قنــــــــــــــــــــــــــــــاه ساهور

الاعلام السوداني تنقصه الدهشه

العنوان اعلاه مقولة منسوبه الي لينا زهرالدين رئيسة وفد قناة الجزير الفضائيه لتغطية الانتخابات السودانية عندما استضافها التلفزيون القومي مع رئساء وفود القنوات الاجنبية ولفيف من الاعلاميين السودانيين .
بالرغم من ان هذا يمثل وجهة نظرها ولكن هذا لم يرضي بعض اعلامي المؤتمر الوطني وارقو وازبدو وعتبر هذا تطاول علي الاعلام السوداني والرموز الوطنية .
حالهم كحال الاعراب يفتخرون بتاريخ مشكوك في نسبه وحاضرهم صفر كبير من حيث التطور وادراك الواقع.ماعلينا
مادفعني لاثارة هذا الموضوع لقاء اجرتة صحيفه الصحافة مع مراسلة وكالة الانباء الروسيه والتي ذكرة انها لاتعرف شي عن السودان سوا سروال لبني احمد حسين التي كلما سؤل عنها اهل المؤتمر الوطني يصفونها بنها معركة في غير معترك في الوقت الذي اصبحت معلم بارز من معالم السودان.وبالتاكيد لم تنسي او تتناسي مشكله دار فور.
تخيل هذه صحفيه وتخصصا لغه عربيه ماذا يعرف بقيه الغرب عنا؟
تخيل لو انشأ المؤتمر الوطني قناء فضائيه بنفس امكانيات قناة ساهور (لتعظيم رموز المؤتمر الوطني)
بس تختلف عنا في انها موجه الي الغرب وناطقه بالانجليزيه وتدير حوار بناء وهادف تعريفا بالتنوع الثقافي السوداني لاتت اكلها احسن من دبلماسيه عبد المحمود عبدالحليم العرجاء.

بعد التحية -اخي جبريل
كلامك كلوا صاح
انا شخصياً رابط ثلاثة اقمار والي اليوم ما اتذكر اني فتحت قناة السودان سمعت بالشروق مرة وفتحها تلمدة خمسة دقائق كلها كانت عرض للقناة يعني اذ كان النوضوع نصف ساعة الاستعراض الفاضى يكون 2 ساعة اذا كان نحن السودانين ماطايقين نشاهد مابالك بالآخرين
نحن لدى العالم الخارجي صدقني الى اليوم صفر علي الشمال
اذكر موقف اني كنت في السعودية وقابلت اخونا مصري سألت تعرف الامام المهدي كان جوابة بنفي القاطع سألتة هل تستطيع ان تحدد موقع الخرطوم في الخريطة اجابن آه انت مش الى تحتينا في ام درمان الخرطوم
وهو خريج جامعة
قلت له انا من الصف الخامس يمكن ان احدد لك خريطة مصر من الدلتا الى اسوان وكل اسماء صحاريها وواحاتها لقد سهرنا الليالي فى مذاكرة معالمكم وتاريخكم من الخديوي وزغلول ودة كلو كان كلام فاضي وضيع زمن والقلط ماقلطنا المناهج مفروضة علينا من الذين يعتقدون ان السودان الوطن العربي الاصل ولايعرفون انهم عند غيرهم صفر على الشمال

شكرا الاعزاء .ود النمر وخالد ابرار وصاحب الدار خالد عابدين.
الفضاء اصبح يعج بالقنوات الفضائيه منها الهدامه ومنها البناءه ويبقي الحكم للمشاهد.
ذكر ود النمير انه لايشاهد القنوات السودانيه وانا كذالك .
علي سبيل المثال لا الحصر عندما يحصل حدث ما في السودان تجد الكل يهرول علي القنوات الفضائيه الاجنبية .واذا سالتني من اين اتيت بهذه المعلومة اقلك عندما نبحث عن مصدر خبر مهم عن السودان تجد الراوي اي قاص الخبر ينسبه الي قناء خارجية ولاحظو معي هذه المعلومة.
اما عن الهروله الي مصر فهي فرضت علينا ثقافتها وحضارتها عن طريق اعلامها .وهل تعلم ان لمصر اكثر من 20قناة فضائيه متخصصه .وكل برامجها تجبرك علي مشاهدتها وعلي سبيل المثال برنامج العاشره علي دريم والحقيقه .
كل الانظمه الشموليه ادركة ان الفضاء اصبح حرا والكلمه فيه للمهنيه عدي السودان.