المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك
المناصير بلدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحيفة فرنسية : جنرال سوداني بافريقيا الوسطى كان يمكن ان يشكل خطراً على الرئيس الفرنسي إبان زيارته إلى بانغي

اذهب الى الأسفل

صحيفة فرنسية : جنرال سوداني بافريقيا الوسطى كان يمكن ان يشكل خطراً على الرئيس الفرنسي إبان زيارته إلى بانغي Empty صحيفة فرنسية : جنرال سوداني بافريقيا الوسطى كان يمكن ان يشكل خطراً على الرئيس الفرنسي إبان زيارته إلى بانغي

مُساهمة من طرف نورالهادى الخميس 19 ديسمبر 2013, 5:24 am

صحيفة فرنسية : جنرال سوداني بافريقيا الوسطى كان يمكن ان يشكل خطراً على الرئيس الفرنسي إبان زيارته إلى بانغي 3777


ترجمة (أيمن حماد – حريات)
نقلا عن الموقع الالكترونى لصحيفة (لو- باريزيان)
أفريقيا الوسطى : هولاند و حادثة بانغى السرية .. تنفس الصعداء فى بانغى !
بتوقفه الخاطف فى أفريقيا الوسطى فى طريق عودته من تأبين نيلسون مانديلا بجنوب أفريقيا ، ربما نجا فرانسوا هولاند مما هو أفظع. كانت عقارب الساعة تشير إلى السابعة والربع مساء الثلاثاء عندما توقفت طائرته الفاكون ٧- إكس على مدرج مطار (ايمبوكو) بعاصمة أفريقيا الوسطى ، فى خطوة شديدة المخاطر ، محاطة بقدر كبير من السرية والترتيبات الأمنية من جانب الإليزيه منذ الأحد ، حيث أن القائد العام للقوات المسلحة : الجنرال بونوا بيوغا – الذى أمضى قدرا من خدمته بأفريقيا الوسطى – قد قام بترتيب كل شيئ* مع عسكرييه الفرنسيين المتواجدين ببانغى لتأمين المكان ، وفى حسبانهم كامل أبعاد الفوضى السائدة بالبلاد وكذلك اغتيال الجنديين الفرنسيين (٢٢ عاماً و ٢٣ عاماً) فى كمين نصب لهما بأيدى مجموعة (السيليكا) فى الليلة السابقة لزيارة هولاند مباشرةً … فى وسط هذه الأجواء ووسط تأهب جميع من هم خارج المطار ، حطت الطائرة و … واستقرت. (حسب تصريح مسئول رفيع).
على متن الطائرة ذات الخمسة عشر راكباً ، يجلس كل من فرانسوا هولاند ، لوران فابيوس ، ڤاليريى تخيغڤيله ، بونوا بيوغا ، وسيدة الإليزية السمراء : هيلين لوغال : مستشارة تجارية ، مصور فوتوغرافى ، وعلى جانب ما : حراس شخصيين ، ثم قائدة مجموعة ال GSPR (مجموعة أمن رئيس الجمهورية) : سوفيى هاتت ، وبجانبها ضابط يشار اليه ب (الميس) – أو الملاذ الآمن … ممسكاً بحقيبته التى تحوى كل جميع سترات الكيڤلار الواقية من الرصاص.
سيارتان رباعيتا الدفع + خمس بيك – آب تقتحم ظلمة الليل :
أربعة عشر دولابا يقتحمون الليل خارج المقر الرئاسى (لكبار الزوار) الملحق بالقاعدة العسكرية الملاصقة للمطار بعد مرور أقل من ربع ساعة على بدء اجتماع الرئيس الفرنسى مع ميشيل جوتوجا ، الرئيس الإنتقالى الذى فرضته (السيليكا) … تلك الميليشيات المسلحة التى أطاحت بالرئيس بوزيزيه فى مارس ، ومن وقتها وهم يبثون الرعب … ويمتعضون من عملية (سانقاريس) (SANGARIS) المنوط بها نزع الأسلحة ، والتى نفذت فى بانقى قبل عدة أيام. (جوتوجا .. كان فى حالة هلع تام قبيل لقائه بهولاند ، حيث كان يخشى فيما يخشاه أن يطلب من هولاند الرحيل.) حسب إفضاء أحدهم لنا فى باريس،
باريس .. التى حين طار منها هولاند لجنوب أفريقيا ، وكأنما بكهرباء معينة قد سرت فى أوصال الرئيسين ، فأرسلت من هولاند لجوتوجا مكنون صدره وعدم مرونته – الذين أبداهما جليا لمن يطير حوله ، فى الجو ، إزاء اعتزام أفريقيا الوسطى تنظيم انتخابات فى غضون عام واحد ، ولكنه على كل ، أخطر نظيره بحتمية بقائه قائماً على أعمال الرئاسة حتى حينها.
فى الخارج ، رجالات جوتوجا يتجاهلونه. هل يا ترى بفعلتهم هذى قد عنوها مناورة ترهيب ؟ وبينما الفالكون ٧- إكس متوقفة على مدرج ، فإذا بسيارتين رباعيتى الدفع وخمس بيك-آبس تقتحم ظلمة الليل … فجأة… ثم تتموضع قبالة الطائرة الرئاسية … (الشيئ الذى ألجم القوات الخاصة التى تحمى الطائرة ومستقليها ، وأصابهم بقشعريرة الهلع) (كما أفادنا شاهد عيان محلى واصفاً المشهد). على متن كل مركبة يتحفز نحو عشرة رجال بزى موحد ومدججين بالسلاح … وعند نزولهم من البيك – آبس كانوا يحملون الكلاشنيكوفات … لم يقدم أى منهم على رفع الكلاشنيكوف أو تصويبه ناحية أى هدف محتمل … ولكن الوضع ظل معلقاً . . حرجاً ، أما هولاند .. فكان على بعد بضعة عشرات الأمتار من مرمى نيران مدافعهم أو رشاشاتهم .. وعلى ملمح طيف صندوق ما فوق إحدى المركبات سرت حالة من احتباس الأنفاس والتوجس من القادم الأسوأ بين أفراد ال GSPR.
(هذا المهبط – لهو التصفية الحقيقية)
ترجل جنرال سودانى يتبع (للسيليكا) خارجاً من إحدى السيارات وتناقش مع البقية ، وانتهى به الحال بأن أمر معاونيه بالصعود على مركباتهم ومغادرة المكان. مما لا شك فيه أن المشهد الذى لم يدم سوى لخمس دقائق فقط كان فيه من الخوف أكثر مما فيه من الشر والأذى. وبالرغم من حظر التجوال المفروض ومنع خروج أى مسلحين إلا أن هؤلاء (السيليكا) تمكنوا من الإقتراب بخطورة على رئيس الدولة ، كل ذلك على بعد خطوتين من معسكر فرنسى حربى ( ! ! ). (لقد ارتفعت حرارتنا .. لا ندرى ما فعلوه للوصول ها هنا .. هذا المطار مصفاة حقيقية) يحكى شاهد عيان.
(فى تلك اللحظات كنا جميعاً فى منتهى التوتر) أقر أحدهم بالإليزيه.
فى واقع الأمر ، وحدهم حاملى السونكى هم من يفصلون بداية خط الهبوط المخطط عن معسكر اللاجئين الذين يصل عددهم إلى ٠٠٠,٤٠
على مدرج بانغى ، قد يكون هولاند قد مر بجانب قدر من الدراما ولكنهم لم يروا منها غير الأسلحة ، والفضل يرجع للجنود الفرنسيين … أما (السيليكا) فبرحيلهم من منطقة الملحق الرئاسى وانزوائهم لما وراء الشفق قد أعاد لهم خطاهم . أما فابيوس فلم يسمع بشيئ كهذا ويجيب عن الآخرين بأنهم كانوا معاً.
نورالهادى
نورالهادى
V.i.P
V.i.P

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 4904
نقاط : 39993
تاريخ التسجيل : 11/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى