سرقه الاراضي في الدول الافريقيه سوف تكون لها عواقب كارثيه

هذا المقال استلمته اليوم وهو مكتوب بتاريخ 12 يونيو من هذا العام وهو عباره عن دراسه من جهه متخصصه يتناول موضوع بيع الاراضي للاجانب والماطر التي تنجم عن ذلك والتي بدات تظهر الان وتتمثل في
افقار المواطنين بعد ان ابعدوا عن مصادر رزقهم عن مناطقهم التي بها موارد للمياه وفي حاله استمرار هذا السيناريو المتمثل في اعطاء الموارد المائيه والاراضي فان افريقيا مهدده بنقص رهيب في كميه المياه بل وحسب وصف الخبير هلنكي فان افريقيا تنتحر بمثل هذا التصرف بان تعطي مواردها الطبيعيه للاجانب علي حساب مواطنيها والذين يدفون دفعا للعمل كاجراء عند الملاك الجدد في وضع اشبه باالعبوديه فكيف يمكن لمثل هذه الدول ان تفعل مثل هذه الافعال
ان المستثمرين او الملاك الجدد القادمين من خارج الحدود لاهم لهم سواء احتكار الموارد الطبيعيه لتكوين امبراطوريات بعيده كل البعد عن الجانب الاخلاقي او الديني الذي يحث علي التكافل وان لايكون هناك احتكار لهذه الموارد الحيويه المياه والاراضي ) الناس شركاء في ثلاثه منها الكلاء او المرعي والمرعي يعرف باالمياه والارض
يمضي التقرير ويصف بعض الحالات التي تم فيها طرد السكان من مواقعهم الاساسيه تحت مسميات وهميه تهذف لابعادهم عن اراضيهم بغرض بيعها للاجانب لقيام مشاريع ضخمه لصالح الملاك الجدد ملايين الافارقه في طريقهم لفقدان المنفذ او المنافذ للمياه خاصه اولئك الذين علي نهر النيل والذين يعتمدون وبشكل اساسي كمصدر رزقهم المتمثل في الزراعه وصيد الاسماك ويمضي التقرير او الدراسه الي ان هذه السياسه سياسه تفريغ المناطق التي بها مياه من سكانها سوف تؤدي لنشؤ صراع ولقد بدات هذه البؤر في الالتهاب في بعض المناطق خاصه في نهر النيل من الدول التي اعطت اراضيها للاجانب اثيوبيا السودان ودوله جنوب السودان ومصر زامبيا كينيا مالي والسنغال ان معادله الموارد خاصه مورد المياه مع التزايد في تعداد السكان لهي معادله غايه في التعقيد لما تمثله من خطوره علي حياه البشر لذا يجب التعامل معها بشفافيه ووضوح ومكاشفه صريحه مع المواطن ويجب ان يعود اي مشروع استثماري لصالح المواطن وليس لسرقته واستعباده والا فا المستقبل سوف يكون مظلما
سياسه الافقار

في تقرير لمنظمه الفاو معظم المستثمرين يحبذون او يستهدفون دول بعينها هي دول حوض النيل هناك عشر دول من هذه الدول تمتلك الاراضي والمياه وبمقدورها زراعه 8 مليون هكتار ومن هذه العشر دول هناك اربعه هي السودان وجنوب السودان واثيوبيا ومصر هذه الدول بدات باالفعل في تشييد البنيه التحتيه لزراعه 5مليون واربعمائه الف هكتار وهي تنوي ازدياد الاراضي او المساحه لهذا الغرض لتصل الي ثمانيه مليون وستمائه الف هكتار لقد بدات نذر بؤر الصراع تظهر بين المواطنين والملاك الجدد كان ذلك واضحا في مشروع جامبيلا في اثيوبيا الذي يمتلكه الملياردير السعودي محمد العامودي والذي حول جزء كبير من مياه نهر اليوري في اثيوبيا ولقد تضرر المواطنين بعد ان تعذر عليهم صيد السمك ونقص في المياه وكانت النتيجه ان تمت مهاجمه المشروع في ابريل المنصرم من قبل بعض الاهالي المسلحين وخلف الهجوم عدد 5 قتلي
يمضي الخبير هلنكي للقول بانه لابد من وقف هذه الهجمه الشرسه من قبل المستثمرين الاجانب وعلي هذه الدول الالتفات الي تسخير موارد هذه الدول لصالح مواطنيها وان يكون ذلك بمساعده المواطنين بتوفير التقنيه الحديثه بجلب معدات وطرق حديثه للري ومعدات لصيد الاسماك لرفع مستوي المعيشه وتحسين دخل المواطن وان يكون المواطن هو المستفيد من اسثمار الاراضي ويكون ذلك بتمليك المواطن الارض وبيع المنتوج بدلا من تمليك الارض للاجانب وتسخير المواطنين لخدمه الاسياد الجدد فقطعا هذا اسلوب مرفوض وسوف يؤدي لمزيدا من المشاكل
النص الانجليزي سوف يرفع

lands grabs leave africa facing hydrological suicide report

tue 12 june 2012

By Emma Batha

London Ascramble for cheap african farm land by forigen investors threatens to leave millions of people without water and could ultimately drain the continent s rivers areport warns If these land grabs allowed to continue Africa is heading for ahydrological suicide said the report co- author Henk cordinator of Grain and organisation supporting small farmers. Foreign goverments and wealthy individuals are snapping up millions of hectares of land on continent for large-scale agrictulture projects to grow food and biofuels export .

But the report warns there is simply not enough water in africa rivers and water tables to irrigate all the newly acquired land

In some cases communitiesare already being moved off land to make way for these mega-projects In others the plantations will divert water from rivers that local people depend on for their own farm and every day needs.

Millions of africans are in danger of losing access to the water sources they rely on for their liveli hoods and for the survival their communities Hobblink said.

The worst case scenario is indeed we end up with a situation where the entire continent river systems will dry out

Hobbelink said the land deals many of them along the nile and Niger river were alreday creating tensions in some parts and create conflict.

Countries leasing land include sudan south sudan Ethiopia Egypt Zambia Keya Tanzina Mali and sengal

The report squeezing Africa dry behind every land grab is awater grab said those acquiring farm land knew that the access to water they were automatically gaining often without restriction could well be worth more in the long term than the land deals themselves. Investors come from India saudi arabia China UAE Libya Qatar U.S.A

Britian France canda among others according to GRAIN

poverty

much investors intrest is focused on countries in the Nile Basin the united nations food agrictulture organisation FAO has estimated the ten countries the ten countries in basin have enough water to irrigate maximum of 8 million hectares.

But four countries alone sudan south sudan Etiopia and Egypt have already established irrigation infrastructure for 5,4 million hectares and leased out afurther 8,6million hectares

Tension have alredy flared over one project in Gambela in Ethiopia the plantation owned by saudi-based billionaire Mohomed Al Amoudi is irrigated by water diverted from the alwero river which locals depend on for fishing and farming.

In april an armed group ambushed AL-Amoudi saudi star devlopment operations leaving five people dead according to GRAIN report .

Advocates of land deals and irrigation projects say these big investments in Africa should be hailed as an opportunity to tackle hunger and poverty .But Hobbelink said people were being paid as little as 70 cents aday to work on projects.

Virtually all the land use is about installing huge plantations and remove people from their territories he added more about creating poverty than helping to address it

Hobbelink said the key to ending poverty was to invest in and improve on local technologies and method s for managing and consering water .

We think land grabs must stop

الراكوبه الجمعه الموافق 15 يونيو المصدر محمد القشيري جده
كشفت مصادر في قطاع الزراعه عن توجه دول زراعيه لزياده الحوافز والتسهيلات امام المستثمرين السعوديين وذلك تزامنا مع قرار مجلس الوزراء بتقديم تسهيلات تمويليه تصل الي 60% من حجم الاستثمار من بينها دولتي السودان واثيوبيا وتتضمن تلك الحوافز الحصول علي اراضي للاستثمار الزراعي بمساحه تصل الي 200 الف هكتار والحصول علي تمويل من البنوك تصل الي 70%
واعلنت سفارتي السودان واثيوبيا عن استثمارات مقبله لسعوديين تصل الي 10 مليار دولار ابرزها مزارع لتربيه المواشي ومصانع زراعيه لزيت السمسم ومن ضمن التسهيلات توفير اراض من اختيار المستثمر
وكشف المستشار الاقتصادي في السفاره السودانيه بجده السيد عبد العزيز ابو طالب عن قرب الانتهاء من توقيع عقود بين السعوديه والسودان بقيمه اربعه مليار دولار من بينها توقيع عقد الخميس المقبل لاحد المستثمرين بمبلغ 300 مليون يورو بعد ان قدمت له حوافز وتسهيلات كبيره من الخرطوم

اليوم سوف نتناول مقال نشر يوم الاثنين الموافق 18 من هذا الشهر وهو يتناول بناء السدود في اثيوبيا فبا الاضافه الي سد الالفيه علي الحدود السودانيه الاثيوبيه 15 كيلو فقط وعلي النيل الازرق تيناول هذا المقال خزان اخر علي الحدود الاثيوبيه الكينيه علي نهر اومو ومن ضمن المشاريع التي يراد قيامها مشاريع زراعه قصب السكر وقيام مصانع لصناعه السكر بالاضافه الي تصدير الكهرباء من سد الالفيه للسودان وللدول المجاوره تناول المقال المتاثرين من قيام هذا الخزان وهم من عده قبائل مختلفه الا انه ركز علي قبيله المساي والتي كنا قرانا عنها في المدرسه الاوليه في حصه الجفرافيا وهم يعتمدون علي غذائهم في شرب دم البقر I
What Iam going to eat a man of AMursi they said to take all the cattle and to sell them and to only tie one up to my house . What can Ido with only one
Iam a Mursi If hunger comes Ishoot acow neck and drink blood . If we sell them all for money how will we eat ?

هناك منظمات حقوق الانسان تحاول ان تضغط علي الحكومه الاثيوبيه لكي تنصف المتاثرين ووالحكومه الاثيوبيه من جانبها تقول انها سوف تخلق فرص عمل للمواطنين وتغير حياه سبل العيش الي الاحسن وذلك بتمكينهم من العمل في المشاريع القادمه سواء الزراعيه او الصناعيه

تعليق
يكون الحل في ايجاد معادله تجعل المتاثر يستفيد من ارضه بمعني تمليك الاراضي الزراعيه للمواطن خاصه تلك التي علي النيل مباشره مايعرف باالجروف ومن ثم اعطاء نسبه من هذه الاراضي الزراعيه المراد استثمارها لزراعه االقصب للمواطنين شراكه بين المستثمر والمواطن بحيث تكون الارض ملك للمواطن والمحصول يباع للمستثمر اما ان تعطي الاراضي كهبه او بمبلغ زهيد للمستثمر و يحرم المواطن فهذه هي الكارثه