غازى صلاح الدين : من المهم ألا يطول عهد أي رئيس أو أي حكومة أكثر مما يطيقه الناس

غازى صلاح الدين : من المهم ألا يطول عهد أي رئيس أو أي حكومة أكثر مما يطيقه الناس
May 29, 2013
(حريات)
فى انتقاد غير مباشر لتصريحات عمر البشير ، قال الدكتور غازى صلاح الدين أمس للصحفيين ، ان قرار الاتفاقيات مع دولة الجنوب متروكٌ للمؤسسات التى يرأسها (الرئيس) نفسه ، و(لابد من مراجعة الأداء وليس مراجعة الاتفاقيات).
وأضاف مزيداً من الانتقادات غير المباشرة فى صفحته على الفيسبوك أمس ، قائلاً (لن أكون دقيقاً أو صادقاً إذا قلت إن الحكومة لديها ذات الشعبية السابقة ولكن هذه سنة الحياة ولذلك من المهم ألا يطول عهد أي رئيس أو أي حكومة أكثر مما يطيقه الناس).
وقال (كل التجارب دلت على أن تسييس الجيش له عواقب وخيمة للغاية يصعب السيطرة عليها، والجيش المهني في إطار ديمقراطي الولاء فيه للوطن وليس للجماعات السياسية وهو أفضل صيغة تؤدي إلى الاستقرار ) .
وفيما أنكر غازى صلاح الدين صلته العضوية المنظمة بمجموعة الاصلاحيين من الضباط الذين اتهموا بالمحاولة الانقلابية ، قال ان هذا اتهام تروجه المعارضة والمهووسين .
ومن التعليقات على اراء غازى على صفحته تعليق طلحة سعيد احمد الذى كتب (لدى سؤال وحيد و اعتقد انه يدور فى اذهان جميع السودانيين. حتى نستمع لما تقول بقلب وعقل مفتوح نريد ان نطئمن ان ماتقوله من قلبك وليس كسب سياسى، و حتى نطمئن ان ماتقوله من قلبك، نريد ان نعرف اين كنت خلال 23 سنة من عمر الانقاذ “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.”23 سنة فى ماذا كنتم تتسامرون، عندما تتقابل مع نافع ماذا تقول له مع على مع البشير هل كنت تذكرهم بان الشعب مقهور وكرامته مهدرة والظلم مستشفى. لماذا فضلت ان تكون جزء من مجموعة انحرفت عن الطريق من اول يوم لم تفعل الانقاذ خيرا قط وقد بدات بالصالح العام والتمكين والتنكيل وانت من ضمنها و اساءت استخدام الدين. قرات لك الكثير من التبريرات فى هذا الخصوص ولم تشفى غليلى. لانريد اجابة دبلوماسية لانريد فلسفة لانريد كلام عام لانريد اجابة تحتمل التاويل نريد اجابة واضحة ومقنعة عفوا على طول السؤال).

كل التجارب دلت علي ان تسيس الجيش لة عواقب وخيمة جدا فيجب ان يكون الجيش ولائة للوطن وليس لحزب سياسي او جماعة
نعم هذا ماورد في قول الدكتور لكن السؤال الذي يطرح نفسة الان يادكتور امنت باالديمقراطية والوطنية التي تعني ان الوطن هو الاساس وان المواطنة هي المبتغي الان وبعد 25 سنة من تيهان بني اسرائيل الذين قالوا انهم شعب اللة المختار الان امنت كما امن فرعون عند الغرق المثالين اعلاة لهم علاقة بالسلطة والكهنوتية ومعروف ومنذ الاف السنين ومنذ فجر التاريخ ان الكهنوت يفعل كل شيء للوصول الي السلطة يستخدم الدين بابشع الصور للوصول للسلطة يقصي الاخرين ويكذب لكي يجد المبرر للتعذيب والقتل والسحل والتشريد من الخدمة ومحاربة الناس في ارازقهم اي دين هذا هذا ليس بدين ان مثل هذة الاساليب تجعل الناس يحجمون عن الدين لا بل يلحدون ولنا عودة

تاكيدا لما ذكرتة في هذا البوست ان الكهنوت يوظف الدين بغرض الوصول الي السلطة ففي احدي الوثائق السرية المسربة من السفارة الامريكية والتي نشرت علي الرابط المدون في جريدة الراكوبة ورد الاتي
افاد المدعو محمد الخليفي الليبي الجنيسة واحد منفذي الهجوم علي مسجد الشيخ ابو زيد باالثورة عام 2005 وكان ستارهم للعمل منظمة خيرية اسمها نوافذ الخير تك الكشف عن انة تلقي تعليمات بتنفيذ سلسلة اغتيالات وانة تم استدعائة من افغانستان بواسطة الدكتور شرف الدين علي مختار واخرون
وذكر ( وددت لو ان شيخي حسن الترابي قام باالدفاع عني
وفي مقابلة مع الدكتور حسن مكي وفي اجاباتة علي السؤال التالي
ألا يحتاج هذا الجيش لتغيير عقيدتة القتالية فالخمسين سنة التي تحدثت عنها هي حروب خاضها الجيش ضد مواطنية ؟
الاجابة
الجيش لايحارب بل ينفذ الاوامر ام العقيدة والمشروع فشان سياسي وباالتالي يجب تغييير العقل السياسي واحدة من اشكاليات النخبة السياسية في الانقاذ ان الترابي كان يحكم من الباطن واوكل شان الدولة ل اهل الباطن المجموعة التي نسميها العسكريين والتنظيم الخاص وابعد الكفاءات طيلة 24 سنة كانت هناك شخصيات مهمة حجبت عن القرار السياسي فاصبح الوضع كانها ابل بلا رواحل لقد عزلت الانقاذ الرواحل وتركت الابل والغنم سائرة
حين تبعد محمد عثمان المكي رحمة اللة والتجاني عبد القادر والطيب زين العابدين وعبد الروهاب الافندي ومن شاكلهم وتترك الامور لاهل الكيان الخاص والسواقين وعدد من العسكريين ففقدوا البوصلة وانقلب المشروع الي مشروع غنائم لاتوجد محاسبة ولا مراجعات ولاتفكير سياسي فحدث هذا الانغلاق

هذا من مقابلة مع حسن مكي وتعليقي
المشكلة حتي صاحب الحديث اعلاة الدكتور حسن مكي اختصر المسالة في التنظيم بمعني انة لايوجد مواطن او كفاءة غير اهل التنظيم وهذا يعني اختزال الوطن في حزب سياسي واحد بمعني لايحق لاي كفاءة ان تعمل مالم تكن هذة الكفاءة من تنظيمهم وهذة هي العلة الاساسية في اي تنظيم عقائدي فعيبهم الاساسي وخطأهم الاستراتيجي يتمثل في الغاء الاخر وهذا سوف يجر المشاكل قطعا ويصل باالبلاد اللي الانسداد فاالمواطنة هي الاساس والكفاءة هي المعيار والدستور هو الحامي
ايضا ذكر في اجابتة علي سؤال عن العقيدة القتالية للجيش وكانت اجابتة الجيش لايحارب بل ينفذ الاوامر اما م العقيدة والمشروع فشان سياسي
كيف تكون القعيدة القتالية متروكة لاهل السياسة ينظرون كيفما شاؤا المقاتل لايقاتل بدون عقيدة قتالية فعقيدتة هي حماية الوطن وهذا شان كل الجيوش وهذة عقيدة منذ ايا م ترهاقا وبعانخي اما الكعبة فلها رب يحميها وهذا هو الخطأ القاتل الذي وقعوا فية الاسلاميين الان تم اكتشاف ان الجهاديين لهم اسبابهم التي ذكرها من قبل الا وهي الغنائم اما الوطن فاالجميع مستعد لتلبية ندائة ومتي ما تم الغاء الوطن من العقيدة القتالية ستكون النتائج سلبية في الحروب

شكرا الباشمهندس القامة هاشم على الجزولى على المرور والاضافة الرائعة .