متابعةلرحلة الامباشى للرباطاب

بدات فصول الرواية بلسان الامباشى جات مواعيد الفطور وانا جعان بلحيل والبكابه والتميرات ماهن فاكات الريقة اه شفت لى ديوانا سمح وقلت خلاص فطورى انضمن وربطت دحشى ونزلت سرجى ودخلت على الديوان وسفه وبعده سفهوزولا جانى مافى قمت مرقت بره شفت لى راجل ومرتين يلقطوا فى ويكى يا اخونا سلام عليكم انا راجلا ضيف وداير خبر الفطور المرتين قالولى نحنا ماجرين ساكت اه انت يا ود اخوى قال شفته الدومى الهناك ديك قتله بلحيل شفتها ماله بس انا من هناك اه طيب يا اخوانا انا اعمل شنو قالولى ارجع لي ديونك مشيت تانى انبطحت وزولا جانى مافى قمت دخلت على البيت لقيت المره تعوس يا مره سلام عليك انا راجلا ضيف وداير الفطور قالت لى اتفضل على الديوان الراجل بجى مشيت تانى انبطحت وبقى يجينى زول زول لامن الديوان اتملا وجا صاحب الديوان وشايل الفطور شلتا لى لقمتين والتالتة لقيت الصحن فاضى الراجل قال يا اخونا خلوها للضيف قتله الضيف ماها نافعه اولاها انت انا من الزعل شديت دحشى ونسيت حبل الدحش والبركة فى بكابتى وده كان اول يوم يدخل فيه حدود الباطاب والغريق جايى قدام

بأمانة كدا القصه والاسلوب مشوق وهي لا تشبه قبيلة الرباطاب لانهم قوم أجوادين لكن الظاهر علي بطل القصه من النوع الذي في الفشفاش يلقي عظم . وتجارب كهذه يمكن أن يمر بها كل فرد حتي داخل قبيلة المناصير بشرط ان يكون حظه في سفره مثل الأمباشي.