تفك فلتر ؟!
صفحة 1 من اصل 1
تفك فلتر ؟!
الطريق الثالث –بكري المدنى
تفك فلتر ؟!
* انتشرت ظاهرة بيع بعض الشباب السودانيين لأعضائهم البشرية لا سيما الكلى خارج البلاد في السنوات القليلة الماضية خاصة في العاصمة المصرية القاهرة ولدرجة ان بعض سماسرة تجارة بيع الأعضاء البشرية اصبحوا لا يترددون في سؤال اي شاب سوداني يلتقونه في اى مكان واي زمان في قاهرة المعز ويسألونه ان ما كان يرغب في بيع احدي كليتيه ولهم في ذك كود خاص اذ يقترب احدهم من الشاب المعنى قائلا :تفك فلتر يا بيه؟!والفلتر بالضرورة هي الكلية !
* امس نشرت بعض صحف الخرطوم خبرا حول القاء الشرطة القبض على فتاتين بإم درمان تمارسان تجارة بيع الأعضاء البشرية –بيع الكلي –على عينك ياتاجر- من خلال اقناع بعض الشباب بعملية البيع تلك ونظير مبالغ طائلة ولهن في ذلك مكان وعنوان في ام درمان ! وواضح ان عدد من يبيعون اعضائهم البشرية من الشباب السودانيين في ذيادة مضطردة وهو الشئ الذى اغرى تجار وشركات ذلك النوع من التجارة –الرابحة طبعا -فتح فروع لها بالداخل السوداني وتعيين وسطاء وسماسرة ومناديب ولن يكون مستغرب في غد ان وجدنا سريحة لبيع الأعضاء البشرية (السودانية)وسط السوق العربي بالخرطوم مادامت الأسباب التى تدعو البعض لبيع كلاهم في اذدياد مضطرد وتتلخص هذى الأسباب مجتمعة في الفقر وقلة الإيمان !
*من الصعب طبعا الإحاطة بهذه الظاهرة ومحاربتها قانونيا او شرطيا وذلك لأن من يريد بيع جزء منه لن يغلبه ذلك وسيفعل بطريقة او بأخرى وسيجد –في الآخر- من يشتري منه ذلك الجزء العزيز الذى هان ولكن يمكن مكافحة تلك الظاهرة من خلال محاربة اسبابها واولها الفقر الذى يدفع البعض لبيع كليته نظير مبلغ يعينه على متطلبات الحياة والثانية ببث الدعوة والموعظة الحسنة والتذكير المهم بأن هذا العمل يعتبر شروعا في قتل النفس التى حرم الله وتغييرا في خلقته تعالي وتنبيه الشباب –دائما –بمسالب الإقدام على عمل كهذا صحيا واخلاقيا ودينيا
*ان كان بيع الأعضاء البشرية –بمحض ارادة البائع ورغبة المشتري – عمل يدفع ثمنه الإثنان في البداية وفي النهاية فإن ما يؤلم اكثر منه هو سرقة تلك الأعضاء او اخذها عنوة من صاحبها بلا اذن وبلا ثمن ولقد آلمنى جدا حديث احد شهود العيان لحدث وقع في احدى مناطق النزاع في السودان ولقد رأى الرجل المذكور –على ذمته وحسب افادته –طائرة اجنبية تقوم بسرقة ونهب اعضاء بعض جرحى وقتلى تلك النزاعات –من السودانيين طبعا- وتطير بها بعيدا تاركة ما بقى منهم هياكلا وجثثا بلا حياة ولا حياء!
على الطريق الثالث
لا حول ولا قوة الا بالله
تفك فلتر ؟!
* انتشرت ظاهرة بيع بعض الشباب السودانيين لأعضائهم البشرية لا سيما الكلى خارج البلاد في السنوات القليلة الماضية خاصة في العاصمة المصرية القاهرة ولدرجة ان بعض سماسرة تجارة بيع الأعضاء البشرية اصبحوا لا يترددون في سؤال اي شاب سوداني يلتقونه في اى مكان واي زمان في قاهرة المعز ويسألونه ان ما كان يرغب في بيع احدي كليتيه ولهم في ذك كود خاص اذ يقترب احدهم من الشاب المعنى قائلا :تفك فلتر يا بيه؟!والفلتر بالضرورة هي الكلية !
* امس نشرت بعض صحف الخرطوم خبرا حول القاء الشرطة القبض على فتاتين بإم درمان تمارسان تجارة بيع الأعضاء البشرية –بيع الكلي –على عينك ياتاجر- من خلال اقناع بعض الشباب بعملية البيع تلك ونظير مبالغ طائلة ولهن في ذلك مكان وعنوان في ام درمان ! وواضح ان عدد من يبيعون اعضائهم البشرية من الشباب السودانيين في ذيادة مضطردة وهو الشئ الذى اغرى تجار وشركات ذلك النوع من التجارة –الرابحة طبعا -فتح فروع لها بالداخل السوداني وتعيين وسطاء وسماسرة ومناديب ولن يكون مستغرب في غد ان وجدنا سريحة لبيع الأعضاء البشرية (السودانية)وسط السوق العربي بالخرطوم مادامت الأسباب التى تدعو البعض لبيع كلاهم في اذدياد مضطرد وتتلخص هذى الأسباب مجتمعة في الفقر وقلة الإيمان !
*من الصعب طبعا الإحاطة بهذه الظاهرة ومحاربتها قانونيا او شرطيا وذلك لأن من يريد بيع جزء منه لن يغلبه ذلك وسيفعل بطريقة او بأخرى وسيجد –في الآخر- من يشتري منه ذلك الجزء العزيز الذى هان ولكن يمكن مكافحة تلك الظاهرة من خلال محاربة اسبابها واولها الفقر الذى يدفع البعض لبيع كليته نظير مبلغ يعينه على متطلبات الحياة والثانية ببث الدعوة والموعظة الحسنة والتذكير المهم بأن هذا العمل يعتبر شروعا في قتل النفس التى حرم الله وتغييرا في خلقته تعالي وتنبيه الشباب –دائما –بمسالب الإقدام على عمل كهذا صحيا واخلاقيا ودينيا
*ان كان بيع الأعضاء البشرية –بمحض ارادة البائع ورغبة المشتري – عمل يدفع ثمنه الإثنان في البداية وفي النهاية فإن ما يؤلم اكثر منه هو سرقة تلك الأعضاء او اخذها عنوة من صاحبها بلا اذن وبلا ثمن ولقد آلمنى جدا حديث احد شهود العيان لحدث وقع في احدى مناطق النزاع في السودان ولقد رأى الرجل المذكور –على ذمته وحسب افادته –طائرة اجنبية تقوم بسرقة ونهب اعضاء بعض جرحى وقتلى تلك النزاعات –من السودانيين طبعا- وتطير بها بعيدا تاركة ما بقى منهم هياكلا وجثثا بلا حياة ولا حياء!
على الطريق الثالث
لا حول ولا قوة الا بالله
بكري المدني- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 408
نقاط : 25487
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى