فضائح الجيران

كتبت بالأمس عن حقوق الجار وقلت الجار قبل الدار ولكن ليس كل الجيران من يرغبك في سكن أو شراء تلك الديار. وفي هذا الزمان فقد جفت المشاعر وتحجرت القلوب وأصبح التراحم بين الناس عملة نادرة تبحث عنها بسراجك الضعيف وسط الظلام الدامس .. ظلام الحسد والأحقادوظلام اسقاط الاعتبار بالأعراف والتقاليد الأصلية وتعاليم الدين فأصبح الجار لا يعرف جاره وربما لا يتبادلان تحية الصباح أو المساء ، فضاعت المحبة والمودة والألفة وحلت البغضاء والأحقاد وتفشى الحسد وكثرت الجرائم . وتحضرني هنا قصة مؤلمة يندى لها الجبين وللأسف أبطالها سودانيين وحسبنا الله ونعم الوكل.

أصل القصة جيران سودانيين جمعتهم الغربة والسكن في عمارة واحدة توطدت العلاقات بينهم وفرحوا بأنهم جيران سودانيين يتبادلون الزيارات والمشاعر والحريمات والوليدات كذلك أصبحوا كأنهم أولاد خالات . أحدهم أقصد الرجل تقدم به العمر قليلا أما الآخر فمازال في رعيان الشباب . هذا الرجل الأكبر سنا أخذ أجازته الصيفية كالعادة وسفر الأولاد بعد أن خمخم لهم الهديمات والهديات وما لذ وطاب على مضد لأن الحكومة كانت ضاغطة عليه شوية لأنها عاوزة ترضي كل أهلها بالسودان علما أن زوجها لم يسافر وهي سوف تتحمل مسؤولية الهدايا واللوم في السودان. قام الرجل بتوديعهم في المطار ورجع قافلا لبيته وكان يضمر في نفسه أشياء . طبعا جاره بعد أن أصبح هذا الرجل عذوبيا صار يعطف عليه تعال للغداء وتعال للعشاء وما توقد نار في بيتك وأشياء من هذا القبيل كعادة السودانيين ، ولكن أخونا كان يضمر في نفسه شيئا أخذته نشوة الشباب وفكر في خيانة جاراه الطيب فكر وساعده الشيطان وزين له ولزوجة جاره الأمر وبدأت تساوره وتوسوس له نفسه بخيانة جاره ، عرض الأمر وبعض تردد على زوجة جاره والتي زين لها الشيطان الأمر والعياذ بالله. اتفق الأثنان على الوقت المحدد وهو خروج المسكين الطيب للعمل الذي يقطع للوصول إليه بعض الكليومترات يوميا . صاحبنا طبعا تقدم به العمر كما ذكرت فاستعان ببعض المعينات المقوية جنسيا ( الفياجرا ) كما يحلو للناس تسميتها وصاحبنا ما كان يدري أنه مصاب بمرض القلب وبعد أو قبل أن يتم جريمته وفي غرفة نوم جاره فارق الحياة والعياذ بالله فارقها ليقابل ربه بهذه الحالة. فجنت الخائنة جنونا يموت عشيقها في غرفة زوجها إنها الكارثة فلم تتمالك نفسها ولم تحسن التصرف فأخذت تصيح وتولول واجتمع حولها الجيران فكانت الكارثة وهذا المنظر القذر .

وإن سفاه الشيخ لاحلم بعده وإن الفتى بعد السفاهة يحلم

وصدق الشاعر الجاهلي حين ذكر هذا البيت رغم أنهم لا يعرفون الإسلام ولكن يعرفون الأخلاق وصدق الشاعر عنترة حين قال:

وأغض طرفي ان بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها

ألم يسمع هذا الرجل قول عنترة الذي قاله في الجاهلية أولم يسمع بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : والله لايؤمن والله لايؤمن والله لا يؤمن من لايأمن جاره بوائقه . أي شروره

. فكانت النهاية فضائح وخراب أسر وتفريق أبناء وحسرة ونادمة وعذاب وخزي يوم القيامة.

السلام عليكم دكتور مصباح .
ارجو من اخينا على الحمود ان يسلفنى بعض العبارات ...تبنا تبنا .
اللهم لاتفضحنا بين عبادك لافى ولافى الاخرة . ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.

يخسي عليك يا مصباح

يا خالد امسح الوسخ ده!!!!!خخخ

سقط مصباح محمد مصباح

لكم التحية إخواننا الكرام نصرالدين وأبوأحمد ومحمد الحسن ونشكركم على المرور بالعبارات التي اخترتموها ولا حياء في الدين وليرى كل واحد منا ماذا يتوقع من جاره وهذا الإنسان ذو الرجلين دائما أحذر منه وصدقوني يمكن يحدث منه كل شئ إذا انعدم الوازع الديني وهنالك حديث صحيح ورد في صحيح مسلم ج/1 حديث رقم 46 [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ]ولو لم تكن مثل هذه الوقعات والأذى من الجيران لما قيل هذا الحديث وفي حديث آخر قال صلى عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره . ورد الحديث في صحيح مسلم أيضا في جزء 1 رقم 47 فد قرن حقوق الجار وأذية الجار بالإيمان وحسبنا الله ونعم الوكيل.وهنالك أحاديث كثيرة وردت في حق الجار وحقوقه . وأعذروني إن عكرت مزاجكم أو خدشت حياءكم بهذه القصة التي يندى لها الجبين.

السلام عليكم دكتور مصباح.
كنت اود لو انك رددت على التعليقات كل على حده حتى لايفهم ان جميع التعليقات فكرتها واحدة . فانا مثلا تعليقى على الروايه وليست على الراوى , وكتبت مستهجنا سلوك اشخاص الرواية من تعد على حرمات الله وحرمة الجوار واشانة سمعة السودانيين فى الخارج وهى راس مالنا الوحيد بين شعوب كوكب الارض ,ولم اتناول شخصكم بمدح اوقدح مع حفظنا لمقامكم واعتزازنا بكل منصورى يمشى على هذه البسيطة وليس من ادبياتى ان اتناول الاشخاص او اقدح فيهم .
هذا فقط للتوضيح حتى لايلتبس الامر على بعض الاخوه.ولكم جزيل شكرنا .

أحييك استاذنا مصباح

الجار قبل الدار وحقوق الجار

يقرأ مع هذا المقال

لتتضح الرؤيا

ما جاء في المقال ليس بـ ( اوسخ ) مما يحدث على ارض الواقع الآن

ولكن هناك من يترك ( خلاصة ) المقال والحكمة من إيراده و( يمسك ) في عبارات جوفاء

سلمت ذخرا للمناصير يا استاذ

مشكور دكتور،نعي نبل المقصد ولكن ليس كل مايعلم يكتب

شكرا الإخوة المتداخلين الباش مهندس ودجيب الله والاساتذة نصرالدين وأحمد عبدالوهاب والكليس وجبريل عبدالرحمن على ملاحظاتكم وأقول لعريس المنتدى استاذنا جبريل ليس كل يعلم يكتب هذا صحيح وبحكم سننا وغربتنا واطلاعنا على ما بداخل الكتب والصحف ومما نسمعه من وسائل الإعلام نعلم الكثير ولكن هذه قصة محزنة حتى أن الكلاب ممكن أن تعافها وما خفي أعظم ومثل هذه القصص تحكى على منابر المساجد وفي خطب الجمع ويبدوا أن هذه القصة من العيار الثقيل وآسف جدا إن كنت جرحت شعور القراء من إخواننا وأخواتنا وابنائنا وبناتنا ولكن القلم كتب بما رأيته من باب العظة . وشكرا لكم.

جزاك الله الف خير دكتور مصباح

لا ابدا لم تجرح مشاعرنا...

اللهم احفظنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

القصص ايا كان نوعها للاعتبار والموعظه

تقبل احترامي





مجرد سؤال....لماذا الناس تترك المغزي الاساسي من القصه !!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخونا أبوأحمد لك التحية نحترم رأيك ولك الحق في طرح رأيك الذي مازلت مصر عليه وليتك كنت مسؤول المنتدى الاجتماعي وحذفت الموضوع لأن هذا رأيك وحرية الرأي مطلوبة وأصحاب هذا القصة لو التزموا بتعاليم ديننا الحنيف لما حدث ما حدث هذه القصة عندما سمعنا بها كانت كالصاعقة علينا نحن كسودانيين إنها قمة الانحطاط ولكن يجب علينا أن ننظر لما يدور في المجتمع لمن هم في قاع المجتمع أو الذين وضعوا أنفسهم في القاع ولا ننظر فقط لمن هم في أعاليه ونعتبر بهم ونعتز بهم ولكن أحببت أن ينظر الناس لأسفل المجتمع. ومثل هذه الواقعة وأمثالها تجرح شعورنا كسودانين في الغربة. هنالك حادثة أخرى كان بطلها سوداني ولا أحب أن أذكرها رغم تناول وسائل الإعلام لها المرئية منها والمسموعة والكل عرفها والكل أصبح يتهكم علينا كسودانين وبالجد حرقتنا ولكن شرع الله الحكيم يجري مجراه ونفذ الحد في ذلك السوداني حد القتل وصلب جثمانه في الميدان العام حتى يكون عبرة لمن أراد أن يتذكر

أخ أبوأحمد يمكن أن تكون مثل هذه القصص ثقيلة على هذا المنتدى ولم يتعود بها الناس وقد كتبت من قبلها عن حقوق الجار وأردت أن أذكر بأن الجيران ليس كلهم أصحاب عقول وأصحاب دين فيجب أن نعامل الجار كما أمرنا شرعنا ولا نشكك في الجيران حمانا الله وجيراننا من كل شر.

للأخ أبوأحمد الذي كتب أخيرا n]لازلت اري سحبها من الشبكة العنكبوتية] عن هذا الموضوع ويقول يسحب من الشبكة حسب كلامه.

يا ابا أحمد قرأت بحثا مطولا عنوانه [ المخاطر المتعلقة بالإباحية الإلكترونية ] وكاتبه رجع لمراجع من واقع الانترنت من بعض الصحف وإليك قائمة بها.

1- مواقع خليعة ومجلات تروج للإباحية في شوارع الدوحة : موقع جريدة الراية القطرية طبعا مع سرد بعض القصص

2- البحث عن الحب والجنس : موقع وكالة الأنباء اليمنية

3- سقوط 22 مقهى تعرض الأفلام الإباحية على الصبية و الأطفال : موقع أخبار اليوم مارس 2001

4- جريدة الأسبوع : فيلم جنس يبث بطريق الخطأ على شاشات مترو الأنفاق 15 فبراير 1999م

5- الأهرام : بدء محاكمة الدكتور المتهم بهتك عرض القاصرات : طبعا مع الوقائع والقصص ، 20 أكتوبر 2002م

6- الأهرام : المتهمون يعترفون بممارستهم الرذيلة وبثها عبر الإنترنت 14 / مايو 2001م

7 لبنان يمنع موقعا للشاذين على الإنترنت موقع إسلام أون لاين 9 /2000 م

هذه كلها مواقع وصحف إلكترونية موجودة بالشبكة العنبكوتية مع سرد القصص وهي تدور في معظمها عن الرذيلة وهي متاحة على الإنترنت . وهي كما ترى من قبل 10 سنوات وأكثر وطبعا خلال العشرة سنوات ظهر الكثير على الانترنت وتقدمت وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات فلا تستغرب أخي أبوأحمد .وربما ما أورده كان غريبا على موقع المناصير بلدي وتقبل توضيحي

الاخ مصباح

سلام ولك تحياتي

صحيح ان الشبكة مليئة بكثير من الادران التي يمكن ان تتحاشي الوقوع فيها

لكن خلعتنى القصة عندما وجدتها في موقع يحمل اسم المناصير ومن الاستاذ المصباح

ولذلك كان كلامي كلام مناصيركما رايت

كان بامكانك ان تستشهد بهذه الواقعة بغير الطريقة القصصية المفصلة التي جرحت مشاعرنا وغيبت عن العبرة التي لا اراها فيها حتي بعد ان افقت من الصدمة

تسلم يا اخوي

علي الكليس لك الشكر والتقدير وبأفكارك ومعلوماتك نهتدي للحقائق وأنا رغم أن القصة مؤلمة وجارحة إلا أنى أحببت أن أرسل رسالة لكل جار، وأصله الجار إذا لم تسمع بابه فتح لصلاة الفجر جماعة في المسجد فاعمل له ألف حساب ولا يأتيك إلا بما فيه الدمار.