الآن اضع القلم والسلام !!

الآن اضع القلم والسلام !!
امس الأول وصل من البلد عم لي اسمه (عبدالله الإمام) –لاشك ان بعضكم يعرفه وهو شقيق كل من الأستاذ موسى الإمام وعطاءالله الإمام والأخير هذا شاب لطيف كان ضمن كورس الفنان عيسى بروي والذى كان يناديه اثناء كل وصلة غناء (عطاءالله الطبلة زيدها شوية!!)-عمنا عبدالله هذا متزوج –او حقيقة كان متزوجا من عمتنا ايضا وابنة عمه زينب موسى الإمام لأكثر من ثلاثين عاما انجبا فيها خمسة اولاد وبنت واحدة وللرجل مكانة خاصة لدي نفسي فلقد كان رفيقا لوالدي ايام شبابهما في مشروع جودة الزراعي بأعالي النيل ولقد حرص والدي ان ازوره في بيته عندما اخبرته نيتي زيارة المناصير لأول مرة العام 1998م وزرته واسرته الكريمة في جزيرة شيري وعمى عبدالله الإمام وصل الخرطوم امس الأول وهو في حالة يرثى لها بعد ان طلق زوجته وام اولاده –بعد اكثر من ثلاثين عاما –بسبب خلافات المناصير وما يدور في البلد من احداث –وهى حالة جعلتنى اتوقف للتفكير مليا فالحادثة في بيتي الكبير ولا احتاج فيها لشهادة من احد –اتفقت مع العم عبدالله او اختلفت معه في قضية المناصير بسبب خياره الشخصى هذا امر مختلف لكن ان يكون الرجل واسرته ضحية لتلك الخلافات –شأنه شأن الذين وقفنا معهم ممن تعرضوا لضغوطات واعتداءات بسبب تلك الخيارات الأيام الماضية هذا هو مربط الفرس وان كانت حالات اولئك محل شك او تشكيك من البعض فحالة العم عبدالله الإمام لا اشك فيها مطلقا فالحالة كما ذكرت في بيتي الكبير وضمن اسرتي الممتدة ولا احتاج فيها لإتصال بشاهد عيان او مسؤول في محلية او متطوع في لجنة فالأمر بالنسبة لي بين وعليه –اخوتى واخواتي –على امتداد المناصير وتمددهم على الأرض –استمحيكم عذرا في التنحى عن قضية المناصير اليوم والتى وصلت الي منعرج لطالما حذرت منه وقلت ما بوسعى لتفاديه ولكن يبدو ان لله اقدارا اخرى ومشيئة نافذة على عباده وهو اللطيف بهم
مواقفي من قضية المناصير والتى امتدت واتصلت وما انقطعت لأكثر من خمسة عشر عام حيث نشرت اول مقالا صحفيا لي حولها تحت العنوان (المناصير صرخة في وادي الصمت )وحتى آخر مقال كتبته قبل ايام تحت العنوان(حقيقة احداث محلية البحيرة)سأحاول ان اجمعها –اذا مد الله في الأيام- في كتاب للأجيال القادمة من المناصير عامة ولأبنائي (هاشم 8سنوات-ودعاء5سنوات وعمار 3سنوات)خاصة واترك الحكم فيها للناس والتاريخ وانا راضى عما قمت به والذى ارجو ان يرضى ربي وسعيد انا بأن اضع نقطة آخر السطر في هذه القضية و(هاشم ودعاء وعمار) يقيمون في سكن شعبي في ضاحية التلال بالوادي الأخضر (حوالي 30كيلو من الخرطوم)يقطعها ابوهم يوميا على المواصلات العامة ويأتيهم آخر الليل وعلي يديه كيس عيش وكيسين طعمية وصحيفة يومية على الغالب عليها مقال عن اهله –الذين لم يعش بينهم يوما وان افتخر بهم دوما –وعن اهلهم الذين لم يرونهم يوما وان سمعوا عنهم منه دوما –ولئن سألنى احدكم لماذا ولماذا الآن –اقول ببساطة لا استطيع ان اقف مع احد فالطرفين بالنسبة لي ظالمين لنفسيهما والخيار الأفضل لي ان انسحب وان اقف مع نفسي فهذه معركة المنتصر فيها مهزوم ولو لم يعلم المسكين !
سعيد انا بالتواصل الذى تحقق لي مع اهلي خلال هذه القضية وبالمعارف التى توافرت لدي واسعد اكثر ان بقينا على اتصال دائم على المستوي الإجتماعي والمستويات الأخرى عدا قضية المناصير والتى لن اقف امام اي رأي او خبر يخصها في اي مؤسسة اعلامية اعمل بها اللهم الا فيما تمليه مسؤوليات التحرير وما يتوافق وسياسة النشر العام بحكم وظيفتي وتكاليفي المحددة –غير انى لن اكون مسؤولا بحال من الأحوال عما يرد من اخبار واقلام حرة –فكل شاة معلقة من عصبتها وقبل ان اختم واضع القلم اطلب صادقا من كل من يبلغه خطابي هذا العفو ممن كل مما طاله رشاش مداد حارق او هادئ فالأمر كله كان اجتهادا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكري المدنى 0912921693
الخرطوم -31يناير 2013

الاستاذ بكري المدني
سلام من الله عليك
اشكرك علي احساسك علي اهتمامك بمواصله اهلك بقلمك. موقفك مقدر جدا اتمناك ان لاتضع القلم الذي يعتبر امضي من السيف لرأب صدع القضيه ولاتحرم محبيك من مطالعه كتاباتك (بكري الكلمه زيدا شويه) لايفوتنا ان نقول ليك الف سلامه للوالد .
اولاد الامامي.‏‎ ‎

اخي بكري المدني... لك التحية والتقديروالله مقالك حزني كثيراً وحزن الكثير من أعضاء ورواد المنتدى. نسأل الله أن يحفظكم وأبناءك هاشم - -عمار والبنورة دعاء.
وتقبل مروري

المقال محزن.. وشخصي كشخص يرى بعدة مناظير، يشعر ويحس ويذوق بإن هنالك شئ آخر يرى بعين البصيرة من خلف الحروف القاصمة التى يكتبها الكاتب الماهر بكري المدني..هي التى أبعدت الكاتب ، بمعنى آخر.. تناوشت السهام والنبال كاتب ماهر ، وحاولت أن تبعده عن مرامي أهدافه الصادقة.
ولعمري هذا مقتل آخر أصاب أوداج القبيلة الكبيرة بعد أحداث الغابة.
ولكن لانيأس من رحمة الله الواسعة..
لانقدر أن نقول عد يا بكري المدني وأكتب..لأن هنالك وميض نار أراه من خلف الحروف قد أصاب لهيبه كاتبنا الكبير، وقد يمتد حتى مصدر أكل عيشه..
المهم ما قصر كاتبنا الكبير.. يجزيه الله خير أهله . لقد أوضح وأبان الكثير.. والطمع قايم في أن نسمع منه الحروف المسكوبةمرة أخرى، ولو بعد حين..

والله يا بكرى خيرا فعلت فهذه فتنة ضحاياها الغلابة والمساكين الذين لعبت بهم الايام ولا يدرون عن حالهم شئ فلهم الله

الخ بكرى المدنى نحن متأسفين شديد لما حصل لك من تهديد وما حصل لك فى اسرتك الكبيرة

هم يريدونك ان تكتب لما يملون عليك ولا لما يملى لك ضميركوالا اثنوك عن الكتابة كما حصل لود المناصير والاخ عبد الواحد جبريل وما بوست حقائق وحقائق وحجوة ام ضبيبينة ببعيد.

على العموم نحن نريدك ان لا تنحنى بل تموت واقفاً :

انت منصورى ومنصورى انا

ضمنا النيل فمن يفصلنا

نحن روحان حللنا بدنا

بكرى قل لا عاش من يفصلنا

بكرى قل لا عاش من يفصلنا

الأستاذ بكرى المدنى ... حياك الله وأبقاك وحفظك ورعاك ... ما تجرى من أحداث بالبلد شينه ولا تشبهنا ودخليه على مجتمعنا ويعف عنها اللسان فما بالك بالقلم ...لا نريد نشر غسيلنا على الملأ ... نريد أن نرى من الحادبيين على مصلحة البلد وإنسانها ... أفعالا ً... لا أقوال ... على عقلائنا وكبارنا معالجة خلافاتنا داخل البيت المنصورى بحكمة ودراية ومراعاة مصلحة البلد وإنسانها على المدى القريب والبعيد وتجنيبها الفتن ماظهر منها وما بطن _

للجميع تحياتى وودى ،،،

التحيه والتقدير لك الاخ الصحفى بكرى المدنى

اخى بكرىالمدنى/ انت زول صحفى. لكن للاسف ليس لديك خلفيه واسعه عن مشاكل وظلم المناصير. من قبل الحكومه وكيفيه مواجهة هذا الظلم من قبل المناصير عبر مراحله المختلفه . فارى انك سطحى فى تناول قضايا المناصير فى الاعلام ولشء فى نفسك .تحب ايضا شخصنة القضيه . وايضا تحب تسيس القضيه التى شغلت الراى العام السودانى. وهى فعلا اصبحت قضية راى عام وذلك بفضل رقى وحنكة اهلنا المناصير فى اداره قضيتهم فهم عودونا دائما فى طيلة مراحل الصراع مع النظام الجائر ان قراراتهم تدرس جيدا من خلال مؤسساتهم المختلفة من ادنى وحدة تنظميه تمثلهم الى راس الهرم ثم من بعد ذلك ينطلقو الى العمل وهذا ديدنهم الى ان يحاسبوا جميع الظلمه والخونه والمندسين والجواســــــــــــــــيس والسوس وينعمو ا فوق ارضهم بعزه وكرامه
الاخ
بكرى المدنى/ هنالك خياران خيار محلى يمثل الوطن الاصل ولافكاك عنه ودونه
المهج والاروارح سنعمره بايدينا .وسنظل فوقه حتى تنجلى الظلمه ويعلم الشعب
السودانى الحق. ويحاسب كل من ظلم المناصير ولوبهمسه وخيار يمثل الذين
ارتضو ان يهاجروا لاراضى الغير . فقضينا ياخى اما ابيض او اسود لا خيار
ثالث
الاخ بكرى المدنى/ يجب ان تكون رسول صدق لاهلك بفهم . حتى لوكان ضد
مصلحتك الشخصيه .لان المناصير لهم اتفقيات مبرمه مع الدوله. فى مايخص
الطرق والكهرباء والمراكز الخدميه .ولم تفذ بعد .فماذا سطع قلمك فى هذا؟؟؟
اقتراحى
لك اخى بكرى المدنى/ اذا اردت ان تتناول مواضع المناصير. وجب عليك ان
تذاكر جيدا عن المناصير. وعن قضيتهم دون عاطفه .ودون مزاج شخصى
انطباعى عن تناولك للقضيه .فكونك تمحور قضيه المناصير فى شخصين ده سوء فهم.
وانتقاص لجميع شرائح المناصير المختلفه وجهادهم الطويل والمرير ضد الظلم .
فياخى بكرى لاتجعلنا نصنفك مع من يشخصنون القضايا لاقراض نحن نعلمها تماما
وسوف تتكشف لجميع المناصير يوم الفتح الاكبر

ثقتنافيك كبير ه اخى الصحفى بكرى المدنى /فانت وحد من اقلام بلادى فكتب بالحق والفهـــــــــــــــــــــــــــــــــم لان التاريــــــــــــــخ لايرحـــــــــــــــــــــــم

الآن لا نقول غير خسارة كبيرة

استاذنا بكري الفارس لا يرمي سلاحه