مصرع وزير الأوقاف السودانى فى حادث تحطم طائرة فى ولاية جنوب كردفان .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مصرع 31 شخصا بينهم وزير سوداني في تحطم طائرة بجنوب كردفان




مصرع 31 شخصا بينهم وزير سوداني في تحطم طائرة بجنوب كردفان

أعلنت مصادر سودانية مصرع وزير الأوقاف السوداني في حادث تحطم طائرة في ولاية جنوب كردفان.

ونقل موقع "العرب اليوم" الاخباري عن مصدر في الرئاسة السودانية ان الحادث وقع صباح الأحد 19 أغسطس/آب المصادف أول أيام عيد الفطر اثناء توجه الوزير الى محافظة تلودي في جنوب كردفان لأداء الصلاة.

واستبعد المصدر أن يكون الحادث نتيجة عمل عسكري، موضحًا أن رئاسة الجمهورية ستصدر بيانًا تفصيليًا بظروف وملابسات الكارثة. وأكدت مصادر أخرى وفاة جميع من كان على متن الطائرة، ومن بينهم قيادات عسكرية. وذكر الموقع انه لم يتم التعرف على جثث الضحايا التي تفحمت تمامًا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في هيئة الطيران السودانية انه كان على متن الطائرة 31 شخصا. وصرح عبد الحفيظ عبد الرحيم المتحدث باسم هيئة الطيران السودانية لفرانس برس مصرع جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة.

وتشير المعطيات الأولية الى ان الطائرة اصطدمت بأحد جبال منطقة تلودي.

اللهم ارحمهم واغفر لهم والهم الهم وذويهم الصبر وحسن العزاء

نور منتدانا.... سلام
كل سنة وإنت طيب
وكذلك أسرتك الكريمة
نسأل الله لهم المغفرة والرحمة
وأن يلهم أهلهم صبراً جميل
ياخوي في عاقل يركب طياراتنا دي
كلها مهلله واسبيرات مافي
اللهم إلا زولاً قنع من الحياة
مودتي

نسأل الله أن يتغمدهم برحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .

ولكن يبدو أن مسلسل سقوط وتحطم الطائرات بالسودان وخاصة هذه الأنتنوف والمروحيات وإذا كان الحال على ماهو عليه من عدم إهتمام أو تقصير من جهات الإختصاص ، فلنستعد للمزيد من الحوادث المشابهه وفقد الكثير من أرواح المواطنين . فقد تكررت كثيرا هذه الحوادث الأليمة وعلى ما أذكر كان آخرها فى شهرى فبرائر وديسمبر الماضيين .

السؤال ماهو السبب ؟ هل يعزى ذلك لنوعية الطائرات أم لعتاقتها وقدمها وإكمالها العمر الإفتراضى فى بلادها ثم بيعها أو تأجيرها لنا أم هوالإهمال والتقصير وعدم مراعاة قوانين وشروط الصيانة الدورية والآنية أم بسبب أخطاء الكباتن والملاحين الجويين ؟ والله دى حالة يجب الوقوف عندها واستباط أنجع السبل لحلها وإلا ...