من كتاب دوباي للطيب محمد الطيب

كتب بكري بلل المنصوري

جاء في (دوباي) وهو كتاب للطيب محمد الطيب (الشايقيه والمناصير والرباطاب يغنون علي أنغام الربابه المعروفه بالطنبور مثل:بلالي بلالي تومي حليلو بلالي أو الله لينا الله ليلي انا الله لينا .ويتبع الربابه التصفيق وضرب الأرجل بالأرض وعليه ترقص الراقصات والراقصون ويمكنهم أن يديروه علي وتيره أخري من المطالع المعروفه كالنقي عند المناصير والرتوني عندهم جميعا.الي هنا انتهي حديث الاستاذ القامه الطيب محمد الطيب وكون انفراد المناصير في النقي دون جيرانهم من الشايقيه والرباطاب واشتراكهم أي المناصير في الرتوني مع جيرانهم الشايقيه والرباطاب يحدد معرفه المناصير للطنبور قبل جيرانهم وليس في ذلك شك وهم الذين سكنوا قبلهم في ذمان مضي وأورد لكم ماذكره الشيخ الفحل في كتبه التي تعتبر مرجعا تاريخيا في غايه الأهميه(شايق بن حمدان بن صبح بن أب مرخه وكانت نفسه تتوق الي الملك فلما تولي أخوه غانم الملك توجه لجهات دنقلا ونذل بين أولاد صالح ملك البديريه وأولاد منصور ملك المناصير )انتهي حديث الشيخ الفحل وأولاد شايق وأولاد رباط واولاد غانم (جعل)هم اولاد عم لذلك هجرتهم كانت في وقت واحد والمناصير والجسانيه والعبابده أولاد عم ولكن الأختلاف بينهم في نقاط معينه فالمنصوري لايسرق مثل مافعل جسانيه بيوضه في عهد قديم حينما قاموا بسرقه جمال من المناصير وماكان من العمده ود قمر ان قال الجماعه ديل سرقوا جمالنا ونحن مابنسرق تب دحين نقتلهم جمالن فكان ذلك وادهي من ذلك أنهم بقتل جمال الحسانيه تطورت المشكله وتدخل الانجليد في ذلك وتم رسم حدود لكل قبيله فما كان الا أن قام ودقمر بتسجيل الورق عند الباش كاتب بمثابه مصلحه الأراضي اليوم لذلك نحن المناصير يحق لنا أن نفتخر بخلانا ومنطقتنا الشاسعه اما العبابده فتاريخهم واضح ملي بالخيانه مقابل دراهم معدوده والذي لاشك فيه أن قاتل سليمان النعمان قمر من العبابده الذين هجموا علي ابوحمد في معركه شهيره وكان يقود العبابده عبد العظيم بك خليفه ومن أراد أن يعرف ثقه أهلنا المناصير وصدقهم وخيانه العبابده فاليقرأ كتاب (عشر سنوات من الاسر في معسكر المهدي)