تثقف من الواحة
صفحة 1 من اصل 1
تثقف من الواحة
حب جميل وبثينة في العصر الحديث ( بروفيسور عبدالله الطيب وجريزلدا )
هو حب حتى النخاع وتوج إلى زواج شاءت إرادة الله أن يكون زواج من غير أبناء ( ويجعل من يشاء عقيما )
أصدر البروفيسور عبدالقادر محمود عبدالله الاستاذ بجامعة النيلين كتاب بعنوان ( عبدالله الطيب وجريزلدا : العثور على الذات الأخرى ) وتزامن تدشين الكتاب مع الذكرى الحادية عشرة لوفاة البروفيسور عبدالله الطيب أحد أبرز وجوه الثقافة السودانية والحائز على جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 2000 م.
يحكي الكتاب عن قصة عبدالله الطيب وجريزلدا وبداية حبهما حيث أن زوجته أول ما أحبت فيه عروبته وأنها رأت فيه أسطورة الشرق وسحره وحكايات ألف ليلة وليلة. أما ما أعجب الطيب فيها هو ذكاؤها وانفتاحها كفتاة بريطانية لم تتلوث بنظرة مجتمعها في ذلك الوقت للغريب. ويذكر المؤلف أن زواجها وجد كثيرا من الصعاب من أسرتها التي اعترضت على هذه الزيجة وطالبت بترحيل عبدالله الطيب من بريطانيا. ويشبه المؤلف اللقاء الأول بين عبدالله وجريزلدا بلقاء أسطورة الحب العربي جميل وبثينة وما نشأ من خلاف بينهما تحول بعد ذلك إلى حب جارف إذ اتهم عبدالله في ذلك اللقاء جريزلدا وقومها بالاستعلاء والنظرة الاستعمارية. ولكن بعد الزواج هيأت جريزلدا لزوجها كل سبل الراحة من أجل التأليف والكتابة وأشارت إليه بضرورة تعلم ودراسة اللغة الفرنسية، كما أشارت إلى زوجها بأن يتولى الأديب طه حسين لقب عميد الأدب العربي.
يضيف مؤلف الكتاب إن لعبدالله الطيب تأثير كبيرا على زوجته في توسيع معرفتها باللغة العربية والثقافة السودانية والأهم من ذلك إسلامها في عام 1976م وأطلق عليها عبدالله اسم جوهرة عبدالله كما سعت للحصول على الماجستير من جامعة الخرطوم في الأزياء السودانية. وظلت مشاركة ومساهمة في الحركة الثقافية السودانية وهي ما تزال على قيد الحياة ومقيمة بالسودان رغم رحيل زوجها في العام 2003 م.
هلموا لاقتناء هذا الكتاب الذي يحكي عن أسطورة الأدب العربي في السودان ونجاح زواجه من الأجنبيات وتأثيره الكبير على ثقافتها ونظرة الغرب إلى الشرق.
هو حب حتى النخاع وتوج إلى زواج شاءت إرادة الله أن يكون زواج من غير أبناء ( ويجعل من يشاء عقيما )
أصدر البروفيسور عبدالقادر محمود عبدالله الاستاذ بجامعة النيلين كتاب بعنوان ( عبدالله الطيب وجريزلدا : العثور على الذات الأخرى ) وتزامن تدشين الكتاب مع الذكرى الحادية عشرة لوفاة البروفيسور عبدالله الطيب أحد أبرز وجوه الثقافة السودانية والحائز على جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 2000 م.
يحكي الكتاب عن قصة عبدالله الطيب وجريزلدا وبداية حبهما حيث أن زوجته أول ما أحبت فيه عروبته وأنها رأت فيه أسطورة الشرق وسحره وحكايات ألف ليلة وليلة. أما ما أعجب الطيب فيها هو ذكاؤها وانفتاحها كفتاة بريطانية لم تتلوث بنظرة مجتمعها في ذلك الوقت للغريب. ويذكر المؤلف أن زواجها وجد كثيرا من الصعاب من أسرتها التي اعترضت على هذه الزيجة وطالبت بترحيل عبدالله الطيب من بريطانيا. ويشبه المؤلف اللقاء الأول بين عبدالله وجريزلدا بلقاء أسطورة الحب العربي جميل وبثينة وما نشأ من خلاف بينهما تحول بعد ذلك إلى حب جارف إذ اتهم عبدالله في ذلك اللقاء جريزلدا وقومها بالاستعلاء والنظرة الاستعمارية. ولكن بعد الزواج هيأت جريزلدا لزوجها كل سبل الراحة من أجل التأليف والكتابة وأشارت إليه بضرورة تعلم ودراسة اللغة الفرنسية، كما أشارت إلى زوجها بأن يتولى الأديب طه حسين لقب عميد الأدب العربي.
يضيف مؤلف الكتاب إن لعبدالله الطيب تأثير كبيرا على زوجته في توسيع معرفتها باللغة العربية والثقافة السودانية والأهم من ذلك إسلامها في عام 1976م وأطلق عليها عبدالله اسم جوهرة عبدالله كما سعت للحصول على الماجستير من جامعة الخرطوم في الأزياء السودانية. وظلت مشاركة ومساهمة في الحركة الثقافية السودانية وهي ما تزال على قيد الحياة ومقيمة بالسودان رغم رحيل زوجها في العام 2003 م.
هلموا لاقتناء هذا الكتاب الذي يحكي عن أسطورة الأدب العربي في السودان ونجاح زواجه من الأجنبيات وتأثيره الكبير على ثقافتها ونظرة الغرب إلى الشرق.
مصباح محمد مصباح- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 29736
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى