حينما يصبح الملل رفيقآ

عنوان هذا العصر ..الملل
ذلك الإحساس الذي يتحول إلي قاتل
يغتال الافكار ويجعل الشخص يرتمي في أحضان ما لا يفيد وذلك في محاولة يائسة منه لقتل الوقت..
فحضارة اليوم طابعها الملل فالأسطوانة تكتسح الأسواق اليوم.. ولا تجد من يشتريها غدآ
والأفكار والنظريات اليوم تجد الغالبية تؤيدها أما غدا ينفض السامر عنها..ويمقتها الجميع..
فالكل يتطلع إلي الجديد ومجاراة الموضة تجد الموضة في اللبس القصير عند النساء
ثم في المفتوح ثم في الواسع ثم في المتدلي علي الأكتاف....
فلا تجد هناك ثبات لأن كل شئ أصبح يثير الملل
كل جديد يصبح مملا بمجرد تداوله
وكل لهفة تصير ضجرا قاتلا..
وتكاد تقرأ الملل في كل شي حولك في عناوين الجرائد..في تلك الوجوه الشاحبة..في ذلك التعري..
والأنامل المرتجفة في عصبية ..كلها كأنها تصرخ: نحن في عصر الملل
فأصبح الحب كذبة تذكيها الإثارة وحمي يؤججها التمنع
ولكنها تنتهي بمجرد الوصول..

والنقود تثيرك عندما يمتلكها الآخرين ولكنها تفقد جاذبيتها بمجرد دخولها جيبك
وتظل الوظيفة هدفا براقا وحينما تنالها تصبح عبئا ثقيلا..

فحضارة هذا العصر سقطت لأن ما فيها من فكر مادي ألقي بظلاله علي الأديان
ولم تقم لها بديلا روحيا
فتحول الإنسان بهذا إلي يأس قاتم لا خروج منه فهو يتنقل من لذة لا تروي إلي لذة لا تروي..
فهذا الملل لا علاج له إلا بالعودة إلي فكر الروح والإيمان وان في الدنيا قيما خالدة وأن هناك حقيقة خلف عالم الظواهر والاوهام..

فحضارة هذا العصر سقطت لأن ما فيها من فكر مادي ألقي بظلاله علي الأديان
ولم تقم لها بديلا روحيا
فتحول الإنسان بهذا إلي يأس قاتم لا خروج منه فهو يتنقل من لذة لا تروي إلي لذة لا تروي..
فهذا الملل لا علاج له إلا بالعودة إلي فكر الروح والإيمان وان في الدنيا قيما خالدة وأن هناك حقيقة خلف عالم الظواهر والاوهام

يا سلام عليك يا نزار
 أصلو الزول الحي كدا.. أصلو المفكر كدا..
بس لاتغوص في دواخل هذه الحالة..  يأتي الفرج القريب بحول الله.. الله موجود. والأكوان أكوانه.. فإذا قدم رجل المادة.أكيد مقدم رجل الروح..والكون يمشى على رجلين أثنين كما الإنسان..
الآن رجل المادة لاهية في كل شئ.. وليست عبث وليست من صنع الشيطان. لا شئ يدخل في ملكه إلا بحكمة بالغة... عشان لما تجي رجل الروح ا؟ الناس يعرفونها صحيح. ويتمسكون بها. فيأتي الفرج ويأتي رضاء الله

الخال صديق ابو حنة
لك الود واتمني ان ينتبه الإنسان ولا ينساق وراء المادة..
فتفني الروح دون بلوغ مرامها..

جزاك الله عنا كل خير أخى نزار عمر ... الإنسان جسد وروح ... الملل ينتج من إختلال فى الموزانة بينهما ... لبلوغ سعادة الدنيا والآخرة لا بد من  إيجاد معادلة متوازنة ما بين الغذاء الروحى والجسدى _

تقبل تحياتى وودى ،،،

تحياتك قد حطت رحالها في مكانها الذي يليق بها..أستاذ النفر
فعلا انها معادلة..ولكنها في الحقيقة صراع بين الروح والجسد..

جزاك الله خيرآ الاخ نزار
فعلآ اصبح الملل كالظل
اي مكان اي زمان
ومع وجود التقنيه وغيرها اصبحت الحياة ملل بلا امل

لك الود استاذنا علي عبدالله
فعلا قد طوق الملل اعناقنا..
ولكن مادام هناك ادراك بفقداننا الامل
سياتي الأمل ..وييمحو آثار خطي الملل.

نزار عمر يس كتب:
عنوان هذا العصر ..الملل
ذلك الإحساس الذي يتحول إلي قاتل
يغتال الافكار ويجعل الشخص يرتمي في أحضان ما لا يفيد وذلك في محاولة يائسة منه لقتل الوقت..
فحضارة اليوم طابعها الملل فالأسطوانة تكتسح الأسواق اليوم.. ولا تجد من يشتريها غدآ
والأفكار والنظريات اليوم تجد الغالبية تؤيدها أما غدا ينفض السامر عنها..ويمقتها الجميع..
فالكل يتطلع إلي الجديد ومجاراة الموضة تجد الموضة في اللبس القصير عند النساء
ثم في المفتوح ثم في الواسع ثم في المتدلي علي الأكتاف....
فلا تجد هناك ثبات لأن كل شئ أصبح يثير الملل
كل جديد يصبح مملا بمجرد تداوله
وكل لهفة تصير ضجرا قاتلا..
وتكاد تقرأ الملل في كل شي حولك في عناوين الجرائد..في تلك الوجوه الشاحبة..في ذلك التعري..
والأنامل المرتجفة في عصبية ..كلها كأنها تصرخ: نحن في عصر الملل
فأصبح الحب كذبة تذكيها الإثارة وحمي يؤججها التمنع
ولكنها تنتهي بمجرد الوصول..

والنقود تثيرك عندما يمتلكها الآخرين ولكنها تفقد جاذبيتها بمجرد دخولها جيبك
وتظل الوظيفة هدفا براقا وحينما تنالها تصبح عبئا ثقيلا..

فحضارة هذا العصر سقطت لأن ما فيها من فكر مادي ألقي بظلاله علي الأديان
ولم تقم لها بديلا روحيا
فتحول الإنسان بهذا إلي يأس قاتم لا خروج منه فهو يتنقل من لذة لا تروي إلي لذة لا تروي..
فهذا الملل لا علاج له إلا بالعودة إلي فكر الروح والإيمان وان في الدنيا قيما خالدة وأن هناك حقيقة خلف عالم الظواهر والاوهام..

اخي نزار
اولا نرحب بك في منتدي المناصير بلدي ,,,,, اقبلها كده رغم التاخير
موضوعك جميل اجبرني علي المشاركة معك ولو بكلمات وجمل محدودة
تلخيص :
ألد أعداء الملل الفراغ وعدم وضوح الهدف من الحياة والاحباط وعدم المشاركة الاجتماعية .
منتدي المناصير بلدي
يحقق نسبة كبيرة في تحقيق الاهداف التي تبعدنا عن الملل .
لي عودة انشاء الله

موضوع مهم الذى كتبت عنه أستاذ نزار ، حقا الملل خطير والأيام دى كتير كأنه مشتق من المليله
{ المليله أم جمرا حى } أو الملاله كما كما يقول أهلنا ، والفراغ والتكرار هما من أهم أسباب الملل
وأرى أن علاج ذلك فى ديننا السمح . فالإكثار من الذكر وتلاوة آى من الذكر الحكيم وملء الفراغ
بالعلم أو العمل أو ممارسة الرياضة أو هواية فاضلة محببه أو زيارة الأرحام والأصدقاء ، كل هذا
وغيره يمكن للأنسان أن يلجأ إليه إذا أصابه الملل ...