قصة للتأمل يا بنات حواء

القصص التي أكتبها لا أدرى وقعها عند بنات حواء أخشى أن أكون خوفتهن مثل ما خفن زمان من مثل ( طلاق الهجعة .... ) لا تخافي أختي فالقصة فيها عبر وسوف تكون على منوالها القصص القادمة.
كان ببغداد رجلا بزازا ( أي يبيع الثياب ومتاع المنزل وحاجات الحريم ) له ثروة معتبرة، فبينما هو في دكانه أقلبت إليه صبية فالتمست منه شيئا تشتريه، فبينما هي تحادثه كشفت وجهها خلال ذلك وكانت ذات جمال خلاب ، فأصابت التاجر الحيرة والدهشة. فقالت : ماجئت لأشتري شيئا إنما لي اياما أتردد إلى السوق ليقع بقلبي رجلا أتزوجه وقد وقعت أنت بقلبي ولي مال فهل لك رغبة في الزواج مني ؟ فقال لها : أنا متزوج من ابنة عمي ولي منها ولد وقد عاهدتها ألا أغيرها. فقالت تزوجني وقد رضيت أن تجئ إلي في الأسبوع نوبتين. فرضي على الفور وقام معها فعقد العقد ثم ذهب لمنزله فقال لزوجته إن أحد أصدقائي قد سألني أكون الليلة عنده وربما أبيت معه، فمضى الرجل لبيت زوجته الجديدة ودخل بها. واتفقا على أن يكون عندها كل يوم بعد الظهر. يعني الغداء معها والعشاء مع الزوجة الأولى وفي ذلك يتعلل لها أنه يقيل في العمل . فبقي على هذه الحالة ثمانية أشهر . فأنكرت ابنة عمه أحواله وبدأت تشك في أمره ، فقالت لجارية لها إذا خرج فانظري أين يمضي. فتبعته الجارية فجاء الدكان وعند الظهر قام وتبعته الجارية أيضا وهو لايدري إلى أن دخل بيت العروسة ، فسألت الجارية الجيران لمن هذه الدار ؟ فقالوا لصبية قد تزوجت برجل تاجر بزاز. فعادت إلى سيدتها فأخبرتها فقالت للجارية إياك أن يعلم أحد بالأمر ولم تظهر لزوجها شيئا صبرت ورضيت. والرجل لا يدري أنها تعلم.
مرت سنتان فمرض الرجل وتوفي . وخلف ثمانية آلاف دينار . فعمدت أم الولد إلى هذه التركة فقسمتها فأعطت الولد نصيبه وبقي الثمن فقامت بقسمته نصفين ( يعني تعرف تقسم التركة ) فأخذت نصف الثمن والنصف الثاني وضعته في كيس وقالت للجارية أذهبي لبيت الزوجة الثانية وأخبريها أن زوجها قد توفي وهذا نصيبها في الورثة. فمضت الجارية فطرقت الباب عليها ودخلت وأخبرتها خبر الرجل وحدثتها بموته، وأعلمتها الحال، فبكت المرأة، وفتحت صندوقها ، وأخرجت منه رقعة، وقالت للجارية : عودي إلى سيدتك وسلمي عليها عني وأعلميها أن الرجل قد طلقني من مدة ، وكتب لي براءة وردي عليها هذا المال ، فإني لا أستحق من تركته شيئا.
انظروا لهاتين المرأتين تقوى وعفاف وصبر وأمانة وصدق فأين نسوان الزمن هذا من هذه الأخلاق.

بسم الله الرحمن الرحيم..ديل حريم مااااهن شداد تب...
تمانيه شهور تصبر وتعمل رايحه؟؟؟؟يا كافي البلاء لا لقتلها طبله ولاساطور!!سبحان الله في خلقو.


تسلم دكتورنا .......
....زي القصص دي ما دايرنها شوفلنا النوع التاني..التخويفي....عشان الجماعه يطيرو لي يوم الله

مصباح يا خوى
لا لا لا ..... لا تامل ولا شئ ... التأمل الزى دا ما بيخارج معانا نهااااااائي
انت ناوى تكسب جانب الرجال ولا شنو هههههههه

يا خوي زى ما قالت ليك اختنا نجلاء شوف لينا القصص من النوع التاني
القصص نوعية ... جهاد ... نصر ... شهادة

هههههههههههههههههههههههههه عاد يادكتور مصباح كان تفتش ليك فى حواء تتأمل ليك كلامك دا ذى البفتش لى فى ابره فى كوم قش معقووووووووووله بس تمانية شهور حتى الطرشه حست لا وكمان سكتت سنتين عاد اصلو ذى دا مافى ........ههههههههههههههههههههههههههههههههههه شايفه جماعتى الفوق ديل الموضوع دا ماوقع ليهم وصراحه عندهم حق..انتى الساطور بقى بى كم ياانتصار؟؟؟؟^ـ^