المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك
المناصير بلدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

+20
جبريل عبدالرحمن
معتصم علي
(الحاج شرف)
منوفلى
amira ali
محمدالحسن طيفور
حاتم طه الافندي
نجلاء زمراوي
ود برتي
Hiba Alambasha
محمدمحمودانقا
بابكر الفكى
مصباح محمد مصباح
خالد عابدين
أبوسفيان خلف الله
النفر
الفكى احمد
ابراهيم النعمان
عادل شرري
salihhassan
24 مشترك

صفحة 4 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4

اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف salihhassan الجمعة 02 ديسمبر 2011, 2:40 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

سوف يتم النوثيق لهذا الإعتصام برقم تأخير البوست نرجوا توحيد الجهود
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف محمدمحمودانقا الخميس 12 يناير 2012, 5:06 am

من يريد بيع (الترماي!) للمناصير..!!

هويدا سر الختم

السيد محمد أحمد البرجوب نائب دائرة أبناء الرباطاب والمناصير.. زار يوم أمس موقع اعتصام المناصير الذي دخل أسبوعه السابع دون أن تحل القضية محل الاعتصام.. البرجوب لم يكن لوحده فقد جاء إلى ميدان الصمود يتبعه ثلاثة (بودي قارد) وأعتقد أن القارئ الفطن يستطيع أن يتفهم مع...نى أن يزور أحد أهله تحت حراسة (قبضايات). على الرغم من أن السيد البرجوب يمثل أبناء المناصير في المجلس الوطني.. إلا أنه طيلة هذه الفترة لم يعرض قضية المناصير على منضدة المجلس.. ربما لأن عرض القضية على المجلس يستدعي طلب استجواب السيد وزير الكهرباء والسدود.. والسيد البرجوب ربما (قلبه رهيف) لا يستطيع أن يرى سيادة الوزير محل استجواب من السادة النواب.. حسناً.. فلنترك جانب المجلس الوطني على الرغم من أن البرجوب ليس لديه ثوب آخر نمسكه منه غير ثوب (حضرة النائب). ظل السيد البرجوب طيلة الفترة السابقة حائط صد لقضية المناصير وتصريحاته التي تملأ الصحف تؤكد ذلك.. اتهم أهله قبل ذلك بأنهم يزايدون في قضيتهم ويرفعون سقف مطالبهم بصورة غير منطقية.. كما أنه دائماً ما كان يظهر بشكل يوضح أنه ممثل لإدارة السدود وليس لأهل دائرته.. وبعد التسريبات لمسؤولين في الدولة أكدت أن حضرة النائب كان يجهض كل الحلول والمبادرات التي تخرج من بين جنبات الحزب الحاكم.. وتسريبات أخرى تأكد أنه نال (من الحب جانب) في موضوع أراضي الخيار المحلي التي تقول التسريبات أيضاً إنها بيعت لمجموعة إماراتية. الموقف الأخير الذي خرجت به ولاية نهر النيل لحل قضية المناصير.. وملأت به أجهزة الإعلام ضجيجاً، وقد أوهمت الجميع بأن قضية المناصير حسمت.. كان خطوة إعلامية شيطانية أريد بها كسر شوكة المناصير بتوجيه دعم الرأي العام للقضية لموقف مغاير تظهر فيه إدارة السدود وحكومة ولاية نهر النيل بشكل القويّ الأمين العادل.. والمناصير في موقف الذي يكابر دون منطق.. والسيد البرجوب يقف مع هذه الخطة (الشيطانية) وزيارته للميدان لم تكن لمساندة أهله، وإنما لإكمال فصول هذا المخطط (السمج).. وكان يعلم أنه جاء إلى أهله يحمل أجندة يحاربها المناصير بحسبانها غير عادلة وغير إنسانية.. لذلك عمل احتياطه وجاء بحراسة علها تنجده من غضبة أهله. قضية المناصير ومطالبهم العادلة لفض هذا الاعتصام المكلف من كل الاتجاهات.. يعلمها الجميع بما فيهم الحكومة ذاتها.. وهم لا يطلبون المستحيل.. وفي ذات الوقت لن يستجيبوا للوعود الجوفاء الخالية من الضمانات.. لماذا لا تغير القوانين واللوائح وتنزع من إدارة السدود لتحول إلى المفوضية التي تم تشكيلها حتى يقتنع المناصير بجدية الحكومة في حل المشكل.. ما معنى أن تنشأ مفوضية تمسك بلجامها وزارة الكهرباء والسدود.. حتى وإن خصص لها حساباً في بنك السودان وضمنت في ميزانية الدولة.. بل إن هذا الوضع يفتح أبواباً جديدة للفساد تمر الشهور وقد تتسرب الأموال من بنك السودان إلى بنوك لا يعلمها أحد وتعمل المفوضية بمبدأ (عيش يا حمار). لا يستحق شعب المناصير بعد كل هذا الشقاء الذي مر به طيلة الأسابيع الماضية.. وبعد كل التضحيات التي قدمتها أسرهم أن يباع لهم في نهاية الأمر (الترماي).
التيار11يناير2012

محمدمحمودانقا
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 454
تاريخ التسجيل : 02/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف محمدمحمودانقا الخميس 12 يناير 2012, 5:08 am

البرجوب يدعو المناصير للتخلص من لجنتهم والمضي لمقابلة رئيس الجمهورية
التيار


دعا نائب دائرة أبوحمد بالبرلمان أحمد البرجوب المناصير المعتصمين لقرابة الشهرين امام منبنى حكومة ولاية نهر النيل إلى التخلص من لجنتهم التنفيذية والمضي لمقابلة رئيس الجمهورية بالخرطوم لحل قضيتهم. وقال البرجوب الذى خاطب المناصير امس بميدان الاعتصام: إن لجنتهم قادتهم الى متاهات وهى لا تريد حل قضيتهم، مشيراً إلى أن اللجنة دعت لاعتصام يستمر يومين وها هو يقترب من الشهرين دون أن تحل القضية، مشيراً على المعتصمين بالتخلص من اللجنة والمضي قدماً لمقابلة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالخرطوم لحل قضيتهم. ومن جهة أخرى اعتقلت الشرطة بنهر النيل أربعة من طلاب المناصير كانوا يقودون مسيرة مؤيدة لذويهم المعتصمين داخل كلية التربية بجامعة نهر النيل.
محمدمحمودانقا
محمدمحمودانقا
مشرف
مشرف

الأوسمة مشرف منتدى الاغاني والصور

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 454
نقاط : 24939
تاريخ التسجيل : 02/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف محمدمحمودانقا الخميس 12 يناير 2012, 5:24 am

المناصير ووحدة تنفيذ السدود ونعامة المك
مشاركات


في ورشة حزب الأمة التي أقامها للمتأثرين بقيام سدّ مروي بعنوان (البعد القانوني والإنساني للمتأثرين من قيام السدود - سدّ مروي نموذجاً)، تم تقديم عدة أوراق عن المناطق المتأثرة من قيام سدّ مروي في الحامداب وأمري والمناصير؛ الملاحظة أن الورشة لم تختصر على ضحايا سدّ مروي وإنما جاء إليها كل المتأثرين أو المتأذين من إعمال تلك (الوحدة) جاء أهالي ستيت، وأهالي عطبرة، وأهالي دال، وكجبار، والشريك، وأراضي القولد، كلهم جاء لدار حزب الأمة ليشكي ويجد من يواسيه أو يسليه أو يتألم كما قال الإمام السيد الصادق المهدي في افتتاحية كلمته أمام الورشة ليس هذا موضوعنا رغم أهميته، إنما موضوعنا ما جاء من وصف في جزء من كلمة السيد الصادق المهدي عن إنشاء وتكوين وحدة السدود التي وصفها (بنعامة المك الما في زول بيقول ليها تك) الحقيقة أن الوصف أعجبني جداً وطربت له؛ لأنه وصف دقيق وحقيقي لما تقوم وتعمل به إمبراطورية وحدة السدود المعجزة، التي تتحصن ضد كل القوانين بما لها من استثناءات ولوائح وقوانين لم تتوفر لأية جهة من قبل، ولا أظنها تتوفر من بعد في الإشراف الكامل على كل الأمور الفنية والمالية والإدارية وتستثنى من القوانين واللوائح قانون الخدمة العامة، قانون معاشات الخدمة، قانون الصندوق القومي للتأمين الاجتماعي، قانون محاسبة العاملين، قانون الإجراءات المالية والمحاسبية، ديوان المراجع العام، كل هذا والمرء يحتار في أمر هذه الإمبراطورية لماذا كل هذه الاستثناءات؟؟ ولماذا تقوم هذه الوحدة بمفردها بكل هذه الأعمال وتتمدد وتتغول على صلاحية ومهام أكثر من خمس وزارات؟! ولماذا لا تجد هذه الوحدة المساءلة والمحاسبة رغم كل الأخطاء والمشكلات التي أثارتها في الشمال المسالم الآمن؟! ولماذا يسكت المسؤولون والبرلمان على تجاوزات وحدة السدود ولمصلحة من؟! وهل تصدق الدولة التقارير التي تأتيها بإن المتأثرين راضين عن ما تقوم به وحدة السدود إلا قلة من المخربين والمندسين الذين تحركهم المعارضة والقوى الأجنبية، هل تصدق الدولة هذه التقارير وتكذب كل الأصوات التي تعالت تطالب بالإنصاف؟! دع المناصير وقضيتهم ألم تحدث الخلافات والمشكلات في كجبار والشريك وصلت حدّ القتل كما في أمري، ألم تحدث الخلافات مع الولاة والمسؤولين في الشمالية ونهر النيل، ألم تصل خلافات ومشكلات الوحدة إلى المركز مع السيد مكاوي مدير هيئة الكهرباء السابق وتعدتها إلى الهيئة القومية للغابات على خلفية قطع غابة الفيل؛ هل يعقل أن يكون كل هؤلاء على خطأ ووحدة تنفيذ السدود على صواب؟!! القضية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار لكنها فعلاً كما قال السيد الصادق المهدي: (نعامة المك الما في زول يقول لها تك). وعودة إلى قضية المناصير أو قصة الخيار المحلي، نجد أن وحدة السدود وقفت أمام تنفيذه وتنفيذ قرارات الرئيس، ووضع المتاريس والعقبات بحجج لم تسطع إقناع أحد بصحتها رغم بذلها للكثير من الجهد والمال، ورغم الواقع الذي كذب كل دراساتها وأقاويلها، رغم هذا لا تريد أن تقوم للخيار المحلي قائمة انتصاراً للنفس والذات وأشياء أخرى، ومحاولاتها الأخيرة بعد اعتصام المناصير خير دليل وشاهد، حيث لم يتعثر الاتفاق مع ولاية نهر النيل إلا بعد العقبة الرئيسة التي تتمثل في تكوين مفوضيه ذات قدرة مالية وقانونية، ولا يمكن أن تكون المفوضية ذات قدرة قانونية إلا بتحويل كافة الصلاحيات المتعلقة بالتوطين والتعويض لأصحاب الخيار المحلي والواردة في قانون وحدة تنفيذ السدود (سدّ مروي) إلى المفوضية المتفق على تكوينها، وتعديل كل القوانين الاتحادية التي يمكن أن تعيق عملها هذا طبعاً ما لا تريده وحدة السدود ولا يستطيع أحد أن يقول: (لنعامة المك تك)؛ لذلك سيظل اعتصام المناصير وقضيتهم قائمين إلى أن يأتي من يقول لتلك النعامة (أرعي بقيدك) حتى ذلك الحين تصبحون على وطن. (بقلم:الرشيد طه الأفندي )..
محمدمحمودانقا
محمدمحمودانقا
مشرف
مشرف

الأوسمة مشرف منتدى الاغاني والصور

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 454
نقاط : 24939
تاريخ التسجيل : 02/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty المناصير أهل أرض وأصحاب حق..12/1 ..الصحافة..أ.د.الطيب زين العابدين

مُساهمة من طرف salihhassan الخميس 12 يناير 2012, 10:39 pm

http://www.mugrn.net/sudannews/alsahafa.html

نتهى مسلسل مأساة المناصير المعتصمين في العراء، أمام ساحة حكومة الولاية بمدينة الدامر لحوالي 50 يوماً، إلى إعلان مؤسف من والي نهر النيل، الفريق الهادي عبد الله، يقول فيه بتعذر الوصول لاتفاقٍ نهائي مع أصحاب الخيار المحلي (أي الذين يريدون العيش حول بحيرة السد) من المتأثرين بقيام سد مروي. وأفاد الوالي بأن لجنة التفاوض من الطرفين توصلت إلى إتفاق حول عدة قضايا هي: اعتبار كل الاتفاقيات والقرارات السابقة مرجعاً للاتفاق الجديد وهذه نقطة مهمة لأنها تشمل أهم مطالب أصحاب الخيار المحلي (قرار رئيس الجمهورية لسنة 2002 المتضمن للخيار المحلي، قرار معتمد محلية أبو حمد في يونيو 2004 الذي اعتمد انتخاب مجلس المتأثرين ولجنته التنفيذية، القرار الجمهوري رقم 70 لسنة 2006 الذي فوض والي نهر النيل بتخصيص الأراضي الناتجة عن بحيرة سد مروي للمتأثرين وعمل المسوحات اللازمة لمشاريع الخيار المحلي، قرارات الوالي بناءً على تفويض رئيس الجمهورية بتكوين معتمدية للمتأثرين ومسوحات مشاريع إعادة التوطين حول البحيرة وتأجيل العمل في مشروع الفداء «المرفوض من قبل أغلبية المتأثرين» والعمل على توصيل خدمات الكهرباء والطرق، اتفاق لجنة المؤتمر الوطني التي ترأسها إبراهيم أحمد عمر مع اللجنة التنفيذية للمتأثرين في يونيو 2007والذي تضمن الالتزام بقرارات الوالي والقيام بدراسة علمية حول الخيارات المقترحة وتوفير السكن والخدمات لكل مواقع الخيارات بما فيها المحلي وإجراء استبيان لتحديد مواقع السكن للمتأثرين وإحصاء المتأثرين وبدء التنفيذ الفعلي للخيار المحلي، وتبشير المواطنين بهذا الاتفاق ودعوتهم لتأييده. «وقّع الاتفاق من جانب الحكومة كل من الزبير أحمد حسن وزير المالية وغلام الدين عثمان والي نهر النيل ومحمد أحمد البرجوب رئيس مجلس المتأثرين). الغريب في الأمر أن وحدة تنفيذ سد مروي العاتية وقفت بقوة ضد كل تلك الاتفاقيات والقرارات ونجحت في تعطيل تنفيذها إلى يومنا هذارغم مرجعيتها الرئاسية والولائية والسياسية! شمل اتفاق الوالي الحالي أيضاً: قيام مفوضية لتنفيذ قضايا الخيار المحلي المرتبطة بالتوطين والتعويض وحصر حقوق المتأثرين وتشييد المساكن بخدماتها الصحية والتعليمية ودور العبادة وإدخال الكهرباء وربط المنطقة بالطرق القومية، وإقامة وتشغيل المشروعات الزراعية، ومعالجة حقوق الترحيل والإعاشة، واستكمال دفع متبقي استحقاقات المتأثرين.
ولم يكتمل التوقيع النهائي على هذا الاتفاق الجيد لأن المتأثرين تمسّكوا بأن يكون هناك تفويض واضح من قبل رئاسة الجمهورية للولاية بشأن ملف أصحاب الخيار المحلي، ورهنوا رفع الاعتصام الذي تطالب به الحكومة المركزية بصدور هذا التفويض. والمتأثرون محقون كل الحق في المطالبة بهذا التفويض الرئاسي لأن مهام المفوضية العديدة المذكورة سابقاً تحتاج إلى صلاحيات قانونية ومالية وإدارية فوق سلطات الولاية التي يعجز حاكمها المنتخب عن مجرد ترتيب مقابلة مع رئيس الجمهورية، دعك من تنفيذ المهام الكبيرة المناطة بالمفوضية والتي تعارضها بقوة وحدة تنفيذ السدود ذات الحظوة العالية وغير المفهومة لدى رئاسة الجمهورية! ولأن المتأثرين لدغوا من هذا الجحر من قبل حين استطاعت وحدة تنفيذ السدود أن تعطل قرارات الرئيس والوالي واتفاق لجنة ابراهيم أحمد عمر، بل ومن حق المرء أن يتساءل في ظل التجارب السابقة: هل يكفي تفويض الرئيس لحكومة الولاية ضماناً لتنفيذ الاتفاق الجديد؟أم أن الأمر يتطلب أكثر من ذلك مثلاً إجازة حكم قضائيٍ على أعلى مستوى بصفة أن القضية محل الخلاف عبارة عن تسوية حقوق معترف بها ومتفق عليها بين الطرفين المتنازعين، والقانون يعتمد نتيجة التحكيم في النزاع إذا كان بالتراضي، أو البديل الآخرالذي أدمنته الحكومة وهو الضمان الدولي مثل ما حدث في اتفاقيات الجنوب والشرق ودارفور. لقد صبر أهل المناصير طويلاً منذ أن أغرقت ديارهم ومزارعهم ومدارسهم ومساجدهم ومتاجرهم في يوليو 2008 بقصد طردهم من ديارهم وإجبارهم على اللجوء إلى الخيارات التي حددتها لهم وحدة السدود عنوة واقتدارا، وبرهن المناصير أنهم على قدر التحدي الذي فرض عليهم فقبلوا بالسكن العشوائي المؤقت فيما تبقى من أرضهم المستباحة تحت ظروف قاسية، وما لجأوا للإعتصام في برد الشتاء بساحة الولاية لعشرات الأيام إلا بعد أن ضاقت بهم السبل وحرموا من كل حقوقهم المالية والسكنية والمعيشية والخدمية بواسطة عصبة متنفذة مستبدة قاسية القلب وجدت أذناً صاغية من رئاسة الدولة. وليعلم المناصير أن الحق لا يضيع مهما كانت قوة الخصم إذا وقف من ورائه مطالب ذو عزيمة وإرادة وهمّة. وقديماً قال شاعر العربية الفحل المتنبئ: وما نيل المطالب بالتمني * ولكن تؤخذ الدنيا غلابا (وخاصة مع هذه الحكومة!)لقد عجزت هذه الحكومة عن معالجة قضايا البلاد المصيرية بصورة سلمية وتفاوضية منذ أن استولت على السلطة في يوليو 1989م، وبرهنت في كل منعطف أنها لا تف بما تلتزم به إلا أن يحاط بها من كل جانب، ولا بأس على المناصير أن يحيطوا بها في قلب عاصمتها الخرطوم حتى ترعوي وتعود إلى صوابها، فقد وصف الله سبحانه قوم فرعون بالفسوق لأنهم قبلوا إعطاء الطاعة للحاكم المستبد رغم استخفافه بهم، قال تعالى «فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين» (الزخرف: 54).
وحجة وحدة تنفيذ السدود في تعطيل تنفيذ القرارات والاتفاقيات السابقة التي لا تمل تكرارها في كل موقف وفي كل إعلان مدفوع القيمة هي أن الدراسة التي قامت بها هيئة جامعة الخرطوم الاستشارية توصلت إلى أن المشاريع الزراعية حول بحيرة السد غير ذات جدوى اقتصادية وعليه فإن الخيار المحلي لا ينبغي أن يكون وارداً. وهذه الحجة ليست دقيقة لأن ما طلب من هيئة جامعة الخرطوم هو البحث عن مشاريع دائمة الري وليست موسمية، ولكن الهيئة تدرك بأن الري الموسمي ممكن ومجدٍ اقتصادياً على الأقل في بعض المناطق. ويقول المناصير إن دراسة أخرى أشرف عليها المهندس الكبير يحي عبد المجيد برهنت على إمكانية قيام مشاريع زراعية حول بحيرة السد. ولنفرض جدلاً بأن إقامة مشاريع زراعية في منطقة السد غير مجدية اقتصاديا ولكن مع ذلك يريد أهل الأرض أن يقيموا في أرضهم لأسباب عاطفية أو أدبية أو تراثية، فمن الذي أعطى وحدة تنفيذ السدود الحق الإلهي في حرمان المناصير من ممارسة خيارهم ولو كان خطأ؟ فقد أسكن إبراهيم عليه السلام ذريته بوادٍ غير ذي زرع عند بيته المحرم، ودعا الله أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وقد كان (إبراهيم:37). وهل أكبر مشاريع السودان الزراعية ذو جدوى اقتصادية منذ عشرات السنين؟ حتى احتارت الحكومة ماذا تفعل فيه!
يقول الأستاذ محجوب محمد صالح في عموده الأشهر «أصوات وأصداء» بجريدة الأيام (5/1/2012) على لسان المهندس الحضري وزير الدولة بوزارة السدود إنهم يعترفون بأن قرارات رئيس الجمهورية تعطي المواطنين الحق في الخيار المحلي، ولكنهم في الوزارة لا ينصحون به لأن الدراسات أثبتت عدم جدواه الاقتصادية، وأن ما يقولونه مجرد نصيحة غير ملزمة لأحد ولن تمنع الوزارة مواطناً من اختيار الإقامة حول البحيرة متحملاً نتيجة اختياره. ورغم أن لهجة التواضع الطارئ هذه من وحدة السدود لا تنطلي على أحد لأنها فعلت (السبعة وذمتها) حتى تحول بين المناصير والخيار المحلي، لكن دعونا نصدق ما يقولون ونقبل منهم هذه الهداية المتأخرة. ويردفون القول بأن الوزارة غير ملزمة بإعداد أماكن التهجير المحلي، وحسناً فعلوا لأن ذلك يعني أن لا صلة لهم بأي عمل يتعلق بسكن وخدمات ومشاريع الخيار المحلي. ولكن السؤال هو: هل استلمت الوحدة من وزارة المالية أية أموال تتعلق بتعويض وتهيئة أماكن السكن المحلي الذي ورد في أول قرار لرئيس الجمهورية منذ عام 2002؟ ولكن تلك قضية داخلية بين وزارة المالية ووحدة السدود ولا نريد أن ندخل بين القشرة والبصلة! وبالمناسبة فإن وحدة تنفيذ السدود المحظوظة لا تخضع لأية إجراءات مالية أو لوائح أو قوانين للخدمة المدنية بما في ذلك طريقة التعيين والترقي والهياكل الراتبية ومراجعة الحسابات وهلمجرا! وبما أن وزارة السدود قالت إن لا صلة لها بالخيار المحلي، يصبح إنشاء المفوضية المكونة بقانون أو قرار رئاسي هو الأمر الطبيعي للقيام بكل ما يتطلبه الخيار المحلي من إجراءات ومسوح وتعويضات وغيره حسب ما ورد في القرارات والاتفاقيات السابقة مع الحكومة.
تنويه:
نُشر المقال أعلاه الأحد الماضي، ويُعاد لأخطاء صاحبت نشره، ونعتذر عن ذلك.
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty 10-يناير-2012:المناصير: لن نتحاور إلا بعد تعديل قانون السدود ... الاخبار 10-1-2012

مُساهمة من طرف salihhassan الخميس 12 يناير 2012, 10:47 pm

http://www.mugrn.net/sudannews/alakhbar.html
10-يناير-2012:المناصير: لن نتحاور إلا بعد تعديل قانون السدود
الخرطوم: إيمان فضل السيد :
تمسك المناصير بضرورة إلغاء قانون السدود أو تعديله قبل الدخول في أي حوار والوصول لحلول، مؤكدين عدم وجود ضمانات للمفوضية التي تنوي لجنة التفاوض الحكومية تشكيلها، استجابة لمطلب لجنة المتأثرين باعتبار أنها لن تكون لديها صلاحيات؛ لجهة أن حكومة الولاية لا تستطيع التصرف إلا من خلال قانون السدود، مطالبين بانفصال قانون المفوضية عن قانون السدود. وقال عضو لجنة المتأثرين صالح حسن بابكر رداً على حديث الناطق باسم لجنة التفاوض الحكومية علي أحمد حامد (ما لم تعدل القوانين لن نقبل بأي مفوضية) مؤكداً مواصلة اعتصامهم، ولافتاً إلى أن الحديث عن حقوق ضمن الموازنة العامة للدولة لا
يضمن حقوقهم، مشيراً إلى أن لديهم حقوقاً بموازنة (2010) متعلقة بالخيار المحلي لم تنفذ ورحلت.
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف النفر السبت 14 يناير 2012, 7:36 am

بقلم :- الشافعى على المنصورى ( ص/ التيار )
إلى قبيلة الصحفيين.. إلا قضية المناصير

في البدء أزجي الشكر لكل من هاتفني عقب نشر المقال السابق في صحيفة (رأي الشعب) بتاريخ 20/12/2011م العدد (1565) فلهم مني جميعاً الشكر والتقـدير، كما أزجي الشكر أيضاً للقائمين على أمر صحيفة (رأي الشعب الغـراء) على شجاعتهم ووقوفهم مع الحق وعلى تعاونهم معنا لنسمع صوتنا للشعب السوداني كافة، وكذلك الشكر موصول لصحيفة (التيّار) ممثلة في الأخ عثمان ميرغني والأخت هويدا سر الختم اللذان قالا وأوفيا إن كان هناك من يسمع ويتعظ. وإلــى والدتي التي أشفقت عليّ لكِ العتبى حتى ترضي و(كتري) من عفـوك ودعاك لنا بالتوفيق في كل أمورنا وعذراً للقارئ الكريم لإقحام هذه الجزئية. يقول تعالى في محكم تنزيله الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم. لاحظت في الأيام الماضية أن بعض الأقلام تحاول أن تدين سلوك المناصير واعتصامهم وتقلل من شأنه، وتعتبر حسب رأيها أن ليس لهم قضية، وأنهم مدفوعون من جهات أخرى وتحاول أن تسحب البساط من تحتهم، وأن إدارة السدود أوفت لهم بكل حقوقهم، وقالت هذه الأقلام ما قالت بعد أن لبت دعوة من قبل مدير إدارة سد مروي المدعو الحضري، وتمت تغذيتهم بمعلومات خاطئة ولو كانوا حصيفين وينشدون الحقيقة لذهبوا إلى الطرف الآخر وأخذوا منه مثل ما أخذوا من هؤلاء وبعد ذلك فليصدروا أحكامهم، فنقول لهم كفانا ظلماً وبما أنكم بعيدون عن القضية فابقوا حيث كنتم ولا تزيدوا علينا الظلم والألم، ونقول لهم نحن ليس لدينا إمكانيات وميزانيات مفتوحة لإيجار القاعات والصرف البذخي على المؤتمرات الصحفية مثلما لإدارة السدود، نحن محاربون حتى من الإعلام وليس لدينا سلاح سوى هذا الاعتصام، وسننتصر بإذن الله تعالى لأن الحق معنا. أيها الإعلاميون الكلمة سلاح، والكلمة قاضية وسوف تسألون عنها يوم القيامة فتحروا الحقيقة حتى لا تظلموا أحداً، فنحن نقول إن لدينا اتفاقيات مع الحكومة والمركز وقرارات جمهورية تنسخ كل مستندات إدارة سد مروي، فالأجدر بكم أن تطالبونا بأن نطلعكم عليها أم أنكم لا تريدون الحقيقة مالكم كيف تحكمون؟ ونكررها مرة أخرى نحن نتحدى إدارة السدود في برنامج تلفزيوني وعلى الهواء مباشرة وليأتوا بمستنداهم ويواجهونا إن كانوا على حقٍّ. ونقول لمن قال إن هناك عدد (105) ألف فدان في المكابراب وشمال أبي حمد(نمرة عشرة) التي سميت زوراً وبهتاناً كحيلة شرق مثلما سمّي خـزان الحامداب بسد مروي زوراً وبهتاناً لشيء في نفس يعقوب، من قال إن هذه الأفدنة تروي مباشرة من النيل؟ وأن هناك عدد (1000) منزل مكتملة بالخيار المحلي ولم تسكن؟ وأن قيادات المناصير منعت الأهالي من الذهاب إلى المكابراب وشمال أبي حمد (نمرة عشرة)؟ هذا كله كذب وإذا أردتم أن تبحثوا عن الحقيقة فاذهبوا إلى المكابراب وشمال أبي حمد (نمرة عشرة) لتجدوا أن هذه المساحات تروي بنظام المناولة أي نقال عدد (2) بيارة، وأن المياه تقطع عما لا يقل عن ثمانية وثلاثين كيلو متراً لتصل إلى الحواشات كما في مشروع نمرة عشرة (كحيلة شرق)، فقولوا لي بربكم كيف ينافس من يزرع في مثل هذه المشاريع الصحراوية التي تعد تكلفة مياهها فقط مضروباً في اثنين بحكم النقال الثاني وذلك مقارنة مع من يزرع في الجروف في ولاية نهر النيل ومشاريع تروي مباشرة من النيل، واسألوا مزارعي مشروع الجزيرة وحلفا الجديدة اللذين يروى كل منهما بترعة انسيابية من الخزان هل للزراعة في المشاريع الصحراوية جدوى اقتصادية؟ وإذا كانت الإجابة بلا فمن أين يقتات هؤلاء المساكين في مستقبل حياتهم بعد أن ترفع إدارة السدود يدها عنهم؟ أما المعلومة التي تتحدث عن أن هناك عدد (1000) منزل مكتمل بالخيار المحلي ولم تسكن من قال ذلك فليذهب إلى أم سرح وأبي حراز وهي مناطق إنشاء هذه المساكن ويرى بنفسه والموية تكذب الغطاس. أيها الإعلاميون وأقصد طبعاً من نشر هذه المعلومات الخاطئة ألم تسألوا أنفسكم لماذا رفض المناصير هذه المدن الجميلة في نظركم والمشاريع الزراعية؟، إن إدارة السدود سادتي في بدايات المشكلة رفضت اللجنة التي كونها شعب المناصير لمتابعة تعويضاتهم معها ولم تعترف باللجنة، أي أن الظلم كان مع سبق الإصرار والترصد بحجة أن الحكومة لم تشرف على عملية انتخاب مجلس المتأثرين الذي تمخضت عنه اللجنة، أرأيتم سادتي هذا العبث ثم بعد ذلك غيبت إدارة سد مروي المناصير عن كل مراحل إنشاء هذه المدن والمشاريع الزراعية ونصبت نفسها وصياً على المناصير وأرادت أن تضع المناصير أمام الأمر الواقع، ولكن فوجئت بموقف المناصير الرافض لكل ما عملت وبعدها ملأت الدنيا عويلاً أن لجنة المناصير هي من قامت بتحريض المناصير على الخيار المحلي وليس شعب المناصير هو من طلب ذلك، حتى تدخلت الحكومة المركزية وقامت بتوقيع اتفاق مع المناصير تمّ بموجبه فك المعتقلين حينها وهم نفر ضحوا من أجل القضية وكان جزاؤهم الاعتقال، وأيضاً بموجب الاتفاق تم عمل استبيان للمناصير لتحديد خياراتهم في التوطين، ثم إن الطريقة والتوقيت اللذين تمّ بموجبهما تحديد خيارات التوطين أو الاستبيان كانت مجحفة ففي الوقت الذي كان فيه خيار المكابراب قد اكتمل وبدأ العمل بالخيار الثاني شمال أبي حمد وكان الخيار المحلي في رحم الغيب في هذه الظروف تمّ عمل استبيان للمناصير بواسطة الجهاز المركزي للإحصاء برئاسة البروف عوض حاج علي لتحديد خياراتهم ورغم هذا الإجحاف، جاءت نتيجة الاستبيان أن 70% من المناصير قد انحازوا للخيار المحلي الذي كان في رحـم الغيب و30% لخياري المكابراب وشمال أبي حمد، وهذه النسب من أراد التأكد منها عليه الذهاب للجهاز المركزي للإحصاء كما أنها أعلنت في مؤتمر صحفي وقتها. ولو كان الخيار المحلي وقتذاك مكتملاً لكانت نتيجة الاستبيان 100% للخيار المحلي وصفر% لخياري المكابراب ونمرة عشرة شمال أبي حمد. أيها الإعلاميون جميعاً إن المناصير يطالبون بحقوقهم وبطريقة حضارية قلما توجد في العالم، والشاهد أمامنا ما حدث في ميادين الاعتصام في العالم العربي من حولنا التي شهدت سيل الدماء والقتل بأفظع الأساليب كما حدث في مصر وليبيا واليمن وسوريا، ونحن عندما نتكلم لا نقول إلا الحقيقة فإن الفضل في سير الاعتصام بهذه الطريقة السلمية والحضارية لا يرجع للمعتصمين المناصير وحدهم وطريقتهم في إدارة ميدان الاعتصام وتأدبهم مع أهل تلك المدينة الذين ما بخلوا علينا بكل غالٍ ونفيس، وهذه من شيم أهل تلك الديار فلهم مني التحية والاحترام. وأيضاً لا ننسى هناك الطرف الآخر وهو حكومة ولاية نهر النيل، فمع خلافنا الكبير معهم ودورهم الخجول في حلّ هذه القضية نشكر لهم صبرهم علينا، وإن كان المناصير هم من أجبروا حكومة الولاية على مسلكها هذا معهم وذلك بعدالة قضيتهم وسلوكهم المحترم. فنرجو منكم تحري الحقيقة أيها الإعلاميون وتوجيه أقلامكم معهم حتى ينالوا حقوقهم كاملة حتى يسير الاعتصام بسلميته هذه ولا تزيدوا النار اشتعالاً. وأنا أكتب في هذا المقال ليلة الخميس 22/12/2011م إذ بقناة السودان تأتي بخبر يقول: إن الرئيس وجّه بالإسراع في حلّ قضية المناصير، ونقولها من الآن حتى لا يحدث ما حدث في السابق وتنام حكومة ولاية نهر النيل في العسـل ليفاجأ الشعب السوداني بأن شيئاً لم يحدث بخصوص هذه التوجيهات، نقولها واضحة وبينة نحن أس قضيتنا في عدم تنفيذ التوجيهات والقرارات الرئاسية، ونقولها لمن فاتهم قطار متابعة قضية المناصير في السابق أن يركبوا معنا من هذه المحطة وهي محطة توجيهات الرئيس بتاريخ 22/12/2011م، ويتابعوا معنا ويتركوا ما مضى، ويتركوا كذب إدارة السدود وتخبطهم في التعامل مع قضية المناصير. أوليست توجيهات الرئيس هذه دحض لافتراءاتهم وكذبهم. ونقول لإدارة السدود أيضاً إذا كنتم تريدون بهذه المماطلة أن يترك المناصير منطقتهم فنقول لكم قولة دكتور نافع لمن أراد أن يغيّر النظام نقول لكم ألحسوا كوعكم. في الختام أود أن أوجه كلمة إلى أهلي المناصير جميعاً فأنتم بأسلوبكم الحضاري السلمي هذا قد كسبتم احترام أهل السودان كلهم، ووضعتم قواعد وسبلاً جديدة ومحاضرات مجانية للمطالبة بالحقوق بدل الاحتراب والقتل. وأقول لكم كلمة مفادها كونوا يداً واحدة ولا تفرطوا في وحدتكم، وأخصّ أكثر ما أخصّ جميع قيادات المناصير من غير ذكر للأسماء؛ لأن بتوحدكم تتوحد أمة المناصير، أقول لكم إن هناك من يعمل على تفريقكم شذر مذر فلا تجعلوا للشيطان بينكم مكاناً وسدوا الفرج حتى لا ينال منكم، فنحن أحوج ما نكون للتوحد في هذا التوقيت، ونذكركم بقصة زينب المنصورية التي كان لها مع أخيها خلاف وكانت القطيعة قد وصلت بينهما أمداً بعيداً فأصاب أخيها مكروه، فكانت من المبادرين لنجدته وعندما زالت محنته رجعت إلى أهلها وقالت له إن قطيعتنا قائمة في مكانها ولكني لم احتمل أن تصاب بمكروه. فنحن لا نريد خلافاً في هذا التوقيت الصعب والحساس من تاريخ قضيتنا بالذات، والكل هدفه القضية فلنجعلها كاختلاف المذاهب منا المالكي ومنا الشافعي ومنا الحنبلي ومنا الحنفي، وكلها لخدمة الدين والتعريف بدين الله ومعرفة طرق العبادة، فليعبد كل حسب مذهبه وتؤجل كل الخلافات إلى حين زوال الظلم وعندها ستزول القطيعة وتعود المياه إلى مجاريها بإذن الله تعالى. (بقلم: الشافعي علي المنصوري-
النفر
النفر
V.i.P
V.i.P

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 3225
نقاط : 34052
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف النفر السبت 14 يناير 2012, 7:41 am

أجــندة جريــئة. هويدا سر الختم ( ص/ التيار )
ماهكذا تورد الابل ياسدود..


إدارة السدود وولاية نهر النيل منتصف الأسبوع الماضي أعلنوا عبر أجهزة الإعلام.. أن قضية المناصير حسمت بتكوين المفوضية التي يطالب بها لجنة المتأثرين وإدراجها ضمن موازنة الدولة.. وخصص لها حساب في بنك السودان.. وفي لقاء مع مدير الإدارة الفنية للسدود بالإذاعة والتلفزيون أكد اعتراف إدارة السدود بالخيار المحلي وأنهم بدأوا العمل فيه قبل بناء السدود.. وذات القول أعادته ولاية نهر النيل. على رغم أن الضجة الإعلامية الكبرى ما هي إلا فرقعة أريد بها ضرب قضية واعتصام المناصير في مقتل.. ولكن في آخر الأمر هي رسالة موجهة إلى الرأي العام قبل المناصير.. أرادت بها إدارة السدود وولاية نهر النيل إقناع الرأي العام بإغلاق هذا الملف لتحقق مطالب المناصير.. ولكن يبدو أن إدارة السدود أدمنت الإعلانات مدفوعة القيمة.. قبل يومين وزعت إدارة السدود إعلانات مدفوعة القيمة على الصحف.. أحدها حوار مع أحد الخبراء في الري أكد عدم جدوى الخيار المحلي.. لأسباب فنية تتعلق بكثرة الأطماء في البحيرة الذي تستحيل معه عملية الري الدائم.. تناقض كبير بين تصريحات إدارة السدود وما ورد في هذه الإعلانات.. إن دل على شيء فإنما يدل على حالة الإضراب الشديد التي تعيشها إدارة السدود بسبب صمود وقوة المناصير في مواجهة القرارات الضعيفة. المناصير أكثر وعياً.. ومن أكثر الشعوب تعليماً وفطنة.. وإخواننا في السدود يعلمون ذلك وربما هذا ما أحدث الربكة والاضطراب في تصريحاتهم.. غير أن بقية الشعب السوداني لا تقل وعيا وفطنة عن المناصير ويحق لإدارة السدود احترام عقولهم وفي ذات الوقت المحافظة على أموال دافع الضرائب.. على إدارة السدود وولاية نهر النيل التحلي بالشجاعة وإخراج (المستخبي) الذي يقف عائقاً أمام إحقاق الحق.. وتوطين المناصير بوطنهم في ما صلح من أراضي ما بعد (الغراق). لابد أن تتأكد إدارة السدود أنه إذا كان في الأمر سر خطير.. لابد أن ينكشف مهما طال الأمر.. وأن تراب السنين لن يستطع إخفاء هذا الأمر لأن المناصير نذروا أنفسهم فداء لهذه القضية وإن لم تحسم فسيتوارثها الأبناء عن الآباء كما يحدث الآن. وخير للسدود وولاية نهر النيل البحث عن طرق أخرى لتسوية هذه القضية.. الرأي العام يقف مع المناصير قلباً وقالباً. وغداً حينما تتخذ الأمور منحى مختلفاً سيتفهم الرأي العام ذلك.. لا تدفعوا شعب المناصير المهذب المتحضر والأكثر وطنية إلى اختيار أقصر الطرق وانتزاع العدالة الغائبة. الظلم المتعمد والتعامل بفوقية مع قضايا المواطنين أرهق الحكومة والوطن وأدخل الحكومة في نفق مظلم في دارفور لم تستطِع الخروج منه حتى الآن. حتى بعد أن دفعت (الطاق طاقين) والآن أصبحت الحكومة في موقف المدافع أمام المجتمع الدولي لتبرير مواقفها وجدول أعمالها يومياً..
النفر
النفر
V.i.P
V.i.P

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 3225
نقاط : 34052
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف عادل شرري الأحد 15 يناير 2012, 9:19 pm

15-يناير-2012:حراك" مارثوني" بين الخرطوم والدامر لطي ملف قضية المناصير
الخرطوم: بهاء الدين عيسى : علمت (الأخبار) من مصادرها بأن حزب المؤتمر الوطني بولاية نهر النيل بدأ تحركات ماراثونية بين قطاعاته في الولاية على المستويات السياسية والتنظيمية، وبين قياداته في الولاية والمركز، بجانب تنوير القطاعات الفرعية حول الحلول التي طرحتها الحكومة بشأن الوثيقة النهائية لقضية المناصير. وأوضحت ذات المصادر بأن المناصير لا يزالون متمسكين برفض الحلول المقدمة بواسطة حكومة ولاية نهر النيل. وكان مجلس المتأثرين من قيام سد مروي بولاية نهر النيل الذي نفذ اعتصاماً لنحو أكثر من خمسين يوماً بالدامر قد أعلن رفضه التوقيع على مسودة الاتفاق مع حكومة الولاية مؤكداً تمسكه بخيار الاعتصام حتى الوصول لمطالبه المرفوعة، ورهن رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس المتأثرين احمد عبد الفتاح، التوقيع بنقل القوانين والصلاحيات من المركز للولاية، مشيراً إلى أن الحديث عن مفوضية ولائية تتولى مهام التوطين والتعويض ومستحقات الخيار المحلي دون تفويض مكتوب يتيح لها القدرة القانونية بمباشرة ذلك؛ لن يقدم القضية وسيبقي عليها في مربعها الأول.
عادل شرري
عادل شرري
عضو ذهبي
عضو ذهبي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 1209
نقاط : 28684
تاريخ التسجيل : 14/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف علي الكليس الأحد 15 يناير 2012, 10:15 pm


10-يناير-2012:المناصير: لن نتحاور إلا بعد تعديل قانون السدود
الخرطوم: إيمان فضل السيد :
تمسك المناصير بضرورة إلغاء قانون السدود أو تعديله قبل الدخول في أي حوار والوصول لحلول، مؤكدين عدم وجود ضمانات للمفوضية التي تنوي لجنة التفاوض الحكومية تشكيلها، استجابة لمطلب لجنة المتأثرين باعتبار أنها لن تكون لديها صلاحيات؛ لجهة أن حكومة الولاية لا تستطيع التصرف إلا من خلال قانون السدود، مطالبين بانفصال قانون المفوضية عن قانون السدود. وقال عضو لجنة المتأثرين صالح حسن بابكر رداً على حديث الناطق باسم لجنة التفاوض الحكومية علي أحمد حامد (ما لم تعدل القوانين لن نقبل بأي مفوضيه) مؤكداً مواصلة اعتصامهم، ولافتاً إلى أن الحديث عن حقوق ضمن الموازنة العامة للدولة لا


شكرا اخي صالح
تسلم ياصالح فقد اصبت كبد الحقيقه تعديل اللوائح هو الطريق الي الحل ..العله ليست في المفوضيه العله في اللوائح...تذكر ياصالح اننا في اللجنه كنا مركزين علي تعديل اللوائح اولا ولكن حصل ماحصل
. [/quote]
علي الكليس
علي الكليس
عضو ماسي
عضو ماسي

احترام قوانين المنتدى : 75

عدد المساهمات : 2898
نقاط : 28725
تاريخ التسجيل : 29/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف عبدالرحمن قمرالدين الإثنين 16 يناير 2012, 1:22 am

http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-16360.htm

خارج السياق: المناصير وهشاشة الفيدرالية

مديحة عبد الله

الموقف الصامد للمناصير حول قضيتهم يوضح مدى الوعي الذي وصلت إليه حركة الجماهير وهى تخوض صراعها ضد سياسة المؤتمر الوطني، وتكشف بشكل كبير هشاشة النظام الفيدرالى الذي تدعي الإنقاذ إنها أرست قواعده، فلقد نفت اللجنة التنفيذية للمناصير( الخيار المحلي) توصلهم لاتفاق مع حكومة نهر النيل بصورة كاملة، وقال الناطق الرسمي باسم المناصير المعتصمين أمام مبنى حكومة الولاية الرشيد طه لـ(صحيفة التيار) الصادرة صباح أول أمس: إن الولاية سبق أن أرادت العمل في الخيار المحلي، لكن وصلها خطاب من وحدة تنفيذ السدود يفيد بأن السلطات والاختصاصات التى تتم بالقانون ولايمكن تعديلها أو إلغائها إلا بتعديل إو إلغاء القانون، وفيه ما يفيد بعدم امكانية نقل هذه السلطات والاختصاصات لولاية نهر النيل دون مسوغ قانوني، وقال : إن على الولاية أن تكسب الزمن إن أرادت حل القضية والسعي للمركز والعمل على تحويل القوانين والصلاحيات بدلا من تضليل الرأي العام بحديث مكرر.

ذلك الحديث يكشف ليس فقط هشاشة النظام الفيدرالي وإنما نفوذ وحدة تنفيذ السدود التي أصبحت دولة داخل دولة، ويحيل أمر المواطنين في ولاياتهم ليس للمركز فحسب إنما لمراكز قوى لا تخضع لقانون، ويوضح ذلك حالة الشلل التي أصابت حكومة الولاية بل والحكومة الاتحادية في معالجة الأمر الخيار المحلي، ولو كانت الفيدرالية مؤسسة على أسس ديمقراطية لما وجدت مشكلة في الأصل لأن مشاريع التنمية تتم بالمشاركة المجتمعية والحقوق والواجبات واضحة بموجب الدستور والقوانين، والولايات تملك سلطة مجابهة كل الصعاب التي تظهر أثناء تنفيذ المشاريع لضمان حقوق سكان الولاية وفى إدارة مواردها دون تعسف من المركز أو أي جهة أخرى.

والمركز عوضا عن توزيع السلطات لصالح الولايات يتم توزيعها لصالح كيانات يفترض أن تخضع لسلطة القانون ويؤدي كل ذلك لتعقيد مشكلة المناصير الذين باتوا يواجهون تعدد إرادات متشابكة المصالح، وفي حقيقة الأمر إنها مشكلة كل أهل السودان الذين تضيع حقوقهم بينما تتبدد جهودهم لاستردادها من دهاليز السلطة، واعتقد إن حالة المناصير تصلح ان تمثل نموذجا لهشاشة الفيدرالية تحت سلطة الانقاذ.
عبدالرحمن قمرالدين
عبدالرحمن قمرالدين
عضو رائع
عضو رائع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 215
نقاط : 25658
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف عبدالرحمن قمرالدين الإثنين 16 يناير 2012, 1:30 am

http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-16355.htm

قولوا حسنا

قضية المناصير بين حجرى الرحى

محجوب عروة
erwa.mahgoub@gmail.com

تمكنت وصديقى د. يوسف الكودة والصحفى أحمد عمر بصحيفة التيار من اللحاق أمس الأول بصلاة الجمعة مع المعتصمين المناصير فى ميدان العدالة قبالة مكاتب الولاية واستمعنا لخطبة قوية من الأمام حول قضيتهم، وكنا قد استخدمنا (فقه التعميم) اذا صحت العبارة اقتداءا" برسول الله (ًص) حين كان متخفيا و سأله أحدهم لم يعرفه ممن أنتم فقال له الرسول (من ماء)، تركه الرجل فلم يكذب الرسول فقد خلق من ماء. و لما علمنا بعدم السماح لوفد المعارضة أمامنا بعدم الذهاب للمناصير قلنا للمسئول حين سألنا الى أين أنتم ذاهبون -وعرفنا قصده-: (ذاهبون لعزاء فى الدامر)! لم نكذب فقد قررنا أن نعزى اخواننا المناصير فى مصيبتهم ونقرأ الفاتحة على الظلم الذى حاق بهم وعلى نقض العهود وعدم ألتزام ادارة السدود بقرارات الرئيس التى أعلن فيها الخيار المحلى فى احتفال يوم 26-1-2009 .
السبب الذى دعانى للذهاب للمناصير أننى قلت لوزير الدولة محمد الحضرى الذى زارنى مشكورا لشرح وجهة نظر ادارة السدود أنى سأكتب بعد أن أستمع لرأى المناصير وأشرحه للقارئ بعدما شرحت وجهة نظره سابقا وخلاصته أنهم ليسوا ضد الخيار المحلى فهو (ممكن ولكنهم يرونه غير ذات جدوى كما تقول الدراسات). أما المناصير المعتصمون فيقولون رأيا مغايرا ويتهمون ادارة السدود بعرقلة قرار الرئيس عام 2009، ويعززون رأيهم بأن والى نهر النيل الحالى أعلن أن قضية المناصير عادلة واعتصامهم مشروع ولكنه يراها قضية مركزية. ثم كوّن الوالى لجنة من وزراء ونائب رئيس المجلس وقال أنه حصل على تفويض من الرئيس لحل القضية. وعليه طلبت لجنته من لجنة المناصير الحوار على ضوء التفويض ولكن اتضح للمناصير أنه تفويض شفهى فرفضوه من منطلق أن هناك تفويضات شفهية سابقة لم تنفذ منذ 2009 وطالبوا بتفويض مكتوب واضح.
المشكلة الآن أن الوالى لم يتمكن من تجاوز العقبة القانونية التى تخول لأدارة السدود وحدها التعامل مع المتأثرين وأصحاب الخيار المحلى فقد كتبت ادارة السدود للوالى بتاريخ 30-5 2010 تمنعه من التعامل مع هذا الملف بدعوى أنه لا يملك الصلاحيات القانونية...اذن قضية المناصير العادلة فى الخيار المحلى والتعويضات والخدمات وغيرها قد وقعت بين مطرقة ادارة السدود التى يبدو أنها متنفذة ولا تلتزم بقرار الرئيس وبين ضعف وضعية ولاية نهر النيل بسبب القانون الذى يقف حجرة عثرة أمامها رغم قناعتها بعدالة قضية المناصير.
الموقف الآن كما شاهدت وسمعت هو اصرار المعتصمين فى (جمعة اليقين) أمس الأول وقولهم أنهم مستمرون فى الأعتصام وسيصعّدون قضيتهم حتى تنقل الصلاحيات القانونية لولاية نهر النيل من ادارة السدود ويتم حل قضيتهم – هذا من جانب - ومن جانب آخر موقف ادارة السدود واصرارها على صلاحياتها القانونية والأدعاء بأن الخيار المحلى لا جدوى له وأن ذلك هو مقتضى مسئوليتها كما ذكر لى وزير الدولة السيد الحضرى بعكس قول المناصير أنهم يملكون دراسات علمية وشهادات من خبراء مشهود لهم بالعلم والتجارب بأن الخيار المحلى له جدوى.
اذن الحل بيد السلطة السياسية السيادية ممثلة فى الجهاز التنفيذى و السلطة التشريعية ممثلة فى المجلس الوطنى فأما تعديل القانون أو اعفاء ادارة السدود التى – من الغرائب – أنها تتمتع بصلاحيات قانونية وامتيازات مالية لم يشهدها تاريخ المؤسسات فى العالم فهى لا تخضع للمراجعة فى أى صورها!!!
المناصير قوم متحضرون مسالمون فى الحصول على حقوقهم المشروعة و أحق أن تحل قضيتهم ممن حمل السلاح وابتزّ وأهلك الحرث والنسل ونال المناصب العليا فالأنفصال.. الاّ يجدوا مبتغاهم فلن أندهش اذا حدث الأحتقان ونتائجه الوخيمة.
عبدالرحمن قمرالدين
عبدالرحمن قمرالدين
عضو رائع
عضو رائع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 215
نقاط : 25658
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف خالد عابدين الإثنين 16 يناير 2012, 5:25 am

http://www.helalia.com/showdetails.php?Action=ShowFullText&token=Sg34DFl32v&Identifier=9488

البرجوب يشتكي للبرلمان وتحرك مرتقب في قضية المناصير
أضيف بتاريخ : 13/01/2012 الساعة 11:31:38 AM

كشفت عفاف تاور رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، عن شكوى (شفهية) تلقتها اللجنة من عضو البرلمان عن داوئر المناصير محمد سليمان البرجوب حول قضية المناصير، حيث طالب اللجنة بالتدخل، وقالت إن اللجنة شرعت بالفعل في إجراء تقص بشأن القضية وجمعت معلومات حولها، وستبدأ التحرك في هذا الملف على أرض الواقع.
وفي السياق، أكد اللواء (م) عثمان الخليفة رئيس مجلس المتأثرين من مناصير الخيار المحلي، استمرار اعتصامهم بالدامر في نهر النيل الذي يكمل الشهرين يوم الأحد المقبل. وأوضح اللواء عثمان في تصريحات صحفية، أنهم اجتمعوا مع عدة لجان برلمانية منها التشريع والعدل والشؤون الاجتماعية أمس، وعبر عن تفاؤله وتوقعه لنتائج إيجابية بعد وصول القضية إلى البرلمان.

خالد عابدين
خالد عابدين
Admin
Admin

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2564
نقاط : 32592
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف عادل شرري الإثنين 16 يناير 2012, 7:32 pm

المناصير أفق الحل
16 يناير 2012م
جريدة الرائد
راشد عبد الرحيم


لم تضق ولم تستحكم حلقاتها، ولكن الفرج فيها على الأبواب. ذلك لسبب واضح وبسيط ومبسَّط أن المناصير فصيل وطني مهم ومجموعة سكانية وإن كانت قليلة العدد ولكنها واسعة الأثر والإرث والوطنية، وأيضاً هي قوة سودانية ذات خيارات محددة لم تستجب للمتعطلين من قوى المعارضة، ولم تشتط في طلب أو تسعى لمساعٍ طامعة.

الذين تأثروا من أهلنا في المناصير هم نحواً من ثمانية عشر ألفاً وتبقَّى من ينتظر الحل منهم أكثر من نصف هذا العدد.

وقضية المناصير تُحظى باهتمام كبير من قمة الدولة، ولكن ثمَّة خيارات لهم وقضايا داخلهم إذا تم النظر إليها بشكل فاحص ربما تقلل الحل الذي بات يملأ الأفق.

الخيار المحلي رغم تمسُّك العديد منهم به نقول إن فيه الدفع العاطفي بأكثر من المنطق. إذ يقع في منطقة خياراتها في المستقبل ليست واعدة ولكنها يبقى خيارهم أرض ليس فيها امتداد للمستقبل وربما لن توفي حاجة الناس والسكان من الزرع والطعام، وهي تقع على أطراف بحيرة السد وهذا السد إنما صُنع لأجل الكهرباء ولن يكون مجدياً أن تذهب مائه إلى الزرع ويبقى السودان يحتاج الماء للكهرباء.

ولكنه خيارهم ومن حقهم أن يختاروه ويسكنوه كما يبقى من حقهم. وقديماً سكنت أطياف من أهل حلفا في حلفا القديمة واختاروا العنت في أرض الأجداد وبعضاً منهم هجر الشمال كله إلى الخرطوم ومدن أخرى، ويبقى أن في المناصير بعضاً من يتسبب في أن تستمر المشكلة وتمتد ربما لتقديرات قد تصيب وقد تُخطئ ولكن لا يجوز أن يُعطَّل الحل وتـؤخر تماماً النهاية التي يقبل بها أهلنا المناصير والحكومة والتي بيدها الحل والتعويض وتوضيح مآلات كل نهاية وكل حل يختاره المناصير .

فرص الحل قائمة وتقترب ولن يجد دعاة الفوضى من الفوضويين الذين يتخذون القضية متكسَّباً سياسياً رخيصاً.

الحل القادم سيعززه القبول بالممكن قد تنفق الدولة مالاً ومبانٍ وخدمات قدمت منها ولكن من حق المناصير أن يقترب حل قضيتهم وأن تتحمل الدولة المزيد.

وفي أسس الحل أيضاً أن يعلم المناصير أثر الذي يختارون خاصة على مستقبل منطقة الخيار المحلي وهو خيار بينته العديد من الدراسات الوطنية ومن الخبرة الأجنبية .

وتبقى الحقيقية ألا أحد في السودان يمكن أن يختار غير الخير للمناصير أيَّاً كان خيارهم.

ومنذ أن نشبت الأزمة والمناصير فصيل وطني لم تغيره الأحداث وفصيل مناصر للإنقاذ والرئيس ودونكم انتخابات الرئاسة وهي الرئاسة التي سيكون في خطوها الخير والحل.

ولا نامت أعين المتربصين.
عادل شرري
عادل شرري
عضو ذهبي
عضو ذهبي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 1209
نقاط : 28684
تاريخ التسجيل : 14/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty المناصير.. وهم المناصير (1-3) .سعد احمد سعد

مُساهمة من طرف salihhassan الإثنين 16 يناير 2012, 7:33 pm

لماذا اكتب اليوم عن قضية المناصير؟
ولماذا لم اكتب عن قضية المناصير من قبل؟
انا اكتب عن قضية المناصير ليس لانها قضية المناصير فهي حقًا وصدقًا ليست قضية المناصير..
اكتب عنها لأنها قضيتي أنا.. ولانها قضية كل مواطن سوداني.. مؤمن.. عارف.. في عنقه بيعة وفي رأسه شيء من العقل.. وفي وجدانه شيء من الحياء..
اكتب عن قضية المناصير..لا لأنقل للناس خبراً عنها.. فقضية المناصير ظلت هي الخبر لعدة سنوات، اكتب عن هذه القضية بسبب ما تثيره من الدهشة.. الدهشة التي تعمي.. وتغمي.. وتدمي..
واول ما يثير الدهشة.. هو ان يكون للمناصير قضية.. وان يكون للمناصير مطالب.. وان يكون للمناصير شكوى..
المنطقة التي يمثل المناصير جزءاً اساسياً من عزتها وشموخها.. لا تعرف الشكوى.. ولا تعرف المطالب.. ولا تعرف الأخذ.. ولا تعرف اليد السفلى .. لا تعرف إلا العطاء.. والسخاء.. والجود.. واليد العليا.. في الميسرة والغنى ولاتعرف إلا التعفف.. والتزمم.. والحياء.. في حالة العسر والحاجة.. والمسغبة.
فكيف بالله بلغت الحالة بالمناصير أن يضربوا.. ويتظاهروا ويعتصموا..
لا بد ان الخرق كبير.. ولا بد ان الفتق واسع ولا بد ان الذي تسبب في الخرق والفتق يحظى بقدر من الخرف والحمق لا يحسده عليه انس ولا جان، ويبدو الفارق الكبير بين ما تقدمه قضية سد مروي مع المناصير.. وما يقدمه الرجال الأفذاذ الذين قدموا في هذه الديار وخبروها وخبروا اهلها وطبائعم وعاداتهم واخلاقهم.. واعتزازهم..
من اولئك القطب الوطني محمد عباس فقيري عليه رحمة الله (1919 - 1990) احد رجالات حزب الأمة ومن رموز العمل الاداري حيث تقلب في شتى المناصب.. وكان مديرًا للمديرية الشمالية وكان وزيرًا للزراعة..
حكى المرحوم محمد عباس فقيري عن تجربته مع اهل المديرية الشمالية وما تميزوا به من صفات وطبائع ذات تعلق مباشر بقضيتنا هذه..
قال ان اهل تلك البلاد ليس لديهم حركات مطلبية على الاطلاق وهم اذا ارادوا انشاء مدرسة قاموا باختيار وتخصيص قطعة ارض.. ثم بنوا سورها ثم بنوا الفصُول والمنافع.. واستجلبوا الأثاث.. واكملوا التشييد من جميع نواحيه ثم من بعد ذلك تقدموا للادارة بطلب المعلمين والكتب!!
ان هؤلاء النفر الذين عرفوا وخبروا اهل السودان وساسوهم واداروا شؤونهم.. لوعلموا بالذى يجري الآن لما صدقوه..!
ان قضية المناصير.. قضية كل سوداني.. مؤمن.. عارف.. في عنقه بيعة وفي رأسه شيء من العقل.. وفي وجدانه شيء من الحياء.. وفي سويداء فؤاده شيء من الدين هذه القضية تتركب من عدة محاور:
1 - اولاً: قضية الأرض.. وفقه التعامل فيها.. أي الحكم الشرعي الذي لا تستطيع الإنقاذ ان تجاهر بخلافه.. رغم اشتهار الإنقاذ وتفردها بعلم الدغمسة!!
2 - قضية السد.. سد مروي.. وجدواه.. والأسس التي قام عليها.. والمشروعات التي قام لتحقيقها.. والطريقة التي تم تحويله من خلالها.. والنظر الشرعي اليها.
3 - الأحداث والملابسات والمعالجات والمواقف لدى الجهات المختصة في السد وفي الدولة..
4 - تحليل المواقف والأحداث وتصويب النظر والنفاذ من وراء الأسماء والمسميات الى لب القضية وحقيقة العقدة التي اوقفت القضية في هذه العقبة الكؤود وجعلت عقلاء اهل السودان.. في الحكم وخارج الحكم.. ينظرون الى اهلهم المناصير يفترشون الارض ويلتحفون السماء وتغلق في وجوههم ابواب الرزق والمعاش والحياة الانسانية العادية طيلة اربع او خمس سنوات حتى استنفدوا مدخراتهم واصبحوا يعيشون على تحويلات ابنائهم من داخل السودان وخارجه.. حتى ألجأتهم الحاجة والمسغبة الى التظاهر والاعتصام.. وطلب العدل عند دول لا تدين بالإسلام وشرائع من وضع بني الإنسان.
فقه الأرض:
لا اظلم أحداً ان قلت ان اهل الانقاذ.. ادارة السد والتنفيذيين.. والتشريعيين.. لا يعرفون فقه الارض ولا حكمها في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او هم ان لم يكن الامر كذلك يعرفونها ويُعرضون عنها.
وهو على كل حال إعراض عن الذكر في الحالتين، اورد الإمام مسلم من باب تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اقتطع شبرًا من الارض ظلمًَا طوقه الله اياه يوم القيامة من سبع ارضين.
واولى دلالات الحديث اثبات ملكية الارض لمن عمرها واستقر فيها وبالسكنى او الفلاحة او أي نوع من انواع الاستصلاح.
والدلالة الثانية هي في بيان عظم الجرم والذنب حين قال «طوقه» اي جعله كالطوق في عنقه.. ومن سبع ارضين.. وفيها اقوال تدل كلها على تغليظ العقوبة وتشديدها..
وملكية الارض للمسلم المقيم عليها والمستفيد منها سكنًا وزراعة واستثمارا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما ثبت مما انزل عليه من الوحي.. وفيما صحّ عنه من الروايات.. وعلى ذلك كان فعل اصحابه رضوان الله عليهم اجمعين.
فقد نزلت آيات سورة الحشر الثلاث في ارض السواد وهي تخوم العراق التي فتحت في عهد عمر رضي الله عنه قوله تعالى «للفقراء والمهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم...» وقوله تعالى : «والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم...» واخيرًا قوله تعالى «والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر...» فالأرض ملك للامة الاسلامية مجتمعة او لأفراد منها لا يصح سوى ذلك من فعلها من ملك الامة الى ملك كافر خارج عن الملة من نصراني او يهودي او غير ذلك.
وقد كان اهل الكتاب يعملون عليها ولا يملكونها.. وقد عامل النبي صلى الله عليه وسلم اهل خيبر على ارضهم بشطر ما يخرج منها من زرع او تمر... وذلك بعد فتح خيبر.. وكذلك الاشارة من عمر رضي الله عنه لعتبة بن فرقد عندما اخبره انه اشترى ارضًا من ارض السواد قال ممن اشتريتها قال من نصراني. قال انت لم تشتر شيئًا - فهؤلاء هم اهلها.. ثم التفت الى من كان في مجلسه من المسلمين قائلاً: هل بعتموه شيئًا؟ قالوا: لا .. قال: فانك لم تشتر شيئًا فاذهب فالتمس مالك حيث قد وضعته.
ويلزم من سؤال عمر لمن في مجلسه انه يجوز للمسلم ملكية الارض ملكًا خالصاً مستقرًا يمكِّنه من التصرف فيها بالبيع او الرهن او الكراء.. الا ان يبيعها لغير مسلم.. وهذا الملك ما نسميه اليوم الملك الحر او ملك العين فلا يجوز للدولة ولا لغيرها ان تتصرف في هذا الملك الا بإذن صاحبه وبرضاه وبتعويضه المقابل المناسب بلا اكراه ولا ضغط ولا تخويف.
واراضي المناصير سواء كانت مسجلة في سجلات الأراضي بأسمائهم او لم تكن فهي ملك لهم لثبوت استقرارها في ايديهم أجيالاً متطاولة بلا نزاع ولا صراع.
وقضية أرض المناصير على أي وجه عرضتها فإن الأحكام الفقهية كلها تدل على ان التصرف في الأرض لا يجوز ان يكون الا برضاهم وموافقتهم وبعد تعويضهم بالمقابل المجزي والمرضي.
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty المناصير.. وهم المناصير (2-3) .سعد احمد سعد

مُساهمة من طرف salihhassan الإثنين 16 يناير 2012, 7:35 pm

قلنا في الحلقة السابقة إن الأرض في دولة الإسلام ملك للأمة أو لأي فرد منها يصرح له تداولها مع بقية الأفراد بالبيع والشراء والمزارعة والمساقاة.. وهو ملك مستقر لا تستطيع الدولة ولا الأمة أن تتصرف فيه إلا برضاء صاحبه.. وحتى في حالة الضرورة فإن الأمة أو الدولة ملزمة بتعويض المالك التعويض المرضي والمجزي.. إذ لا يجوز عقلاً أن يتحمل فرد واحد أو مجموعة صغيرة عبء الضرورة مهما كانت ملحة بانفراد والدولة والأمة تنظران إليه.
قضية السد
هبْ أن جائحة قد ألمت بالمناصير.. قبل أن يخطر ببال أحد إقامة سد في مروي.. وأصابهم مثل أو فوق أو دون ما أصابهم من جراء الظلم الذي وقع عليهم من إدارة السد ومن دولة الشريعة.. فماذا كان سيكون رد فعل المجتمع والدولة والأمة؟!
قطعاً فإن المناصير ما كانوا سيضربون.. أو يعتصمون أو يتظاهرون.. ولكنهم كانوا سيقولون لا حول ولا قوة إلا بالله.. ولله ما أعطى ولله ما أخذ.. هكذا نفعل كلنا في مثل هذه الأحوال.
ولكن.. كانت الدولة والمجتمع .. والأمة.. جميعاً يتدافعون ويتداعون تداعي الجسد الواحد.. إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
فما بال المناصير اليوم يؤخذ حقهم.. وتسلب أرضهم ويتركون في العراء بلا مأوى ولا ماء ولا كهرباء ولا علاج.. هل صحيح أن 70% من أهلنا المناصير يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بلا ماء ولا كهرباء وبلا مدارس وبلا مستشفيات؟ إن صحَّ هذا فليس ثمة سبب يرد إليه الأمر إلا زلات أهل الحكم وأخطاء أهل الإدارة!!
إن المتعارف عليه الآن في كل الأوساط المعنية ولدى الجهات ذات الصلة والاهتمام، أن التكلفة الكلية للسد تبلغ 8.1 مليار دولار. وهي تكلفة ضخمة جداً، ولا بد أن تكون قد جاءت نتيجة دراسات متأنية وضعت في حسبانها كل الظروف والأوضاع المتشابكة في موضوع السد.
ولكنك عندما تنظر إلى تفاصيل الإنشاء والمشروعات المصاحبة تأخذك الدهشة.. إذا لا تجد أبداً أية إشارة إلى تكلفة الأرض التي سوف تتأثر بقيام السد، ولا تعويض الملاك الذين سيضطرون إلى مغادرة قراهم ومدنهم ومزارعهم وأسلوب حياتهم إلى مواقع جديدة وظروف بيئية جديدة.
وجاءت الإشارة وكأنها إشارة عابرة في خطاب المهندس أسامة عبد الله مدير المشروع عند الاحتفال بالافتتاح، حيث سرد تفاصيل التكلفة الكلية للمشروع، فعد في آخر جدول التكلفة مبلغ 374 مليون دولار مكون محلي لمشاريع إعادة التوطين.
ونحن نأسف إذ نقول إن هذا الأسلوب يجر إلى أخطاء ونزاعات كثيرة.. وإلى اتهامات متبادلة.. فالأصل في هذا المشروع ليس هو التوربينات ولا الأجسام الخرصانية ولا بقية المشروعات المصاحبة من جسور وطرق وخدمات أخرى.. إن الأصل هو الأرض وساكن الأرض.. صحيح أن رضاء مالك الأرض ليس ثمنه المال وحده.. ولا يشترى بالدولار.. ويشترى بحسن الطلب.. وحسن المدخل.. ووضوح الرؤية.. وينال بقدر من القناعة الأصلية المتوفرة لدى الملاك على الأصل الشرعي أو الأصل الوطني أو الأصل الإنساني.. هذا كله صحيح.. ولكن التعويض المجزي والمرضي في الزمان الصحيح والكيفية الصحيحة.. الخالي من القهر.. أو السلطوية أو المن أو الأذى.. كل هذا ضروري ولا يمكن تجاوزه.
ولا يغني أن يكون نصيب الأسرة الواحدة من هذه الـ 374 مليون دولار مائة مليون جنيه سوداني أو مئتي مليون جنيه.. بل الذي يغني أن يتوفر بهذه المبالغ أو بأقل منها السكن الملائم مع الإعاشة الملائمة مع الخدمات وظروف العمل والكسب لأهل قرى المناصير.. وأهم من ذلك كله أن تكون الأسس والخطوات مفهومة ومعروفة ومتفقاً عليها.
ولا أدري ما الذي حدث بالضبط؟ وأين حدث الخلاف والاختلاف بين الجهتين.. وهل هو خلاف طارئ بعد الاتفاق أم أن إحدى الجهتين تنصلت مما أقرَّت به من قبل؟ وهل يُترك هذا الأمر بلا توثيق وبلا جهات راعية ومشاهدة.. وما هذا اللغط الذي يدور حول الخيار المحلي والخيار الخارجي؟!
وليس من العدل أن نتحامل على أحد، إلا أننا نذكر ونؤكد أن دراسة الجدوى التي على أساسها يقوم أي مشروع لا بد لها أن تتضمن تكلفة البنية الأساسية التي يقوم عليها المشروع والمعالجات الإنسانية والاجتماعية الضرورية، حتى يتوفر للمشروع المناخ الهادئ والملائم ولا تحفه إلا البركات والدعوات.
ولكن يبدو أن السد لم يؤتَ من جانب المكون الاجتماعي والإنساني وحده في دراسة الجدوى المصاحبة.. أو الخطة المتكاملة لمشروع رائد.
بل والله المهم أظنه قد أوتي من جوانب أخرى.. فنية وتأصيلية.. إن الجوانب الفنية لفكرة السد تقوم على توفير الطاقة الكهربية بسعة 1250 ميقاواط بإجمالي طاقة كهربائية في السنة قيقاواط/ ساعة.
وإذا أجملنا فوائد السد نجد أنها تنحصر في الطاقة الكهربائية المتوفرة من عشر وحدات توربينية، وفي المشاريع المذكورة، وهي الطرق والجسور والمطار وبعض الخدمات الاجتماعية.
ولا أدري إن كان الذين أعدوا الدراسة الخاصة بسد مروي هل نظروا في محصلة سد أسوان الذي أنشئ عام 1964م، الذي أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من أبناء حلفا من الشمال إلى وسط السودان.
إن انتاج الطاقة كما ورد في كثير من الدراسات يأتي على حساب خصوبة الأرض.. ذلك أن كميات كبيرة من الطمي تحجز داخل السد وتحرم منها الأراضي الزراعية المحيطة بالسد.. وهذا الأثر بدا واضحاً وجلياً في الإنتاج الزراعي للأراضي المصرية التي كانت تُسقى من النيل مباشرة، وأصبحت الآن تسقى من السد، إذ تدنت إنتاجية الفدان إلى أقل من النصف بكثير.. وأصبحت مصر مستورداً رئيسياً لكثير من المحصولات التي كانت تنتجها بوفرة، ومن أهم هذه المحصولات القمح، حيث يتناسب المناخ الشتوي تناسباً تاماً مع إنتاج القمح.. وأصبح ما تنتجه مصر اليوم لا يكفي حاجة المستهلك، فتحولت مصر إلى مستورد أساسي للقمح.
إن السلطات والمعنيين بالأمر يقولون إن إنشاء السد كان هو الحل الأمثل للحفاظ على حصة السودان الحالية من الماء، وربما أدى ذلك إلى زيادة الحصة في المستقبل، وسوف نفصل في هذا الأمر في الحلقة القادمة.
التنصير في دولة الشريعة
إن من أعظم نعم الله التي أنعم بها عليَّ، هي أنه لم يولني شيئاً من أمر المسلمين في هذه البلاد.. ولم يجعلني منطلقاً لأي نوع من أنواع الولاية.. ولم يرئسني على ثلاثة.. ولم يجعلني والياً ولا وزيراً ولا معتمداً ولا محتسباً سلطانياً، وإلا فبالله عليكم كيف كنت سألقى الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ليسألني عن هؤلاء الذين ينصِّرون جهاراً نهاراً في شوارع الخرطوم، وفي مظان الذين تدفعهم الحاجة والمسغبة والمرض إلى مد أيديهم إلى المنصِّرين والقساوسة ونشطاء المنظمات الكنسية.. حتى أن بعض السودانيين إذا رأوا شخصاً ضاقت به الحال من فقر أو مرض أو دين، وأنه لم يجد من ديوان الزكاة إلا الإعراض والصد والسخرية.. كانوا يقولون له: «يا أخي ما تمشي الكنيسة».
هل تريدون أن تسمعوا من بعض الذين عصمهم الله من الردة فأبوا أن ينصاعوا أو ينساقوا وراء هذا البلاء والشر الذي يكاد يطبق على البلاد؟ تعالوا وانظروا واسمعوا.
الشيعة أيضاً يقومون بنفس الدور ويغدقون المال على المتشيعين.. والرافضي والنصراني واليهودي عند السلف واحد لا فرق بينهم. والبخاري قال لا أبالي أصليت خلف نصراني أو يهودي أو رافضي. فحسبي الله ونعم الوكيل.
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty المناصير.. وهم المناصير (3-3) .سعد احمد سعد

مُساهمة من طرف salihhassan الإثنين 16 يناير 2012, 7:36 pm

قلنا في المقال بالأمس إننا سوف نتحدث عن بعض آثار السد العالي على الزراعة والبيئة في مصر.
والسد العالي اكتمل إنشاؤه في العام 1998م وكان نتيجة قرار سياسي متحمس ومتوقع في نظام حكم لم يكن يقبل المراجعة ولا النصيحة وكل واحدة من الاثنتين تعتبر خيانة لله والوطن وللثورة.
ودائماً تأتي المراجعة متأخرة ويبدأ رفع شعار الثورة تراجع ولا تتراجع.
لقد تكلم حول الآثار المدمرة للسد العالي على الزراعة والبيئة في مصر علماء وخبراء من داخل مصر وخارجها ويحمل بعض أقوالهم للفائدة وباختصار.
«كتب د. حمدي هاشم عن التغيرات البيئية في بحيرة السد العالي ودلتا نهر النيل، وكان حديثه مركزاً على ترسبات الطمي في البحيرة وتأثيرات ذلك على الدلتا وإضعاف نموها بل وطغيان أمواج البحر عليها مما أدى إلى تآكلها مع ملاحظة أن نمو الدلتا لا يضر أحداً ولكنه ينفع مصر. وتحدث د. حمدي هاشم عن تدني خصوبة الأرض وعن الحاجة إلى استخدام «15%» من الطاقة الكلية المولدة من السد في تشغيل الطلمبات لرفع المياه المتجمعة في أراضي الدلتا وضخها في البحر الأبيض.
ونتيجة لتدني خصوبة الأرض فإن «30%» من جملة الطاقة المستخرجة من السد العالي تُستهلك بواسطة مصانع الأسمدة التي تُستخدم في الزراعة المتزايدة الحاجة إليها.
وقال د. حمدي هاشم: وقد حالت تضاريس النهر داخل الأرض المصرية دون فكرة إنشاء خزان جديد «إضافة إلى السد العالي وسد أسوان» فتم التفكير في بناء سد مروي داخل الأراضي السودانية لتأمين احتياجات السودان من الطاقة الكهربية من هذا السد الذي سيحجب جزءًا كبيراً من رواسب الطمي التي تصل إلى السد العالي مما يؤدي إلى زيادة السعة التخزينية للبحيرة في مقابل انخفاض حجم المخزون المعين من الطمي.
وقال باحث أمريكي هو كريس ماسر في صحيفة سبرنع مليد بفوز ليدر الأمريكية إن السد العالي في مصر أضر بالأرض الزراعية المصرية على طول نهر النيل وأثر على خصوبتها، وقال إن ذلك أضر بالثروة السمكية المصرية والتجمعات السكانية وخصوصاً في منطقة النوبة جنوب مصر..
أضف إلى كل ذلك أن كمية التبخر وزيادة النتح أدت إلى فقدان حوالى «25%» من حصة مصر من مياه النيل وهو ما يعادل نصيب العراق من مياه نهر الفرات..
أدى كل ذلك إلى تأثيرات ضارة على الزراعة المصرية وقد تأثرت محاصيل مصرية كانت ذات شهرة عالمية مثل القطن الذي كان يمثل في يوم من الأيام الركيزة التي يعتمد عليها الفلاح المصري في شأنه كله وكانت المصانع في أمريكا وأوربا تنتظر الإنتاج المصري بفارغ الصبر كل ذلك يكاد يكون قد تلاشى نهائياً بفضل آثار السد العالي السلبية.. ونتيجة لذلك فإن مصر تستورد ما لا يقل عن 2 وربع مليون طن من القمح كما فقد الفول المصري والشعير ومحاصيل أخرى مكانتها في المنتجات المصرية الزراعية.
إن عملية جرد متأنية ومحايدة ربما أدت إلى نتائج كارثية وأبانت أن الميزان يميل إلى الخسارة أكثر مما يميل إلى الأرباح..
قال البعض في معرض الدفاع عن سد مروي إن الدراسات المتعلقة بالجدوى لا تُعرض على المواطن العادي ليقول رأيه فيها.. وهذا كلام تنقصه الدقة في التعبير فالذي يكفي أن يقال إن الدراسات منشورة ومتوفرة في موقع كذا وكذا حتى يسهل الوصول إليها بواسطة الباحثين والمهتمين..
إن الأخطاء التي صاحبت عملية تنفيذ سد مروي والتي أدت إلى إغراق أمري وقرى أخرى غيرها بدون تحسب وبدون رؤية مسبقة مما ألقى مقاومة الإغراق على كاهل المواطن المسكين ودعا إلى مقاضاة الإدارة الفنية للسد ممثلة في هننق نورث درفت المدير التنفيذي والمهندس ميلر المستشار الفني للمشروع في محاكم ألمانيا!!
إن مثل هذه الظواهر لا تأتي بسبب الطمع ولا بسبب العداء بين قبيلة المناصير والجهات الحاكمة.. فذان أمران لا وجود لهما ولن يستطيع أن يدعيهما أحد.. ولكن الأقرب إلى العقل وإلى الواقع أن السلطات هي التي جرّت المناصير إلى هذه الحال وإلى هذه المواقف.
والقيادة العليا ممثلة في رئيس الجمهورية تؤكد هذا القول فقد صرح السيد الرئيس عند زيارته للمنطقة بأنه قد قدمت له معلومات غير صحيحة ومضللة ووعد المناصير بتنفيذ الخيار المحلي الذي يؤيده العقل والنقل.
ولكن قرارات الرئيس لم تنفَّذ.. وهذا أمر يعجب له كل عاقل.. والذريعة في عدم التنفيذ هي الموارد الشحيحة وهذا كلام لا يستقيم لأن مصداقية النظام مستمدة من مصداقية الرئيس والرئيس لا يلقي بالقول على عواهنه بل لا بد له من الهمس والتخابر مع مستشاريه ـ وما أكثرهم لو كان فيهم غناء ـ قبل الحديث وقبل التصريح وقبل الوعود ولو كان ذلك وهو على المنصة..
إن القوة والإصرار الذي تقابل به إدارة السد متمثلة في مديره التنفيذي أي حل معقول لقضية المناصير يشير إلى أمر محتمل.. وهو أن الدولة والإدارة متورطان في صفقات استثمارية خارجية متعلقة بأراضي المناصير وأن الخيار المحلي في التوطين دونه هذه الاتفاقات الملزمة والتي ربما تكون أموالها قد صُرفت في وجوه أخرى غير التوطين وخارج المنطقة بأسرها.
لقد شوهدت قبل أيام سيارات تحمل أشخاصًا أجانب ومعهم معدات مساحة وقد قاموا بزيارة منطقة الخيار المحلي وأجروا فيها بعض القياسات وقاموا بالتصوير والتدوين.. إن إحدى قضايا سد مروي هي الطريقة التي موّل بها.. وقد تكلمنا عن ذلك من قبل.. ولا أدري لماذا نحتاج أن نكرر القول لأخواننا في الإنقاذ.. بل لا أدري لماذا نحتاج أصلاً إلى التذكير وهو أمر لا يحتاج إلى تذكير.. فهو متلو صباحاً ومساءً في الصلوات وفي حلقات التلاوة.. وفي حلقات الدرس والعلم. وفي كل مكان «يمحق الله الربا ويربي الصدقات»!!
وقلنا إن الربا ليس مما تبيحه الضرورة ولم يرد فيه استثناء قط.. ورد في أكل الميتة وفي الحفاظ على النفس من القتل والإهلاك وفي أشياء أخرى.. ولكن الربا لم يستثنَ أبداً في آية في كتاب الله.
فالتحايل بالضرورة لا وجه له وهو مردود على أصحابه
ويبدو أن هذا التعثر ضرب من ضروب المحق ولسوف تظهر آثار أخرى للمحق كالتي ظهرت في السد العالي.. ولكنها ربما تكون حدثًا أعمق وأفظع لأن عبد الناصر لم يدّعِ أنه جاء لتحكيم شرع الله..
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty المهندس بحر وخيارات المناصير حول البحيرة وحواراته ونشرها كإعلانات مدفوعة القيمة (1-3)

مُساهمة من طرف salihhassan الإثنين 16 يناير 2012, 7:39 pm

بقلم عثمان المقدوم
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=34098
سيدنا عثمان بن عفان ذو النورين وثالث الخلفاء الراشدين عندما أحاطت به الغوغاء والدهماء من الأعراب لاغتياله وهو مُكِبّ على تلاوة القرآن الكريم أرسل رسالة مقتضبة قوامها بيت شعرٍ واحد إلى سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يقول فيها: إذا كنتُ مأكولاً فكن خير آكلٍ ** وإلا فأدركني ولما أمزَّق مع الفارق الكبير والبون الشاسع بين أسماء وأسماء ورتب ورتب وأزمان وأزمان، تستنجد إدارة السدود هذه الأيام وقد فرغت كنانتها من كل تلك الأسهم رديئة الصنع وقد طاشت دون أن تصيب في مقتل جوهر قضية المناصير العادلة... ها هي تستنجد اليوم بوكيل وزارة الري السابق المهندس/ بحر محمد عبد الله عّله يدركها ولما تمّزق. ولكن السيد/ بحر لا يستطيع أن يقذف بطوق النجاة لإدارة السدود رغم ما سيأتي ذكره لاحقاً في هذا الحديث لأن السيد/ بحر وببساطة ولو كان له حول أو قوة لأدرك وزارته – وزارة الري العريقة - ولدافع عنها وعن مهندسيها وعن كينونتها وبقائها والحفاظ على تاريخها العتيد الناصع في تنمية هذه البلاد... لدافع عنها من تغول إدارة السدود وما سلبته من وزارة الري من اختصاصات. ولكن ماذا نقول لصاحب الزبدة وهو يرى زبدته تشوى أمام عينيه ولا يحرك ساكناً بل ويبارك ذلك. ولو اكتفى السيد/بحر بتقرير لجنته الذي سلمه لولاية نهر النيل حول تقييم لجنته لدراسة الخيارات المحلية بواسطة شركة (يام) على عِلاته ونواقصه وتحيزه الفاضح ورضوخه لإدارة السدود لربما كان الأمر هيّناً شيئاً ما ولكن أن توظفه إدارة السدود ليجري الحوارات ويسود الصفحات الكاملة في الصحف لتنشر كإعلانات مدفوعة القيمة لهو الهوان بنفسه لنفسه. فإذا كان السيد/ بحر قد هانت عليه نفسه بهذا القدر فلا عجب أن يسهل الهوان عليه من إدارة السدود. السيد/ بحر لقد كلف السيد والي ولاية نهر النيل لجنة فنية من سبعة أعضاء برئاسة سيادتكم وعضوية ستة آخرين (عضوين من الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم وعضوين من شركة "يام" للاستشارات والتنمية وعضوية مدير عام المشروعات بوزارة الري وعضوية وكيل وزارة الزراعة والغابات). حسب خطاب التكليف الذي تسلمه سيادتكم بتاريخ (2/4/2007) فإن مهمة اللجنة تتلخص في القيام بتقييم التقرير المبدئي لدراسة خيارات المناصير للتوطين حول بحيرة المناصير المعدّ بواسطة شركة "يام" للاستشارات والتنمية ومن ثم ترفع لجنتكم تقريرها للسيد الوالي بأعجل ما تيسر. لقد اطلعت لجنتكم الموقرة فيما اطلعت من وثائق على تقرير الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم لدراسة خيارات التوطين حول بحيرة المناصير بتكليف من إدارة وحدة السدود في عام 2005. هذه الوثيقة التي اطلعتم عليها بحسبانها من المراجع الفنية التي سوف تساعد اللجنة في تقييم التقرير المبدئي لشركة (يام). حتى تكون مرجعاً يعتمد عليه في تقييم دراسة أخرى، هل أخضعت دراسة الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم للجنة فنية محايدة لتقييمها؟ هل كونتم في وزارة الري لجنة شبيهة بالتي كونها والي ولاية نهر النيل لتقييم التقرير المبدئي لشركة "يام" بتلك السرعة والعجالة حتى قبل أن يكتمل في شكل دراسة نهائية؟ هل عقدت داخل وزارة الري اجتماعاً موسعاً بين سيادتكم والاختصاصيين لتقييم دراسة الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم؟ هل لديكم تقرير بذلك التقييم لو كان قد تمّ فعلاً مثل التقييم المتكامل الذي أخرجتموه عن دراسة شركة (يام) المبدئية؟ لو كان لديكم مثل ذلك التقرير هل نشرتموه أو على الأقل لماذا لم تنوروا به معتمدية المتأثرين عندما عرضتم عليها تقريركم عن دراسة شركة (يام) المبدئية؟ السيد/ بحر أنتم تعلمون أن إدارة وحدة السدود قد أجازت واعتمدت بشكل نهائي توصيات الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم باعتماد مشروع الفداء كمشروع لإعادة التوطين وإسقاط بقية المشاريع المقترحة بإعادة التوطين حول بحيرة المناصير في: أبوحراز، أم سرح، الحويلة، أم طنيدبة، كحيلة شرق، كحيلة غرب. بحجة الإطماء تارة وعدم وجود المرابط تارة ولارتفاع تكلفة التشغيل تارة أخرى. إن مشروع الفداء الذي يقع في الصحراء شمال غرب أبي حمد يقع خارج أرض المناصير وخارج نطاق البحيرة وبالتالي لا يندرج تحت القرار الجمهوري رقم (277) الذي حدد مواقع إعادة توطين المناصير في وادي المكابراب وخيارات حول البحيرة "بحيرة المناصير". وكما أسلفت في مقالات سابقة عدة بأن إدارة السدود قد أطلقت على مشروع الفداء اسم "كحيلة شرق" للتمويه وتضليل الرأي العام بأن هذا المشروع هو داخل المناصير ومن المشاريع التي حول البحيرة؛ ذلك بأن اسم كحيلة ينطبق على قرية داخل المناصير وحول البحيرة ويحمل اسم أحد المشاريع الستة المقترحة لإعادة توطين المناصير في الخيارات المحلية حول "بحيرة المناصير". السيد/ بحر إذا لم تكن دراسة الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم قد أخضعت سلفاً لتقييم فني محايد كما تساءلت أعلاه ومن ثم تمّت إجازتها فلا يجوز إطلاقاً أن تكون من ضمن المراجع التي تعتمد عليها لجنتكم في تقيم التقرير المبدئي لشركة "يام" حول الخيارات المحلية. ثم ما هو المسوق المنطقي الذي يسمح للسيد والي ولاية نهر النيل، ثم قبولك أنت كرئيس للّجنة باعتماد عضوين من جامعة الخرطوم وهيئتها الاستشارية لهذه اللجنة التي كلفت تحديداً لتقييم دراسة شركة "يام" وهما أصحاب دراسة منافسة لدراسة شركة "يام"؟ بل إن دراسة جامعة الخرطوم اعتمدت من قبل إدارة السدود وقد أوصت سلفاً بإسقاط الخيارات المحلية وبالتالي هي مناقضة تماماً لدراسة شركة "يام". هل تتوقع يا أستاذ/ بحر أن يقف هذان العضوان في لجنتكم إيجاباً مع التقرير المبدئي لشركة "يام"؟ بالتأكيد لن يقفا مؤيدين لذلك التقرير وإلا فإنهما سوف ينسفان من الأصل توصيات الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم بإسقاط الخيارات المحلية. إذن وجود هذين العضوين في اللجنة قصد منه نسف ذلك التقرير مع سبق الإصرار والترصد. الاستاذ/ بحر تقول إن اجتماع اللجنة في (15/2/2007) قد حضره ثلاثة أعضاء من أعضاء اللجنة السبعة (شخصك – ومدير عام وزارة الري – وعضو وزارة الزراعة) وتغيب عنه أربعة أعضاء (عضوي جامعة الخرطوم – وعضوي شركة يام) إذن فإن انعقاد اللجنة بتغيب أربعة من أعضائها السبعة يجعل ذلك الاجتماع غير قانوني مع إضافة أن الأعضاء الثلاثة المجتمعين كلهم ديوانيون وبالتالي فإنهم منحازون لجانب الحكومة. وعليه فإن ما تمخض عنه اجتماع الأعضاء الثلاثة سواء حول تقييم العقد أوحول تقرير الدراسة المبدئي يصير غير قانوني. السيد/ بحر لم توضح لنا لماذا لم يحضر عضوا الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم وعضوا شركة "يام" اجتماع (15/2/2007)؟ ألست معنياً بسبب غياب أولئك الأعضاء؟ لماذا لم تتصل بهم لمعرفة سبب الغياب خاصة عضوي شركة "يام" المعنيين بهذا التقرير ولأن أي قرار يتخذ سوف يكون مصيرياً للمناصير ومستقبل أجيالهم. ألم يكن بالإمكان تأجيل الاجتماع لوقت لاحق؟ ألا تعقد أن عدم حضور شركة "يام" للاجتماع سببه ربما يكون إحساسها بأن وراء الأكمة ما ورائها. السيد/ بحر يقول تقريركم: إن شركة "يام" قد عقدت اجتماعاً مع الفنيين بوزارة الري بتاريخ (3/3/2007) حيث قدمت فيه عرضاً بالكمبيوتر لمجمل الدراسة التي اطلعت بها الشركة بعد أن قامت بزيارة لمناطق الخيارات المحلية للمناصير (من جنوبها في "أم سفاية" إلى شمالها في منطقة "برتي وأبي حراز") وذلك في معية مجموعة من المتخصصين. ذكرت الشركة أن الدراسة التي قامت بها كانت دراسة أولية وأنها سوف تستمر في الدراسة التفصيلية وهي دراسة جدوى فنية اقتصادية. كما أشارت الشركة إلى أن معلومات التشغيل للخزان لتوليد الطاقة هي التي حكمت الدراسة وبنت منهجية عملها. لقد أغفل تقريركم عن عمد النقاط الإيجابية الكثيرة التي أشار إليه ملخص تقرير شركة "يام" وهي باختصار ولعلم القارئ الكريم تشير إلى الآتي: (1) إن بحيرة المناصير الناتجة عن سد مروي وفق قواعد التشغيل قد افترضت لتوليد الطاقة سوف تفرز معطيات جديدة في منطقة المناصير، وتفتح آفاقاً للزراعة المروية والجرفية بشقيها النباتي والحيواني وتربية الأسماك والتنمية الريفية المتكاملة. إن إدارة سد مروي نفسها قد قدرت أن إنتاج البحيرة من الأسماك سوف يفوق الخمسة عشر مليون دولار في السنة، بل إن بعض التقديرات تقول بأنه سوف يفوق الخمسة وثلاثين مليون دولار. إن إنشاء أربعة مصانع للثلج في منطقة المناصير خلال الأربعة أعوام التي أعقبت إغراق المنطقة يؤكد الإنتاج الهائل والمتزايد للأسماك وضرورة تبريدها ونقلها إلى مناطق التسويق والاستهلاك في مدن مثل الخرطوم، عطبرة، مروي، وأبي حمد ،،يتبع،،(بقلم: ،،عثمان المقدوم،،
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty والي نهر النيل يعلن الاستجابة لمطالب المناصير كافة... الصحافة 18-1-2012

مُساهمة من طرف salihhassan الخميس 19 يناير 2012, 3:18 pm

والي نهر النيل يعلن الاستجابة لمطالب المناصير كافة
http://www.mugrn.net/sudannews/alsahafa.html

الخرطوم : الدامر: محمد سعيد: وجه
الرئيس عمر البشير، والي ولاية نهر النيل، بالعمل على تنفيذ وثيقة الاتفاق
الذي تم التوصل إليه بين حكومة الولاية ولجنة المناصير أصحاب الخيار المحلي
.

وقال والي نهر النيل، الفريق الهادي عبد الله، عقب لقائه البشير
أمس،انه اطلع رئيس الجمهورية ونوابه ومساعديه على تفاصيل وثيقة الاتفاق
التي بلغت الآن مرحلة التنفيذ ،مبيناً أن الرئيس دعا إلى أهمية سرعة تنفيذ
ما جاء في الوثيقة .

وأكد عبد الله انه بتوجيه البشير « نكون قد وصلنا إلى الحل بشأن مطالب
أصحاب الخيار المحلي للجنة المناصير، واعلن أن الحكومة اعترفت بمطالب
المناصير واستجابت لها، وأنه لايوجد أي مبرر لاستمرار الاعتصام بعد موافقة
الرئيس» .

وأكد الوالى تعاون رئاسة الجمهورية مع حكومته والمناصير لتنفيذ وثيقة الاتفاق .

وبالمقابل، وصف المناصير اصحاب الخيار المحلي التزام الحكومة بتلبية
كافة مطالب المعتصمين بأنه « لا جديد فيه «، واعلنوا تمسكهم بمواصلة
الاعتصام، ورهنوا فض الاعتصام بإصدار مرسوم رئاسي مكتوب لحل الازمة وليس
«حديثا شفهيا».

وقال المتحدث الرسمي باسم المناصير الرشيد الافندى لـ(الصحافة) ان
الحكومة ووالى نهر النيل يعلمان جيدا المشكلة وان الاتجاه الصحيح لحلها
يتمثل فى نقل الصلاحيات والقوانين واللوائح الخاصة بالتعويض والتوطين من
وحدة تنفيذ السدود الى المفوضية الولائية.

واعتبر ان اى مسعى أوتحركا بخلاف تعديل القوانين لا يحل الازمة، واشار
الى ان الحكومة سبق ان اصدرت قرارات فى عهد الوالى السابق لكن دون تنفيذ
للمطالب.

وكان زعيم حزب الامة القومي، الصادق المهدي، قد قاد تحركات امس مع طرفي
الازمة في قضية المناصير أدت الى تقريب شقة الخلاف بين الجانبين.

وانخرط المهدي فى اجتماع منفصل مع حكومة الولاية بقاعة وزارة الزراعة
الولائية، ابدت فيه حكومة الولاية موافقتها على كافة المطالب عدا مطلبين
هما صرف تعويضات دائمة للمتضررين من ايرادات السد، والنظر في الاجراءات
المحاسبية لاحداث امري.

واكتفى المهدي بعقد اجتماعات منفصلة مع حكومة الولاية ولجنة المناصير دون زيارة المعتصمين في ميدان العدالة بالدامر .

وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب، ياسر جلال لـ»الصحافة» ان المهدي عقد
اجتماعين منفصلين مع حكومة الولاية ولجنة المناصير، واستمع الى تنوير من
الطرفين ولمس وجود ثقة بين المناصير وحكومة الولاية حول الاستجابة
لمطالبهم، وتلقى تقارير مكتوبة منهما بينما رفضت الحكومة الاستجابة لمطلبي
تخصيص تعويضات دائمة من ايرادات السد للمتضررين والتطرق للاجراءت المحاسبية
لاحداث امري .
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty المهندس بحر وخيارات المناصير حول البحيرة وحواراته ونشرها كإعلانات مدفوعة القيمة (2-3)

مُساهمة من طرف salihhassan الخميس 19 يناير 2012, 3:20 pm


المهندس بحر وخيارات المناصير حول البحيرة وحواراته ونشرها كإعلانات مدفوعة القيمة (2-3)

مشاركات
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=34138



(2)
إن مساحات الخيارات المحلية للزراعة المروية وفق ما تيسر من معلومات تبلغ
حوالي (108.142) (مائة وثمانية آلاف) فدان وأن تقدير المساحات الصافية التي
تصلح للري (54628) (أربعة وخمسين ألف) فدان وهي قرابة العشرة أضعاف مساحة
الأراضي التي كانت تروى بالطلمبات في المناصير قبل إغراق المنطقة. (3)
"تتمتع المنطقة بمناخ ملائم لإنتاج العديد من المحصولات خاصة في الموسم
الشتوي الذي يتوافق مع المناسيب العالية للبحيرة بين أكتوبر – مارس من كل
عام.
(4) "تتوافر مساحات صغيرة على طول المنطقة خارج الخيارات المحلية وخارج
نطاق هذه الدراسة يمكن استغلالها للزراعة المروية الشتوية، بالإضافة إلى
مساحات مقدرة من الجروف خاصة في الأجزاء القريبة من السدّ في منطقة برتي
وأبي حراز.
إن إدارة السدّ نفسها قد قدرت مساحات تفوق الـ(60000) (ستين ألف) فدان من
الأطيان تتكون وتترسب في أثناء انحسار البحيرة. بل إن الثلاث سنوات الأخيرة
التي أعقبت إغراق المنطقة قد أظهرت مساحات كبيرة من الأطيان استزرعها
الناس فعلاً في المناطق الوسطى من المنطقة المغمورة كجزيرة شري وما جاورها
فيما كان يعرف من قبل بالسواقي المروية قبل الإغراق.
بعد زيارة استطلاعية لمنطقة الخيارات المحلية قام بها فريق شركة "يام" الذي
ضم مدير عام شركة "يام" السيد المهندس/ يحيى عبد المجيد، والسيد/ عثمان
بليل خبير التنمية الزراعية، والدكتور/ عثمان عجيب خبير إنتاج المحاصيل،
والدكتور/ عبد الكريم عبيد خبير التربة، والمهندس/ محمد حسن الكاروري خبير
المساحة الطبغرافية، تقدمت شركة "يام" للاستشارات والتنمية المحدودة بعرضها
للقيام بدراسة خيارات المواطنين بمنطقة المناصير للتوطين حول البحيرة. وقد
وقّع العقد للقيام بدراسات أولية في السادس من أغسطس 2006م ونسبة لتعثر
الحصول على المعلومات اللازمة للدراسة، فقد أجري تعديل ملحق بالاتفاقية
لتكون دراسة للجدوى الفنية والاقتصادية بدلاً من دراسة أولية وذلك حسب طلب
المخدم (ولاية نهر النيل) وبالتالي عدلت ملاحق العقد لتشمل:
أ- عناصر الدراسة.
ب- برنامج الدراسة.
ج-التزامات صاحب العمل (المخدم).
د- الترتيبات المالية.
وبناءً على ذلك وُقّعت مذكرة تفاهم لهذه التعديلات في الثاني من نوفمبر
2006م ملحقة بالاتفاقية الأساسية. وكان بدء العمل رهيناً بالحصول على
المعلومات المبينة بالملحق (ج) من مذكرة التفاهم. وقد شملت تلك المعلومات
الآتي:
(أ) الخرائط الكنتورية للحبس بين أبي حمد وسدّ مروي مقياس 1:5000 و 1:20000
من إدارة سدّ مروي: الصور الورقية (Hard Copy) والصور الرقمية (Soft
copy).
(ب) قواعد تشغيل الخزان (الملء والتفريغ) من إدراة سدّ مروي. (ج) التشغيل
التجريبي بعد اكتمال تشغيل السدّ من إدارة سدّ مروي. (د) خرائط المساحة
مقياس 1:250000 من مصلحة المساحة لمنطقة الدراسة. (هـ) مقاييس وتصرفات
النهر والقطاعات العرضية بين أبو حمد ومروي من وزارة الري.
هذا وقد تسلمت شركة "يام" من مكتب وزير الري والموارد المائية تصرفات
ومقاييس النهر (1992 -1943) والقطاعات العرضية منذ أن وقّعت شركة "يام"
العقد في السادس من أغسطس 2006م. ثم تسلمت شركة "يام" من إدارة السدّ في
التاسع من نوفمبر 2006م وفق ملحق الاتفاقية الموقع بتاريخ الثاني من نوفمبر
2006 المعلومات التالية:
(أ) الخرائط الكنتورية الورقية (Hard copy) مقياس 1:5000.
(ب) برنامج التخزين لفترة التشييد.
(ج) التقرير الفني للخيارات المحلية الذي أعدته الهيئة الاستشارية لجامعة
الخرطوم.
(د) تقرير مركز بحوث الأراضي والمياه حول فحص التربة (1976) لمناطق داخل
ولاية نهر النيل شملت فقط منطقة أم سفاية والحويلة في منطقة المناصير.
لقد فشلت محاولات شركة "يام" ومحاولات مصلحة المساحة الولائية في الحصول
على الخرائط من مصلحة المساحة الاتحادية. والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن
الآن والمطلوب الإجابة عنه لماذا ترفض مصلحة المساحة الاتحادية إعطاء
الخرائط لشركة "يام"؟ هل لانعدام تلك الخرط لدى مصلحة المساحة الاتحادية أم
ذلك يندرج تحت مخطط عرقلة دراسة شركة "يام" وبالتالي عرقلة وإفشال قيام
الخيارات المحلية؟ ومن هي يا ترى تلك الجهة التي تقف وراء هذا العمل
السلبي؟ بالتأكيد ليست هي مصلحة المساحة الاتحادية من تلقاء نفسها ولكنه
الأخطبوط الذي تمددت أذرعه في كل اتجاه ومنذ أوائل عقد التسعينيات من القرن
الماضي لإحباط كل جهد لتحقيق حقوق المتأثرين بقيام خزان الحامداب.
وما زالت شركة "يام" وحتى وبعد تسليم تقريرها المبدئي تسعى، وكذلك صاحب
العمل (ولاية نهر النيل) للحصول على بقية المعلومات الأساسية اللازمة
للدراسة من إدارة السدّ دون جدوى؛ مما أثر سلباً على سير العمل وتلك
المعلومات تشمل:
(أ) قواعد تشغيل بحيرة سدّ مروي.
(ب) برنامج التشغيل التجريبي فور اكتمال تشييد السدّ.
(ج) صور الخرائط الكنتورية الرقمية (Soft Copy) لمنطقة البحيرة والتي
استلمت شركة "يام" الصور الورقية لها بمقياس 1:5000.
(د) الخرائط الكنتورية مقياس 1:20000.
ويجدر أن نذكر في هذا المقام أمرين:
الأمر الأول: أنه لو تدخل السيد/ رئيس الجمهورية شخصياً لدى إدارة السدود
إثر التماس تقدمت به اللجنة التنفيذية – في اجتماع ضم اللجنة التنفيذية
للمتأثرين مع السيد/ الرئيس؛ ما كانت إدارة السدود لتعطي شركة "يام" حتى
الصور الورقية للخرائط الكنتورية (Hard copy).
الأمر الثاني: ما يقال عن مساومات شديدة كان طرفها إدارة السدود والبرجوب و
يوسف بشير معتمد محافظة أبي حمد في ذلك الوقت من جهة وشركة "يام" من الجهة
الأخرى. وكانت المساومة أن تعطي شركة "يام" ما تحتاجه من معلومات على أن
تسقط من دراستها موضوع توطين المناصير وإسكانهم حول البحيرة، وأن تنحصر فقط
في دراسة مشاريع إعاشية محدودة. بالطبع رفضت شركة "يام" ذلك العرض
الابتزازي.
أليس من الغريب جداً بل المعيب أن تطلق مؤسسة حكومية أو إحدى الولايات عمل
دراسة ولمصلحة مجموعة من مواطنيها وأن تلك الدراسة لا يمكن السير فيها
وإكمالها إلا بالحصول على معلومات فنية أساسية لا تتوفر إلا عند مؤسسة
حكومية أخرى ترفض أن تفرج عن تلك المعلومات؟ ما هو البديل؟
البديل هو إهدار الوقت وصرف ربما مئات الملايين من الجنيهات وعلى حساب
الحكومة نفسها لاستنساخ نفس المعلومات الموجودة سلفاً في أضابير الحكومة
نفسها. ذلك إذا كان في الأمكان أصلاً استنساخ تلك الدراسة دون الاستعانة
بتلك الجهة الرافضة لتسليم المعلومات.
البديل الثاني هو أن تفرض الحكومة إدارتها وإجبار تلك الجهة المتمنعة على
الإفراج عن تلك المعلومات. ذلك لم يحدث. البديل الثالث أن تتعطل خطة تلك
الدراسة من أصلها. وهذا ما حدث بالضبط في حالة شركة "يام" حيث أُجبرت على
إيقاف إكمال الدراسة المنوطة بها لعدم حصولها على معلومات متاحة لدى إحدى
مؤسسات الحكومة فتضرر المناصير من عدم إكمال الدراسة. الأمر الثالث: سبب
رفض إعطاء المعلومات ظاهره الإدعاء بسرية المعلومات وعدم كشفها لشركة "يام"
وكأنها شركة أجنبية في الوقت الذي لا أشك فيه أن الشركات الأجنبية التي
تعمل مع إدارة سدّ مروي مثل "لا مير" الألمانية والشركات الصينية و"أرستم"
الفرنسية على علم تام بتلك المعلومات. غريب وعجيب أمر هذه البلاد يؤتمن على
أسرارها شباب الأمس ولا يؤتمن على أسرارها رجل خدم البلاد كمهندس للريّ
وكوزير ريّ سابق قارب عمره الثمانين عاماً أو تخطاها.
يتبع ،،،، (عثمان المقدوم).. ،،،،

salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty المهندس بحر وخيارات المناصير حول البحيرة وحواراته ونشرها كإعلانات مدفوعة القيمة(3-3)

مُساهمة من طرف salihhassan الخميس 19 يناير 2012, 3:28 pm


أما
نحن المتأثرون فنعرف السبب الأقوى لرفض إعطاء المعلومات، وهو عرقلة إتمام
الدراسة وإفشال الخيارات المحلية بإغراق المنطقة قبل أوانها، ليوضع
المناصير أمام الأمر الواقع ومن ثم يدْحروا جميعهم خارج موطنهم وأراضيهم
لشيء في نفس يعقوب لما تقول الآية الكريمة، ومما يؤكد ذلك ما يلي:- عندما
عرضت الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم تقريرها على لجنة المتأثرين بوزارة
الطاقة وبحضور الدكتور/ عوض الجاز وزير الطاقة وكامل طاقم وحدة السدود، وفي
أعقاب تشريح ذلك التقرير من جانب لجنة المتأثرين مبينة سلبياته المتعددة
ومن ثم رفضه رفضاً كاملاً من جانب المتأثرين لإجازته مشروع الفداء الصحراوي
وإسقاط خيارات المتأثرين الستة حول البحيرة، تدخل الدكتور/ عوض الجاز
وأبدى استعداد وزارة الطاقة ووحدة السدود، تبنى أي "دراسة للخيارات
المحلية"، تقوم اللجنة التنفيذية للمتأثرين عن طريق أي بيت خبرة تختاره
بنفسها محلياً كان أو أجنبياً.
بناءً على ذلك وقع اختيار اللجنة التنفيذية من بين بيوت خبرة عدة على شركة
"يام" للاستشارات والتنمية. أبدت شركة "يام" موافقتها على الاطلاع
بالمهمة؛ ولكنها اشترطت أن تكلفها جهة رسمية حكومية وكتابة خطاب يأذن لها
بالقيام بتلك المهمة. وعندها هرعنا إلى وحدة تنفيذ السدود حسب التزامهم
المذكور أعلاه، وطلبنا منهم إعطاءنا خطاباً مكتوباً يكلف شركة "يام"
بالاطلاع بتلك الدراسة؛ ولكن للأسف الشديد ظللنا نطارد وحدة السدود شهرين
كاملين للحصول على ذلك الخطاب ولكن دون جدوى، مما اضطرنا في نهاية الأمر
باللجوء لوالي ولاية نهر النيل لكتابة خطاب التكليف لشركة "يام".
إذاً فإدارة السدود ومن قولة "تيت" ـ كما يقال ـ لا تريد لدراسة شركة
"يام" أن تبدأ دعك من كون إدارة السدود ومن ورائها حكومة ولاية نهر النيل،
لا تريد إجازة التقرير المبدئي الذي أعدته شركة "يام" عن الخيارات المحلية.
إن استعجال الولاية أصدر التقرير المبدئي لشركة "يام" وإخضاعه بتلك السرعة
بالمناقشة في لجنة متحيزة برئاستك يدل على النية المبيتة سلفاً لإجهاض ذلك
التقرير. أما كان الأجدر بكم يا سيد بحر والأنفع للمتأثرين وللدولة، أن
تدفعوا أنتم جميعاً في وزارة الري ووزارة الزراعة ورئاسة الجمهورية وتضغطوا
على وحدة السدود لتوفير المعلومات المطلوبة لإتمام دراسة شركة "يام"؟
تقرير لجنتكم الحكومية الذي وقع فيه شخصان فقط (الشخص الثالث الذي وقع
التقرير لم يكن من أعضاء اللجنة ولم يكن مداوماً في مداولاتها؛ ولكنه وقّع
نيابة عن العضو الحكومي الثالث، والذي كان متغيباً خارج البلاد) - حول
تقرير شركة "يام" المبدئي - والذي سلمتموه للسيد/ والي ولاية نهر النيل،
كان يحمل نصيحتكم النهائية له وهي تتلخص في توصيتين:-
الأولى: إيقاف الدراسة في هذه المرحلة؛ لأن الخزان قد اكتمل، وتهجير
المتأثرين لمشاريع أكثر جاهزية.
الثانية: يمكن للولاية وفي إطار اهتمامها بمواطنيها أن تقوم بعمل مشاريع
لهم.
من التوصيتين المذكورتين أعلاه- وبغض النظر عمّا ذكرناه آنفاً من التحفظات
والشبهات التي تحوم حول تكوين لجنتكم وعدم قانونية اجتماعاتها، وبالتالي
عدم شرعية ما اتخذتموه من قرارات – وهما يمثلان خلاصة تقريركم، ومن حديثكم
أمام معتمدية المتأثرين من قيام سدّ مروي وقولكم: إنه كان من المفترض أن
يتم التهجير قبل بناء الخزان مع مراعاة عدم تغيير مهنة المهاجرين وتهجيرهم
إلى مجتمع قريب من مجتمعهم واعترافكم بأن منطقة البحيرة سوف تكون جاذبة
للناس بصورة لا مثيل لها. كل ذلك الذي قلته ألا يدل ويؤكد أن كل المعطيات
تؤمن على إمكانية قيام الخيارات المحلية وليس العكس كما تقول الآن وتقترح
للصحف. بل وتقول بالخط والمنشيت العريض. خيارات إقامة مشاريع ري مستدام حول
البحيرة أمر لا يمكن تصوره.. واسألوا أي خبير!.
تمعن في توصيتك الأولى المذكورة أعلاه: أنت لم تقل بإيقاف الدراسة بسبب عدم
جدواها؛ ولكن بسبب اكتمال الخزان ووجود مشاريع أكثر جاهزية في الفداء
والمكابراب.. أليس كذلك؟! تمعن أيضاً في توصيتك الثانية: توصيتك تقول
بإمكان واستطاعة الولاية أن تقوم بعمل مشاريع لمواطنيها حول البحيرة، في
حين أنك تنكر على شركة قولها: بإمكانية قيام مشاريع حول البحيرة.
الآن ما ذنب المناصير إذا كان أسامة عبد الله ووحدة تنفيذ السدود قد قلبوا
المعطيات رأساً على عقب وتعمدوا الشروع في بناء الخزان والإسراع في تشييده
دون الالتفات لقيام الخيارات المحلية. فإذا ربطنا ذلك برفض إمداد شركة
"يام" بالمعلومات الضرورية لإكمال دراستها، ويضاف كل ذلك إلى الإسراع في
إكمال مشروعي المكابراب والفداء رغم اتفاق الشارقة بتجميد العمل في مشروع
الفداء لحين بروز الخيارات المحلية إلى الواجهة. فإذا أضفنا إلى ذلك تعمد
وحدة السدود ملأ بحيرة السد في شهرين أو أقل من ذلك بدلاً عن ثلاث سنوات
ليوضع المناصير أمام الإغراق بشكل مفاجئ ومع سبق الإصرار وتضييق فرص
الإقامة حول البحيرة وسوقهم قسراً – تحت وطأة الحاجة وإغراق كل الممتلكات
حتى القوت الضروري – إلى مشاريع إدارة السدّ: "المكابراب والفداء". استعملت
كل الأساليب الملتوية والقذرة منها وتجنيد ضعاف النفوس وإشعال الحرب
النفسية لكسر ثقة الناس في أنفسهم والتأثير على عامة المواطنين ليسوقهم
سوقاً إلى مشروعي المكابراب والفداء.
وبالتالي فنحن نعتقد أن وزارة الري ورغم تهميش إدارة السدود لها بسلب
صلاحياتها، إلا أنها استعملت مرة ثانية بواسطة إدارة السدود لتلعب دوراً
سلبياً في قيام الخيارات المحلية بتآمرها وتعضيدها لدراسة الهيئة
الاستشارية لجامعة الخرطوم من جهة وإجهاضها لدراسة شركة "يام" من جهة أخرى.
وفي كل ذلك فقد لعب السيد/ بحر دور رأس الحربة. وإلا لماذا تركت إدارة
السدود تسرح وتمرح في مصائر البلاد والعباد وكأنها وكما قال الإمام الصادق
المهدي "نعامة المك المافي حد بيقول ليها تك".
بربك كيف تقول بعدم إمكانية ري مشروع مثل مشروع الحويلة وهو يبعد فقط
بمقدار خمسين متراً من البحيرة، هذا المشروع قد تم ريه من قبل ولكن لمشكلات
في القنوات الناقلة وتهالك وابورات الري، تعثر في الفترة الأخيرة وهو
يحتاج فقط لعملية تأهيل. أبعد مشروع من البحيرة لا يبعد أكثر من 7
كيلومترات من البحيرة. لا أعتقد أنك زرت المناصير من قبل ووقفت على حالة
الخيارات المحلية على الطبيعة. واقع الحال في المناصير الآن يؤكد قيام
المجتمعات السكنية حول البحيرة رغم ضيق الإمكانات المتاحة. إنهم يمارسون
حياة مستقرة فيها الزراعة وصيد الأسماك وتعدين الذهب وغيرها من المناشط
الاقتصادية. منذ الإغراق في العام 2008م ارتفعت البحيرة وانخفضت وهي الآن
مرتفعة إلى كنتور 300 أو دونه بقليل. نحن ندعوك أنت ولجنتك التي قيمت دراسة
شركة "يام" وإن تيسر اللجنة الزراعية بالمجلس الوطني، كذلك في معية البعض
من ولاية نهر النيل وممثلين لأهالي الخيارات المحلية لزيارة المناصير؛
لتشاهدوا الأمور على طبيعتها. فلربما ما بين رمشة عين وانتباهتها يغير الله
من حالٍ إلى حال ومن قول إلى قول وكما يقال "ليس من رأى كمن سمع".
إن الحوارات التوائم التي أجريت معك منذ السابع والعشرين من ديسمبر من
العام الماضي وحتى الآن وتنشر كإعلانات مدفوعة الأجر في الصحف، لن تغير من
الأمر شيئاً بل تسئ إلى حقيقة الأشياء وإلى عدم المصداقية وإلى النيل من
الحقوق ومن العدالة. وإننا لنأسف على ذلك ونرثى لحال من تبناها أياً كان
موقعه في الدولة أو في السلطة الرابعة، مهما كان مع تقديرنا لظروف الصحف
وحوجتها الماسة للمال للبقاء على قيد الحياة وكما قال المتنبئ:
ولم أرَ في عيوب الناس عيباً *** كعيب القادرين على التمام
كما كتبت في حديثٍ سابق لنفترض جدلاً باستحالة قيام ري دائم بالخيار المحلي
– وذلك ما ليس صحيحاً حسب دراسة شركة "يام" وحسب واقع الحال الآن
بالخيارات المحلية - أليس بالإمكان الاستفادة من الموسم الشتوي باستقلال
ارتفاع البحيرة إلى كنتور 300 لنروي ما يقدر بـ 54000 فدان (أربعة وخمسين
ألفاً) من أراضي التروس العليا (أكثر من ثمانية أضعاف الأراضي التي كنا
نرويها قبل الإغراق بالطلمبات الصغيرة) ثم عند انخفاض البحيرة إلى مستوى
290/285 نزرع الجروف التي تنتج من انحسار البحيرة (قدّرتها دراسة جامعة
الخرطوم بـ60000 فدان (ستين ألفاً) وهي تعادل أكثر تسعة أضعاف المساحات
التي كنا نستغلها قبل الإغراق في الصيف والدميرة). فإذا ما أضفنا المناشط
الاقتصادية الأخرى التي ذكرتها أعلاه ألا يكفي ذلك للعيش حول البحيرة؟
وفق الله الجميع بما فيه خير البلاد والعباد.
تمت ،،،،
عثمان المقدوم ،،،،

salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty طه يوجه بحلّ قضية المناصير ... التيار 18-1-2012

مُساهمة من طرف salihhassan الخميس 19 يناير 2012, 3:40 pm

طه يوجه بحلّ قضية المناصير

حوازم مقدم


http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=34130

طلع
النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه على مجريات قضية أصحاب
الخيار المحلي من أبناء المناصير والتى تم الإتفاق بشأنها على حل القضية
وجهود الولاية في هذا الصدد بعد تكليفها بذلك الملف، وقال الفريق الهادي
عبد الله والي ولاية نهر النيل للصحفيين عقب لقائه طه أمس اطلعنا النائب
الأول على الاتفاق وسبل تنفيذه وعلى سير الموسم الزراعي الشتوي بالولاية،
خاصة فيما يتعلق بزراعة القمح والفول السوداني والفاصوليا.
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رئيس الجمهورية يوجه بتنفيذ مطالب المناصير.. اخر لحظة 18-1-2012

مُساهمة من طرف salihhassan الخميس 19 يناير 2012, 3:53 pm

رئيس الجمهورية يوجه بتنفيذ مطالب المناصي

http://www.mugrn.net/sudannews/akhirlahza.html

الخرطوم: الدامر: أميمة عبد الوهاب:

أعلنت الحكومة استجابتها لمطالب المناصير المعتصمين في مدينة الدامر منذ أكثر من شهرين.. ووجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية حكومة ولاية نهر النيل تنفيذ بنود وثيقة الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المناصير «أصحاب الخيار المحلي»..في وقت أجرى الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة لقاءات مع الأطراف في الدامر أمس وتعهد بالعمل مع الجميع لإنهاء الأزمة.ووجه البشير الذي التقى أمس اللواء الهادي عبد الله والي نهر النيل بالإسراع في تنفيذ الوثيقة، وقال عبد الله للصحفيين إنه قدم للبشير ونوابه ومساعديه في لقاءات منفصلة تفاصيل وثيقة الاتفاق، معلناً اعتراف الحكومة بمطالب أصحاب الخيار المحلي والاستجابة لها، داعياً المعتصمين إلى قصر اعتصامهم أمام مقر حكومة الولاية بالدامر، وزاد «لا يوجد أي مبرر لاستمرار الاعتصام بعد موافقة الرئيس على الوثيقة». مؤكداً تعاون رئاسة الجمهورية وحكومة الولاية والمناصير لتنفيذ الوثيقة. وفي سياق ذي صلة أعلن والي نهر النيل تأجيل زيارة السيد جعفر الصادق الميرغني مساعد رئيس الجمهورية إلى الدامر التي كان مقرراً لها الخامس والعشرين من الشهر الجاري إلى وقت لاحق يتم تحديده نسبة لارتباط مساعد الرئيس ببعض المهام.

ومن جانبه تعهد الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة بالعمل مع الحكومة وجميع الأطراف لإنهاء أزمة المناصير، واستمع المهدي الذي زار الدامر أمس إلى تنوير من إبراهيم كمال الدين وزير التربية والتعليم رئيس لجنة التفاوض الحكومية حول جهود الحكومة لحل القضية ووثيقة الاتفاق التي تم التوصل إليها مع المناصير، وأشاد المهدي بجهود الحكومة، وقال إن البلاد فيها مشكلات مما يستوجب تعاون الجميع لحل القضايا واصفاً منهج المناصير في التعامل مع القضية بأنه من أساليب «القوى الناعمة». وأرجع المهدي الأزمة إلى فجوة الثقة بين الطرفين مما أدى إلى تصعيدها، وذكر أن المناصير ظلوا يوجهون انتقاداتهم إلى إدارة السدود وليس حكومة الولاية
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty 18-يناير-2012:البشير يوجه بتنفيذ وثيقة الاتفاق مع المناصير.. الأخبار

مُساهمة من طرف salihhassan الخميس 19 يناير 2012, 4:00 pm

18-يناير-2012:البشير يوجه بتنفيذ وثيقة الاتفاق مع المناصير

http://www.mugrn.net/sudannews/alakhbar.html



الخرطوم ـ عطبرة: جمال مكاوي: وجه
رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير، ولاية نهر النيل بالعمل على
تنفيذ وثيقة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حكومة ولايتي نهر النيل ولجنة
المناصير أصحاب الخيار المحلي. وقال والي الولاية الفريق الهادي عبد الله
عقب لقائه الرئيس بالقصر الجمهوري أمس (لقد أطلعنا الرئيس ونوابه ومساعديه
على تفاصيل وثيقة الاتفاق، والتي بلغت الآن مرحلة التنفيذ، مبيناً أن
الرئيس دعا إلى أهمية سرعة تنفيذ ما جاء في الوثيقة). وقال بهذا قد نكون قد
وصلنا إلى الحل بشأن مطالب أصحاب الخيار المحلي للجنة المناصير، وأضاف-
موجهاً حديثه للذين يعتصمون أمام مباني أمانة الحكومة بالدامر- أن الدولة
قد اعترفت بمطالبهم واستجابت لها، وأنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار الاعتصام
بعد موافقة الرئيس. من جهته أعلن رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي عن
تبني حزبه لمبادرة قومية تهدف لحل قضية المناصير، وإنهاء اعتصامهم الذي
استمر لنحو (60) يوماً، بحلول تنهي الأزمة بعيداً عن التصعيد. وأكد المهدي
أن المبادرة ستعرض على كافة القوى السياسية لتأتي شاملة ومقنعة، ووصف
المهدي التعبير المدني السلمي الذي انتهجه المعتصمون للوصول لمطالبهم،
بالمسلك الحضاري، معرباً في الوقت عن تقديره لما بذلته حكومة الولاية من
جهود في إطار تفهم مطالب المعتصمين والتعامل مع وسائلهم في التعبير عنها
والاستجابة لها.
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف أبوسفيان خلف الله الجمعة 20 يناير 2012, 3:19 am

الشكرلك الاخ صالح

لمدنا بالاخبار انت تتصفح وتكتب لنا لنكون داخل الحدث

بارك الله فيك جعله الله في ميزان حسناتك
أبوسفيان خلف الله
أبوسفيان خلف الله
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2122
نقاط : 29951
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 52

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف عبدالرحمن قمرالدين السبت 21 يناير 2012, 5:14 am

18 يناير 2012
http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/993-2011-12-09-06-16-21/37017-2012-01-18-16-17-54.html

الأساطير المؤسِسة لقيام سد مروي..!! .. بقلم: د. المعتصم احمد علي الأمين

هذا العنوان يتطابق تماما مع عنوان المفكر الفرنسي الكبير روجيه جارودي (الاساطير المؤسسة لقيام دولة اسرائيل ) ، وكلا الإتجاهين – قيام اسرائيل وسد مروي (الحامداب ) إعتمد علي أساطير كثيرة حتي يتمكن من فرض رؤيته علي الآخرين وإزاحة كل أنواع المعارضة المحتملة وغير المحتملة ، إلا أن ذلك الإتجاه سرعان ما تكشف للعالمين ، وبانت عوار الحُجج التي إعتمد عليها الطرفان بالرغم من محاولة ضرب طوق قاتم كي لاتصل الحقيقة للناس - مع الإيمان العميق بأن سد مروي كله خير وأن إسرائيل كلها شر .
الأسطورة الأولي التي حاولت إدارة السد تسوقها للناس أن المناصير يرفضون قيام السد من أساسه وهو مشروع قومي رائد ! إلا ان الجميع بات يعلم الآن أن أول المرحبين بالسد هم المناصير . الاسطورة الثانية ان هناك دوافع سياسية تُحرك قطاعات مؤثرة داخل المناصير وخصوصا المؤتمر الشعبي من أجل تأزيم الأوضاع في الشمال مثلما تأزمت من قبل في دارفور ! ، وبات الجميع يعلم الآن أن المعتصمين واصحاب الخيار المحلي يرفضون تماماً المتاجرة بقضيتهم سياسيا، ويرفضون أن يتبني قضيتهم أي حزب سياسي . الأسطورة الثالثة الزعم بأن الخيار المحلي غير مناسب وغير عملي حول البحيرة! وقد أثبتت الدراسات ومن ضمنها دراسة يحيي عبدالمجيد وزير الري الاسبق بجدوي الخيار المحلي . والأسطورة الرابعة أن المناصير اختاروا بادئا ذي بدء خيارات المكابرات والفداء ! بينما اثبتت إحصائيات د. عوض حاج علي ووكيل وزارة العدل عبداللطيف زمراوي أن سبعين في المائة من المناصير مع الخيار المحلي . والاسطورة الخامسة إن إدارة السد حاولت الإيحاء لكثير من العلماء والمثقفين أن بحيرة سد مروي تنحسر أحيانا مثل السد العالي في مصر فينتج عن إنحسارها مستنقعات يتوالد فيها البعوض والبلهارسيا !! بينما جميع المتخصصين يعلمون أن هناك اختلافا كبيرا بين بحيرة السد العالي التي تخزن 129 مليارا مكعب من المياه بينما بحيرة سد مروي لاتخزن سوي 9 ( تسعة فقط) مليارات م 2 من المياه ولايمكن ان تخلف مستنقعات ! ولايمكن لها أن تتمدد كثيراً من حولها ، وأن تمددها المحدود جدا نِعمة كبري لأصحاب الخيار المحلي.
وبانتفاء كل تلك الأساطير لم يبقي للجهة المعارضة لخيار المناصير المحلي سوي محاولة إسكات الاصوات عبر الأعلانات بملايين الجنيهات في الصحف السيارة والفضائيات فحواها أن المناصير نالوا أكثر مما يستحقوا ! وهذا بدوره ما افشله الكتاب الشرفاء بالرغم إغراء سلاح الأعلان . ولا استبعد أن كثير من الأحداث في الساحة السياسية الحالية من مذكرات إصلاحية ُمفبركة من صنع الجهات المعارضة لصرف الأنظار بعيدا عن قضية المناصير التي أثارت اهتمام الناس وشغلتهم زمانا طويلا ، وهددت بغياب وتلاشي مراكز القوي .
عبدالرحمن قمرالدين
عبدالرحمن قمرالدين
عضو رائع
عضو رائع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 215
نقاط : 25658
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف عبدالرحمن قمرالدين السبت 21 يناير 2012, 5:19 am

20 يناير 2012
http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/154-2009-02-17-18-24-46/37102-2012-01-20-18-40-20.html

المناصير- الشمولية و حكم الفرد .. بقلم: عدنان زاهر

قضية المناصير من القضايا التى شغلت الرأى العام السودانى و لا زالت تشغله كما سوف تظل مسار الحديث و التقييم لفترات طويلة قادمة. ذلك الاهتمام الاستثنائى يستمد مرجعيته من شيئين، الأول طبيعة القضية ذات الغبن البائن و الاعتداء و مصادرة و هضم حقوق الآخرين من قبل السلطة الحاكمة ، الثانى هو أسلوب التعامل المتصف بالمسئولية و المعرفة من قبل من هضمت حقوقهم، طريقة الدفاع عن تلك الحقوق و القدرة على الصمود و المقاومة فى ظروف يعانى فيها غالبية الشعب السودانى وأقل ما توصف به هو الضيق و شظف العيش. اسلوب التعامل بالاعتصام بشكل سلمى لفترة تقارب الستين يوما امام مقر السلطة فى ميدان "العدالة" بالدامر، التصميم، الاصرار و قوة الارادة هو ما أرهب السلطة لللجوء للتفاوض و حظى باحترام الشعب المراقب و الداعم لهذا الصمود.
لافت للاهتمام هو شكل تعامل السلطة مع قضية المناصير رغم وضوحها و عدالة مطالبها المتمثلة فى التعويض و التوطين و نقل هذه الصلاحيات و القوانين و اللوائح الخاصة بهما من وحدة تنفيذ السدود الى المفوضية الولائية. الجهات المعنية رفضت بتعنت و هنجهية النظر فى هذه المطالب العادلة رغم الزخم الاعلامى المؤيد لعدالة قضية المناصير، فجأة تدخل السيد الرئيس البشير و أمر الجهات المعنية للنظر فى حل لهذه القضية. بعد هذا التوجية المتعالى بدأ النظر فى محاولة حل المشكل، لتتعثر المفاوضات مرة ثانية لاصرار الادارة على فرض وجهة نظرها دون الالتفات لرأى المناصير المطالب بضمانات مكتوبة بناء على الخبرة المتراكمة لديه فى التعامل مع ادارة السدود فى نقضها لاتفاقياتها و عهودها، كما أكد المناصير الاستمرار فى اعتصامهم.
للمرة الثانية و بعد مضى أكثر من خمسين يوما و بتاريخ 18-1-2012 يتدخل الرئيس مرة ثانية و يأمر والى ولاية نهر النيل بالعمل على تنفيذ الاتفاق الذى تم بين حكومة الولاية و لجنة المناصير اصحاب الخيار المحلى. شكل تعامل السلطة مع قضية المناصير يعكس مراوغة السلطة و المراهنة على انكسار حدة المطالبة و المقاومة بعد فترة من الوقت.
يلاحظ فى الآونة الأخيرة تحول السلطة فى اسلوب تعاملها مع القضايا، يتمثل ذلك فى عدم قدرة مؤسسات الدولة على القدوم فى اتخاذ أى قرار من غير الرجوع لرئاسة الدولة أو التدخل الشخصى من الرئيس. فاذا كانت دولة الانقاذ الشمولية فى الماضى تتدعى التعامل مع المؤسسات المزورة سياسيا لفرض آراءها الديكتاتورية و محاولة الباسها اللباس الديمقراطى كما تفعل النظم الشمولية دائما، فيبدو أن حتى تلك المؤسسات الكرتونية قد اصبحت عاجزة و لا مفعول لها.
النظم الشمولية تستلم السلطة عن طريق العنف ثم تخضع كل مؤسسات الدولة و المجتمع وفقا لرؤيتها و ايدولوجيتها و لكن كما هو واضح فان نظام الانقاذ قد خطا خطوة أوسع و أبعد مدى فى محاولة الحفاظ على سلطته فقد أصبحت مؤسسات الدولة و قرارتها هى قرارات الحاكم الفرد.
أصبحت كل مؤسسات الدولة و سياساتها مكرسة لخدمة الرئيس، أو لما ما يقوله الرئيس اذا تناقصت آراء الرئيس مع سياسات الدولة المعلنة فعلى الدولة اصلاحها وفق مشيئته و هنالك أمثلة متعددة و كثيرة، قوات الأمم المتحدة، قرارالمحكمة الجنائية المطالبة بتسليم الثلاثة المرتكبين لقضايا تتعلق بارتكاب جرائم ضد الانسانية و حقوق الانسان ....الخ
ان قضية المناصير لا تحتاج لقرار رئاسى أو تدخل الرئيس الشخصى فهى قضية حقوق نصت عليها قوانين الامم المتحدة كما نصت عليها قوانين الدولة السودانية وذلك فى أن يجد المتضررون التعويض العادل عما لحق بهم و هى بذلك قضية حق و عدالة. أما فيما يتعلق بممارسات هذا النظام و تعنته وهضمه لحقوق الغير و فساده، فلن تنفعه المذكرات المتداولة هذه الأيام في محاولة لانقاذه، فهذا النظام "شايلو السيل" سيل الثورة ،عما قريب.
عبدالرحمن قمرالدين
عبدالرحمن قمرالدين
عضو رائع
عضو رائع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 215
نقاط : 25658
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف أبوسفيان خلف الله الأحد 22 يناير 2012, 2:48 am

بارك الله فيك

ونطمع في المذيد

والشكر للاخ صالح
أبوسفيان خلف الله
أبوسفيان خلف الله
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2122
نقاط : 29951
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 52

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty تناقص صارخ بين ما نقله عبدالله أحمد عبدالله ووالي ولاية نهر النيل..23-1

مُساهمة من طرف salihhassan الإثنين 23 يناير 2012, 10:27 pm

تناقص صارخ بين ما نقله عبدالله أحمد عبدالله ووالي ولاية نهر النيل
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=34379



نقل
د.عبدالله أحمد عبدالله رئيس لجنة الوساطة والتي تسعى منذ فترة لمقابلة
السيد رئيس الجمهورية والتباحث معه في أمر نقل السلطات القانونية والمالية
والإدارية المتعلقة بخيارات المناصير حول البحيرة من إدارة السدود إلى
مفوضية تنشأ بولاية نهر النيل .. نقل عن السيد الرئيس بعد مقابلته له يوم
الأحد15/1/2012 وكان بصحبته السيد /قطبي المهدي – مايلي 1.السيد رئيس
الجمهورية لا يرغب في التعامل مع اللجنة التنفيذية للمتأثرين فيما يختص
بقضية الخيار المحلي.
2.السيد/رئيس الجمهورية يُفضل التعامل فقط مع نواب المناصير عن الخيار
المحلي في مجلس تشريعي ولاية نهر النيل إضافة الى ممثل المناصير في المجلس
الوطني عن الدائرة (1)أبو حمد السيد / محمد أحمد سليمان البرجوب.
3.السيد/الرئيس سوف يتعامل فيما يختص بقضايا الخيار المحلي مع مؤسساته
الاتحادية وتأتي في مقدمتها إدارة السدود وقد أشار إليها بالاسم عندما تحدث
عن بناء المنازل .
4.السيد /رئيس الجمهورية أشار الى أن الظروف المالية التي تمر بها البلاد
الآن لا تسمح ببناء الطرق وإدخال الكهرباء في منطقة الخيار المحلي.
5.السيد/الرئيس لم يقل مباشرة بتفويض الولاية أو عدم تفويضها لحلحلة قضايا
الخيار المحلي ولكنه لا يمانع إذا ما أراد الوالي أن ينشئ مفوضية تعنى
بالخيار المحلي في ولايته .
6.لم يتطرق د.عبد الله للمشاريع الزراعية وتنفيذها ولا لبقية تعويضات
المناصير عن ممتلكاتهم ومفروشاتهم التي أغرقت ذلك ما ذكره د.عبدالله أحمد
عبدالله أمام أعضاء لجنة الوساطة وبحضور عثمان خليفة حسين رئيس مجلس
المتأثرين عقب مقابلته للسيد الرئيس، نقل اللواء عثمان خليفة بدوره أقوال
السيد / الرئيس للجنة التنفيذية للمتأثرين بموقع الاعتصام بمدينة الدامر
وأخطر به أيضاً عضوية اللجنة التنفيذية بالخرطوم في مساء يوم الثلاثاء
17/1/2012 اجتمع السيد والي ولاية نهر النيل الفريق الهادي عبدالله بالسيد
رئيس الجمهورية ونقل مادار بينهما وبصوت السيد / الوالي في نشرة العاشرة
مساءً للتلفزيون القومي وظهر في صحف الأربعاء 18/1الصحافة وكان يتلخص فيما
يلي:
1.إن السيد الرئيس قد وجّه بالعمل على تنفيذ وثيقة الاتّفاق الذي تم التوصل
إليه بين حكومة الولاية ولجنة المناصير أصحاب الخيار المحلي.
2.إنه أي السيد/ الوالي قد أطلع السيد /رئيس الجمهورية ونوابه ومساعديه على
تفاصيل وثيقة الاتفاق التي بلغت الآن مرحلة التنفيذ مبيناً أن الرئيس دعا
الى سرعة تنفيذ ماجاء في الوثيقة.
3.أكد اللواء الهادي أنه بتوجيهه نكون قد وصلنا إلى الحل بشأن مطالب أصحاب
الخيار المحلي للجنة المناصير وأعلم أن الحكومة اعترفت بمطالب المناصير
وأنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار الاعتصام بعد موافقة الرئيس .
4.أكد الوالي تعاون رئاسة الجمهورية مع حكومته والمناصير لتنفيذ الاتّفاق.
انتهى ما قاله السيد/ د.عبد الله أحمد عبد الله وما قاله السيد الوالي
اللواء الهادي عبدالله عقب لقاءيهما بالسيد /الرئيس وفي فارق زمني لا يتعدى
الثماني وأربعين ساعة.
قبل أن أعلق على ما ذكرته أعلاه أود أن أورد الرأي الرسمي للجنة التنفيذية
للمتأثرين حول ما ذكره الوالي أعلاه والذي أورده الناطق الرسمي باسمها –
لصحيفة الصحافة – السيد الرشيد الأفندي بتاريخ 18/1/2012 إن الحكومة ووالي
نهر النيل يعلمان جيداً المشكلة وإن الاتجاه الصحيح لحلها يتمثل في نقل
الصلاحيات والقوانين واللوائح الخاصة بالتعويض والتوطين من وحدة تنفيذ
السدود الى المفوضية الولائية واعتبر أن أي تحرّك أو مسعى بخلاف تعديل
القوانين لا يحل الأزمة وأشار أيضاً الى أن الحكومة قد سبق وأصدرت قرارات
في عهد الوالي السابق ولكن دون تنفيذ المطالب انتهى تعليق الناطق الرسمي
باسم اللجنة التنفيذية للمتأثرين.
المواطن السوداني كريم
حجوة أم ضبيبينة هذه واللت والعجن الذي ظل يصاحبها من حكومة الولاية ومن
المركز كذلك والإصرار على الحرث في الماء وغربلة الهواء لن يجدي فتيلاً في
حل قضية المناصير وإذا كان خير الكلام ما قلّ ودلّ كما يقول العرب فإن خير
الفعل والحل ما كان مباشراً ومن أقصر الطرق.
مما ذكر أعلاه يتضح التباين الواضح والفارق الكبير بين ما طرحه د.عبدالله
أحمد عبدالله نقلاً عن السيد /رئيس الجمهورية وما طرحه السيد / والي ولاية
نهر النيل نقلا عن السيد رئيس الجمهورية أيضاً ففي الوقت الذي يروي فيه
د.عبدالله أن السيد /الرئيس لا يود التعامل مع اللجنة التنفيذية للمتأثرين
والتي هندست وثيقة الاتفاق مع ولاية نهر النيل ويفضل بدلاً من ذلك التعامل
مع أعضاء المجلس التشريعي وأعضاء المجلس الوطني المنتخبين نيابة عن مناصير
الخيار المحلي يوضح أن سائر ما تم في تنفيذ الاتفاق مع اللجنة التنفيذية
للمتأثرين (وهي لجنة منتخبة بواسطة مناصير الخيار المحلي بل والمناصير
الذين ذهبوا الى المكابراب والفداء وبطريقة ديمقراطية وتحت إشراف ولاية نهر
النيل وواليها في ذلك الوقت السيد/عبدالله مسار ومعتمد أبوحمد في ذلك
الوقت السيد /مبارك عباس ولم يأت على أي دور لأعضاء المجلس التشريعي فيما
يخص ذلك الاتفاق مع ملاحظة أن مناصير الخيار المحلي المعتصمين الآن بمدينة
الدامر يرفضون رفضاً تاماً التعامل مع نائبهم في المجلس الوطني بحسبان أنه
قد تنكب الطريق بعيداً عن مطالب أهله الذين انتخبوه ليس ذلك فحسب بل إنهم
بصدد جمع توقيعات من ناخبي الدائرة (1)أبو حمد لسحب الثقة من نائبهم محمد
أحمد سليمان البرجوب يلاحظ كذلك أن أعضاء المجلس التشريعي بالولاية والذين
يود السيد /رئيس الجمهورية التعامل معهم بخصوص قضية المناصير قد قرر
ثلاثتهم وضع ثقتهم الكاملة في اللجنة التنفيذية للمتأثرين وأنهم لن يتحدثوا
ويفاوضوا كبدلاء عنها فيما يتعلق بمطالب مناصير الخيار المحلي
ثم كيف لنا أن نوفق بين ما قاله السيد / الرئيس عن تعامله مع الأجهزة
الاتحادية وفي مقدمتها إدارة السدود وبين مباركته لوثيقة المطالب المتفق
عليها بين المناصير ووالي ولاية نهر النيل ؟بل والتوجيه بسرعة إنفاذها ؟
إن يقصد السيد الرئيس أن تتعاون إدارة السدود مع ولاية نهر النيل لتنفيذ
الوثيقة .عند ذلك لن يكون هنالك تعاون بل هيمنة القوى إدارة السدود بما لها
من مال وقانون على الضعيف (ولاية نهر النيل التي لا حول لها ولا قوة والتي
تفقد الإمكانيات والقانون هذا السيناريو قد جرب من قبل وفشل فشلاً ذريعاً
وعجزت الولاية في وجود وحدة السدود عن تنفيذ أشياء ملموسة في مناطق الخيار
المحلي يضاف إلى ذلك تضارب في الأولويات واختلاف في الأسبقيات وقد قيل في
المثل (ريسين غرقوا المركب أو غرقا المركب ) وانعدمت الثقة تماماً بين
مناصير الخيار المحلي واللجنة التنفيذية ومجلس المتأثرين وعدم اعترافها
بالخيارات المحلية وتقديرها بعدم جدواها واستحسان تنفيذها بل إن السيد
أسامة عبدالله يقف في مجلس الشورى عندما سئل لماذا لم تنفذ الخيارات
المحلية وقف ليقول لن اشترك في هذه الجريمة أسامة عبد الله ياسيدي الرئيس
الذي نفذ ما يسمى بالمشاريع المصاحبة من مطارات وكباري ومستشفيات وحتى
المنتزهات التي تخللت ولايتي نهر النيل ولكن لا يعيب المناصير ولا بمشروع
واحد حتى وإن كان رصف طريق ترابي ونحن نمثل 67% من المتأثرين بسد مروي وفوق
كل ذلك تضيق علينا الحكومة بإعطائنا حقوقنا
هذا الموقف السلبي والثابت لإدارة السدود هو الذي جعلك سيدي الرئيس تنقل
هذا الملف من إدارة السدود للسيد البروف إبراهيم أحمد عمر في غبار وحدة
السدود الكثيف نقلت الملف لولاية نهر النيل الوالي غلام الدين عثمان في
العام 2006 ومن ثم تمت اتفاقية الشارقة بوساطة كريمة من السيد / الطيب محمد
خير والدكتور إبراهيم أبو عوف حيث أرست قرارات الولاية المشهورة التي دعمت
حقوق المناصير في الخيار المحلي بناء على مرسومك رقم 70 ومن ثم تطورت
اتفاقية المركزية على حقوق المناصير في الخيارات المحلية.
سيدي الرئيس
لا فائدة إطلاقاً في تجريب المجرب ولتكن لنا فيما جرى في السنين الماضية
عظة وعبرة وعلينا أن نتفادى إعادة إنتاج الأزمة وأن نحتكم الى رؤى الرأي
العام السوداني وفي رجال أجلاء سودوا صفحات الصحف بالحلول الإيجابية
والمنطقية لقضية الخيارات المحلية ولعل أضرهم وليس بأضرهم أستاذ أجيال
الصحافة المتعاقبة السيد / محجوب محمد صالح في بابه أصوات وأصداء بصحيفة
الأيام الغراء بتاريخ 18/1/25012 إن ما سطره الأستاذ محجوب يصلح بحق وحقيقة
أن يكون خارطة طريق لقضية الخيار المحلي بل هو الحل الذي يعكس ما في
أذهاننا جميعاً نحن المناصير إن ألسنة وأقلام هؤلاء الكتاب الذين لا استطيع
ان أعدد أسماءهم لا تجتمع أبداً على باطل وكذلك الإخوة الكرام الذين
قابلوك في لجنة الوساطة وكنا نتعشم ألا تردهم خائبين. سيدي الرئيس -إن الحل
يتلخص في :
نقل السلطات المالية والإدارية المعطاة الآن لإدارة سد مروي بموجب قانون سد
مروي الى مفوضية بولاية نهر النيل تعنى بأمر الخيارات المحلية عند ذلك فقط
سوف يكفي الله المؤمنين القتال ويقطع دابر الإشاعات والقيل والقال.
والله من وراء القصد (بقلم:
عثمان المقدوم )

salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف عبدالرحمن قمرالدين الثلاثاء 24 يناير 2012, 7:03 am

23-يناير-2012:هل حلت قضية المناصير؟!
الطيب المكابرابي
http://alakhbar.sd/details.php?articleid=9637&ispermanent=1

• حكومة ولاية نهر النيل وعبر مسؤوليها الذين تركوا الولاية وفضلوا البقاء في الخرطوم حتى انفضاض المناصير وفك اعتصامهم الذي استطال أمام مقر أمانة حكومة الولاية ومكاتب الوالي ومستشاريه تستعجل كثيراً فض هذا الاعتصام وتلهث إعلامياً كما يلحظ الجميع وراء إفراغ ميدان العدالة ممن يشغلونه الآن ..
• حكومة ولاية نهر النيل وواليها ظلوا يرددون أن القضية قد حلت وأن ما تم التوصل إليه من اتفاق بين الحكومة ولجنة المتأثرين أصحاب الخيار المحلي تم التأمين عليه وسيدخل حيز التنفيذ وأن على الإخوة المعتصمين فض الاعتصام والتوجه إلى اللحاق بالموسم الزراعي ..
• ما لاحظته في كل مخاطبات ومذكرات حكومة نهر النيل وواليها بخصوص قضية
المناصير لا يخرج عن مضمون ومحتوى الخطاب العاطفي والحديث المعمم غير
الحاسم والمجيب على كثير من التساؤلات وهو ما أطال عمر هذه الأزمة التي شكلت حدثاً مخجلاً في تأريخ حكومة تركت مواطنيها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء لأكثر من شهرين دون أن يفتح الله عليها بعلاج لمشكلة تقر هي بأنها حقوق وأنها غير مستعصية على الحل ..
• سعادة الفريق وكثير من معاونيه يستعجلون إغلاق هذا الملف بقولهم إن القضية قد حلت، ولكن ومن نظرة بسيطة جداً إلى الواقع نقول إن القضية لم تحل وأن هذا الاستعجال يرمي إلى دفن القضية وفيها من الروح ما فيها بما
يكفي لفتح الملف بصورة أسوأ ما هي عليه الآن ..
• اللجنة المشتركة لحكومة نهر النيل وأصحاب الخيار المحلي تضم أطرافاً من
الحكومة ومن المعتصمين فهل سمعتم يا من تقرؤون وتتابعون أحد ممثلي المعتصمين يتحدث عن انتهاء الأزمة وحل القضية؟ ثم إني أتساءل لماذا تركز حكومة الولاية في خطابها على الإعلام القومي ولا تتجه مباشرة إلى
المعنيين بالموضوع لتضع أمامهم ما يؤكد أن القضية حلت وأن المطالب ستنفذ كما أرادوها وبمواعيد وجداول زمنية يمكن أن تكون حكماً على المصداقية في التنفيذ ..
• على حكومة نهر النيل والياً ووزراء ومعاونين الانصراف من الخرطوم والتوجه إلى الدامر حيث المعتصمين، وعليها العمل بجد لمحو هذه النقطة السوداء في تأريخ الحكم بالولاية ومنح الحقوق لا الوعود والعمل فوراً على إعادة المعتصمين إلى حيث جاؤوا بعد أن تعيد ثقتهم فيها ومصداقيتها باتجاه
تنفيذ ما يطلبون ..
وكان الله في عون الجميع
عبدالرحمن قمرالدين
عبدالرحمن قمرالدين
عضو رائع
عضو رائع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 215
نقاط : 25658
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف عبدالرحمن قمرالدين الثلاثاء 24 يناير 2012, 7:38 am

الإثنين, 23 /يناير/ 2012
http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/34-2008-05-19-17-14-27/37187-2012-01-23-06-46-43.html
المناصير وارهاب الأعلام .. بقلم: صالح الشفيع النيل


شهدت يوم السبت الموافق 21 / 1 / 2012 آخر ربع ساعة من البرنامج المشاهد ( في الواجهة ) للأستاذ أحمد البلال الطيب الذى استضاف فيه السيد والى نهر النيل الفريق الهادى عبدالله والسيد اللواء ممثل المناصير ( أصحاب الخيار المحلى ) المعتصمون منذ شهر ونيف بالدامر عاصمة الولاية مطالبين بحقوقهم . وكنت قد شبهت في مقال آخر - أعتصام المناصير باعتصام الفلسطينيين فى دولة اسرائيل العنصرية ، فلا اسرائيل مستعدة أن تعطى شيئا ولا الفلسطينيون مستعدون أن يتخلوا عن حقوقهم . ورغم قسوة التشبيه ، الأّ أنه يعبر عن الواقع بصدق ذلك أن من يعتصم في هذا الشتاء القارس مطالباً بحقوقه لا بد أن يكون لديه حق معلوم ينبغى اعطاؤه له من قبل الجهات الختصة ، وأن تسارع تلك الجهات لحل مشكلته الأنسانية قبل أن تتفاقم لتأخذ مسارات أخرى ليست في الحسبان. ولا أعتقد أن المعارضة لها كبير دخل في تأجيج الصراع بين المناصير والحكومة كما يدّعى المسئولون الحكوميون دائماَ كلما فشلوا في تنفيذ المهام الملقاة على عواتقهم . أن مشكلة المناصير من نوع المشاكل التى تنشأ عقب استيلاء الدولة على أراضى المواطنين لتنفذ عليها المشاريع الوطنية . وهذا الأمر له خلفياته التاريخية واستحقاقاته الجيوسياسية المعروفة في العالم . ونحن هنا فى السودان نعرف هذا الأمر منذ بيع حلفا دغيم والتخلى عنها للغرباء بثمن بخس ودراهم معدودة برخص التراب . وفى وقتنا الحاضرفقد تم ترحيل وزحزحة المواطنين من مساقط رؤوسهم فى الشمال والغرب والشرق بسبب البترول أوبناء السدود أو الحرب..الخ مما يعنى أن هذه الحكومة لديها الخبرة التراكمية فى التوطين واعادة التوطين وما الى ذلك من سن القوانين وتقدير المستحقات ، وتقدير المستحقات هنا يشمل المستحقات المادية و المعنوية أيضاَ أى التعويض عن اقتلاع الانسان من بيئته وأهله وجذوره الوجدانية و التاريخية . ولكن مما هو معلوم لدى الكافة ، أن هذه الحكومة لها تجارب وخبرة تاريخية في أكل حقوق المواطنين البسطاء مثل حقوق السودانيين الفارين من الكويت ابان حرب الخليج الذين لم يتسلموا حقوقهم التى أقرتها لهم الأمم المتحدة منذ عشرين عاماً ، و لا زالوا يراوحون مكانهم بالوعود المعسولة التى يطلقها أمين شئون المغتربين ورئاسة شئون مجلس الوزراء تارة ، والبمبان الذى تطلقه الشرطة تارة أخرى (يعنى لا الحكومة ترحم ولا تستحى من أكل رحمة الله التى تنزل من الأمم المتحدة ) علماً بأن كل النازحين من الكويت ابان الحرب من رعايا الدول الأخرى قد تسلموا حقوقهم كاملة من دولهم ، كذلك و كما هو معلوم رفضت الحكومة تعويض المفصولين من العمل من شاكلة المطرودين للصالح العام أو بسبب الخصخصة أوالعمالة الزائدة وهلمجرا .. ولا زالت الحكومة تعمل بمبدأ اذا سرق فيهم الشريف تركوه ( للجنة أبو قناية التى لن تكتشفه ) واذا عمل فيهم الضعيف سرقوا حقه . ويكفيك في هذا البلد العجيب أن ترتكب مصيبة كبرى لتصبح بعدها وزيراً أومستشاراَ أو حتى وزير دولة . أما أن تطالب بحقك الشرعى الذى كسبته بعرق جبينك ، فان نجوم السماء أقرب لك
نعود الى حلقة برنامج ( في الواجهة ) موضوع حديثنا حيث أوضح الفريق الهادى عبدالله والى نهر النيل بأن السيد رئيس الجمهورية وجهه بأن يعمل على حل كافة المشاكل التى يعانى منها المناصير ، وأكد أن العمل يجرى على قدم وساق بتلك المنطقة ، وأن الأموال اللازمة قد تم رصدها في هذه الميزانية ( 2012 ) لتنفيذ الأعمال المتفق عليها . وناشد السيد والى نهر النيل المناصير المعتصمين بضرورة رفع اعتصامهم ، وأورد بعض التعابير من شاكلة الأيدى المتوضئة وما الى ذلك من الاستجداءات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ، بل أن ترديدها أصبح مرادفاَ للظلم وأكل حقوق المسلمين . وكان رد السيد اللواء ممثل المناصير واضحاً ودقيقاً وقاطعاَ وهو أنهم سبق أن سمعوا هذا الكلام من الولاة والمسئولين السابقين الذين أبرزوا وثائق خطية تحمل تفويض السيد رئيس الجمهورية لهم يالشروع الفورى في حل هذه المشكلة ( في حين أن الوالى الحالى لم يبرز شيئاً مماثلاَ. ) الاّ أن هؤلاء الولاة لم ينجحوا في ذلك بسبب تضارب القوانين الاتحادية والولائية ، وأن هذا التضارب اذا لم يتم تجاوزه فان أى مسئول يعين لحل هذه المشكلة سيظل مغلول اليدين محدود الحركة، وطالب بضمانات للتنفيذ . واستطرد السيد اللواء ممثل المناصير يقول أن المبالغ المرصودة في هذه الميزانية لحل مشكلتهم مبالغ ضئيلة ، وانهم منذ أربعة سنوات وحتى الآن لم يتسلموا الا سبعة مدارس أو أقل من مجموع أربعين مدرسة ، كما أن العمل فى المشاريع الزراعية والاسكان والخدمات مازال يراوح مكانه . وعاتب السيد اللواء ممثل المناصير السيد مقدم البرنامج وعاب عليه عدم تحقيق العدالة في توزيع فرص الحوار بينه وبين السيد الوالى . وهنا امتعض السيد مقدم البرنامج بشكل واضح لم يخف على كل من شاهد هذه الحلقة . وقال السيد أحمد البلال الطيب بالحرف في رده على ممثل المناصير ( أنا لدي أسئلة أطرحها وعلى الناس أن يجيبوا عليها ) كما تساءل في نفس السياق ( ما اذا كان مطلوب منه أن يخاطب رئيس الجمهورية ليصدر قراراَ أم ماذا..) وحقيقة دهشت من انفعال السيد مقدم البرنامج الذى لم يعرف عنه مثل هذا الأنفعال من قبل . ونقول فى هذا الصدد ، أن تشريف أحد المسئولين الكبارللبرنامج ، لا ينبغى أن يعطيى هذا المسئول كارت بلانش فى أن يقول ما يريد في حين يتم تضييق الفرص على أصحاب الحق الذين ينبغى أن يستمع لحديثهم بامعان . وفى تقديرى أن السيد الوالى يفترض أن يكون أكثرالضيفين عرضة للهجوم والنقد باعتباره ممثل الدولة التى لم تف بحقوق المناصير لا أن يضيق الصدر من معرفة ودقة وجرأة وشجاعة السيد اللواء ممثل الأهالى المغلوبين على أمرهم . وكما هو معلوم فان الصحافة تمثل السلطة الرابعة – هذا اذاكانت هناك سلطة رابعة في هذه البلاد – وينبغى عليها أن تتبنى قضايا الجماهير، وأن تناكف المسئولين لتصل الى الحقائق التى تصب في مصلحة الوطن والمواطن ، لا أن تمالىء هؤلاء المسئولين وتستجدى رضاءهم على حساب المواطن المغلوب المقهور .
وعموماً ومما وضح لى ، فان للمناصير قضية تحتاج الى كثير من المال والعزم والمصداقية لحلها أسوة بغيرها من القضايا المماثلة ، وان اللف والدوران لا يجدى نفعاً فى هذا الأمر كالقاء اللوم على المعارضة وغير ذلك من الترهات التى تؤكد عجز الدولة وقصورها في التعامل مع مواطنيها بالعدل والأحسان .
عبدالرحمن قمرالدين
عبدالرحمن قمرالدين
عضو رائع
عضو رائع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 215
نقاط : 25658
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام

مُساهمة من طرف النفر الأحد 29 يناير 2012, 6:23 am


سدود "فوقية"..!

شمائل النور ( ص/ الراكوبة )

لا زال المناصير يلتفون حول ميدان العدالة، حيث لا عدالة، يتسولون حقهم... دخل اعتصام المناصير شهره الثالث، ولا حل على أرض الواقع.. سمعنا وسمعنا وسمعنا أن اختراقاً حدث في ملف المناصير سوف يضع حلاً مقبولاً، كما قرأنا توجيه الرئيس بحل الأزمة.. لكن الواقع يقول العكس تماماً، المناصير ومنذ أن شرعوا في تسمية الجمع كان هذا إنذاراً مبكراً بلملمة أطراف الأزمة والنظر إليها بقليل من الجدية.. حتى في ظل عدم توفر حل نهائي في الوقت الحالي، لكن مجرد الاهتمام بالقضية على مستوى الرئاسة فيه رسالة حسن نية للمناصير، وبالتأكيد سوف تخمد أية شرارة في سبيل التصعيد.. ثمة إشارات تقول ألا حل يلوح في الأفق لا من قريب أو من بعيد، الأسبوع الفائت كونت حكومة ولاية نهر النيل لجنة، المناصير رفضوا اللجنة وموجهاتها وما ستخرج به جملة وتفصيلاً، واعتبروها لا تعبر عن قضيتهم.. جدد المناصير عزمهم بالمواصلة والسير حتى تحقيق المطالب المشروعة التي في الأصل مُصدق عليها وحدث في شأنها أكثر من توجيه.. في تقديري أن حكومة ولاية نهر النيل حُمّلت فوق طاقتها، وأُقحمت في صراع هي ليست طرفاً فيه، بل هو أكبر منها. إدارة السدود هي الطرف المسؤول مباشرة عن إيجاد حل شامل وجذري لقضية المناصير؛ لا حكومة الولاية وحدها. وحكومة الولاية يُمكن أن تكون شريكاً في إنزال الحل لا خلقه من العدم.. إلا إذا كانت لحكومة الولاية صلاحيات وامتيازات فوق العادة. العام الفائت، استقال مسؤولان بالولاية الشمالية، نائب الوالي ومعتمد البرقيق، الاستقالات جاءت بسبب رفضهما لتداخل سياسات إدارة السدود وسياسة الولاية، والتصرف في أراضي الولاية بمعزل عن حكومة الولاية... بعدها استقال مدير الغابات بسبب غابة الفيل، التي حُجزت مساحتها لصالح مطار يخص إدارة السدود، مدير الغابات تفاجأ كما يتفاجأ عامة الناس، غضب واستقال.. إذاً حكومة ولاية نهر النيل لا ينبغي أن نُحمّلها ما هو فوق صلاحياتها، إلا إذا ثبت منحها لصلاحيات خارقة تجعلها قادرة بشجاعة على أن تصدر قرارات في حق إدارة السدود - مثلاً - لصالح المناصير.. في تقديري أن انتظار حل لقضية المناصير بواسطة حكومة الولاية لوحدها هذا أمر يستحيل... إدارة السدود ظلت صامتة طيلة فترة الاعتصامات، عدا ما قرأناه حول لقاء مدير الإدارة بعدد من الصحافيين ورؤساء التحرير كلقاء تنويري، لم يتنور الناس حتى الآن بما يدور في رأس السدود، السدود لم تقل كلمتها ولم تشرح ماهية الموقف حتى الآن ورؤيتها للحل إن كان عندها حل، إذ ليس من المعقول أن تصمت الإدارة وهي الطرف الرئيس في الأزمة بل هي السبب فيما وصل إليه الحال إلى هذه المرحلة، وهي المسؤولة أمام الله والعالمين عن كل ما يحدث من تشريد لهؤلاء المتضررين من قيام السد.. غريب أمر هذا البلد.. اتفاقات السلام تشتعل بعدها الحروب، ومشاريع التنمية ينتج عنها تشريد وظلم وضياع حقوق، ورغم ذلك نقول: سلام وتنمية.
النفر
النفر
V.i.P
V.i.P

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 3225
نقاط : 34052
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty توقف طلاباً من جامعة النيلين ...... الصحافة.. 30/1/2012

مُساهمة من طرف salihhassan الإثنين 30 يناير 2012, 10:43 pm

السلطات توقف طلاباً من جامعة النيلين
الخرطوم : سلمي ادم: اوقفت السلطات امس، عدداً من طلاب جامعة النيلين يعتقد انهم ينتمون للمناصير، ومجموعة شباب من اجل التغيير (شرارة) بعد دعوة بثها ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك) للتظاهر والخروج للشارع تضامنا مع المناصير المعتصمين بميدان العدالة بمدينة الدامر بولاية نهر النيل.
وبحسب مصادر تحدثت لـ)الصحافة)، فإن ركن نقاش بجامعة النيلين نظمه طلاب ينتمون للمناصير ومجموعة شباب من اجل التغيير (شرارة) تحول امس الي اشتباك بالايدى مع طلاب المؤتمر الوطني داخل الجامعة، ما دفع السلطات للتدخل وفض الاشتباك واعتقال عدد من الطلاب.وكان ناشطون عبر الانترنت اطلقوا دعوات امس الاول للطلاب بصورة عامة وطلاب جامعة النيلين بصفة خاصة للتظاهر والخروج للشارع تضامنا مع اهالي دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق والمناصير.
وافادت المصادر ان السلطات كانت على علم بالتظاهرة ما دفعها للتحوط وتحريك عدد من ناقلات الشرطة التى طوقت جامعتي النيلين والسودان.
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty 30-يناير-2012:تظاهرات بجامعة النيلين تضامناً مع قضية المناصير... الاخبار

مُساهمة من طرف salihhassan الإثنين 30 يناير 2012, 10:44 pm

30-يناير-2012:تظاهرات بجامعة النيلين تضامناً مع قضية المناصير
http://www.mugrn.net/sudannews/alakhbar.html

الخرطوم: إيمان فضل السيد : أخمدت الشرطة احتجاجات واسعة شهدتها جامعة النيلين أمس؛ قادها بعض الطلاب تضامناً مع قضية المناصير لتتدخل الشرطة وتقوم بتفريق مجمعات الجامعة من الطلاب، ما أدى إلى زحف إلى موقف إستاد الخرطوم ظهر أمس بأعداد كبيرة، ليتسببوا في زحام كبير فينتظم الطلاب عقب ذلك في تظاهرة سلمية اتجهت صوب ميدان جاكسون رافعين بعض الشعارات المطالبة بحقوق المناصير، ليتعرض الموكب إلى ضرب بالعصي والهراوات من قبل أعداد كبيرة من الأشخاص يرتدون زياً مدنياً، ويحملون أسلحة نارية، ما أدى إلى تفريق المظاهرة، ورصدت (الأخبار) أعداداً كبيرة من سيارات شرطة مكافحة الشغب منتشرة بالمنطقة حول إستاد الخرطوم، مع ازدحام ملحوظ وحالات من الذعر والخوف وسط المارة من طلاب وغيرهم، استمرت طوال ساعات النهار.
وكانت مجموعة من الطلاب أقامت ركن نقاش بكلية التجارة جامعة النيلين للحديث حول أزمة المناصير الذين يواصلون اعتصامهم بميدان العدالة بالدامر منذ أكثر من شهرين ليتم اقتحام ركن النقاش من قبل الشرطة لتفريغ الجامعة من الطلاب، ما أثار حالة من الخوف أدت إلى قفز طالب من الطابق الثاني لمبنى كلية التجارة ما أدى إلى إصابته بكسر في رجله. وعلمت (الأخبار) اختفاء الطالب قسم الله علي أحد الكوادر الناشطة في القضية منذ عصر الجمعة، كما ألقت السلطات الأمنية القبض على الطالب محمد عثمان، والطالب شمس الدين سليمان أثناء المظاهرة.
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty المناصير.. ثمار الاعتصام وصلابة المواقف... الانتباهة..1-2

مُساهمة من طرف salihhassan الأربعاء 01 فبراير 2012, 8:10 pm

تقرير: محمد أحمد الكباشي
أكثر من سبعين يومًا مرت على أشهر اعتصام
تشهده البلاد إن لم يكن الأشهر على مستوى العالم وذلك حينما لجأ المناصير
أصحاب الخيار المحلي إلى فكرة الاعتصام السلمي أمام مقر امانة حكومة ولاية
نهر النيل بمدينة الدامر في الميدان الذي أطلقوا عليه اسم «العدالة»
للمطالبة بتحقيق مطالبهم المتمثلة في توطينهم حول بحيرة سد مروي ورفضهم
السكن في القرى النموذجية التي أنشأتها وحدة سد مروي،

وطيلة هذه الفترة لا يزال المعتصمون يتمسكون بموقفهم ويراهنون على صمودهم
وقهرهم وتحملهم للصعاب ومن ضمنها ليالي الشتاء الباردة وهم يواجهونها
بأجسادهم النحلية وتجهيزاتهم المتواضعة التي لا تتعدى أغطية خفيفة قد لا
تقي موجة البرد هذه الأيام، إلى جانب ذلك فهم يفترشون الأرض داخل خيمة
تتراوح مساحتها بطول 30 مترًا وعرض «10» أمتار، ومن بينهم شيوخ تجاوزوا
الثمانين من العمر وشباب يُظهرون تحديًا واضحًا للوصول إلى الهدف، وما بين
هؤلاء وأولئك تظل القضية هي القاسم المشترك الذي جمع كل أطياف المناصير
وقياداتهم تحت راية مجلس المتأثرين ومن دون ذلك يعتبرون من «الكرزايات» حسب
وصفهم، ولم تمنع هذه الأوضاع المعتصمين من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي فكانت
حالة من التضامن والتماسك بين المجموعة المعتصمة كأسرة واحدة حيث تكيف
مجتمع المعتصمين الذين قرروا أن تستمر عجلة حياتهم كالمعتاد حيث شهد
الميدان عقد عدد من الزيجات، وفتح الاعتصام الباب أمام حركة تجارية لتغطية
جزء من احتياجات ومتطلبات المعتصمين حيث انتشرت بائعات الشاي اللائي حصدن
الزبائن بسبب برودة الطقس، ورجال يتسامرون، يحكون مواقف وذكريات البلد
ويؤكدون أن أرضهم عزيزة ولا يمكن مفارقتها بهذه السهولة وأنه لا يضيع حق
وراءه مطالب مهما طال الزمن، وعلى غرار ما حدث ببعض الدول العربية أو ما
عُرف بالربيع العربي تم اختيار يوم الجمعة من كل أسبوع حدثًا فريدًا يكون
منبرًا للمتحدثين فضلاً عن خطبة الجمعة والزيارات التي يقوم بها عدد من
القيادات والأصدقاء للمعتصمين وغالبًا ما تُخصَّص للحديث عن الظلم والعدل
والراعي والرعية، فكانت الاستهلالية بجمعة المناصرة فالعدالة ثم البيان حتى
بلغت عشرًا كان آخرها الجمعة الماضية والتي عُرفت بجمعة العزم، ومن خلالها
طالب خطيب الجمعة رئيس الجمهورية برفع الظلم عن المعتصمين وتحقيق مطالبهم
وإعادة النظر في سياسة وحدة السدود التي حمّلها نتيجة ما تعرض له المناصير
من خسائر مادية فادحة وتلكؤًا في تنفيذ قرار رئيس الجمهورية، على أن سلاح
الدعاء عقب الصلاة كان واضحًا والكل يرفع كفّيه إلى السماء راجيًا فتحًا من
الله ونصرًا قريبًا وأن يُرفع الظلم عنهم، عقب ذلك تحدث الأستاذ أحمد عبد
الفتاح رئيس لجنة المتأثرين مؤكدًا أن الصراع الدائر الآن يدور بين حكومة
الولاية التي وصفها بالعاجزة عن الحل وبين الحكومة المركزية مبينًا أن
اللجنة التي كوَّنها والي الولاية الفريق الهادي تعتبر فاقدة السند
والصلاحية وأنها لن تُحدث تغييرًا مشيرًا إلى عدة تجارب مماثلة بقوله «لا
يلدغ مؤمن من جحر مرتين» مستدلاً بقول الفيلسوف انشتاين «من الغباء أن
تتبع الخطوات السابقة وتتوقع نتائج مختلفة»، وحين حاولت حكومة ولاية نهر
النيل التقليل من شأن اعتصام المناصير في بدايته ووصفه بعدم القانونية
سارعت لجنة المتأثرين بتفنيد بيانات الولاية حتى أصبح الاعتصام واقعًا في
ناظر الحكومة مما جعلها تقر بأنه مبرَّر وصولاً للمسودة التي وصفها بعدم
المقدرة على حل القضية متعهدًا بعدم التفاوض «إلا مع من يملك القدرة
المالية والقانونية»، وحول ما إذا كانت هناك مساعٍ للحل أقر عبد الفتاح
بوجود عدة مبادرات قال إنها لا ترتقي للحديث عنها أو إنها ما زالت أحاديث،
غير أنه قطع بأن الحل بيد رئيس الجمهورية، وذلك بأن يحول الصلاحيات
القانونية والإدارية عن وحدة السدود إلى مفوضية من الأطراف الثلاثة
«الحكومة المركزية وحكومة الولاية وممثلين من المتأثرين»، وما يُحمد
للسلطات الولائية أنها لم تستخدم القوة لفض اعتصام المناصير، غير أن الرشيد
الأفندي مسؤول الإعلام بلجنة المتأثرين أكد لـ«الإنتباهة» أن «قضيتهم
مطلبية وأنهم لن ينفضّوا مهما كانت الأسباب إلا في حالة الاستجابة
لمطالبهم»، وأضاف: «قضيتنا مطلبية ليس لها علاقة بالسياسة ولا تحرِّكنا أي
جهة داخلية أو خارجية، إنما تحرِّكنا مطالبنا وحقوقنا وهي حزبنا»، وأشار
إلى أنهم ظلوا في حوار مع الحكومة استمر لأكثر من عشرة أعوام لم تلتزم
الحكومة بتنفيذ الاتفاقات بعد أن أقرت بالخيار المحلي، وكشف أن أعداد
المعتصمين تزداد يوميًا، وأن الخيارات مفتوحة حتى تحل المشكلة وأولها إنشاء
مفوضية للتهجير والتوطين في الخيار المحلي.
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty وهتــــــف المنـــاصـــير.. كفــــــاية وعــــود كفـــــاية مــــذلة... التيار 1-2-2012

مُساهمة من طرف salihhassan الأربعاء 01 فبراير 2012, 8:12 pm


وهتــــــف المنـــاصـــير.. كفــــــاية وعــــود كفـــــاية مــــذلة... التيار 1-2-2012

كفاية وعود كفاية مذلة، شعار يردده المناصير المعتصمين بميدان العدالة منذ اليوم
الأول لاعتصامهم الذي دخل شهره الثالث ويتواصل، وللشعار شطر آخر نتحفظ على
قوله وكتابته لضوابط تتعلق بالنشر، هذا الشعار وكثير من الشعارات ظل
المناصير يطلقونها ويهتفون بها منذ أن وطأت أقدامهم عاصمة الولاية؛ لقد
أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
وقد بح صوتكم وأنتم تهتفون منادين بحقوقكم وتعويضاتكم التي اعترفت بها
الدولة على جميع مستوياتها، ومن عجب أن تعترف دولة وتقر بحقوق ومطالب
مواطنيها العادلة ولا توفي لهم بها اللهم إلا أن يكون في الأمر شيئًا غير
مفهوم أو سر دفين وإلا قولوا لي بربكم لماذا لا تنفذ الدولة قراراتها
الخاصة بحل القضية والمرضية بالنسبة للمعتصمين الذين شبعوا من الوعود حد
التخمة ولدغوا من الجحر مرات ومرات، وتريد لهم نفس الدولة التي خدعتهم أن
يصدقوها الآن ويثقوا بها وتريد أن تعيد عليهم (الفيلم) الذي شاهدوه كثيرًا
وحفظوه.المتتبع لقضية المناصير يلاحظ بكل سهولة (الفيلم) الذي يعاد بثه على
فترات مختلفة نفس الفيلم مع تبديل الوجوه والإخراج والمخرج، وقد يتساءل
البعض لماذا أهدر المناصير كل هذا الوقت وهم يشاهدون سنويًا نفس (الفيلم)
على حسب الزعم الذي ذكر الواقع أنهم اتخذوا استراتيجية بالغة الذكاء في
التعامل مع الدولة بشأن قضيتهم في ظل وجود معطيات كثيرة وتعقيدات تفرض
وتحتم عليهم هذا النهج، اعتمدت خطتهم وهم يشاهدون الفيلم المكرر على جعل
الدولة (تلف) الحبل حول عنقها بيدها، ونجحت خطتهم في الاستدراج لتتوالى في
أيديهم اعترافات وقرارات مكتوبة وموثقة من جميع أجهزة الدولة تدعم موقفهم
وتؤكد حقوقهم وتحترم خياراتهم، فقد كان المناصير بداية يبحثون عن اعتراف
باللجنة التنفيذية التي تمثلهم وعن حقوقهم وعن حقهم في البقاء بمنطقتهم حول
البحيرة وعن وعن... إلخ، إلى أن حصلوا على ما أرادوا بالاستراتيجية التي
وضعوها بمكر ودهاء وذكاء موروث؛ لملموا وثائقهم ومستنداتهم واتفاقياتهم مع
الدولة وقرارات وتوجيهات موقعة من جميع الأطراف الحكومية بما فيها السيد
رئيس الجمهورية حزموها حزمة واحدة ويمموا شطر ولاية نهر النيل معتصمين
بميدان العدالة وحصلوا على مزيد من الاعترافات والتوجيهات تمت إضافتها إلى
ما سبق ليضعوا الدولة في (جحر ضب) ويحكموا رباط الحبل على عنقها جيدًا.
الآن اكتملت تمامًا خطة المناصير وفي أيديهم كل الحجج والأدلة والبراهين،
ولا يوجد من ينكر أو يغالطهم في عدالة قضيتهم وصحة القرارات التي بحوزتهم،
هناك قرارات وتوجيهات ولائية ومركزية صادرة من جهات مسؤولة بما فيها رئيس
الجمهورية تطلب من جهات الاختصاص تنفيذ الخيار المحلي حول البحيرة بتعمير
المشاريع الزراعية وتقديم الخدمات من توصيل للطرق والكهرباء ودفع التعويضات
وغيرها من حقوق؛ قرارات مضت عليها سنين دون تنفيذ والمناصير (يلوكون)
الصبر حتى نفذ صبرهم واعتصموا بطريقة حضارية وسلمية استطاعوا بها تعرية
الدولة ووضعها أمام مسؤولياتها واحترام قراراتها واستطاعوا كسب الرأي العام
الذي ضلله الإعلام الحكومي كثيرًا بقوة الحجة والمنطق؛ لكن تبقى المعضلة
الحقيقة والسر الذي لا تريد أن تبوح به الدولة عقبة رئيسة في طريق الحل
النهائي للقضية، وهنا عدة أسئلة تفرض نفسها: هل ترغب الدولة فعلاً في حل
القضية أم تريد أن تكرر الفيلم القديم، إذا كانت ترغب في الحل الطريق واضح
ومعروف هو تحويل القوانين والصلاحيات من وحدة السدود التي لا تعترف بالخيار
المحلي إلى جهة تعترف ولها الرغبة في تنفيذه، أما إذا كانت الدولة تريد
إعادة الفيلم القديم فقد مل المناصير مشاهدته وهتفوا لا وعود ولا تخدير ثم
ما الذي يمنع تحويل تلك القوانين والصلاحيات وما هو السر وراء تمسك وتشبث
وحدة تنفيذ السدود بها للدرجة التي تجعل الدولة لا تراعي إلّا ولا ذمة ولا
تهمها حقوق مواطنيها ولا قرارات حزبها ولا اتفاقات مؤسساتها ولا تهمها
المبادئ والقوانين ولا المناشدات واتجاهات الرأي العام، ما هو السر وراء
ذلك وما الذي يجعل وحدة السدود تتمتع بكل هذه القوة والنفوذ ولا يستطيع أحد
أو يجرؤ على إرغامها (لمصلحة الوطن) أن تبتعد عن طريق كل متأثري السدود
ونزع الأراضي بسياستها التي تخلق العداء مع الدولة وتفجر القضايا في كل
منطقة وضعت رجلها فيها، ما هو السر الذي يجعل الدولة تذل وتهين مواطنيها
إرضاءً لتلك الوحدة. لابد أن في الأمر ما فيه؛ لكن عزيزي القارئ ستبدي لك
الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تزود. الله المستعان
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty منع جلاء الأزهري من مؤازرة «المناصير»

مُساهمة من طرف salihhassan الأحد 12 فبراير 2012, 3:03 pm

منع جلاء الأزهري من مؤازرة «المناصير»
الخرطوم: الأحداث

منعت السلطات الأمنية، أمس، وفداً من الحرب الاتحادي الديموقراطي"
الموحد" بقيادة جلاء إسماعيل الأزهري من التوجه إلى ميدان العدالة بالدامر
لمؤازرة اعتصام المناصير. وقال الحزب في بيان تلقته "الأحداث"، أمس، إن
الحزب سجل تضامناً متصلاً مع الأزمة وتابعها منذ بدايتها وحاول وفده الوصول
للمنطقة أمس. وقالت الأزهري: "مؤسف أنك في وطنك وفي بلدك غير متاحة لك
حرية الحركة". ودعت الحكومة للوعي بقضية المناصير وإحقاق الحقوق لأهلها".
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty قضية المناصير والمرحلة الحاسمة للتنفيذ الأصوات النشاز والصَفْقَة الطرقة والعرضة خارج الدارة (4-4)

مُساهمة من طرف salihhassan الثلاثاء 14 فبراير 2012, 9:22 pm

لأستاذ الكرنكي وما كتبه بصحيفة الانتباهة العدد 2112 بتاريخ 24/1/2012م السيد/ الكرنكي: إنك تتحدث عن دراسات الشركات الأجنبية والمحلية للخيارات المحلية وكأنك قرأتها بنفسك ونسيت أنك نقلتها عن السيد/ الحضري، كما نقلت عنه المعلومات الخاطئة التي تضمنها مقالك عن الاستبيان الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء ونسبة من اختاروا الخيار المحلي ونسبة من اختاروا خيار المكابراب والفداء والتي تمّ تصحيحها في صدر هذا المقال. فلنتحدث إذاً مرة وثانية وثالثة عن تلك الدراسات والتي كثيراً ما ذكرتها في مقالات سابقة؛ ولكن كثيراً من الناس لا يقرأون ولذلك "يبنقرْ" (الظهور فجأة من تحت الماء) لك أحدهم فيتحدث عن الشركات والدراسات من غير سلطان مبين فيطرنا للرد مجبرين. 1- دراسة الشركة الكندية موننكو (صدر تقريرها في أوائل التسعينيات):- أوصت شركة موننكو بإمكانية استيعاب كل المتأثرين بخزان الحامداب (سد مروي) بما فيهم المناصير وأهالي الحامداب وأهالي أمري في مشروع الفدا. أولاً لمساحاته الشاسعة و ثانياً لقربه من بحيرة المناصير حتى إذا ما فكر المتأثرون في الرجوع إلى ضفاف البحيرة فإنه يمكنهم ذلك. ولكن شركة موننكو لم تستبعد خيار إعادة توطين المتأثرين حول بحيرة المناصير بل أنها قد أعدت خريطة وحددت عليها مواقع قرى نموذجية يمكن أن تقام حول البحيرة. لو كان السيد/ الحضري شفافاً لأطلع ضيوفه من الصحفيين ومجموعاتهم التي تتري عليه على تلك الخرط. ولكن فوق ذلك ولما ذكرت في عدة مقالات سابقة أنه عندما نشرت شركة موننكو تقريرها في أوائل التسعينيات كونت وزارة الري لجان شتى لدراسة التقرير، وكانت لجنة الزراعة هي إحدى تلك اللجان التي درست توصية الشركة فيما يختص بالزراعة وإعادة التوطين. رفضت اللجنة بالإجماع مقترح الشركة بإعادة التوطين في مشروع الفداء نسبة لمناخه الصحراوي القاسي صيفاً وشتاءً بالإضافة لأسباب أخرى ذكرت في تقرير لجنة الزراعة يمكن الاطّلاع على ذلك التقرير في مكتبات وزارة الري أو وزارة الزراعية الاتحاديتين. 2- دراسة الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم:- هذه الدراسة دراسة موجهة الغرض منها أساساً إسقاط الخيارات المحلية واختيار مشروع الفدا الصحراوي لإعادة توطين المناصير. والدليل على ذلك ما يلي:‌ أ) وحدة تنفيذ السدود اختارت هذه الهيئة من دون سائر بيوت الخبرة البحثية وبدون مناقصة وأن تقريرها النهائي خلا تماماً من أسماء من قاموا بتلك الدراسة وكان التقرير معنوناً باسمي كلا وحدة تنفيذ السدود والهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم مما يؤشر إلى عدم الحيادية. ‌ب) التقرير لم يعرض على لجنة عملية محايدة لإجازته أو رفضه.‌ ج) عندما عرض التقرير للنقاش في وزارة الطاقة وبوجود الدكتور عوض الجاز وأسامة عبد الله وأعضاء اللجنة التنفيذية للمتأثرين، أوضح أعضاء اللجنة التنفيذية سلبيات ذلك التقرير واتضح عجز من أعدوه على الدفاع عمّا تضمنه من معلومات وبالتالي رفضت اللجنة التنفيذية للمتأثرين توصياته جملة وتفصيلاً، ومع ذلك فقد رأت اللجنة التنفيذية للمتأثرين في ثنايا ذلك التقرير إمكانية قيام الخيار المحلي. عندما احتدم النقاش وأحس د. عوض الجاز بعجز من أعدوا التقرير بإقناع لجنة المتأثرين اقترح على لجنة المتأثرين أن تختار بيت خبرة بنفسها وأن إدارة السدود ووزارة الطاقة سوف تتكفلان بتمويل تلك الدراسة. ‌د) عند اختيار لجنة المتأثرين لشركة "يام" لإجراء دراسة الخيارات المحلية طلبت الشركة خطاب تفويض من جهة رسمية لبدء الدراسة. عندها هرعنا لوحدة تنفيذ السدود لإعطائنا ذلك الخطاب ولكنهم ظلوا يماطلون في أعطاء خطاب التفويض ولمدة تزيد عن الشهرين مما أضطرنا إلى الذهاب لولاية نهر النيل لتعطينا ذلك الخطاب. هذا يدلل على أن إدارة السدود ومنذ البداية لا تريد شركة "يام" القيام بتلك الدراسة.‌ ه) عندما أعدت شركة "يام" تقريرها المبدئي وسلمته لولاية نهر النيل والتي سبق واستعجلت تسليم ذلك التقرير الذي كان يؤشر بوضوح لجدوى الخيارات المحلية بل أشار إلى إمكانية الري الدائم في الخيارات المحلية. بل اتضح من التقرير المبدئي أنه يمكن زراعة موسم شتوي من أكتوبر إلى مارس بالري من البحيرة عند ارتفاعها لحدها الأعلى، وهو كنتور 300. كذلك يمكن زراعة موسم في الصيف والدميرة باستغلال ما يترسب من أطيان عند انحسار البحيرة. ‌و) لإكمال الدراسة وكتابة تقرير نهائي مكتمل طلبت شركة "يام" معلومات بحوزة وحدة تنفيذ السدود تتعلق بملء وتفريغ البحيرة وتشغيل السدّ؛ ولكن إدارة السدود رفضت إعطاءها تلك المعلومات مما عطل اكتمال دراسة شركة "يام". ‌ز) يضاف إلى ذلك تسريع وحدة تنفيذ السدود بملء البحيرة لمستواها الأعلى وهو كنتور 300 في شهرين فقط في العام 2008 بدلاً عن ثلاث سنوات لتقطع الطريق نهائياً على شركة "يام" لإتمام الدراسة ولتغرق المناصير بصورة درامية وجنونية لتضعهم أمام الأمر الواقع وهو الرحيل إلى مشروع الفدا أو المكابراب والذَيْن سرّعت بالانتهاء من إكمالهما لمواكبة ذلك المخطط الجهنمي. 3- شركة الأمير الألمانية Lahmeyer جاء في تقرير شركة الأمير الألمانية ما يلي:- صفحة (7) الفصل الخامس:- إن قبيلة المناصير بها 12000 (اثنتا عشرة ألف أسرة) 6500 أسرة منها أسر متأثرة، كما أن هناك عدد 2000 أسرة من الـ 6500 أسرة في نهاية المناصير (الأقرب إلى الخزان) سوف تفقد أراضيها. أما العدد المتبقي وهو 4500 أسرة، والواقعين في المنطقة الأعلى نسبياً سوف يكون تأثير الخزان عليها نسبياً بمعنى أن أراضي الجروف سوف تغرق وتصبح أراضي السواقي هي الجروف، وأمام هذا الأمر هنالك خياران:- الخيار الأول:- في حالة البقاء سوف يستفيدوا من أراضي السواقي كجروف وتكون هنالك حوجة لزيادة الأراضي الزراعية. الخيار الثاني:- أن يعاد توطينهم خارج البحيرة وفي هذه الحالة سوف يكون المستفيدون من إيجابيات البحيرة أناساً آخرين. مدى تأثير البحيرة على الأراضي الزراعية:- لو أخذنا البحيرة على أساس 110 كيلو متر و 60 كيلو متر بادئين من أعلى (الجنوب إلى الشمال) بالنسبة للخمسين كيلو الأخيرة تكون الصورة كالآتي: - معظم ضفاف النهر سوف تغرق مع وجود أراضي زراعية موسمية في حدود 16 كليو متر مربع (3809.5 فدان). صفحة (9) الفصل الرابع:- فقدان الأراضي الصالحة للزراعة بالنسبة إلى الـ 60 كيلو متر الأخيرة بطول البحيرة يكون التأثير على بعض الجروف ولا تصل إلى أرض السواقي ويكون الوضع كالآتي:- 11 كيلو متر(2619 فدان) من الضفاف سوف تغمرها المياه ويستفاد منها كجروف. 55 كيلو متر (13095 فدان) مربع في التروس العليا الآن (السواقي) 29% من هذه المساحة سوف تكون جروف (3798 فدان). صفحة (7) الفصل الخامس:- إن تأثير البحيرة يتمثل في تمدد المياه إلى الأودية والتي هي الآن خارج تأثير النهر وبعبارة أخرى هي أراضي صحراوية. إن المساحة المتوقع وصول المياه إليها في الأراضي الصحراوية في حدود 350 كيلومتر مربع. هذه الأودية سوف يكثر بها العشب وتمثل منطقة ممتازة لتربية المواشي. ملحوظة :-‌ أ) الكيلو متر المربع = 238 فدان. ‌ب) قام بترجمة تقرير شركة الأمير الأخ المهندس/ هاشم الجزولي.‌ ج) كل أراضي المناصير التي يعيشون عليها قبل الإغراق لا تتعدى العشرة آلاف فدان. مما ذكر أعلاه يتضح أنه ليس هنالك شركة واحدة من الشركات التي أجرت دراسات الخيارات المحلية قد أوصت توصية قطعية بعدم صلاحية الخيارات المحلية بل أشارت كلها إلى عكس ذلك تماماً مدعمة بالخرط والأرقام.. طبعاً ما عدا الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم لأسباب معلومة ذكرناها أعلاه. السيد/ الكرنكي :المشكلة الآن ليست في مبدأ عدالة قضية المناصير من عدمه، فالكل يقرر بعدالة القضية بما في ذلك حكومة ولاية نهر النيل والحكومة المركزية بل والرأي العام السوداني، وإنما المشكلة هي في ماهية الآلية التي تطلع بتنفيذ مطالب المناصير. ففي الوقت الذي يقول فيه المناصير بإنشاء مفوضية على المستوى الولائي تنقل إليها كل الصلاحيات القانونية والمالية والإدارية من إدارة سدّ مروي تتمنع الحكومة وبالتحديد السيد/ رئيس الجمهورية في نقل تلك الصلاحيات لأسباب لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وفخامته. السيد/ الكرنكي:- كما سردت لك أعلاه فإن ما نقلته أنت وغيرك عن وحدة تنفيذ السدود ليس صحيحاً البتة خاصة فيما يتعلق بالشركات التي قامت بدراسات الخيارات المحلية إلا الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم والتي يشوب دراستها كثير من عدم المصداقية والتحيز لإدارة سدّ مروي كما فصلت أعلاه ولأسباب نحن نعلمها تماماً، كل الشركات الأخرى كموننكو ولامير ويام قد أكدت إمكانية العيش حول البحيرة. يضاف إلى ذلك أنه وبعد أربعة أعوام من إغراق المنطقة فواقع مناطق الخيار المحلي والحقائق الماثلة على الأرض وانخراط المواطنين في شتى مناشط الحياة من بناء للقرى وزراعة للأرض وصيد الأسماك تؤكد حقيقة وحتمية قيام الخيارات المحلية. وكما قلت في مقالات سابقة، فالخيار المحلي ليس المشاريع الزراعية فقط بل هو التاريخ والوجدان والتراث والسياحة والتعدين وصيد الأسماك. هو عزة النفس وكرامتها. هو الطمأنينة وراحة البال. هو وجودنا على مرمى حجر من الماء منشئ الحياة والنماء والعمران والحضارات. الذين يقولون بعدم جدوى الخيارات المحلية من الناحية الاقتصادية يعرضون خارج الزفة. فالجدوى الاقتصادية بالنسبة لنا هو نتاج وتفاعل كل ما ذكرته أعلاه. نحن طلاب وطن بديل ولسنا بطلاب لشركات استثمارية. نحن أحق و أولى بأرض الآباء و الجدود ومتى رحلنا عنها فسوف تقطنها مجموعات سكانية أخرى كما قالت شركة لامير الألمانية. بقلم: عثمان المقدوم
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام  - صفحة 4 Empty قضية المناصير والمرحلة الحاسمة للتنفيذ الأصوات النشاز والصَفْقَة الطرقة والعرضة خارج الدارة (3-4)

مُساهمة من طرف salihhassan الثلاثاء 14 فبراير 2012, 9:23 pm

قضية المناصير والمرحلة الحاسمة للتنفيذ الأصوات النشاز والصَفْقَة الطرقة والعرضة خارج الدارة (3-4)
عثمان مساعد أبو شيبة
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=35488
لأستاذ الكرنكي: عنوان مقالك هو: حزب (أعداء النجاح) ضد سد مروي.. ممنوع الاقتراب والتصوير.. بصحيفة الانتباهة العدد 2112 بتاريخ 24/1/2012م، أولاً ومن ناحية لُغوية فإني أعتقد أن الشق الأول من العنوان ليس صحيحاً، وأنه لابد من إضافة كلمة أخرى بعد كلمة حزب وقبل القوس؛ أو أن تسحب القوسين تماماً ليستقيم المعنى. كأن تقول مثلاً: حزب السدود (أعداء العدالة) ضد المناصير. طبعاً ما أردت أن تقوله أنت تحديداً وترمي إليه من الشق الأول من عنوان مقالتك هو: المناصير ومن شايعهم (أعداء النجاح) ضد سدّ مروي أليس كذلك؟ أولاً: أرجو ألا يكون حرفا "الكاف" و"الراء" في كلمة الكرنكي مفتوحين؛ وإلا لذهب ما أكتبه وأوجهه إليك هباءً منثوراً كما تذهب مياه الري هباءً ودون فائدة بين طبقات و"شقوق" الكرنكي ولا تسقي زرعاً، والكرنكي أو "الكركجية" هما أسمان متطابقان لطمي الأنهار الذي يترسب فوق طبقات تتخللها أخاديد وشقوق عميقة، فإذا مُهدت مثل هذه الأرض – وهي على ضفاف الأنهار حيث انحسرت عنها المياه "شردت عنها"- للزراعة المروية كثيراً ما تضيع مياه الري بين طبقات هذه التربة وتغوص إلى الأعماق، حيث تجد طريقها مرة أخرى للنهر قبل ري التربة المعنية على سطح الأرض، حيث توجد النباتات وجذورها. قد يحدث ذلك دون أن ينتبه إليه المزارع في الوقت المناسب، فيكون مثله مثل المنبت؛ لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، ولكن في هذه يكون المزارع لا أرضاً سقى ولا جازاً أبقى. أنا آسف سيد الكرنكي والقارئ الكريم لهذه الاستطرادة التي ربما تكون مفيدة أو سفسطة حديث لا مكان لها ولا فائدة من ورائها. فإذا وضعنا عنوان مقالك بكلياته لفظاً ومعنًى مقابل ما سوف أقوله لك أدناه، فسترى أنه لم يحالفك التوفيق فيما ذهبت إليه. أعتقد أنك توافقني بأنه من يكون فاشلاً في نفسه قد يكون عدواً للنجاح أينما لمسه أو رآه، والعكس صحيح تماماً، وذلك أن الشخص الناجح يسر بالنجاح أينما لسمه أو رآه. إذا كان الأمر كذلك فلننظر للمناصير ونرى إن كانوا ناجحين أو فاشلين، وبالتالي فهل هم أعداء للنجاح أم أصدقاء له؟‌ أ) المناصير (67% من المتأثرين بسدّ مروي) مع بقية المتأثرين في "أمري" (25%) "والحامداب" وليس الحماداب (8%) كلهم رحبوا بادئ ذي بدء بقيام السدّ، فكانوا في زمرة الـ 5% فقط الذين رحبوا بقيام السدود في العالم، بينما 95% كانوا يعترضون على بناء سدود في مناطقهم على مستوى العالم. ذلك حسب ما أوردته اللجنة الدولية للسدود وهي منظمة تتبع للبنك الدولي. إذاً فرضاء المناصير وهم الأعلى نسبة بين المتأثرين وإعطائهم الضوء الأخضر بقيام السدّ كان عاملاً أساسياً من عوامل إنجاح السدّ، لأنه لبى متطلبات أساسية من مطالب لجنة السدود الدولية، وهو ضرورة موافقة المتأثرين على قيام السدّ.‌ ب) نجح المناصير نجاحاً باهراً في مقاومة المستعمر البريطاني وقتلوا ثلاثة من جنرالاته في "القيقر" و"الكربكان" و"أم دويمة" مما ساهم في إنجاح الثورة المهدية ووضعهم في قائمة الإنجليز السوداء كألد أعداء التاج البريطاني، مما حرمهم من التوظيف في الخدمة المدنية والعسكرية، وقعد بهم إلى يومنا هذا باللحاق بقطار النماء والتقدم أسوة بجيرانهم في الشمال والجنوب. يشهد بذلك شعر شاعر الشايقية حسونة، حيث امتدح زعيم المناصير النعمان ود قمر فقال: أمانة يا نعمان ماك ولد *** هدّ كَبْدَ القيقر رَقَدْ ود..... جدَعَ المفَضَّدّ *** والكبير في ......... شَرَدْ ‌ج) المناصير من أنجح المجموعات في مهنتهم الغالبة والشاقة وهي بناء المنازل من الجالوص (الطين اللين) حيث يبدأ العمل عندهم في الصباح الباكر وقبل ما ترى العين (الدَغَشْ) صيفاً كان أو شتاءً. إذا كنت يا سيد/ الكرنكي من مواطني أواسط السودان في الجزيرة أو من مواطني شمال السودان من الخرطوم وما حولها وحتى حلفا القديمة، فربما يكون والدي عليه رحمة الله أو أشخاص آخرون قد شاركوا في بناء منزل أسرتك، إذا كانت أسرتك ممن يسكنون في منازل الجالوص. ‌د) المناصير رغم ضيق رقعتهم الزراعية بما لا يزيد عن العشرة آلاف فدان من الأراضي الزراعية قبل الإغراق كانوا ينتجون من المحاصيل الزراعية ومن القوت ما يكفيهم لعام بأكمله، سواء كان قمحاً أو ذرة أو بلحاً، كانت الأسرة تخزن مؤونة العام في ما يعرف "بالقساسيب" وأزيار الفخار الضخمة، إضافة إلى جوالات الخيش والتي انتشرت مؤخراً مع الاندثار التدريجي لوسائل التخزين القديمة، تميز المناصير دائماً بفوائض إنتاجهم من المحاصيل وعلى مقدرتهم على تسمين الضأن وإرسال فائضها إلى جيرانهم في الشمال مع فائض إنتاجهم من الحبوب. لم يعرف المناصير الإغاثات في تاريخهم الطويل إلا عندما أغرقهم أسامة عبد الله "بدلقْ" ليل فأتى على الأخضر واليابس. أرجو ألا تختلط عليك الأمور يا سيد/ كرنكي: هنالك فرق كبير بين أن يكون المناصير أعداءً للسدّ أو أعداءً لمن قاموا وأشرفوا على تنفيذ هذا المشروع بشقيه الخرساني والإنساني، حتى مع هؤلاء فليست لنا عداوة شخصية. هيمنة الظلم والتجاهل وانعدام الشفافية والمصداقية هي أسباب موقفنا هذا في مواجهة وحدة تنفيذ السدود. أبعد كل ما ذكرته لك أعلاه أيخالجك أدنى شك بأن المناصير هم حقيقة أصدقاء للسدّ، وأن في بقائهم بأراضيهم حول بحيرة المناصير تأمين حقيقي للسدّ؟. أما عن الشق الثاني من عنوان مقالك: (ممنوع الاقتراب والتصوير) فلندع جانباً ما قاله الذين عايشوا المناصير وعرفوهم عن قرب وكتبوا عن طيب معشرهم وحرارة استقبالهم لضيوفهم وكرم ضيافتهم، والتي غالباً ما تنتهي بذبح الذبائح.. لنترك كل ذلك لأقول لك وأنت بالتأكيد لم تزر المناصير ولم تزر المكابراب ولا الفداء ولا مواقع الخيارات المحلية حول بحيرة المناصير، ولكنك ربما تكون قد زرت موقع السدّ دون أن تعرج على المتأثرين بمنطقة الملتقى وأمري لترى حال وأوضاع المتأثرين على الطبيعة، وهي أحوال بعضها من بعض وفي جميع مواقع المتأثرين. وأنت أحد جنود صاحبة الجلالة السلطة الرابعة أو مهنة البحث عن المتاعب كما يقال عنها: لماذا لا تتقمص دور المراسل الحربي أو الميداني وتأتي لترى بنفسك هذه القلعة والتي زعمت بمنع الاقتراب منها والتصوير فيها، فتستمع لمن بداخلها ويسمعون منك عسى ربك.. أن يملكك تقييماً أفضل لأهلها. عندها سترى أنهم أناس طيبون ودودون. بل سيطلبون منك أن تصورهم وتنشر صورهم في صحيفتك. في نهاية المطاف ورغم حذرك من الاقتراب والتصوير فيها أنت بمقالك هذا قد اقتربت وكتبت وصورت، ولكن للأسف الشديد كان التصوير من الزوايا الخطأ وفي عتمة من الضوء فجاءت الصور باهتة لا تعكس الحقيقة في شيء. السيد/ الكرنكي السفسطة التي بدأت بها حديثك عن قرية "سرس الليان" المصرية وواقعها في مطلع القرن العشرين وكما صوره أحد المستشرقين الفرنسيين من عادات وتقاليد غطت سائر مناحي الحياة، من أكل وشرب وثقافة وغيرها ومن ثم خلصت إلى أن القرية المصرية قد تغيرت. ثم أردت أن تربط ما وجدت من تغيير في تلك القرية مع تمنياتك أن يحدث مثل ذلك التغيير في السودان، وأن يكون سدّ مروي هو ما سيحدث ذلك التغيير مثلاً في الولاية الشمالية. أولاً: لم تخبرنا عما هي العوامل التي أدت إلى ذلك التغيير، في القرية المصرية، وبعد كم من الزمن حدث ذلك التغيير؟ ثم لم تذكر لنا هل التغييرات التي حدثت كانت إيجابية أم سلبية؟ وهل طمست تلك التغييرات المعالم الإيجابية في مجتمع تلك القرية أم كانت عاملاً إيجابياً داعماً لقيم وموروثات الشعب المصري؟ وهل جاء ذلك التغيير بشكل تقليدي تدريجي أو بصدفة؟ دعنا نقول إنما هو موجه خصيصاً نحو تلك القرية ميّزها عن ما سواها من القرى المصرية؟ ثم أني أراك تحبذ إحداث ذلك التغيير ونقل ما حدث في سرس الليان بغثه وثمينه كنقلك لمقالك هذا وما به من معلومات مهزوزة من وحدة تنفيذ السدود! المجتمعات السكانية يا سيد كرنكي تنمو وتتطور وتتغير وليس بالضرورة بفعل مشروع عملاق. نعم إن إنشاء المشاريع التنموية وتفاعل المجتمعات مع بعضها البعض وضخ كل وسائل التقدم والنماء في مجتمع ما سوف يحدث تغييرات سريعة ليس بالضرورة أن تكون إيجابية. ما حدث من تغيير (ولا أقول من تطور) في قرية سرس الليان المصرية يمكن أن يحدث في أية قرية سودانية متى ما لقيت شيئاً من الاهتمام. أمامك كمثال قرية الصداقة بالحصاحيصا. في اعتقادي أن ما حدث في قرية سرس الليان له ارتباط وثيق بمنظمة اليونسكو وما أولته من عناية لتلك القرية. يتبع،،،،بقلم: عثمان المقدوم
salihhassan
salihhassan
عضو مبدع
عضو مبدع

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 349
نقاط : 26492
تاريخ التسجيل : 02/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 4 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى