وزير السدودوالكهرباء يعترف بأخطاء صاحبة بناء سد مروي

إعترف وزير السدود والكهرباء المهندس اسامة عبدالله في برنامج اذاعي الذي اذيع يوم الجمعة الماضي بأخطاء صاحبت بناء سد مروي نتيجة الإستعجال والحماس بتجاوز التجارب الإنسانية بحثاً عن التوازن الطموح خاصة فى التعامل مع المواطنين .

وحذر معارضي قيام سدي كجبار والشريك من تفويت الفرصة لأنها لا تتكرر.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..

فات وضاع الكتير ، وما دام إعترف بالأخطاء فليعتذر وليستقيل ...

اذا سلمنا له جدلا بان الاستعجال والحماس ادى الى اخطاء منها هضم حقوق المتاثرين او الاجحاف بحقهم , لماذا لم يمنعه الاستعجال والحماس من ترك المشاريع المصاحبة التى لاعلاقة لها بالسد من قريب او بعيد .
يتكلم المجنون ويتصنت العاقل, شكرا اخى عادل شررى.

12 ديسمبر .ورد فى جريدة الانتباهة عدد يوم12/12/2012الاتى بدات شركة الطاقة الكهربائية الاثيوبية التصدير التجريبى للطاقة الكهربائية الى السودان عبر خط للطاقة يمتد بين البلدين لمسافة (296كلم) وقال المدير التنفيذى للشركة(ميهريت دبيبى) لصحيفة(ريبورتر) الاثيوبية الاسبوعية الصادرة امس ان الشركة بدات التصدير التجريبى منذ اسابيع قلائل غبرخط نقل الكهرباء(القضارف/القلابات) مشيرا الى ان هذا الخط سيوفر للسودان(100) ميقاواط من الكهرباء وان رئيس الوزراء الاثيوبى(هيلى مريام ديسالين)والرئيس البشير سوف يفتتحان هذا المشروع رسميا قريبا/بدون تعليق

السد أى سد الحمداب خدعة ووسيلة لعمل مشاريع وتنميه لمناطق بعينها لاضرر أصابها من
قيام السد فلم يُهجّر سكانها ولم تغرق مزارعها ولا بساتينها ، وتم خلق وظائف وإدارات محسوبة
على السد ورافقت كل ذلك هيصة وهيلمانه ودعاية وصرف بذخى لم يسبق له مثيل فى تاريخ
السودان القديم والحديث ، يعنى تم الغرض الذى كان ضحيته أبناء الحمداب والذين حتى لم يسمى
السد بإسم منطقتهم مع ان كل السودان بل وحتى الإنجليز والأجانب المطلعين يعرفونه بسد الحمداب
ومن ضحايا السد المفترى عليه أبناء أمرى وكل المناصير وهم المعنيين بالإبتلاء .
وختام المسرحية ماصرح به أمير السدود مؤخرا والمفارقة إستيراد الكهرباء من اثيوبيا ... ومازال
ستكشف لنا الأيام ماكان خافيا ...