ليس العيب ان تفشل ولكن العيب ان تدمن الفشل

هل للسودان سياده وطنية؟،الاجابة لا لان السياده وحسب
مفهومي البسيط وببساطة كل سوداني نبيل شر يف يتاثر ويتألم وهو يشاهد ويسمع
عبر المديا العالمية إختراق طيران العدو لاجوائة من غير مقاومة او حتي
معرفت من قامة بهذا العمل في الوقت الذي تحول فية اكثر من70%من ميزانية
الدولة للدفاع ،هونقصان للسياده الوطنية بعينة،اي دفاع هذا ،هل الدفاع عن الانقاذ ام الدفاع عن
الوطن؟الاجابة هنا بكل الم واسي ،ان ال70%من ميزانية الدولة خصصة لحماية
النظام وليس الوطن ،كيف لا وانا عاجزين عن معرفة العدوء الحقيقي والتعامل
معة كما ينبقي.انا المواطن البسيط اليوم اعرف ان نهج الحرب تغير
كتيرا من حرب مواجة الجند للجند الي حرب اكثر حداثة حيث للتكنلوجيا القِدح
المعلا فيها،ولكن للاسف ما ذال نظام الانقاذ يدفع دم قلبة في شراء
التاتشرات والقوة البشرية ومن هنا اتضح جليا ان هذه الطريقة معده لحماية
النظام من معارضية الداخليين وفي نفس الوقت عاجزة تماما عن حماية الوطن من
اعدائة الحقيقين،ليس عيبا ان يدافع اي نظام عن نفسة ولكن العيب ان تستأسد
علي اخاك وانت أوهن الواهنين اما عدؤك الحقيقي.اين الرادارات ،اين
الدفاعات الارضية،أوليس 70%من ميزانية دولة بحجم السودان علي مدار 10سنوات
ولم اقل عشرون عاما كافية لتقطية حدود الوطن كاملة بالرادارات حتي نرصد
العدوء قبل دخول الاجواء السودانية،المؤلم حقا ان طائرة امس كانت تتبع
عدؤها لدرجت ان المواطنيين شاهدوها بالعين المجرده ولم يستطع احدا
اسقاطها!!!.علي الشعب السودان ان يطالب بحل الجيش اليوم قبل غدا حتي
تذهب هذ الميزانية في اشياء يستفيد منها الوطن والمواطن وخصوصا ان هنالك
تجربتان ناجحتان في سويسرا وكوستاريكا التي تهكم عليها مندوب السودان في
الامم المتحده واصفا ايها بجمهورية الموزر نسبة لنجاح هذا المحصول فيها هذه
الجمهورية لرقم صغر حجمها اي كوستاريكا إستطاعت ان تحجز لنفسها مكانا بين
الدول المتقدمة بعد ان حلت خميرة العكننة اي الجيش الذي كان دائما يثير
الفتن الداخلية ولكنة عاجز عن حماية الوطن،وإن كان هنا الوضع يختلف
قليلا،لان الانقاذ انشأت ملشيات موازية للجيش .ونرجع ونقول ليس العيب ان تفشل ولكن العيب ان تدمن الفشل.