أولاد الزمن دا ! يقدروا يسـطـّحوا زينا كدا زمان؟

ما أظن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأخ المهندس صديق لك التحية وكل سنة وأنت طيب وهذه الصورة كنت تسميها عيدية المنتدى ذكرتنا أيام الصبا والشباب و يا حليل هذه الأيام الجميلة ويا حليل قطر كريمة والذكريات الجميلة.

خلاص يا دكتور نسميها عيدية المنتدى.. أيام الزمن الجميل زي ما قلت

مناظر من الكابhttp://tinypic.com/view.php?pic=taow86&s=8

الكاب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكاب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكاب[img:6386][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]i58.tinypic.com/25qww1e.jpg[/img:6386]

الكاب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكاب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كل عام وانت بكل خير الاخ الصدوق ، ياخي أشعلت فينا نيران الذكرى والحنين لماضي جميل عشناه في حقبه من حياتنا لا تنسى ، أذكر ذات مره ونحن قادمين من بورتسودان في إجازة عيد لوقر وكلنا نحن طلبة القاش وحتى أولاد القضارف والجزيره البيقرو في بورتسودان راكبين قطر واحد ، وبما أنه آخر قطر ومنه العيد كان زحمه شديده خالص ومافي طريقه للوجود داخل العربات كان لازم نسطح من محطة بورتسودان والدنيا كانت شتاء والقطر قام قبل المغرب بقليل ولما وصلنا جهة جبيت وسنكات لاول مره اشوف بيان بالعمل يعني شنو فلان نفخو البرد أذكر معانا الأخ محمد عمر أبو حنه(حمدني) والأخ بروفسر محمد عثمان بابكر بجامعة الجزير حالياً والأخ هاشم عبد الرحمن ومجموعه مقدره من أولاد القاش ... جلدنا إتنفخ وتورم من شدة البرد ومافي طريقه للدخول في العربات وقلّت وسائل التدفئه من بطاطين اوسيوترات اوغيره من الاغطيه .... غايته أكلناها لمان شرقت علينا الشمس جهة دوروديب وفي إتجاه محطات القاش . تلك كانت حادثه لا تنسى بارك الله فيك اخي صديق .

سيل الوادي المنحدر --سلام ومليون تحية وكل عام وانت يالصدوق بالف خير
 سحارتك ملياني وقسيبتك مطمورة --سحابك شايل مطرو تكركر  --- هيجت الذكري 
 كانت تلك ايام --ايام القطار ومحطة الكاب --ايام التوصيل بالحمير --المراكب واللنشي وبعدين جات اللواري
 كنا نتوق للذهاب للكاب ونفرح بالأكل في المطاعم ---تقابل ناس وتودع ناس ----
 وبعدين ركبنا القطار بتذكرة --ثم ادمنا التسطيح --لاتذكرة ولا يحزنون ---ركوب في الهواء الطلق ---وكمان تديها نومة بي هضاريبا---عذبنا العساكر ---كان زمنا جميلا وكان الجيل شقي ---تضربوا في الحيطة يجيك ناطي زي كورة التنس ---جيل راسوا كلوا مفلق من طييع الحمير ---حياة قاسية بس ممتعة ---
جيل الزمن دا جيل النت والنيدو لاحلبوا حليب لاركبوا حمير --العوم سموهوا السباحة ---في ترعة راكدة سموها المسبح ---ماشقوا النيل وما قبضوا الصير ---ديل مابقدروا علي التسطيح بس خايفن يكونوا مسطحين ----
 زمنن غير 
   تخريمة
        نصر الدين لازم يدفع حق الكاميرا ----صور الكاب روعة --روعة

الأخ صديق والإخوة المتداخلين ما شاء الله صديق نفخ فينا روح الكتابة وذكرنا بالماضي الجميل وكما قال دكتور حسن أين أبناء هذا الزمن من تلك المعاناة والمتعة. لا أنسى أول مرة أسطح فيها على القطر حيث كنا مسافرين لكريمة وهي أول سنة المرحلة الثانوية ركبنا من الكاب ورغم أن القطار ما فضلوا فيه إلا الشايقية والتذكرة كانت لا تسوي شئ ولكن يبدوا أن مرضة التسطيح كانت موجودة فيمن سبقونا إلى مدرسة كريمة فتبعناهم وسطحنا مثل ماسطحوا وقلبنا ميت كمان نمنا ولأول مرة نسطح حتى دخل القطار كريمة وكانت البداية التي نجحنا في اختبارها.
مناظر الكاب جميلة والأخ نصر الدين لازم يدفع وحقنا عاوزنة كتابة في المنتدى فقد غاب عن الكتابة فقط يدخل على بوست الصلاة على النبي ويصلي على النبي والصلاة على النبي عاوزة صدقة وزكاة حتى تقبل.

ياسلاااام على الصور والذكريات ، زمان مجلة العربى الكويتية وفى أول صفحة لها
وفى كل عدد عندها موضوع ثابت بعنوان { حضارات سادت ثم بادت } فمنظر القطيه
والرمال تعلو سورها والباب والنافذة مفتوحتين والمحطه تشكو الإهمال والرصيف ملىء
بالرمال والقضبان تستنجد وتشكو الإهمال وهى غائصه فى بحر الرمال ، ماأحلاها من
أيام وما أجملها من ذكريات ، فالحديث عن السكة حديد ذو شجون ، كنا مدمنين للتسطيح
حتى بدون زحام فى القطار وكانت تصاريحنا فى جيوبنا ، ولكن كان لسطح القطار نكهته
الخاصه من الإستمتاع بالمناظر المختلفة على جانبى القطار التى لانكل ولانمل من رؤيتها
ونحن على سطح القطار ، وكنا نعود أدراجنا مسرعين قبل توقف القطار فى المحطات
الكبيره خوفا من بوليس السكة حديد . فركوب السطح ليس قانونيا ويعاقب عليه ، لأنك
تعرض نفسك وغيرك لخطر السقوط ، وقد يكون آخر متهرب من قيمة التذكرة ...
لنا عودة باذن الله تعالى .
تشكر باشمهندس صديق وكل عام وأنت بخير وكذلك كل الأخوة المرور ...

مااجمل تلك الذكريات الجميلة وياروعة الصور التي تنقلك الا حيث ماكان كل شئ سمح كم هو محروم هذا الجيل من هذه المتعه الحقيقيه ان تكون علي ظهر قطار وعلي الهواء الطلق تستمتع بمنظر السماء والقري الجميلة التي تقع علي جانبي السكة حديد اذكر ان ابي حكي لي اول رحلة من وقر الي بورتسودان حيث تم قبوله في المدرسة الثانوية هناك ووصوله الي عروس البحر حيث الاضواء والكشافات في المحطة قال لي حين اذن صرت اري النمله علي الارض رأيت الصور والاماكن والاشياء اوضح من النهار فضحكت لان لايمكن ان يكون ضوء الكهرباء احسن من الشمس وافتخرت فيه لانه تحصل علي ماتحصل ووصل الي مالم نصل اليه تحت ضوء الفانوس واللمبة ام حبل شكرا الباشمهندس صديق علي الابداع شكرا المتداخلون الكرام لقد استمتعنا بكل ذكري قد كانت ومااروعها

يا اخوانا الصدوق دا غتس وين اوعي يكون نايم في واحدة من القطاطي المهجورة دي والقطر يفوتوا
 الخوف يكون وقع من السطح

ههه يادكتور فتشنا القطاطي ماهو في الا جانا الخبر الاكيد قالو ماسك طنبورو ويغني والصفقه داقه في سطح القطر فوت المحطة الا ينتظر القطر الصادي يجيبو لينا .