زرايب الحطب عند المناصير، حطب، فحم، طلح، شاف، كـِـلـيت، تمر

الاخ صديق هذه مهنه ولي زمنها باالنسبه للمناصير الان والحمد الله اولادنا لو شفتهم في الميدان ماسكين الكمبوترات ومع الاتصال الاسفيري ايضا الان وما شأ الله في العمل في الحقل السمكي يعجبوك في السوق المركزي ماشأالله امتلكوا العربات الخاصه باالترحيل وفيها الثلاجات وهم ناس عمل معروفين وهناك قسم يعمل في الذهب ومنهم من امتلك اليات هذه المهنه وما شأ الله ماشين كويس والحمد الله ماشين تمام التمام في امتلاك عناصر الثروه الاساسيه الا وهي الارض والمياه لقد كنت شاهد علي عصر الطيانه كانوا يحضروا لنا في المنزل في الثوره وانا طالب في المراحل الدراسيه كانت المهنه الاساسيه هي العمل في بناء المنازل وأذكر والدي الله يرحمه حكي لي قصه انه حاول عمي الله يرحمه ود حميد حاول ان يقنعه باالعمل معه في الحقل التجاري ولقد كانت البدايه للوالد في بدايه الستينات الا ان عمي وبعد كم يوم رفض العرض وغادر الي العمل في حقل الطين حيث الحريه والعمل بي مزاج

أذكر ايضا في يوم والساعه تقترب الرابعه عصرا طلب مني الوالد ان اضع بعض الاغراض التي تخص اهلنا والتي اشتروها بغرض تسفيرها للمناصير وبعد ان انتهيت طلب مني ان اركب العربيه بصحبته ومعنا أصحاب البضاعه ولقد كانوا أربعه من سور تحركت العربه الي منطقه اب روف وهناك وباالقرب من شاطيء النيل كان هناك مشرع به مراكب توجهنا الي احد المراكب ووضعنا الاغراض فيها ولقد سالت احد الاعمام وهو عمنا الشيكي أمد الله في عمره وذكر لي انه اشتري المركب وسوف يغادر الي المناصير طبعا استغربت وشوف ياصديق فعلا بعد زمن سافرت الي البلد ووجدت المركب ايضا بعد عام حضر الينا المرحوم ودبشاره وهو عم زين العابدين وعم عثمان الحسن وقام بشراء مركب وتكرر نفس المشهد

لقد كان اهلنا يعتمدون علي العمل الجسدي فقط اما الان بدأ عهد استخدام العقل عند المناصير وهم ماشاالله معروفين باالذكاء بس دايرين شويه تكتيك واعداد خاصه في طوله البال والصبر واهو الاعتصام ده واحده من فوائده صب في هذا الاتجاه

نحن ياصديق دايرين وفي خلال الخمسه سنوات القادمه يكون عندنا وجود مؤثر في الاقتصاد السوداني بشقيه التجاري والزراعي وانشاالله الصناعي واذكرك الان ايضا ماشا الله مصانع الثلج التي تعمل في المناصير هي ملك لمناصير

اما عن العمل في مجال البناء يجب ان يكون الاتجاه في امتلاك مصانع الطوب الحراري والخام مالي البلد وهناك عيون عليه الخام متمثل في الطين الذي تخلفه البحيره كل سنه وهو خام متجدد من الان فكر في هذا الموضوع ياصديق وده مشروع يجيب ذهب هذا غير نوعيه الزراعه التي بدات البوادر ولقد تحدثت مع البعض في هذا الخصوص زراعه عباد الشمس الذي اثبتت التجربه انه ناجح جدا

الان تغير سبل كسب العيش في المناصير وأمل ان تفرد بوست بهذا العنوان وانا مستعد ان اساهم معاك

الله الله يا هاشم
ده الخبر المفرح
بالله العندو مصنع تلج منو في المناصير!
وكم مصنع هن!
بالله زمان التلج ده ما نحلم بيهو حلم.. نعتبروا شغل صعيد وبتاع ناس مايعين وكده
تلج في المناصير!
الله يبشرك بالخير يا هاشم
طيب الاخبار الزي دي لما تجوا من البلد ماكم ما بتحكوها لينا هسي دي لولا البوست ده! ما كان عرفتها.
ايوه ايوه يا هاشم لازم يكون عندنا بزنس في البلد..
كدي اول حاجة وريني مصنع التلج ده وين في البلد! بعدين نتم الباقي

الطيانة طبعا زمان يا هاشم بيتكم كان شئ اساسي ليهم، محل ما يعسكروا..
اذكر تماماً وانت لاتتذكر ذلك.. جينا في بيتكم وانا وقتها في المتوسطة في ابوحمد.. وإنت طبعا بقيت ولد صعيد.. ومعاى ناس بلد. طبعا اللبس في المناصير عراقي وسروال.وانت بقيت زول مدينة ومستمتع بي خيرات المدينة.. وانا معاي ولد جايبو للتسنين إنت جبت لينا ثلاثة كبابي عصير.. ومشيت
بعد مشيت الولد المعاي 10 سنوات جاي من البلد منصوري قح، همس في اضاني قال لى:-
واااااا ولد الصعيد ده! لابس لو قميص مره!
وقتها انت لابس بجامة أم يدين قصار ديك ورقبتا مثلثة كدة، فاستغرب فيها.. وإنت طبعا بقيت زول مدينة من زمان
شوف المناصير كانوا وين وهسي دي وين
بس لسه الناس في البلد البجامة دي ما داخلة ليهم في راسهم
أنا ذاتي هنا مرات الحكومة حقتي بعد طول ممارسة حتى قبلتا في البيت مرة مرة
جلاليب وعراريق وسراويل بي تكة وكدة

مساله اللبس ياصديق الوقت اتاخر كان اقول ليك نشوف لينا من الصعيد ............

اما موضوع مصانع الثلج الان مصنعين والثالث في الطريق المصنع الاول هو ملك للهجانه عيسي واخوانه والثاني بواسطه ديوان الزكاه لاداره منظمه خيريه مديرها التنفيذي محمد خير ومعه النذير عمر الطاهر اما الثالث والذي تحت الدراسه لابراهيم شلبي وهناك دراسه معده لتوسعه مصنع الثلج الثاني تمويل البنك الزراعي مدير البنك هو العمده فنان ايضا هناك دراسات في الجانب الزراعي وجانب تحسين صيد السمك وذلك بمد الصيادين بمعينات مثل الشباك وقوارب الصيد باالاضافه للبنك الزراعي هناك منظمه الفاو والتي رصدت ثلاثه مليون دولار لتحسين ورفع مستوي الدحل

أول زريبة فحم وحطب كبيييرة مشهورة في العاصمة لمنصوري ، كانت على جيهة أركويت كدة، مناصير من القبلية دي، لكن نسيت إسمهم. كان ذلك حوالي عام 1971 بعد كدة انتشرت زرايب الثورة ومرزوق وأم بده
.........
أنا كل شئ اشتغلوا بي يدي تمام التمام، لما دخلت حكاية الزواج دي في راسي
قمت جبتا معدات ورشة نجارة وميكانيكا من الهلتون، ووضعتها في زريبة بروى ود اب روفة في الزرايب لما كانت فاتحة على الثورة الحارة السابعة.. وجبتا خشب من المنطقة الصناعية أم درمان عملت أوضة نوم كأحسن ما يكون.. وجبتا مواسير واحد بوصة قلفنايز.. وبي ماكينة القلووز عملت سراير.. من الحديد مليت البيت كلو سراير بعدين والنساجين كان يحوموا في الزرايب جبت نساج نسجها لى بالنايلو مشكل أخضر في اصفر .احمر في أزرق.. قمة الروعة، شافوها مناصير الزرايب ، كل واحد قال لازم اعمل ليهو سرير بي حقو.. عملت ليهم سراير اتكيفو منها شديد..
كانت زرايب ناس المهوة
وزرايب ناس شري
وزريبة محمد سليمان نصر الدين
وزريبة ود محوماااد ود عبد السيد
وزريبة محمود احمد علي من الكحيلة
وزريبة أبراهيم الفكي جيب الله..
أبراهيم دفعتي ساعدنى قال لى أعملن وختهن عندي في الزرايب ببيعن ليك! وفعلاً ربحت منهن شديد.. وإقترح عليا ابراهيم أن أعمل سبلوقات الحديد بتاعة البيوت من حديد الزنك ، بقيت أعملن بالمئات وإبراهيم الفكي يبيعن لى وياخد نسبة منهن
المناصير طالما قرش حلال
ابدا ما بيخافوا من المرمطة
كنت ساكن في الثورة الحارة الاولى. ابراهيم الفكي كان موظف في البريد والبرق بتاع أم درمان.. يوم الجمعة بي كارو حمار مليان طلح وشاف وفحم يوزع وبعدين يجي يشرب شاي عندي في الثورة الحارة الاولى
قال لى ياخي جارتكم السمحة دي وزميلتي أحرجتني. لكن ما سائل فيها
قلت ليهو ليه!
قال لى أنا أكورك بالشارع
فحاااام
حطاااب
طليييح
شاااااف
قال
أتاريهو دا بيتا وأنا ما عارفو وهي زميلتنا في البريد وأنا موظف اكبر منها
رسلت ولدا
قالت ليهو
أجرررري يا ولد حصل بتاع الحمار ده!
خليهو ينزل لينا شوال فحم!
طبعا عندهم عادة بتاعين الزرايب
لما يحب ينزل شوال فحم من الكارو
أول حاجة يضع شوال فاضي نضيف كده على ضهرو
بعدين يسند عليهو شوال الفحم عشان ما يوسخ قميصو
قال لى
الولد قال لي نزلو لينا في ضراا المطبخ بي غادي
قال نزلتو واستلمت منو القروش
قال زميلتنا دي أتاريها اليوم جمعة تكوي في هدوما في البرندة كدة بالنملية لمحتني شافتني أبراهيم!!!!!؟؟؟؟
قال جات جاري عليا مندهشة وقالت
سجمي.. وووب عليا. معقولة إبراهيم الفكي!
واسجمي يا بنات أمي!
قال بكل هدوء قلت ليها
يا بت.. شنو ! سجمك شنو!
حلال والله حرام!
موش شغلة بتاعة رجال
هسي دي لو اتسلفتا منك قروش وما رجعتهن ليك!
موش حا تطارديني كل يوم!
موش أحسن اكفي حاجاتي بالحلال!
والموظفة تشيل وتعتذر
والله ما قايلاك ابراهيم قلتا ولد ساكت!
زمان كان غير
لكن الآن تبدو غريبة
هسي دي ما اظن إبراهيم بيكررها
المناصير لايتعففون عن الرزق الحلال
قلت ليهو يا ابراهيم ما غريبة عليك
اصلك من زمنا الكنا طلبة قاعد تقاول دكاكين سوق النعوفاب زبالة في الإجازة الصيفية وتبلطن..

واصل المسلسلات الزي دي البحب متابعتها.
لك التحيه والاحترام

تسلمي أستاذة نجلاء على المرور بي جاي

صديق عبدالله علي أبوحنة كتب:حاجة شفقة
لا احسن ليك مسلسلات ود الطرشان!!!

يا هندسه مسلسلات ود الطرشان ما ليها نهايه؟؟؟
وبعدين حاج كبكبه ما عندو موضوع!!!

الاخ الكريم ابوحنة تحية طيبه
بخصوص موضوع الزرائب بتاعت الفحم أول زريبة للمناصير في الخرطوم كانت بمنطقة الشجرة في العام 1968_1969 لصاحبها احمد ابرهيم خلف الله من الحيبة الشرقية اشتغل سقا في الشجرة وبعدها قام بافتتاح الزريبة وهو كذلك أول منصوري يمتلك منزل بالعاصمة ولقد اتم بناؤه بالعون الذاتي بواسطة الاهل من المناصير الطيانة الذين كانوا ينزولوا عنده بالزريبة وهم في طريقهم للجزيرة للعمل في الطين ولقد حصل على قطعة الارض التي بنا عليها من صديق له دنقلاوي يقال له من الله بعدها قام بمشاركته احمد حماد من ابرميلة اى ان توسع عملهما فاستقل كل منهما بمكانه

نعم أبو فاطنة. أقصد زريبة أحمد إبراهيم خلف الله.. وقد نسيت اسمه.. مع أني زرتهم في زريبتهم تلك كم مرة.. ناس ضكرانيين شديد.. برضو تربطنا بهم قرابة من جهة الوالد