انديرا غاندي المنصوريه

اليوم اكتب عن امراة استثنائيه بكل المقاييس لقبت بانديرا لما تتمتع به من صفات قياديه سخرتها من اجل الخير
وللحث عليه انها الخاله فاطمه علي كرار
تربت بشرق السودان بمنطقة وقر حيث كان يعمل والدها واعمامها في المقاولات في القاش وتزوجت من
ابن عمها محمد الحسن كرار ورزقها الله منه بعدد من البنات والاولاد
وكان زوجها يعمل بقوات الشرطه
مع دخل الوظيفه المحدود كانت انديرا تبذل جهدا مقدرا من اجل تربية ابنائها والنهوض بهم
وكذلك كانت كريمه سخيه ودوما تجدها مباشره وضاحكه
وحتي الجيران ما كان يعرفوا اذا كان عندها ام لا .
وكذلك عيفيفه نفيه لاتكاد تسمع صوتها ولا تعرف الغيبه والنميمه وهي محل احترام وتقدير
من الاهل والجيران
وفي الملمات هذه هي حوبتها لتميزها بالتجرد والعفل الراجح زولة مجهاد
وفوق كل ذلك تتميز بروح الفكاهه وخفة الدم والق الشباب لاتكاد تمل حديثها لقد علمتها
الحياه الكثير فهي مدرسه متفرده في شتي مجالات الحياه

هي الان طريحة الفراش بسبب مرض السكري اللعين
وتم استاصال اصابع قدمها اليسري
الهم اجعل كل ذلك في ميزان حسناتها واشفها انت الشافي

قبل ايام مضت غيب الموت ابنها البكر الذي تزوج حديثا
وله ابنتين كبراهما لم يتجاوز عمرها الاربعة اعوام
فاحتسبته عند الله صابره محتسبه فلله درك ايتها المراه الصابره
فجزاكي الله عنا كل خير

لو أَنَّ النساء كمثلِ هَذِي .... لفضلت النساءُ علي الرجالِ
فلا التأنيث في اسم الشمس عَيْبٌ ... ولا التذكير فخرٌ للهلالِ
فأنتن مصنعات الرجال المنتظرين لهذه الأمة المسلوبة فضلها!
وربنا الرحمن المستعان

شفاها الله والرحمه والمغفره لابنها
الاخ مصطفى اكمل التعريف

تسلم الأخ مصطفي عمر الحسن وهذا الوصف الذي أطلقته علي الخالة فاطمة علي كرار فهي أمرأه صابرة محتسبه وجميلة الخصال وطيبة القلب ومحبوبة وسط الأهل الكل يقدرها ويحترمها ولها مكانة في قلب الجميع وفوق كل ذلك لها من الحكمة مايجعلها في موقع متميز في ادارة الأمور. اللهم أشفيها شفاء عاجل غير اااجل والهمها الصبر والسلوان في ابنها الشاب .

انهاا مثال المراة المنصورية المعتزة بقبيلتها كرما وعزة وفخر اوانا اثرد بعض المواقف القليلة فى حياة تلك المراة النادرة وهى فى زواج الشهيد محمد حسن عباس وقد توافدت الوفود لزواج الشهيد فى عز الخريف ووقر كانت فى تلك الفترة تنقطع تماما عن ما حولها بسبب فيضانات القاش وعند نهاية زواج الشهيد انقطعت وقر بسبب الامطار وكنت من ضمن الزائرين المغادرين من وقر فكنا حوالى خمسا شابا ورجل اتجهنا الى منطقة متاتيب حيث كانت هذة المراة الكريمة فى انتظارنا كرما وضيافة وهذا من المواقف التى لاانساها طيلة حياتى اللهم عافها واشملها برعايتك يا اكرم الاكرمين

الخالة فاطمة نسأل الله أن يشفيها وأن يمتعها بالصحة والعافية ومثل هؤلاء لابد أن ندون لهم ، وبما أن فاطمة عاشت في وقر وواضح ذلك من المعرفة الجيدة من الاخ علي حدوري ودكتوره عازة لكن نحن معلوماتنا عنها ضعيفة نرجوا أخ مصطفى أن تتحفنا بالكثير عن سيرتها الذاتية أولادها وأين هم الآن وزوجها ووضعها الاجتماعي وكرمها وشهامتها حتى نستفيد من سيرتها ولك شكري أخ مصطفى.