مناصيرنا صابرة على الزمن وراكزة لى بعد المسافة

لما لون الظلم يكسر نظرة الحق دى المخافة
ويدخل المرض العضم القبيل كان معافى
مناصيرنا صابرة على الزمن وراكزة لى بعد المسافة
ولما ريق المناصير نشف العوناب شربت دم رعافا
ولما الظلم سخن كلمة شيرى دماها نازفة
وبرتى تاكل فى سناما والعمارين عايشة على كفافا
بلدنا عاضدى على الجمر بلدنا ما فرشت عفافا
ولما ريق البسمة ينشف بلدنا تبلع لى تفافا
وما شفتو دا الشيخ (.......) يشترى الزول باللطافة
البدل وعانى العميمة والشويلة ام زيقا قيافة
ما يهمو لو مرتو تزنى او بلدنا يطول وقافا
بس هو يظهر . والعبايات والجلاليب الرهافة
غطى ضهرك انت عارئ يا علقى ملحوقة النضافة
غطى ستك وخلى بنتك عورة الناس انكشافا
نجمة الانجاز ولا وسام الذل والسخافة
بكرة ندفق روث التدنى وتبقى خضراء بعد جفافا
وتصبح بلد صباحية وتبقى قسمتنا لئلافا
ونرجع بعزة اكتر وبلدنا بيتفكك كتافا
ولما تترفع الايادى والمناصير تصبح هتافا
دابنا نقول انت جنى وما فى كلمة تكون خلافا

رائع الاخ النذير العبيد
ولكن لم توضح القصيدة من محاولاتك
او شاعرها اخر لتذكره

ملك ي
عبس