البرادو القلبي رادو ( المغتربين والمحاكاة)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البرادو القلبي رادو ( المغتربين والمحاكاة)
المقال يا جماعة الخير منقول - ليس إلا - وآسف اذا جرحت أحداً
نحن السودانيين حكايتنا والله حكاية ، لانشبه بقية شعوب الأرض وكأننا قادمين من كوكب آخر. تجد فينا صفات إيجابية وسلبية فريدة قل أن تجدها في مشارق الأرض ومغاربها ، إحدي صفاتنا السالبة هى التقليد والمحاكاة .
تتذكرون قبل سنوات حينما تم السماح بإستيراد سيارات مستعملة بإعفاء ولمدة محددة ، هجم تجار السيارات السودانيين على أسواق السيارات وكانت السيارة الأشهر هى البوكس 78 ( إذا مازال لدي بعض السودانيين إعتقاد جازم بأنها أقوى من الموديلات التى جاءت بعدها على الرغم من أن شركة تويوتا المنتجة لها تقوم فى كل موديل جديد بتفادي سلبيات الموديل السابق وإدخال تحسينات جديدة) ودخل فى الخط سودانيين لايعرفون شيئا عن مجال السيارات مجاراة للآخرين والكل يلهث لاقتناء بوكس 78 (العميان شايل المكسر) حيث تم تنظيف السوق تماما من حاجة إسمها بوكس 78 إذ يتم شرائه وإدخاله الورشة وسمكرته وصنفرته ورشه بالبوهية وإرساله سريعا إلي جدة ومنها لسواكن لزوم اللحاق بالسوق . من الطرائف أن تلك البكاسي وقتها كانت أغلبها عند البدو السعوديين لزوم الرعي بها ، فحينما كانت تتم مشاهدة سعودي بدوى يقود بوكس 78 ( والسوق حار) يتم الجري وراهو ومطاردته بتعابير ( تبيع ، تبيع ، تبيع ياعم ؟؟ وإيش لون أبيع يازول – نديك عشرة ألف، ياعم خلاص أربعتاشر ) الأمر الذى رفع سعر تلك السيارة بمالايتناسب مع سعرها الحقيقى. شفت بأم عينى كمية السيارات التى كانت في ميناء سواكن آنذاك ومن دون ريب فإنها الآن مجرد (خردة ) حايمة في السودان تنفث دخاخينها ملوثة للبيئة ( ما بتأكل عيش مع البكاسي الدبل كبينة ).
في الوقت الحالي ظهر تقليد جديد فى مجال السيارات إسمو البرادو ( يقولون البرادو القلبي رادو)
بنظام التأجير المنتهي بالتمليك وبالطبع سعره عالي نتيجة التقسيط . أعرف أحدهم لديه سيارة ( تمشى حالو وحال أسرته ) ولكنه تشالق ودخل نفسو فى مأزق البرادو بالأقساط طويلة الأجل ( نعلم جميعا بأن الرسول (صلعم) تعوذ من الجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال ) ولأن صاحبنا في واقع الأمر ليس فى حاجة ماسة لتلك السيارة ولأن حجمها أكبر أكبر أصبح لا يستخدمها إلا فى نهاية الاسبوع فقط وإخراج أسرته فى ساعات الترفيه وفى أيام عمله العادية يستخدم سيارته الاولى التى مازال يحتفظ بها .يبدو واضحا أن دافعه الرئيسي لشراء تلك البرادو لم يكن الحاجة الماسة والملحة وإنما لأن الكثيرين أصبحوا يركبونها وكنوع من التقليد والمباهاة والفشخرة و ( البريستيج) الزائف وهكذا سيظل يرزح تحت عبىء أقساط لم يكن هناك داع لها في سلم أولوياته إن كان له سلم.
معلوم بأن كل مغترب يسعى حثيثا لبناء وإمتلاك منزل في الوطن وفي هذا المجال نجد تقليد مضر من نوع آخر. هناك نوع من المغتربين يكون ذو قدرة مالية محدودة لكنه يقوم بحشر نفسه فى مشروع منزل لايتناسب مع تلك القدرة المالية . يعرف بان فلانا وعلانا قد قاموا ببناء منازل مسلحة من طابقين تلاتة فتأخذه حمية الغيرة لبناء منزل مسلح من عدة طوابق يتضمن شققا للتأجير ويتوكل علي الله ويبدأ فى البناء بهمة ونشاط ثم يبدأ التدحرج إلي الأسفل ويظل البناء واقفا ( هيكل وأعمدة) شاهدا علي سوء التدبير ، فى إجازة سابقة وفى منطقة جبرة الجديدة أحصيت أكثر من ثلاثين منزلا غير مكتمل البناء ( واقفة كالاطلال ) معروضة للبيع وأغلبها لمغتربين لم يتمكنوا من إكمالها لعدم القدرة المالية بسبب إلتزاماتهم المتصاعدة يوما بعد يوم أو تغير ظروف العمل فى المهجر أو التفنيش أو أية ظروف أخري لم تمكنهم من إكمالها لم يتم وضعها فى الحسبان حين الدخول فى المشروع .
فى مجال الأعراس والمناسبات ، فحدث ولا حرج ، فهي مجال فسيح ورحب ( للتقليد وللفشخرة ) ، حيث نجد بعض العوائل ، وفى سبيل تزويج بناتهن ومجاراة لآخرين مقتدرين ، يجهدون ويرهقون أنفسهم ماديا وربما إضطروا للولوج إلي عالم الاستدانة.
ظاهرة جديد ( لم تكن موجودة فى السابق ) نتيجة التقليد إنتشرت وسط النساء إنتشار النار فى الهشيم وهى حكاية إقامة أربعين الولادة في حديقة عامة يدعى لها الكثير من النساء ويتم التحضير لها وتبقى ( شغلانية ). زمان كان الاربعين يتم في البيت وتدعي له نسوان الجيران فى مناسبة غاية فى البساطة وحتى الاربعين يوما نفسها ( ايام النفاث ) كان القصد منها أن تمكث المرأة أربعين يوما لكى تأخذ راحتها بالكامل وتستعيد صحتها حيث تقوم بخدمتها الآخريات وتغذيتها ( لامن تبقي مدوعلة ) وتستــحق ذلك بدون ريب بعد أن يكون الحمل ، بمافيه من وحم ووهم وتعب لفترة تسعة شهور طويلة ، قد أخذ منها كل مأخذ ، لكن بنات الزمن ده من اليوم الخامس للولادة الواحدة تلقاها حايمة فى البيت وكأنها حارس أمن في أحدى المولات التجارية وكثير منهن تركن حكاية المكوث لأربعين يــوما التى اصبحت ( دقة قديمة ) وفي عشرة أو خمسة عشرا يوما تلقاها حامت خارج بيتها وهى لاتخاف أن ( تكبسها ) الشياطين حسب أسطورة الحبوبات التى كانت شائعة . ، لا أعرف والله أذلك تطور أم تأخر؟؟.
ماقلناه أعلاه مجرد أمثلة قليلة ( نفتح بيهو باب دلالة النقاش والنبيشي )) وليس له أدنى صلة ولايعنى مطلقا قتل الطموح وإطفاء روح التطلع إلي مستقبل أفضل ولكن فليكن الطموح بوتيرة تتناغم مع قدرات الانسان بدون شطط ولا إفراط وكما قال أهلنا زمان ( الواحد يمد كراعو قدر لحافو .
منظر بائس أن يخرج الانسان من غربته ملوص ومن مولدها بدون ( حمص) والشواهد على ذلك كثيرة لاتحتاج منا لتوضيح وأظن كلا منكم يعرف أمثلة كثيرة عن أناس يكون الواحد منهم قد أفنى زهرة شبابه فى غربته وحين رجع لوطنه رجع ( باطا والنجم ) والعياذ بالله .
ولكى تكتمل الصورة لابد لنا أن نثنى على أولئك الناجحين الذين يحسنون التدبير ولايلتفتون لتقليد الآخرين بل يبدعون من أنفسهم وتجد بأن للواحد منهم خط سير وخطة محكمة متضمنة كافة الاعتبارات الآنية والمستقبلية وبفضل الله هم كثر ويشار لهم بالبنان لأنهم سفراء وأنموذج يحتذى .
ولكى لانظلم هذه الفئة دعونا نضرب مثال . أعرف أحدهم بدأ غربته فى عام 1985 وهو ذو مركز مرموق لكنه زول ( محرق عديل) هذا الرجل وحتى هذه اللحظة ورغم غربته الطويلة لايمتلك مترا واحدا فى السودان ولايوجد لديه (حتة ) إستثمار هناك أو في مكان آخر (لاتستعجلون وتقولون بأنه إنسان مبهدل ومطرطش) ، تريثوا قليلا لتصفقوا له.
صاحبنا هذا يتبع نظام غريب ، بمجرد أن يستلم راتبه يقوم بتجنيب إيجاره الشهرى ومبلغ معيشته التقديرى وبقية منصرفاته الشخصية وإلتزامات أهله في السودان ومبلغ آخر للطوارىء أما المبلغ المتبقي على طول يدخل حسابه الاستثماري بالدولار فى البنك وهكذا وبعد سنين طويلة أصبح لديه رصيدا متضخما .واليوم ( اليلزو مايرميهو ) يقول أنه في أي لحظة يرجع فيها نهائى للسودان يمكنه أن يشتري مايشاء (كاش داون) . قبل فترة قابلته ومع الارتفاع الجنوني في سعر الدولار سألته ( أها ياخينا كيفك مع الدولار الماشي زي الصاروخ ؟؟ ) قال لي وهو يضحك ( يطلع ينزل ماعندي بيهو شغلة ) قلت له (والله حقو يسووك مدير البنك الدولي) .
ولأن الحديث ذو شجون أتذكر إننى قابلت فى السودان أحد المعارف وهو رجل أعمال ناجح رأس ماله لايقل عن 800 مليون لايملك بيتا ويسكن في منزل بإيجار شهرى قدره مليونين . أردت أن أشاغبه قائلا له ( إنت زول مبسوط وربنا فاتحا عليك كيف ماعندك بيت ملك ؟؟ ) قال لي ( ولماذا أشترى منزل ؟ إفترض إننى إشتريت منزلا ب 500 مليون هذا المبلغ إستثمره سنويا ويدر عليّ ربحا بأكثر من 100 مليون أدفع منها إيجار المنزل 24 مليون ) ، لا أعرف كيف أعلق علي حديثه هذا وليتحفنا إخواننا ( ناس الاقتصاد) بتحليل موجز لهذه النظرية الغير شائعة .
مجرد سؤال : هل نحن شعب يحب التقليد ؟؟
اللهم جنبنا التقليد والمحاكاة الضارة وألهمنا جميعا حسن التدبير والترتيب وألطف بنا ورجعنا سالمين وغانمين لوطننا العزيز ، آمين آمين .
تتذكرون قبل سنوات حينما تم السماح بإستيراد سيارات مستعملة بإعفاء ولمدة محددة ، هجم تجار السيارات السودانيين على أسواق السيارات وكانت السيارة الأشهر هى البوكس 78 ( إذا مازال لدي بعض السودانيين إعتقاد جازم بأنها أقوى من الموديلات التى جاءت بعدها على الرغم من أن شركة تويوتا المنتجة لها تقوم فى كل موديل جديد بتفادي سلبيات الموديل السابق وإدخال تحسينات جديدة) ودخل فى الخط سودانيين لايعرفون شيئا عن مجال السيارات مجاراة للآخرين والكل يلهث لاقتناء بوكس 78 (العميان شايل المكسر) حيث تم تنظيف السوق تماما من حاجة إسمها بوكس 78 إذ يتم شرائه وإدخاله الورشة وسمكرته وصنفرته ورشه بالبوهية وإرساله سريعا إلي جدة ومنها لسواكن لزوم اللحاق بالسوق . من الطرائف أن تلك البكاسي وقتها كانت أغلبها عند البدو السعوديين لزوم الرعي بها ، فحينما كانت تتم مشاهدة سعودي بدوى يقود بوكس 78 ( والسوق حار) يتم الجري وراهو ومطاردته بتعابير ( تبيع ، تبيع ، تبيع ياعم ؟؟ وإيش لون أبيع يازول – نديك عشرة ألف، ياعم خلاص أربعتاشر ) الأمر الذى رفع سعر تلك السيارة بمالايتناسب مع سعرها الحقيقى. شفت بأم عينى كمية السيارات التى كانت في ميناء سواكن آنذاك ومن دون ريب فإنها الآن مجرد (خردة ) حايمة في السودان تنفث دخاخينها ملوثة للبيئة ( ما بتأكل عيش مع البكاسي الدبل كبينة ).
في الوقت الحالي ظهر تقليد جديد فى مجال السيارات إسمو البرادو ( يقولون البرادو القلبي رادو)
بنظام التأجير المنتهي بالتمليك وبالطبع سعره عالي نتيجة التقسيط . أعرف أحدهم لديه سيارة ( تمشى حالو وحال أسرته ) ولكنه تشالق ودخل نفسو فى مأزق البرادو بالأقساط طويلة الأجل ( نعلم جميعا بأن الرسول (صلعم) تعوذ من الجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال ) ولأن صاحبنا في واقع الأمر ليس فى حاجة ماسة لتلك السيارة ولأن حجمها أكبر أكبر أصبح لا يستخدمها إلا فى نهاية الاسبوع فقط وإخراج أسرته فى ساعات الترفيه وفى أيام عمله العادية يستخدم سيارته الاولى التى مازال يحتفظ بها .يبدو واضحا أن دافعه الرئيسي لشراء تلك البرادو لم يكن الحاجة الماسة والملحة وإنما لأن الكثيرين أصبحوا يركبونها وكنوع من التقليد والمباهاة والفشخرة و ( البريستيج) الزائف وهكذا سيظل يرزح تحت عبىء أقساط لم يكن هناك داع لها في سلم أولوياته إن كان له سلم.
معلوم بأن كل مغترب يسعى حثيثا لبناء وإمتلاك منزل في الوطن وفي هذا المجال نجد تقليد مضر من نوع آخر. هناك نوع من المغتربين يكون ذو قدرة مالية محدودة لكنه يقوم بحشر نفسه فى مشروع منزل لايتناسب مع تلك القدرة المالية . يعرف بان فلانا وعلانا قد قاموا ببناء منازل مسلحة من طابقين تلاتة فتأخذه حمية الغيرة لبناء منزل مسلح من عدة طوابق يتضمن شققا للتأجير ويتوكل علي الله ويبدأ فى البناء بهمة ونشاط ثم يبدأ التدحرج إلي الأسفل ويظل البناء واقفا ( هيكل وأعمدة) شاهدا علي سوء التدبير ، فى إجازة سابقة وفى منطقة جبرة الجديدة أحصيت أكثر من ثلاثين منزلا غير مكتمل البناء ( واقفة كالاطلال ) معروضة للبيع وأغلبها لمغتربين لم يتمكنوا من إكمالها لعدم القدرة المالية بسبب إلتزاماتهم المتصاعدة يوما بعد يوم أو تغير ظروف العمل فى المهجر أو التفنيش أو أية ظروف أخري لم تمكنهم من إكمالها لم يتم وضعها فى الحسبان حين الدخول فى المشروع .
فى مجال الأعراس والمناسبات ، فحدث ولا حرج ، فهي مجال فسيح ورحب ( للتقليد وللفشخرة ) ، حيث نجد بعض العوائل ، وفى سبيل تزويج بناتهن ومجاراة لآخرين مقتدرين ، يجهدون ويرهقون أنفسهم ماديا وربما إضطروا للولوج إلي عالم الاستدانة.
ظاهرة جديد ( لم تكن موجودة فى السابق ) نتيجة التقليد إنتشرت وسط النساء إنتشار النار فى الهشيم وهى حكاية إقامة أربعين الولادة في حديقة عامة يدعى لها الكثير من النساء ويتم التحضير لها وتبقى ( شغلانية ). زمان كان الاربعين يتم في البيت وتدعي له نسوان الجيران فى مناسبة غاية فى البساطة وحتى الاربعين يوما نفسها ( ايام النفاث ) كان القصد منها أن تمكث المرأة أربعين يوما لكى تأخذ راحتها بالكامل وتستعيد صحتها حيث تقوم بخدمتها الآخريات وتغذيتها ( لامن تبقي مدوعلة ) وتستــحق ذلك بدون ريب بعد أن يكون الحمل ، بمافيه من وحم ووهم وتعب لفترة تسعة شهور طويلة ، قد أخذ منها كل مأخذ ، لكن بنات الزمن ده من اليوم الخامس للولادة الواحدة تلقاها حايمة فى البيت وكأنها حارس أمن في أحدى المولات التجارية وكثير منهن تركن حكاية المكوث لأربعين يــوما التى اصبحت ( دقة قديمة ) وفي عشرة أو خمسة عشرا يوما تلقاها حامت خارج بيتها وهى لاتخاف أن ( تكبسها ) الشياطين حسب أسطورة الحبوبات التى كانت شائعة . ، لا أعرف والله أذلك تطور أم تأخر؟؟.
ماقلناه أعلاه مجرد أمثلة قليلة ( نفتح بيهو باب دلالة النقاش والنبيشي )) وليس له أدنى صلة ولايعنى مطلقا قتل الطموح وإطفاء روح التطلع إلي مستقبل أفضل ولكن فليكن الطموح بوتيرة تتناغم مع قدرات الانسان بدون شطط ولا إفراط وكما قال أهلنا زمان ( الواحد يمد كراعو قدر لحافو .
منظر بائس أن يخرج الانسان من غربته ملوص ومن مولدها بدون ( حمص) والشواهد على ذلك كثيرة لاتحتاج منا لتوضيح وأظن كلا منكم يعرف أمثلة كثيرة عن أناس يكون الواحد منهم قد أفنى زهرة شبابه فى غربته وحين رجع لوطنه رجع ( باطا والنجم ) والعياذ بالله .
ولكى تكتمل الصورة لابد لنا أن نثنى على أولئك الناجحين الذين يحسنون التدبير ولايلتفتون لتقليد الآخرين بل يبدعون من أنفسهم وتجد بأن للواحد منهم خط سير وخطة محكمة متضمنة كافة الاعتبارات الآنية والمستقبلية وبفضل الله هم كثر ويشار لهم بالبنان لأنهم سفراء وأنموذج يحتذى .
ولكى لانظلم هذه الفئة دعونا نضرب مثال . أعرف أحدهم بدأ غربته فى عام 1985 وهو ذو مركز مرموق لكنه زول ( محرق عديل) هذا الرجل وحتى هذه اللحظة ورغم غربته الطويلة لايمتلك مترا واحدا فى السودان ولايوجد لديه (حتة ) إستثمار هناك أو في مكان آخر (لاتستعجلون وتقولون بأنه إنسان مبهدل ومطرطش) ، تريثوا قليلا لتصفقوا له.
صاحبنا هذا يتبع نظام غريب ، بمجرد أن يستلم راتبه يقوم بتجنيب إيجاره الشهرى ومبلغ معيشته التقديرى وبقية منصرفاته الشخصية وإلتزامات أهله في السودان ومبلغ آخر للطوارىء أما المبلغ المتبقي على طول يدخل حسابه الاستثماري بالدولار فى البنك وهكذا وبعد سنين طويلة أصبح لديه رصيدا متضخما .واليوم ( اليلزو مايرميهو ) يقول أنه في أي لحظة يرجع فيها نهائى للسودان يمكنه أن يشتري مايشاء (كاش داون) . قبل فترة قابلته ومع الارتفاع الجنوني في سعر الدولار سألته ( أها ياخينا كيفك مع الدولار الماشي زي الصاروخ ؟؟ ) قال لي وهو يضحك ( يطلع ينزل ماعندي بيهو شغلة ) قلت له (والله حقو يسووك مدير البنك الدولي) .
ولأن الحديث ذو شجون أتذكر إننى قابلت فى السودان أحد المعارف وهو رجل أعمال ناجح رأس ماله لايقل عن 800 مليون لايملك بيتا ويسكن في منزل بإيجار شهرى قدره مليونين . أردت أن أشاغبه قائلا له ( إنت زول مبسوط وربنا فاتحا عليك كيف ماعندك بيت ملك ؟؟ ) قال لي ( ولماذا أشترى منزل ؟ إفترض إننى إشتريت منزلا ب 500 مليون هذا المبلغ إستثمره سنويا ويدر عليّ ربحا بأكثر من 100 مليون أدفع منها إيجار المنزل 24 مليون ) ، لا أعرف كيف أعلق علي حديثه هذا وليتحفنا إخواننا ( ناس الاقتصاد) بتحليل موجز لهذه النظرية الغير شائعة .
مجرد سؤال : هل نحن شعب يحب التقليد ؟؟
اللهم جنبنا التقليد والمحاكاة الضارة وألهمنا جميعا حسن التدبير والترتيب وألطف بنا ورجعنا سالمين وغانمين لوطننا العزيز ، آمين آمين .
عبد الغني نصر الدين- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1126
نقاط : 29098
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
رد: البرادو القلبي رادو ( المغتربين والمحاكاة)
الزعيم عبد الغني
سلامات
المغتربين ديل
كتير منهم يحبوا البوبار
ومدح أنفسهم وكيف إنهم
غنيانين للطيش من الله خلقهم
طيب لو كده الجابكن هنا شنو؟؟
عالم ما تستحيش
سلامات
المغتربين ديل
كتير منهم يحبوا البوبار
ومدح أنفسهم وكيف إنهم
غنيانين للطيش من الله خلقهم
طيب لو كده الجابكن هنا شنو؟؟
عالم ما تستحيش
م بروي- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2592
نقاط : 33567
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
رد: البرادو القلبي رادو ( المغتربين والمحاكاة)
الأخ الكريم - الأستاذ الكبيــــــــــر (والكبير كبير) محمد أحمد ود بروي
سلامات وسلامات
موضوع المغتربين المقرشين ذكرتني قبل اسبوعين التقينا في استراحة مع جماعتنا البركالة وانت تعرف معرفتنا ارتبطت بهم من كريمة وأهلنا ناس اسحاق - والله للتاريخ نعم الأخوان وأتذكر لما جاءنا الدكتور حسن عثمان (الشخص المحبوب جدا) بالرياض قبل عشرة سنوات وواحد اخونا عزمنا برة في البر قال لي يا اخوي عبد الغني الجماعة ديل امسك فيهم قوي.
المهم نرجع للرحلة من ضمن الحاضرين كان أخونا الدكتور عمر محجوب- والده محجوب جعفر من أكبر أغنياء كريمة شخص معروف جدا. والدكتور عمر درس صيدلة من زمان وسافر لأمريكا ودرس وقال اشتريت الكمبيوتر لما كان سعره 16 الف دولار - تتصوروا والآن مازال مقيم بالسعودية ومرتاح وأولاده في الجامعات وأصبح عالم كبير في الكمبيوتر و الصيدلة وكان يلعب زميلي في الوست - وقلت له بصراحة انتوا ناس القروشوا ديل تغتربوا لي شنو - يا أخي ضيقتوها علينا والجماعة كلهم فكوها ضحكة وكانت جلسة جميلة.
بس نطلع بشي واحد أن الدنيا حظوظ في حظوظ وأرزاق ليس الإ.
لك التحية أخي محمد مرة وإلى اللقاء ولازم تسأل لي وتديني تفاصيل عن الشخص الرائع ود المناصير؟؟؟
سلامات وسلامات
موضوع المغتربين المقرشين ذكرتني قبل اسبوعين التقينا في استراحة مع جماعتنا البركالة وانت تعرف معرفتنا ارتبطت بهم من كريمة وأهلنا ناس اسحاق - والله للتاريخ نعم الأخوان وأتذكر لما جاءنا الدكتور حسن عثمان (الشخص المحبوب جدا) بالرياض قبل عشرة سنوات وواحد اخونا عزمنا برة في البر قال لي يا اخوي عبد الغني الجماعة ديل امسك فيهم قوي.
المهم نرجع للرحلة من ضمن الحاضرين كان أخونا الدكتور عمر محجوب- والده محجوب جعفر من أكبر أغنياء كريمة شخص معروف جدا. والدكتور عمر درس صيدلة من زمان وسافر لأمريكا ودرس وقال اشتريت الكمبيوتر لما كان سعره 16 الف دولار - تتصوروا والآن مازال مقيم بالسعودية ومرتاح وأولاده في الجامعات وأصبح عالم كبير في الكمبيوتر و الصيدلة وكان يلعب زميلي في الوست - وقلت له بصراحة انتوا ناس القروشوا ديل تغتربوا لي شنو - يا أخي ضيقتوها علينا والجماعة كلهم فكوها ضحكة وكانت جلسة جميلة.
بس نطلع بشي واحد أن الدنيا حظوظ في حظوظ وأرزاق ليس الإ.
لك التحية أخي محمد مرة وإلى اللقاء ولازم تسأل لي وتديني تفاصيل عن الشخص الرائع ود المناصير؟؟؟
عبد الغني نصر الدين- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1126
نقاط : 29098
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
رد: البرادو القلبي رادو ( المغتربين والمحاكاة)
عبد الغني نصر الدين كتب:وأتذكر لما جاءنا الدكتور حسن عثمان (الشخص المحبوب جدا) بالرياض قبل عشرة سنوات وواحد اخونا عزمنا برة في البر قال لي يا اخوي عبد الغني الجماعة ديل امسك فيهم قوي.
مشكووور الاخ عبد الغنى على هذه الكلمات الروعه عن دكتور حسن
طبعا انا قريت الموضوع دا يادوب وقلت لحسن تعال شوف عبد الغنى كاتب عنك شنو
المهم وخروجا عن الموضوع كانت اجازتنا التى قضيناها معكم من امتع الاجازات ونتمنى انا والدكتور ان تشرفونا بزيارتكم لنا انت واسرتك وكمان مصباح واسرته
فقد اكرمتمونا غاية الكرم يعلم الله .. وحابين نكرمكم والله
وبالنسبة للموضوع الاساسي
اصلا السودانيين يا حبهم للبوبار والمظاهر الكدابة
المشكله انهم شعب مفلس .. لو اغنياء عادى
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29422
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: البرادو القلبي رادو ( المغتربين والمحاكاة)
هو دكتور حسن فيهو كلام عاد، فيها شنو لو الزعيم عبد الغني شكروا... ما ياهو حقو.. طبعاً نسمع بيهو عند ناس أهلنا كتير
صديق عبدالله علي أبوحنة- كبار الشخصيات
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 7523
نقاط : 46230
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى