحكمة والتريث والصبر والأناة. بل بعض الناس وعدوا بالصفح عمن كل من ظلمهم، أو يفترض أنه ظلمهم، أو لسوء تقدير، أو لعدم فهم شئ معين. ولعمري أن هذا منهل الحكمة، لأن هذه المسألة مسألة تأريخية، ما أظن أن هنالك من يصر على الأدوار السيئة حتى النهاية.لأن في كل بشر جرثومة خير كامنة ، أو خميرة خير باقية. ولذلك أن يصالح المناصير ويمدون يد الصفح، هذا ليس بغريب على طباعهم.
وما أن جاء دور البشير
حتى بدأ الحديث بلكنة جعلية مفعمة ومليئة حنية وحنان وتقدير(أهلنا وأحبابنا المناصير، السلام عليكم ورحمة الله) لكنة جعلية فيها تهدج عبارات لاتكتب ولكن تسمع وتعقل، ولذلك عندما قال هذه العبارات، هاجت جماهير المناصير بفرحة عارمة وبحنية متبادلة، بالذات كانت واضحة العبارات في الشق الأول من الكلمات( أهلنا وأحبابنا المناصير...)وقد وضح وضوحاً تاماً للعامة، أن الريس غير خالي ذهن عن المناصير، يعرف مناصير كسلا ويعرف مناصير الشمالية ويعرف المناصير الذين إختلطوا معهم في أرض الجعليين من زمان، ويعرف مناصير العاصمة.
ولعلمكم برضو عندنا مناصير هاجروا منا زمان .. ولايزال الحنين اليهم،مناصير في الجزيرة منطقة الحصاحيصا وحولها..ومنطقة الغرب، أم روابة والنهود وحوليها، وبعضهم في بارا... بس القبيلة وارض القبيلة لازم تكون موجودة في مركزها الأصلي بالشمالية..

القضية تحتاج الى تطويل البال شديد