خبر عاجل- الجيش يستولى على السلطة فى مصر

الاخوان جبريل والنفر لكم التحية:
نعم الظلم هو من يولد الثورة ولكن من الذى وقع عليه الظلم اكثر من الاسلاميين فى تونس ومصر والجزائر؟
الاخوان المسلمين هم من حرك الثورة فى مصر بعد الظلم الذى وقع عليهم منذ عهد عبدالناصر الذى مات مسموما وجلاده شمس بدران الذى اذاق الاسلاميين ويل العذاب فى سجون مصر والذى توفى ايضا فى ظروف غامضة ثم تلاه السادات الذى الذى ازهقت روحه برصاصات الاسلاميين ثم تلاه مبارك والذى راح ذليلا مدحورا.
الاخوان المسلمين هم من يسيطر على الشارع المصرى الآن ومصر اليوم تختلف عن مصر الامس فالشارع العام المصرى اصبح ملتزما ومحتشما فى مظهره ويكاد يفاجئ من يهبط بارض مصر للمرة الاولى وفى ذهنه صورة للشارع المصرى مطابقه لماتنقله الفضائيات عن الدراما والافلام المصرية والتى تنحصر فى مناطق معينه بشارع الهرم والملاهى والشاليهات والمنتجعات والشواطئ.
التزوير الذى طال انتخابات مجلس الشعب وسقوط الاخوان المسلمين فيها والذى كان مفاجئا للشعب المصرى هو من حرك الشارع لان فوز الاخوان الساحق بالنصيب الاكبر من مقاعد مجلس الشعب كان مؤكدا لكل الشعب المصرى.
لاتقولون لى ان البرادعى هو من حرك الشارع المصرى.. اين كان البرادعى حين انطلقت الثورة ومن هو هذا البرادعى وماذا تعرفون عنه.
كل الثورات والانتفاضات التى حصلت وتحصل الان فى الدول العربية يقف خلفها الاسلاميين فالجزائر الان من يسيرها الاسلاميين وفى ليبيا الان انطلقت شرارتها وخلفها الاسلاميين وفى البحرين يقف خلفها الشيعة وفى الكويت النواب الاسلاميين وفى لبنان حزب الله هو من يمسك بمقاليد الامور بيد من حديد وفى العراق السنة من جانب والشيعة من الجانب الاخر.
نعم البوعزيزى هو من اوقد شرارة الثورة فى تونس(وقاتل النفس لاباكيا عليه) ولكن من قام باشعال هذه الشرارة فى العيدان حتى اشتعلت جزوتها ان لم يكن احد هناك يقف خلفها؟ ولماذا لم تشتعل شرارة فتى السوق الشعبى امدرمان الم يكن عود الثقاب الذى اشعل به النار فى نفسه هو نفس عود الثقاب الذى استعمله البوعزيزى ام ان البنزين ليس هو البنزين.
اعزرونى على هذا الرد المرتجل فلقد كتبت ردا شاملا ولكن الشبكه دائما تقف لى بالمرصاد فعندما عملت الارسال للرد وجدت ان اتصالى مقطوع فضاع كل ماكتبته فى لمح البصر لاننى اكتب على الموقع مباشرة ومن غير ترتيب للافكار.