إليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم............................

يقولون كل لليلاه يغني هذا المثل الذي يضرب لمن يمدح شيء عزيز علي نفسه فليلاي بلدي الجميله الراقيه التي افتخر بالانتماء اليها والي قاطنيها شيبا وشبابا نساءا ورجالا فهم بسطاء كحياتهم خضر السواعد كحال بساتينهم انفسهم تعتريها انفه وكبرياء لا ينتقص من الاخرين حقهم شامخين كنخيلهم اخذوا من الجبال الصمود عاركوها وعاركتهم حتي اجبروها للرضوخ وكانت اساس منازلهم فهم اناس تطل الحنيه من وجوههم تحس بدء وصدق احساسهم حين تلقاهم ويعزف علي اوتارها لحنا مغايرا حين تودعهم فهم اناس يمتلكون القلوب وتسطلتفهم الانفس ، كانوا مستورين الحال راضين بما تدره ارضهم من قمح وذره وهما يشكلان العمود الفقري لقوتهم ومن جروفهم يجنو الخضروات البسيطه المقنعه لهم فمن نبات اللوبيا يصنعون الملاح ( طبيخ) ويطلقون عليه ملاح ورق وهو سهل الصنع ذو قيمه غذائيه عاليه وتكون تحليتهم بالبلح وبعدها شاي تقيييييييييل يعدل المزاج ، هذه هي حياتنا التي كنا تعيشها قبل نكسه 2005 التي اهدانا اياها الانقاذيون ، فالواجب عليك نحو الذي قدمت له الهديه ان تساله من باب الفضول هل اعجبتك؟ فلم يشرعوا حتي لسؤالنا ومع هذا عمدنا علي طرح السؤال واجبناهم ( من كرم اخلاقنا) بانها لم يعجبنا الاسلوب الذي قدمت به وكان من اجل الوطن وكان ذلك بمليء صوتنا ولا حياه لمن تنادي مع اننا علي يقين من سماعهم لنا ولكن يقولون دعوهم نحن سوف ................ والعاقل منهم يقول لنا انشاء الله سوف ............................. ( يمكنك ان تملا النقاط بما تشاء) غضبنا وخضنا العديد من المشاكل لكي يتم الاعتراف بالجسم المتحدث باسمنا وقد كان بعد مخاض عسير وطرقوا بابا اخر وهو الارض وكان النزاع حولها هو الاوفر حظا وكان ذلك حتي يتثني لهم كسب الوقت وتنفيذ ما تمت احاكته واخذنا نقول واعيننا تدمع وبصوت واحد خيارنا محلي نموت نموت ولا نفوت حينها كنا صادقين ومازلنا وكان صمودنا وثباتنا في الارض هو سلاحنا الوحيد الذي اقرته نيفاشا وهام اهلنا في حبهم للارض جرفهم تيارها عن المطالبه بالتنميه العادله والخدمات الضروريه التي لم تذكر حتي في اتفاقيات اللجنه مع الدوله بصوره واضحه ومجدوله للتنفيذ والدليل علي ذلك اعمده الكهرباء تمر بارضنا ولكن لا نتمتع بها كالاخرين لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الاجابه لاننا لسنا بشرا في نظرهم وحين يتجسد فينا مفهوم الانسانيه يكونوا في اشد الحوجه لنا وفعلا جاءت الفبركات اقصد( الانتخابات) واظهرت لنا جليا انه ليس كل ما يلمع ذهبا وتمت المساومه الهزيله وكانت علي لسان الوالي احمد المجذوب وعلي حد قوله ( تباكونا بنباكيكم ) اهذا خطاب والي مسؤل سبحانك اللهم!!!! فالمهم باكيناهم كحد تعبيرهم ووزعوا للناس القمح البالي الذي يبدو لي كانه موجود في المخازن منذ فتره طويييييله لهذا الغرض مع انهم لم يجلبوه لنا وقت ششدتنا فقبلهالاهالي وكان شرط مباكاتهم لنا ان نهرع في تكوين حزبهم وانصعنا لاوامرهم مع اننا لا نفقه اي شي في السياسه وفعلا تم زرع الخليه المتسرطنه في تلك الاجساد السليمه وظهر المتملقون من الميته والنضيحه وما اكل السبع وعمل هؤلاء النكرات علي بث سمهم واقناع الناس بان حقنا عند الوتمر ان لم نصوت له لن يعطينا اياه وسرعان ما تفشي هذا السرطان بين الناس وكان قولهم للناس سيتم صرفها شهر تسعه فهل كان؟ وبان خطر تلك الخلايا المتعفنه الان ذلك لان الذين يعرفون برموز الوطني في المناصير(محلية البحيره ) هم فريقين احدهم بزعامة ود الحسين والاخر بزعامة الجوكر فقد اظهر هذا الصراع شيء نسيناه واكل عليه الدهر والملاحظللاسماء ومعرفته الي اين ينتمون يدرك ما في معيتي وهذا ما اراده الحزب الذي سعينا لتكوينه في بلدنا وهو احياء الصراع الذي اختفي في جوف الماضي واعادة ضخ الدماء فيه من جديد حتي تتوفر الارضيه التي يحسنون المشي عليها .
دعوني اعود بلكم الي موضوع الانتخابات التي في رايي ما هي إلا تمثيليه في مسرح السودان الكبير التي شاهدها الشعب السوداني وعادت بدخل التذاكر للممثلين دون اعطاء المسرح حقه باعتباره ملكا لهم ورثوه او ورثهم له الامام البنا فعمد هؤلاء لانزال ابننا في دائرتنا القوميه وقصدوا ذلك ودعي اهلنا له بالخير علي الرغم من وجود ناقضيه لانه نزل باسم من ازلونا ومع ذلك تضافرت الجهود لنصرته بشقيها الصادقه لان خصيمه لا ينتمي الي القبيله والمكريه لان هدفها هو اكتناز الاموال مقابل اي شيء اكرر اي شيء وقد فاز ففرح الشقين لانه وعد الصادقين بحل المشكله ككل ولكنه سرعان ما صرف النظر عنهم وكان لسان حاله يقول لهم ( عدو علي بوني ) ولايدرك ان احدي المعادي قد كسرت كسرناها لاجله كي يفوز ولاجلنا كي يدركنا قبل ان يدركنا قدح الجور .
فنرجو منه ان يدركنا كما ادرك رجال الشرطه بالمروحيه في الكربكان وان يعمل علي تصحيح مفهومنا نحو نزوله وفوزه الذي ترجمته بانه انتصار لنفسه لانه سبق وان رشح نفسه وخسر في الانتخابات اياها ، ومع ذلك قد تفائلنا خيرا وقلنا ابننا ابننا وقد اكتفي البعض منا بان فرد من افراد البرلمان ويدعي فلان هو ابننا بغض النظر عما سيقدمه خدمه لمن انتخبوه وهذا من باب وعد الحر دين عليه كما انها جزء من مهامه اصلا بان يعكس مشاكل دائرته في البرلمان ليتم حلها فربما فعل ولم يستجيبوا او لم يفعل فكلها وارده في قانون الاحتمالات ولكننا نوزن الاشياء او نقرنها بالنتائج والنتيجه هي سيدة الموقف ( ما تبقي مؤتمرات صحفيه لتدشين ابراج ساكت) .
فرجائي منكم اعزائي في الموقع المناصير بلدي هذا الصرح العظيم الذي اكن له الاحترام وللقائمين علي امره ايضا الا يهاجموني لانني لايهمني شيء سوي مصلحه بلدنا وما كتبته هو من بنات افكاري ولا لأحد سلطه في املائي شيئا ( انت سيد الفهم) وقد حررت ما هو اسير في انفسكم وما في مخيله القاطنين سفوح الجبال فالموقف غير مطمئن اريد ان يطمئننا من وضعنا الامانه علي عاتقهم .
احزان بدل خزان وطنا كاننا غير واصحاب حكم شمات

الله الله عليك يا رائع ... إحساسك مرهف وتعبيرك ( هبشنا ) في الوتر الحساس ...
أخي ... طيابتنا وأخذنا للأمور ببساطة هي التي جعلتنا نعتلي الجبال ونتخذها سكنا جنبا إلى جنب مع ( الصبار ) كما قال ظريف المنطقة ...
والسياسة التي ينتهجها أطفال أنابيب النظام تجاه أهلنا صممت من واقع هذه الطيابة ... حيث ظن هؤلاء أن المناصير أبسط مما توقعوا .. وقديما عند بدء حصر 1999 قال أرذلهم ديل في حفريهم وما جايبين خبر يالله ابدوا سدكم طوالي ..
ثم انداح المتملقون وشذاذ الآفاق يمشون بيننا بالفتن ما ظهر منها وما بطن حتى جاءت القاصمة وتقسم الناس ما بين كرزاي وخلافه ..
ولا زال البعض يعيش ذات الطيابة .. ولما جاءت الإنتخابات جيئ بالبرجوب الذي لفظه المؤتمر الوطني سابقا بل ونسج حوله الأقاويل وانهزم أمام حيدر ..
وتدور الأيام ويأتي البرجوب خيارا أوحدا للمؤتمر الوطني .. ويباكي الوالي المناصير ويباكونه ويفوز البرجوب مغضوب الأمس حبيب اليوم ..
والبرجوب يبدأ في تنفيذ برنامجه الإنتخابي والرباطاب أول المحطات .. دعم وتبرع وتكريم للمتفوقين .. والمتاصير ينتظرون دورهم .. ثم لا شيء !!!
والحكومة تستغل حوجة البسطاء وتتصدق بكرامة 1500 جنيه ... ثم يعقب ذلك سبات طويل ونسيان ..
يا أخي .. البلد كلها بدأت كل واحد يأخذ حقوا أرض وشعب وثروة وسلطة و ... و ..... !!!!
واللجنة الموقرة شبهنها سابقا بما يقوم به عادل إمام في فيلم مرجان أحمد مرجان ..
إيهاب أخوي ... الله غالب على أمره ... والنظام الآن في موقف حرج والمفروض يبدأ تحريك القضية وإثارتها عل أن تجد من يلملمها من أذكياء التظام ...
وآسف لأني أطلت في الرد .. مع خالص شكري وتقديري ...

عزيزي ود المناصير
اولا اشكرك علي الكلمات الطيبه في حقي وهذا ما دوزنته بنات افكارك النبيله اعجبني تعبيرك زاحمنا (الصبار) فهذا قدرها وعليها ان تتحملنا وتحسن معاملتنا لانها اصبحت تعرف الامنا ليس تعاطفا معنا بل لاننا ضايقناها في ارضها
واشكرك علي المرور الذي اسعدني