ملخص لزيارتى للبلد-وعبارة (خمسة خمسة ماتكترو)

الإخوة الزملاء الكرام سلام –والله الواحد مشتاق ليكم شديد رغم ان البرنامج كان مليان .ومن كترت اهتمامى وان أعود بالكثير للمنتدى كنت انتبه لكل موقف أو حدث (وأرخى اضانى) لكل حوار-وقابلت مخصوص بعض الأساتذة الذين لديهم اهتمام بالتراث والشعر والأدب وكذلك قضايا المنطقة-وأخذت منهم الكثير-منهم:النذير تاج السر-محمد الحسن قمر الدين –الفكي على الفكي-وخالنا عثمان سلمان وغيرهم وكما احمل لكم إخبار سارة فى موضوع تكريم الفنان عيسى بروى-ومن خلال تلك المناسبات عرف الجميع بهذا المنتدى وأصبح البعض يدلنى كأن يقول (روح لى فلان دا حافظ لودنعوم كتير-او بالعكس يخبروا الاخرين بطلبى فيقال للشخص المطلوب سلمان كايسك لقاك) وأيضا سمح لي هذا بتصوير القعيدة والسوط والبرجى فيقولوا سلمان دا مازول هجيج وكبر حايم وسط الدارة مع الشباب الصغار مالو –فيرد احدهم سلمان دا قاعد يوثق للتراث

الإخوة الزملاء أولا أرحب بالأعضاء الجدد ترحيبا حارا- وحقيقة انا ماعارف ابدا ليكم وين فالجراب مليان –فهنالك (البحر الشرد واالطمى الذى خلفه-وهنالك اصداء زيارة نافع والبرجوب للمنطقة –وهنالك جمع بعض الأشعار-وأيضا طقوس الزواج الحالية والتغيرات التي لاحظتها-وبرضو سبل الكسب الحالية والظروف الاقتصادية هذا بالإضافة للصور وكثير من الموضوعات ذات الصلة—لكن دعونى ان اكتب هذا الموضوع وعنوانه عبارة تتردد فى كل الملمات وتعنى الكثير- وبعدها ارتب امرى واجيكم بالباقى

(خمسة خمسة ماتكترو)

وهى عبارة تعنى الكثير وتحمل فى طياتها قيم الكرم والضيافة ،والعبارة حرفيا(خمسة خمسة آ تكترو) وتردد كل المناسبات –العروسات –البكيات(العزاء) وحتى الكرامة العادية –اثارتنى هذه العبارة فى المناسبة التى سافرت لها وكذلك المناسبات التى حظيت بحضورها رغم انى أصلا اعرفها وأدرى مدلولاتها من بدرى-والمناسبات فى المنطقة ذات ترتيب محكم تماما حيث يتم اختيار أشخاص معينين للقيام بتلك الأدوار وغالبا من مايكونوا من الجيران ؛فمنهم من يقوم بالاستقبال ومنهم من يقوم بتجليس الضيوف والذى يعرف أعدادهم وهكذا-وماان تحضر الصوانى حتى يصيح احدهم بتلك العبارة ولايخاطر على الطلاق بزيادة العدد حتى لو يبقى من الضيوف واحد او اثنين يمكن إضافتهم وغالبا مايردد(الخير باسط-اللكل راقد) تخيلوا بانه يقول هذا وهو ليس بصاحب المناسبةوالذى يتفرغ لمقابلة ضيوفه،رغم ان الناس رجعت ومنذ فترة لحكاية البيوت ةهى عادة قديمة القصد منها سهولة تقديم خدمات الضيافة ة وهى عملية وكانت فى الماضى تعد لاخوال العريس ولاقربائه عموما وأحيانا تسمى القبيلة الفلانية ؛ويمنح مندوب البيت الذبائح وأدوات الطباخة وغيرها وقد يكون مجموعة من شباب المنطقة تقوم على الخدمات –وكانت هذه البيوت تجهز قبل فترة كافية حتى (جرارة المريسى)-وكانت تلك الذبائح تعمل شية فقط وعلى الجريد الأخضر-كما أصبح توزيع الشاى والقهوة مركزى فى مكان واحد ويوزع للبيوت –وماان يعلن للقعيدة حتى يخرج الجميع بعد ان يكون قد كشفوا واستعدوا لتقديم مساهماتهم ، وقد تحدثت عن القعيدة سابقا –ودائما مايكون هنالك احد الاشخاص لديه طريقه تقديم جميلة وشخصية محبوبة ومرحة فيقوم باذاعة المبالغ المدفوعة بطريقة تجعل الجميع ينفعل معها سواء كان بالبرجى من الرجال او الزغاريد من السيدات ومن اشهر الذين يقومون بتلك المهام فى المناطق المجاورة لنا ،فى شرى عبده اللمين(رحمه الله) وفى السلمات مجدوب ود يوسف-زمان كان يقال مثلا (فلان الفلانى خمسة جنيه اضان دحش أو عدا نقدا)0

هذه مقدمة لانى وصلت اليوم (ولليلى راسي يزوزى) من اللورى لانى قصدت اسافر عن طريق خلا سانى عشان اسمع هدير نوقو-اتاسف للجميع لعدم ترتيب الموضوع قلت اخير اسلم على الناس وأقدم مشاركة اقل شيء يعرفونى جيت