السياسه الزراعيه الجديده

ماذا يعني تصفيه مشروع الجزيره وبيعه الي المصريين كما ان هناك أستثمار قادم في القضارف بنفس المنوال والغرض من أعطاء اراضي زراعيه للاجانب هو تصدير المنتوج للخارج بغرض جلب عمله صعبه وتحسين الاقتصاد ولكن من الجانب الاخر ماذا سوف يحدث للمزارعين ببساطه انهم سوف يكونوا عماله اجراء للملاك الجدد لقد جرب هذا النظام في الهند ابان الاستعمار الانجليزي وكانت النتيجه مجاعه راح ضحيتها ملايين البشر مما حسب انه اباده جماعيه محسوبه حسب نظريه دوارين التي تنص علي ان عجله التطور يجب ان تدور وبسرعه للتخلص من البشر المتخلفين الذين لايرقون الي مستوي الانسان المتحضر وكانت النتيجه أباده ملايين البشر في أفريقيا وأسيا بل مسحت شعوب من الخريطه
وفي جانب السياسه التي اتبعت في الهند كان علي المزارعين الذين سلبت اراضيهم واجبروا علي زراعه
انماط معينه حسب متطلبات السوق العالميه علي حساب ما يحتاجه المزارع وليس له الخيار في زراعه مايريد كانت النتيجه مزيدا من الافقار
الان الذي يحدث في السودان جد خطير كيف تصفيه مشروع الجزيره والذي به بنيه تحتيه ممتازه
لقد أستفاد الانجليز من الاخطاء التي أرتكبوها في الهند وسنوا نظام جيد وممتاز في مشروع الجزيره
كان له أعظم الاثر في تحسين ورفع مستوي دخل المواطن وكان الرافد الاساسي للاقتصاد الدوله
ان هذا النظام الجديد هو نفس النظام الذي سبق وطبقه الانجليز في الهند وكانت النتائج كارثيه وأخشي ما اخشاه ان هذا سوف يحدث في المناصير بمعني اخذ الاراضي وجعل المواطنين أجراء لزراعه محاصيل لجهات خارجيه مثل البنجر كما ان هناك احتمال ان تستورد عماله من الخارج بحجه ان المزارع المحلي غير مواكب لنمط التقانه الزراعيه الحديثه ايضا احتمال ان تقوم شركات تعمل في صيد الاسماك بغرض الصادر وتكون سببا في مضايقه المواطن ان من واجب الدوله ان ترفع من مستوي مواطنيها وذلك بعمل دورات تدريبيه لرفع الكفاءه بدلا من الغاء المواطن وجعله علي هامش الحياه مسلوب من ادوات هي اهم ما يملك وهي مقومات واساس الحياه له وللاولاده الا وهي الارض
ان أعطاء الاراضي والمياه للاجانب لهو تفريض في حقوق المواطن الاساسيه كان من واجب الدوله تبصير ومساعده المواطنين بدلا من النظره الربحيه لصالح الاجانب والعائد من هذا الاستثمار اين سيذهب اني اشك انه سوف يستثمر في سنغافوره وماليزيا ودبي ولقد اصبحت ولاول مره هناك جاليه سودانيه في ماليزيا ترفل في النعيم وتدرس ابنائها في الجامعات هناك مع تدمير التعليم في السودان
حتي تستطيع مواكبه التقدم التقني الحديث ويجلس خريجي الجامعات السودانيه علي الرصيف بحجه انهم غير مؤهلين للعمل في حقول معينه ان الذي يحدث الان له نتائج كارثيه مافي ذلك شك
ان الاستثمار المزعوم هذا ان لم يكن في مصلحه المواطن فلا حاجه لنا به وسوف يدمر المجتمع السوداني لابد من أعاده النظر في هذه السياسه التي سوف تجلب الدمار علي المجتمع ان اختصار النظر علي الاستثمار بغرض جلب المال بغض النظر علي الاثار السلبيه التي ترتب علي مثل هذه السياسه اعني من الناحيه الاجتماعيه اقلها سوف يجلب التذمر والسخط وسوف يحتج المواطن مما يهدد بخلق بؤر للصراع تهدد السلم الاجتماعي السلم الاجتماعي ينبغي ان يكون الاساس وينبغي ان يكون هو الهدف الاستراتيجي للدوله كل دول العالم تسن القوانين من اجل تحقيق مكاسب للمواطن ورفع مستوي دخله وليس العكس هذه هي السياسه التي ينبغي ان تكون وان تتبع وليس بيع الموارد الي الاجانب علي حساب المواطن وجعل المواطن مسعبد في وطنه

شكرا هندسه علي الموضوع الجميل ده.دعني اختلف معك في موضوع الإستثمار الزراعي ومشروع الجزيره علي وجهه الخصوص.هل تعلم ان اكبر منتج للقمح في العالم وهي امريكابكم يسهم الانتاج الزراعي في ميزانيتها العامه؟١٠‎%‎فقط!وهل تعلم ان الدنمارك التي نقاطع منتجاتها هي اكبر منتج للمنتجات الزراعية والحيوانيه .وهذه المنتجات تساهم في الميزانية العامه بنسبة٥‎%‎فقط.استطيع ان اقول لك ان الزراعه ليست ذات جدوه اقتصاديه.ثالثا هل تعلم اننا وبدون مستثمرين نستورد منتجاتنا الزراعيه .من القمح حتي الطماطم وفي نفس الوقت نمتلك اكبر مشاريع زراعيه خصبه في افريقيا وتكاد تكون علي مستوي العالم.(ما عايز اقول ليك نحن جعانين من قبل المستثمرين)فشلت الحكومات المتعاقبه علي امتداد نصف قرن من الزمان في تحديث وتطوير الزراعه في السودان وفشل المزارع السودان في اسبات وجوده كمزارع ناجح.اتمان ان تمر علي مشروع الجزير اثناء الموسم لكي تعلم مدي كسل المزارع واستهتاره.اتمني ان تعيد الدول النظر في قانون الاستثمار ومرحبا به اليوم قبل غداوخصوصا في هذا المجال.صدقي لن نكون اسواء حالا في عهد المستثمرين الجدد في هذا المجال.اليس أحسن من ان تتناقل الصحف خبر إستيرادنا للطماطم من إثيوبيا.ودمت

الاخ جبريل شكرا علي المرور بخصوص الدول التي ذكرت أمريكا والدنمارك وكذلك فرنسا هذه الدول
هي من الدول التي تتحكم في المخزون العالمي للمواد الغذائيه وهي التي تري ان الغذاء خط احمر لابد من الاكتفاء بل والتصدير أما ان الدوله تدعم المزارع فهذه حقيقه ففي كثير من الاحيان تتدخل تلك الدول لدعم القطاع الخاص ( مصانع السيارات وحتي البنوك مع تشديد الرقابه والمحاسبه ) لان كل هذه الانشطه مربوطه مع بعض وتصب في الدخل القومي للدوله أما ما ذكرت ان التجربه في السودان باالنسبه للزراعه قاشله وان المزارع في مشروع الجزيره لايعمل المشكله في الاداره وكدليل لماذا كان هذا المشروع ناجح في زمن الانجليز لان الاداره كانت ممتازه بخصوص أعطاء الارض للاجانب بغرض الاستثمار في هذه الحاله وكما ورد في بوست اخر بواسطه اخونا الرشيد وفي حديث للمستشار بوب ذكر انه وفي مثل هذه الحاله تعطي الاراضي التي تحتاج الي أستصلاح وليس اراضي علي النيل او اراضي جاهزه مثل اراضي مشروع الجزيره مثل هذه السياسه سياسه تمليك الاراضي الي الاجانب سوف تدخل البلاد في مشاكل عويصه جدا وما دارفور وجبال النوبه ببعيد أصل المشكله ان هناك من اراد ان يأخذ الاراضي لحساب الاجانب وان يكون المواطن متفرج وكما ذكر بوب اين حميه المواطنه في هذه الحاله اين الارتباط والاحساس برابط الانتماء للوطن اذا اصبح المواطن مسلوب حتي من ابسط مقومات الحياه ففي حاله الحرب او الدفاع عن الوطن سوف يحجم الجميع عن الدفاع عن الوطن لانتفاء الرابط الا وهو الارض ( قصيده بروي كمثال وكل الشعراء تغنوا بحب الوطن والانتاء الي الارض هي الاساس) أنظر الي مثال سد مروي عندما اصدر قرار نزع الاراضي لماذا تنزع الاراضي من الاساس لماذا لاتكون هناك قوانين واضحه وشفافه تمر عبر المؤسسيه ( البرلمان والمجلس التشريعي وتتناوله الصحف والقانونيين ) لماذا صدور مثل هذه القرارات في غرق مغلقه واختصار الامر علي افراد لايتعدون اصابع اليد لاصدار قرارات بمثل هذه الخطوره شيء اخر ياخ جبريل ان كان الخصخصه التي طبقت في هذا العهد علي يد المدعو حمدي ذهبت لمصلحه فئه بسيطه من اهل النظام وشرد الالاف من وظائفهم اني اري انه لابد من مراعاه الناحيه الاجتماعيه للمواطن قبل صدور اي قرار واي قرار لايصب في مصلحه المواطن يجب وقفه
ان الذي يحدث لنا في المناصير نتيجه حتميه لهذه السياسه سياسه سلب الاراضي واعطائها الاجانب تحت يافطه الاستثمار والعائد صفر للمواطن بل تشريد المواطن وجعله يهيم علي وجهه كما الان في المناصير الحل الاوفق اري التمازج بين الاثنين شراكه بين اصحاب المال وشراكه بين اصحاب الارض وهم المزارعين بمعني ان تملك الاراضي للمواطنين وان تكون نسبه تقسيم الارباح با النصف وان يكون هناك عقد تحت اشراف سلطه الولايه يحكم هذه العلاقه بين المواطن صاحب الارض والمستثمر وفي النهايه اذا فضت الشراكه يأخذ المستثمر امواله ويذهب والارض تكون باقيه وليست مسلوبه ( ممكن واحد يقول ليك هو اصلو داير يشيل الارض معه طيب ياسيدي ماهو امتلك الارض والمياه واصبح المواطن ضيف في ارضه لا بل يمكن يطرد غير مرغوب فيه وما يحدث لنا في المناصير ما هو الا مؤشر لهذا الفيلم فيلم سلب الارض من المواطنين وبعها الي الاجانب والرجوع اليع عهد الاستعمار با الاستعمار احسن لم يصل الي حد نزع الاراضي واعطائها الي الاجانب )

نعم اخي هاشم ان المحاصيل الزراعية وتوفير الغذاء خط احمر وتعمل كل دول العالم لتامين غذائها .اما الحال يختلف عندنا نحن كسودانين .لقد فشلنا فشلا زريعا في توفير غذائنا رغم وجود المشاريع الزراعية العملاقة واستشهادك بنجاح مشروع الجزيره في عهد الانجليز وفشلة في عهد الحكومات الوطنية خير دليل.عندما تستورد دولة مثل اليابان البطاطس والملوخية من مصر او من غيرها قد يكون الامر عادي لان مثل اليابان سخرت كل مجهوداتها للصناعة ونجحت فيها.نحن لازراعة ولا صناعة .ما السبب الذي يدعنا لاستيراد الطماطم ؟.لقد ذكرت اخي هاشم ان سوء الاداره هو السبب في تتهور الزراعة في بلدنا .طيب لماذا لانجرب الاجنبي في اداره هذه المشاريع عسي ولعلي ينجحو ويكفون من استيراد السلع الزراعية.ونحن نشوف مجال اخر عسي ولعلي ننجح فية.اخي يجب انتقادنا للقوانين والوطرق المبهمة كما ذكرت انت ويجب ان تجاز كل القوانين والاتفاقيات عبر البرلمان وتكون واضحة للجميع .اما دفاعنا عن اراضينا من غير مانملك خط وامكانيات لتطويرها لن يزيدنا الا فقرا وبؤس علي بؤسنا.اما نحن كمناصير فالوضع يختلف .لان نحن نطالب بمشاريع وتنمية في ظل تنكر وتباطا وتجاهل الدولة لمطالبنا.اخي هاشم صف لي احساسك وانت تقراء خبر استيراد السودان للطماطم ومن قبل البيض من اثيوبيا.ودمت

الاخ جبريل بجرب ان تعطي الفرصه للقطاع الخاص بدون تسلط الضرائب والجبايات التي هي الاداه الاساسيه في قتل الطموح وعزوف الافراد والشركات الوطنيه عن العمل كما ان مصيبه احتكار الاعمال التجاريه لصالح جهات معينه هي المشكله الاساسيه بعد ما يسمي بسياسه التمكين اصبحت الحكايه واضحه يجب ان تكون تحت المظله والا لاعمل اما الاستثمار الاجنبي فلا بد ان تحكمه قوانين واول قانون يجب ان يكون لابيع للاراضي الزراعيه وانما شراكه نكون الارض ملك المزارع او أجار للارض لمده معروفه اما بيع الاراضي الي الاجانب مرفوض تماما وباالمناسب ياجبريل أسال عن الوضع الذي كنا فيه في الستينات وكيف كان السودان من اكبر مصدري الزيوت كانت معاصر الزيوت تعمل بكفأه ممتازه في مدينه بحري ومصانع الصابون كانت مدينه بحري المنطقه الصناعيه مربوطه بخط سكه حديد للصادر منها كان يصدر اجود انواع الزيوت الي اوروبا المشكله في رأي العقليه التي تدار بها الامور في هذه البلد وليس أي سبب أخر

شكرا باشمهندس .
مواضيعك دائمنا هادفة وجميلة.وياريت الدولة تحس بالمواطن وهمومة وياريت المواطن يكون ذاطموح.
وكل سنة وانت طيب .ربنا يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال .عيد سعيد انشاء الله

شكرا اخ جبريل وكل عام وانت بخير