وفاه الرئيس الاثيوبي هل سوف يبقي الخط الذي رسمه

بالامس تناقلت وكالات الانباء خبر وفاه الرئيس الاثيوبي ملس زناوي والذي بقي في السلطه لمده عشرين عام ان موقع اثيوبيا مهم جدا وذلك بتاثيرها الاقليمي في منطقه القرن الافريقي والان كل الانظار تتجه الي التاثيرات التي سوف تتحدث علي السودان والصومال فاثيوبيا كاكبر دوله من ناحيه الكثافه السكانيه وبتحكمها في نهر النيل النيل الازرق الذي يمثل 84 في المائه من الايراد الكلي لنهر النيل والان وبعد فصل جنوب السودان اصبح لها التاثير الاكبر علي النيل الابيض وذلك بحكم التقارب الموجود بين اثيوبيا والجنوب ان المحور القادم والذي اصبح واضحا يضم كل من الدوله الوليده ويوغندا وكينيا واثيوبيا هذه الدول تتحكم تماما في الموارد المائيه وللجنوب اراضي زراعيه ممتازه اضف الي ذلك البترول الشيء الذي تفتقده اثيوبيا وفي حاله حدوث تكامل بينه هذه الدول تصبح تكتل له وزنه الاقتصادي وموارده البشريه كما انه ومن ممبسا يكون هناك منفذ ميناء بحري الشيء الذي تفقده اثيوبيا والجنوب لقد كان لملس زيناوي نظره بعيده المدي وكانت تتمثل في الايكون هناك محور معادي للسودان فلقد كان ضد انفصال جنوب السودان وكان رايه ان يكون هناك حكم فدرالي الا ان هناك امور اخري تريدها الدول الكبري الطامعه في موارد هذه الدول كا انه وبقيام مثل هذا المحور سيكون له ما بعده في اضعاف دول المصب مصر والسودان كما ان له مابعده في التغيير الديغرافي للسكان فسوف يقوي العنصر الافريقي الزنجي علي حساب العنصر المحسوب علي العرب والمصيبه مايحدث الان في شمال السودان وتحت قيام السدود يصب في هذا الاتجاه اتجاه تفريغ المنطقه من السكان فاذا كان هذا يصب في مصلحه المصريين تكون مصيبه لان هذا معناه اننا مقدمين علي صراع تكون له اثار مباشره علي المواطنين
كان ملس رجل قوي وله نظره ولم يكن باالذي ينفذ مايريده الاخرون كان يضع مصلحه بلاده فوق كل اعتبار فاثيوبيا عنده اولا واخيرا
اني اري ان الوضع لن يكون في صالح السودان لابل قد اذهب واقول ان ملس قد يكون قد قتل فاالخريطه في المنطقه بعد الربيع العربي ووصول الاسلاميين في تونس ومصر ومايقوموا به في مالي للوصول الي السلطه لابد من عمل لوقف هذه الموجه قبل ان يتمكنوا من موارد المنطقه لذا لابد من وضعهم في القفص وخنقهم فبا التحكم في موارد المياه اصبحت مصر والسودان خارج قيام اي تنميه مؤثره لا بل يمكن ان تضخ اموال الخليج في اثيوبيا وكينيا والجنوب لقيام مشاريع زراعيه لصالح هذه الدول وعلي حساب مصر والسودان فدول الخليج لاتملك قرارها وليس لها استراتجيه خاصه بها وانما تنفذ الاستراتجيه الامريكيه باالحرف خاصه بعد ان اصبح العراق في الجانب الشيعي واصبحت امريكا تبتز دول الخليج السنيه باالفزاعه الشيعيه المتمكنه في ايران ولبنان متمثله في حزب الله ولها جيوب نشطه في السعوديه في المنطقه الشرقيه والتي تحتوي علي الثروه النفطيه
لقد ان الاوان ان نصحا كسودانين ونجتهد ليكون لنا موقع وان لانكون كاالانعام نساق ولاندري الي اين ؟

باالامس طا لعت موضوع في مجله النيوزويك تتناول الاوضاع في مصر ولقد اورد التقرير الاتي
ان مصر تحتاج الي حلول سريعه الي المشاكل التي تواجهها الان اذا ان نصف تعداد سكان مصر والباالغ 83 مليون يعيشون علي دولارين او اقل في اليوم ان مشكله مصر انه لاتوجد طبقه اوسطي فلقد انتهت الطبقه الوسطي واصبح هناك اقليه تعيش حياه الرفاهيه واغلبيه تعاني وفي حاله عدم وجود حلول للبطاله المتفشيه فان معدل الجريمه سوف يرتفع ايضا هناك مشكله التعليم ففي مصر لم يكن التعليم موجه الجهه الصحيحه لتغطيه سوق العمل فهناك التعليم التقليدي الذي لايتوائم مع حوجه سوق العمل مما يجعل الخريجين متكدسين عطاله

Egyptian want soluation to the countery proplem and fast roughly half the countery 83 million people are estimated to be living on 2 dollars aday or less
The proplem in Egypt there is NO middle class If the goverment doesnot help people who want to work crime is going to rise even more people wonnot be able to feed their families
Education
The curricalum is focused on rote learning rather than critical thinking The mis match between the out puts of the education system and the needs of the job market is one of the key reasons behind the persistently high level of unemployment in Egypt.
من اعلاه تتضح الصوره ان مشكله مصر هي نفس مشكله السودان وانه لاسبيل لهذه الجيوش العاطله والتي تقدر باالملايين الا ان تتجه للسودان لوضع اليد علي الاراضي ولتخفيف الضغط السكاني علي مصر وحتي لاتكون الغلبه للعنصر الزنجي
علي حساب المستعربين في السودان وسوف نذخل في صراع اثني بدات نذره تلوح في الافق يجب ان نعمل وبمسؤليه علي تجنب البلاد في الدخول الي اتون صراع اثني ويكون ذلك باالتوافق علي برنامج يعطي كل ذي حق حقه وان يكون هناك قانون واضح وشفاف يعالج موضوع الموارد الطبيعيه التي هي اس المشكله بحيث ان تؤل موارد المنطقه الي السكان الاصليين وان يتوقف اي نوع من تفريغ المناطق من السكان بغرض احلال اخرين كيف يعقل ان يحرم مواطن المنطقه من خيرات بلده وتعطي للاخرين تحت مسميات مختلفه مره باسم الاستثمار واخري باسم التنميه اي تنميه واي استثمار لايصب في مصلحه المواطن قطعا سوف يحاربه المواطن والخطوره ان المواطن لم يعد ذاك المواطن ذي العقليه القديمه حيث كان يباع اجداده في الزمن القديم الان تغيرت الاوضاع وتفهم الناس واصبحت هناك منظمات تهتم بحقوق الانسان وتدافع عنه
اما عن موضوع او اشكاليه التعليم فهذا موضوع اخر

علي قناه البي بي سي باالامس كان هناك لقاء مع السفير الاثيوبي في القاهره ومع دكتور خيري وهو خبير في القرن الافريقي وهو مصري ودكتور فرحان وهو صومالي واخر ارتيري وكان اللقاء يتناول الاوضاع في اثيوبيا بعد رحيل ملس زيناوي وعن دور اثيوبيا الاقليمي في المنطقه هل سوف يتاثر سلبا او ايجابيا كان رد دكتور خيري ان دور اثيوبيا الاقليمي سوف يظل قائما وربما بصوره اكبر وذلك لدور الغرب في دعمها حتي لاتتاثر اثيوبيا داخليا فاثيوبيا بها اثنيات وقوميات مختلفه واذا حدث اي نزاع داخلي فسوف يلقي ذلك بظله علي دول الجوار خاصه السودان والصومال وكان رد السفير الاثيوبي ان اثيوبيا وبدون دعم الغرب دورها سوف يظل محوري واساسي في المنطقه الا ان الدعم الاقتصادي يساعد في ذلك والان بدات اثيوبيا تنهض تنمويا وذلك باقامتها سد النهضه علي النيل الازرق ايضا تناول الحديث موضوع مياه النيل وتخوف المصريين من ان تقوم التنميه في اثيوبيا علي حساب مصر وكان رد السفير ان السد سوف يكون لصالح مصر والسودان واثيوبيا
تناول الحديث التركيبه السكانيه لاثيوبيا وان نظام الحكم فدرالي كل قوميه تحكم نفسها ولها برلمانها وان عدد الاقاليم تسعه اقاليم تتمتع بحكم فدرالي
تذكرت موقف الرئيس الاثيوبي السابق من رفضه لانفصال الجنوب وانه كان يريد حكم فدرالي وذلك حتي يكون الوضع في السودان مشابه لما هو في اثيوبيا وحتي لايحدث صراع داخلي يؤدي الي تمزق وحده البلاد خاصه وان التركيبه السكانيه في اثيوبيا شبيهة باالتركيبه في السودان
الان الوضع في السودان اصبح علي كف عفريت وسوف يحدث تغيير مافي ذلك شك واتمني ان يحدث ذلك بطريقة سلسلة وان يكون بتوافق فانفصال او الطريقة التي تم بها أنفصال الجنوب كانت خطأ اذ انة تم بين طرفين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وكليهما لايمثلان شعبي الجنوب والشمال عليه لابد من أيجاد طريقة لتصحيح هذا الخطأ والا سوف تستمر بؤر الصراع مما سيؤدي في النهاية الي تمزيق البلاد