وثيقة تكفى للادانة فى لاهاى بلا شهود ! من ابراهيم شمس الدين الى بولينو ماتيب .نفط ولعنة :قصص وأسرار !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




05-06-2013 02:26 PM
عبدالرحمن الأمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وثيقة اليوم مكاتبة معنونة سري وشخصي . مرسلها قاتل يوقع اسمه بالعقيد ركن ابراهيم شمس الدين ومتلقيها مجرم آخر يخاطبونه باللواء فولينو ماتيب نيال ! الموضوع في ظاهره هو "حراسة شركات البترول" أما في باطنه فتعلق بقتل بشر كثيرون ! من مفارقات الزمان وتصاريف الاقدار أن يموت بولينو ماتيب نيال في سريره ، وليس معلقا من شق في كبده ، من فرط مابشّع وأسرف ، فضحاياه يستكثرون عليه الموت بالسرطان وان تعذّب لخمس سنوات بين المشافي ! ومن المفارقات ، أيضا ، ان يقضي العقيد ابراهيم شمس الدين محترقا في ذات الموقع الذي آل علي نفسه (نظافته) ليس بقطع العشب وتشذيب الشجر ، وانما بتقليم أعناق السكان الابرياء وطردهم من أرضهم . فعلي مقربة من مطار عدرائيل ، حيث تفحم شمس الدين، كنس قبل موته 12 ألف نفسا بشرية بريئة من أجل النفط ! أما النفط الذي شقي من أجله فذهب اليوم كله لأهله ممن أراد "تنظيفهم" واقتلاعهم من أرضهم ، أما ما تبقي من فلوس النفط فذهب لجيوب نفر عرفهم زمان ، ولن يعرفوه اليوم . تشرح الوثيقة كيف رضخت شركة النفط السويدية (لوندين) لضغوطات العصابة بتوفير "بعض الاموال" لدفعها لوزارة الطاقة والتعدين لشراء عربات ، وسترسل للعميد "سيد الحسيني" ليصرفها للمرتزق ماتيب لقتل الاهالي بحقل 5A النفطي !
لو ان شمس الدين عاش بضعة سنوات وعاصر اكتمال هياكل وأطر محكمة الجنايات الدولية ، لدشن الطريق لرفاقه مبكرا بمثل ماكتب في هذه الرسالة ! وكانت ستصبح نموذجا يدرس عن الكراهية العرقية والتلذذ بالاستئصال البشري للأبرياء !

النفط ..لعنة السموات والأرض علينا !

من هنا عبروا ، فوق الاشلاء ، بحثا عن النفط ...
ارادوه بترولا سودانيا بنكهة الموت ........أسودا في مقاصة البيع الفوري ، وأحمرا قانيا في حقول الانتاج !
قاتل أو مقتول وطحين آدمي في الحالتين !
لم يهمهم الثمن ، أرادوا النفوذ والفلوس وبناء دولة الخلافة الاستوائية السنية .
كذبوا ان قالوا هي لله ، فهي لهم ...ولهم وحدهم ! والنساء أيضا لهم ...والخبز لهم ....وولائم مابعد منتصف الليل عندما تنام من الجوع صغار المدينة !
مات الشباب في حقول الماء والملاريا ....زرعوا الكراهية فحصدنا سودانا لا نعرف كيف نرسمه بعد الرتق ! مات من سعي للقتل ، وقضي أيضا من جلب معدات الموت ليقتل !
شباب حشوهم ليل مساء باهازيج الموت والدمار ، فتمنوا الموت بلا سبب وكرهوا الحياة ، أيضا ، بلا سبب !
شحنوهم في مسطحات متحركة ـ للغالبية كانت رحلة اللاعودة فأما كفن أوبقايا اشلاء منثورة بأرض البترول....أو حطام انسان بنصف عقل ان عاد لنا

مشكور الاخ نور الهادي والمرارات كتيره في السودان والسبب الرئيسي هو التعصب انا علي صاح وغيري خاطئ ونشر ثقافة الحقد والكراهيه وصنع اعداء حتي لو وهميين كل ذلك يمد في ايام عمر اي نظام ولكن في نهاية الامر سيكتشف الجميع ان ثقافة السلام والتنميه والحريه لنا ولغيرنا هي التي سوق تسود لن تخضعنا البطولات الزائفه بعد الان نريد حقيقه مجتمع سوداني معافي والبطولات الحقيقيه هي في توفير سبل العيش الكريم داخل البلد وتوفير مناخ حر ووضع قانوني يتيح لكل فرد ان يصل الي العداله

عازه كتب:مشكور الاخ نور الهادي والمرارات كتيره في السودان والسبب الرئيسي هو التعصب انا علي صاح وغيري خاطئ ونشر ثقافة الحقد والكراهيه وصنع اعداء حتي لو وهميين كل ذلك يمد في ايام عمر اي نظام ولكن في نهاية الامر سيكتشف الجميع ان ثقافة السلام والتنميه والحريه لنا ولغيرنا هي التي سوق تسود لن تخضعنا البطولات الزائفه بعد الان نريد حقيقه مجتمع سوداني معافي والبطولات الحقيقيه هي في توفير سبل العيش الكريم داخل البلد وتوفير مناخ حر ووضع قانوني يتيح لكل فرد ان يصل الي العداله

الدكتورة الرائعة عازة مرورك أسعدنى فأنت وجه مشرق للمرأة المنصورية المثقفة ,نعم لا للنعرة العنصرية لا للتعصب الحزبى فالسودان للجميع .

سامى احمد محمد كتب:سفيرنا نور الهادى سلام

أخى لا يدفعك بغضك لهذه الحكومة أن تصدق كلما تجد

أولاً : الشهيد إبراهيم لم يكن ركن

ثانياً : كلمة نظافة مصطلح عسكرى يستخدم ليدل على التأكد من عدم وجود عدو فى المنطقة المعنية

ثالثاً : هنالك العديد من الأخطاء بالخطاب والتى تدل على أنه مزور بالإضافة إلى الصياغة وعدم كتابة الإسم رباعى وغيرها ، وكل هذه الملاحظات تخالف قواعد مايسمى بالكتابة العسكرية

أخيراً : وإن كان هذا الخطاب صحيحاً فهو لا يعنى شيئاً وليس به ما يعيب لينكر فكلمة نظافة وتطهير وإزالة كلها عبارات ومصطلحات عسكرية بمعنى واحد

تسلم

الحبيب والصديق جنابو سامى تحياتى لك وللأسرة الكريمة فنحن عندما يأتى الحديث عن المصطلحات العسكرية والرتب نرفع لك القبعات احتراما واجلالا ولكن عندما يأتى الحديث عن القوات المسلحة فى زمان الرائد ابراهيم شمس فسنتحدث عن امارة عسكرية أو قطاع خاص مملوك له لا أحد يحاسبه ولا أحد يقوى على مواجهته والا اعتبر من المتؤاطئين مع الأحزاب القديمة والشيوعيين لتغيير النظام الاسلامى الحضارى الجديد . فالرجل تاريخه كله دموى فكل الذين تم اعدامهم فى عهد هذا النظام الظالم كان من تدبيره فحادثة 28 رمضان ومجدى وجرجس وكل القرى التى تم ابادتها ,فكل الجرائم التى ارتكبتها هذه الحكومة الفاسدة كانت من تدبير هذا الرجل والحمدلله لقد لقى مصرعه محترقا فى ذات الموقع الذى آل على نفسه نظافته مطار عدرائيل . وسأرجع لك يا صديقى لتوضيح الحقائق الغائبة عن الابادة الجماعية التى وقعت فى هذه المنطقة من أجل استخراج النفط .

الأستاذة أميرة الأميرة شكرا للمرور وحمدا لله على سلامة العودة والظاهر الفيس بوك أخذك علينا ,مكانك هنا شاغر ويلا معا لفضح فساد الكيزان .