اعلان للعسكريين السابقين للعودة بنظام المشاهرة يؤكد فشل حملة الحكومة التعبوية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اعلان للعسكريين السابقين للعودة بنظام المشاهرة يؤكد فشل حملة الحكومة التعبوية
May 18, 2013
(حريات)
نشرت الفرقة السابعة مشاة بالخرطوم اعلاناً للذين سبق وخدموا فى القوات المسلحة للعودة من جديد بنظام المشاهرة .
ويؤكد الاعلان فشل الحملة التعبوية (الجهادية) لحكومة المؤتمر الوطنى .
وسبق وأقر الطيب مصطفى – خال عمر البشير – بتراجع قدرة الحكومة على تعبئة (المجاهدين) ، ودعا الى اعادة الضباط المحالين للتقاعد فى المحاولة الانقلابية الاخيرة وتسليمهم مهام العمليات ضد الجبهة الثورية .
وكتب فى عموده بصحيفة (الانتباهة) 21 ابريل (…قد أجد العذر للقوات المسلحة التي تزايدت مهامها بعد أن زادت رقعة المناطق التي امتدت إليها الحركات المتمرِّدة ولذلك كانت من قديم تعتمد بدرجات متفاوتة على الدعم الذي كان يوفره الدفاع الشعبي الذي توقف تماماً أو كاد لأسباب كثيرة لن أخوض فيها الآن.
هنا تأتي مهمة ود إبراهيم وإخوانه فقد كان الرجل ممن شاركوا في تحرير هجليج وهو اليوم خارج المؤسسة العسكرية التي لطالما خدمها وجاهد من داخل عرينها وقاتل…ما يدعوني إلى أن أطلب من الرئيس البشير أن يُكمل جميلَه ويُعيد ود إبراهيم وصحبَه الكرام إلى الخدمة في مقابل أن يعود الرجل إلى المسيرة الجهاديَّة ويقود كتائب المجاهدين لتحرير الأرض والذَّود عن العِرض…).
وفى ذات السياق ، وفى إشارات موحية تعبر عن المناخ السائد حالياً وسط الاسلاميين ، كتب الدكتور غازى صلاح الدين فى صفحته على الفيسبوك – 13 مايو الجارى ، مقتطفاً من ورقة سابقة له حول الاصلاح (…العدل شرط ضروري لاستقرار الدولة لأن الناس إذا شعروا أنهم غير متساوين أمام الدولة ومؤسساتها ينزعون إلى عصيانها والخروج عليها بشتى السبل ، بما في ذلك الخروج المسلح ، لأنهم سينظرون إليها لا باعتبارها دولة الجميع بل دولة أفراد أو فئات تحقق من المشروعية ما لا يزيد عن حجم الجماعة التي تمثلها أو ترعى مصالحها ، ولن يدافع عن الدولة أو يسهم في بنائها أولئك الذين يشعرون أن الدولة لا تمثلهم أو أنهم لا ينتمون إليها …).
وأكد الاستاذ ياسر عرمان – الامين العام للحركة الشعبية – فى افادته 15 مايو : (…ان قوات النظام تقاتل في جبهة واسعه الامتداد والامداد وانها توشك على فقدان التحكم والسيطرة والامداد ونفاد احتياطي القوات الجاهزة للقتال…). فى ظل (…رفض السودانيين لحملات التعبئة والاستنفار وتركهم لمجموعات المؤتمر الوطني المستفيدة من النظام وحيدة في العراء…).