من شعر الهجاء عند المناصير

هجا احد الشعراء المناصير عريسا جديدا وشاع الهجاء وتقدم العريس المهجو شاكيا للعمده . وجمع العمده الطرفين واحضر هيئة المحكمه ( واستعانو ) بالشاعر علي سلمان وهو عندهم كبير الشعراء لتفسير الشعر واتفقوا علي سماعه وتلاه احد الحضور

الاكسير ضرب بلد الخرابا
يغنيها ويزيل كرب التعابا
انتي ميمون بن طالب في الصحابا
نقيرة الدنقرا الزرقن سحابا
علي العربان درك بلدك مهابا
قصيبة السكر الما انشاف تيرابا
موجعني ..... يبقوا لامك نسابا

هنا تحوقل الناس وتعوذوا وطلبوا سماع بقية الهجاء فوقف الشاعر علي سلمان وانشد

جيتوا يا عقال تصنتوا تصنيتي
الحاكومه تصلح مابتعمل الظيتي
انا شقيت الخلا اب سباع ومحيطي
وشقيت الاتبراوي الجايي من ستيتي
وكم دعشت ريح وبقت ساهيتي

ثم مضي الشاعر علي سلمان يعتب علي الشاعر المقامه عليه الدعوي وهو من حملة القران . قال يخاطبه

يا ود الاخت عوجك عوج متني
ها ها يقرأ يس وتاني يغني
مالك علي اكسيرتا واخريتا
وقرانا سمح قاريهو بي تصويتا
السليماني يتغني وبرتي ديك غتيتا
ماك عارفني مالكا جنها وعفريتا
مش السكات من مره واحده بي وشكن تسكيتا

وانفضت المحكمه بتلك الابيات التي قالها الشاعر علي وتصالح القوم وتفرقوا ولايخفي عليكم التهديد الذي ساقه الشاعر علي سلمان في ابياته وعني بها شاعر الهجاء ومن يقفون خلفه وهددهم ان من وراءه شعراء السلمانيه وشعراء برتي