الغبشة الأباها البشير في أبي حمد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الغبشة الأباها البشير في أبي حمد
الغبشة الأباها البشير في أبي حمد
February 25, 2013
مصطفى المأمون..
بعد أن عيل صبر الصغيرة وهي تتفلفص بين يدي أمها الماسكة بالمشط قالت في رجاء : أمي براحة شوية ، ردت الأم بعصبية : براحة شنو ، شعرك الزي الليفة ده كان ما سووا له كده حيرقد كيف
لم يعجب الصغيرة وصف شعرها بالليفة فقالت : يا أمي ما تحسني ملافظك شوية
أحد شيوخ العرب أصابته البواسير ، فجاء مفتش المركز الإنجليزي ليعوده ، فسأله أمام عشيرته كيف يشعر الآن في …… وذكر له مكان الألم فكان رد شيخ العرب : الحمد لله كويس .. بس لكن يا جنابو حسن ملافظك شوية
الأولى أخف وطأة فهي بين بنت وأمها فهي اقرب لشيل الحال منها لتحسين اللفظ ، أما الثانية تحتاج لتحسين كامل ومما يجمع بين الإثنين أنهما خارج نطاق اللباقة
فاللباقة هي التكلم مع الاخرين بدوبلوماسية اي دون احراج او الاقلال من قدر المستمع ودون التنازل مما تود أن تقوله فهي القدرة على ان تقول مــا تريد كيفمــا تريــد و جعل من أمــامـك يتقبل مــا يقــال ،، ويعجبني الوصف العبقري للكلام المجافي للباقة (بالدراب )
نعود لرئيسنا الهمام المشير عمر البشير ووصفه للتحسن الذي شهده على مواطنيه في منطقة ابوحمد ووصف ماضيهم بالغبشة وحاضرهم بعكس ذلك ( لا أدري ما الكلمة التي استعملها )
نبدأ بالغبشة ، الغبشة لم تكن يوما من الأيام شيئا معيبا للسوداني الضكر ، هذا إن لم تكن مفخرة وقد اطلق صحفيو الخمسينات لفظة الغبش ويعنون بها سواد الشعب السوداني وكان المرحوم عبد الله رجب الصحفي العصامي ومؤسس صحيفة الصراحة يكتب عموده تحت توقيع أغبش ، وعندما كتب مذكراته اختار لها عنوان ” مذكرات أغبش ”
فالغبشة ليست معيبة للرجل السوداني وفي حالة نادرة لم تكن معيبة للمرأة السودانية ، عندك الشيخة الغبيشاء نداهة الشيخ حامد أبو عصاية ، فالغبيشاء ليس اسمها ، اسمها قد غطت عليه غبشتها ، فلقد كانت إمرأة زاهدة أوقفت حياتها لخدمة ضريح شيخها ولم تكن تهتم بأمور الحريم من مسوح وغيره ،ولم تمنعها غبشتها أن تجد لها سطرين ثلاثة في كتاب الطبقات لود ضيف الله
حلقنا بكم بعيدا … نعود بكم لمشيرنا وغبشتنا
كيف نصنف عبارات الرئيس ؟ إلى شيل الحال أم إلى الحاجة إلى تحسين الملافظ ؟ مع كامل يأسنا أن نخضعها لمعيار اللباقة ، فقد أيأسونا عند مجيئهم وذلك في قول المرحوم الزبير الشهير ( نحن ناس امسك لي واقطعلك )
في رأيي الشخصي والشخصي جداً ، يمكن عبارة الرئيس تقع في خانة الختاء ( الشتيمة ) ختاء بي طاره بالمكرفون وعلى الهواء ، أصنفها في خانة الختاء ولكن ، و لنكون كرماء ونبحث الأعذار للآخرين لا نوقن بالتعمد ولكني ارجع ذلك للاستهانة بالجمهور والموقف والمايكرفون ، فليس في مصلحة زعيم عاقل أن يشتم جمهوره من على المنصة .
لو كان السيد الرئيس يحترم عقول شعبه لقام بالتحضير لخطابه المحدد سلفا وهو يملك جيشا جرارا من المستشارين يصرف عليهم من جيوب المشتومين .
في الختام أقول أن العبارة غائظاني أكثر من غيظي من الدهب !!! هل حدثتكم عن غيظي من الدهب ؟؟
أحدثكم الآن : يا جماعة الخير كلما أدور اتونس مع الناس عن الدهب وأقول لهم الإجازة الجاية بشتري جهاز واسدر الدهب ، يقولون لي : الدهب اختاهو يا مصطفى !! الدهب أنت ما تقدر عليهو !!!
ليييييييييييه ؟؟؟؟
February 25, 2013
مصطفى المأمون..
بعد أن عيل صبر الصغيرة وهي تتفلفص بين يدي أمها الماسكة بالمشط قالت في رجاء : أمي براحة شوية ، ردت الأم بعصبية : براحة شنو ، شعرك الزي الليفة ده كان ما سووا له كده حيرقد كيف
لم يعجب الصغيرة وصف شعرها بالليفة فقالت : يا أمي ما تحسني ملافظك شوية
أحد شيوخ العرب أصابته البواسير ، فجاء مفتش المركز الإنجليزي ليعوده ، فسأله أمام عشيرته كيف يشعر الآن في …… وذكر له مكان الألم فكان رد شيخ العرب : الحمد لله كويس .. بس لكن يا جنابو حسن ملافظك شوية
الأولى أخف وطأة فهي بين بنت وأمها فهي اقرب لشيل الحال منها لتحسين اللفظ ، أما الثانية تحتاج لتحسين كامل ومما يجمع بين الإثنين أنهما خارج نطاق اللباقة
فاللباقة هي التكلم مع الاخرين بدوبلوماسية اي دون احراج او الاقلال من قدر المستمع ودون التنازل مما تود أن تقوله فهي القدرة على ان تقول مــا تريد كيفمــا تريــد و جعل من أمــامـك يتقبل مــا يقــال ،، ويعجبني الوصف العبقري للكلام المجافي للباقة (بالدراب )
نعود لرئيسنا الهمام المشير عمر البشير ووصفه للتحسن الذي شهده على مواطنيه في منطقة ابوحمد ووصف ماضيهم بالغبشة وحاضرهم بعكس ذلك ( لا أدري ما الكلمة التي استعملها )
نبدأ بالغبشة ، الغبشة لم تكن يوما من الأيام شيئا معيبا للسوداني الضكر ، هذا إن لم تكن مفخرة وقد اطلق صحفيو الخمسينات لفظة الغبش ويعنون بها سواد الشعب السوداني وكان المرحوم عبد الله رجب الصحفي العصامي ومؤسس صحيفة الصراحة يكتب عموده تحت توقيع أغبش ، وعندما كتب مذكراته اختار لها عنوان ” مذكرات أغبش ”
فالغبشة ليست معيبة للرجل السوداني وفي حالة نادرة لم تكن معيبة للمرأة السودانية ، عندك الشيخة الغبيشاء نداهة الشيخ حامد أبو عصاية ، فالغبيشاء ليس اسمها ، اسمها قد غطت عليه غبشتها ، فلقد كانت إمرأة زاهدة أوقفت حياتها لخدمة ضريح شيخها ولم تكن تهتم بأمور الحريم من مسوح وغيره ،ولم تمنعها غبشتها أن تجد لها سطرين ثلاثة في كتاب الطبقات لود ضيف الله
حلقنا بكم بعيدا … نعود بكم لمشيرنا وغبشتنا
كيف نصنف عبارات الرئيس ؟ إلى شيل الحال أم إلى الحاجة إلى تحسين الملافظ ؟ مع كامل يأسنا أن نخضعها لمعيار اللباقة ، فقد أيأسونا عند مجيئهم وذلك في قول المرحوم الزبير الشهير ( نحن ناس امسك لي واقطعلك )
في رأيي الشخصي والشخصي جداً ، يمكن عبارة الرئيس تقع في خانة الختاء ( الشتيمة ) ختاء بي طاره بالمكرفون وعلى الهواء ، أصنفها في خانة الختاء ولكن ، و لنكون كرماء ونبحث الأعذار للآخرين لا نوقن بالتعمد ولكني ارجع ذلك للاستهانة بالجمهور والموقف والمايكرفون ، فليس في مصلحة زعيم عاقل أن يشتم جمهوره من على المنصة .
لو كان السيد الرئيس يحترم عقول شعبه لقام بالتحضير لخطابه المحدد سلفا وهو يملك جيشا جرارا من المستشارين يصرف عليهم من جيوب المشتومين .
في الختام أقول أن العبارة غائظاني أكثر من غيظي من الدهب !!! هل حدثتكم عن غيظي من الدهب ؟؟
أحدثكم الآن : يا جماعة الخير كلما أدور اتونس مع الناس عن الدهب وأقول لهم الإجازة الجاية بشتري جهاز واسدر الدهب ، يقولون لي : الدهب اختاهو يا مصطفى !! الدهب أنت ما تقدر عليهو !!!
ليييييييييييه ؟؟؟؟
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 40103
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: الغبشة الأباها البشير في أبي حمد
يا الهادي كل إناء بما فيه ينضح،وفاق الشي لايعطيه
جبريل عبدالرحمن- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 29174
تاريخ التسجيل : 10/06/2010
العمر : 42
رد: الغبشة الأباها البشير في أبي حمد
نعم الاستاذ القامة جبريل فاقد الشئ لا يعطيه ومرورك أسعدنى يا صديق .جبريل عبدالرحمن كتب:يا الهادي كل إناء بما فيه ينضح،وفاق الشي لايعطيه
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 40103
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى