خبير مياه صراع المياه سببه السد العالي

في خبر ورد في معظم الصحف في عدد الثلاثاء 27 يوليو ( السوداني والحره) ورد الاتي القي مستشار الامم المتحده لقضايا المياه في القرن الافريقي ووزير الري الاسبق المهندس يحي عبد المجيد بمسؤليه الصراع بين مصر والسودان علي السد العالي مؤكدا ان اكبر خىف قد يقع بين دول المنبع والمصب سيقع بين هاتين الدولتين وقال ان السد العالي اوجد فجوه سكانيه بين البلدين ستثير نزاعا بينهما علي المدي الطويل موضحا انه بعد قيام السد العالي شرعت مصر في جذب قبائل النوبه المصريه الي الشمال وفي المقابل تم تهجير النوبيين من حلفا القديمه الي خشم القربه كما وصف سيادته الحديث عن توزيع 84 مليار متر مكعب بأنه مجرد كلام سياسي لاتحكمه نظريات فنيه وينبغي ان توزع حصص المياه حسب التنوع المناخي كما دعا الي تشجيع الدراسات والبحوث العلميه للاطلاع علي المتغيرات الجيولوجيه التي تتعرض لها المنطقه وكشف عبد المجيد عن وجود دراسات تجري علي وادي النيل من المنبع الي المصب من جهات دوليه دون علم ومعرفه دول الحوض وقال انها بحوث علميه مسنوده بقوه سياسيه تخطط لهذا النهر أنتهي حديث المهندس يحي عبد المجيد
قطعا المناصير يعرفون هذا الاسم معرفه جيده فهو الذي اشار باالخيار المحلي بعد الدراسه المبدئيه التي قام بها ومحاربه اداره السدود لهذا العالم حتي لايقوم الخيار المحلي الذي اود ان اركز عليه من ضوء المقال اعلاه نقطتين الاولي خلق فجوه سكانيه نتيجه لقيام السد العالي لقد سبق وتحدثت عن هذا الموضوع بزوايه مختلفه ولكن النتيجه واحده وهي كيف يعقل ان تفرغ منطقه من السكان وهي منطقه علي الحدود وبها اكبر مخزون مياه جوفي في العالم وهو الخزان النوبي وتحديدا منطقه ارقين ومنطقه القعب ( تم حفر بئر قبل اربعه سنوات بتوجيه من الالمان في هذه المنطقه وبمجرد كسر الغلاف الحجري انفعت المياه من تلقاء نفسها وهي لاترال مندفعه حتي اليوم ولقد نبتت الاشجار وفي طريقها لان تصبح غابه ولقد كنت قريب ولازلت باالشركه التي قامت بهذا العمل)
اضف الي الخزان النوبي البحيره النوبيه او بحيره السد العالي في حلفا كيف يعقل ان تترك مثل هذه المنطقه خاليه من السكان هذا بدون شك سوف يقري المصريين باالتوجه الي هذه المنطقه وهذا مايحدث الان في منطقه توشكي وارقين التي هي مسار طمع ارقين بها 2 مليون فدان وترقد علي بحيره من المياه ولقد كان سبب حديثي او تناولي لهذا الموضوع هو ان لاتكرر الحكومه الخطأ الذي وقعت فيه في تهجير النوبيين بعيدا عن البحيره وتهجر المناصير خارج حدود البحيره وتخلق منطقه خاليه من السكان تقري اخرين باالتوجه اليها مما سوف يخلق بؤره للنزاع في ولايه نهر النيل
النقطه الثانيه وهي وجود جهات اجنبيه تقوم بمسح المنطقه بغرض جمع معلومات فنيه ولقد تحدثت في مقال سابق عن هذا الموضوع ونوهت الي ان الامريكان وبتكليف من المصريين يقومون بدراسه مجري النيل من قبل 6 مليون سنه وذكرت ان النيل قد غير مجراه في منطقه ابو حمد حيث كان المجري القديم وادي قببه وفي المناصير حيث كان المجري القديم وادي الحويله وان الامريكان قاموا بواسطه معهد متخصص في بوسطن من اكتشاف اكبر مخزون مياه جوفيه في منطقه جبل الداير وهي تتغذي تغذيه مباشره من بحر العرب كما انهم مسحوا منطقه في حدود 184000 كيلو متر مربع من برام الي جبل الداير
الان كل المعلومات اصبحت متوفره لديهم وهنا نوجه السؤال كيف نستطيع حمايه مواردنا من ان لاتنهب وتذهب الي الاجانب كل الدلائل تشير الي اننا مستهدفين في مواردنا والحكومه ولا في .......
الي متي لقد ان الاوان ان تلتفت الدوله الي شعبها والي المفكرين واصحاب الخبره لتجد لها مخرج وان لاتفرط في موارد الشعب بدلا من التفكير القاصر في خلق شركات تحت يافطه الاستثمار لاهم لهم سوي جمع الاموال ولو علي اجساد المحرومين المحك هو خلق اليه لتمكين المواطن من استغلال موارده وتحسين مستوي المعيشه ورفع الدخل القومي للبلاد وان لايكون مختصرا علي فئه قليله من اصحاب الياقات الرماديه