المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك
المناصير بلدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول Empty اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول

مُساهمة من طرف علي الكليس الخميس 16 أغسطس 2012, 4:56 am

علي عسكوري
يشعر الإنسان دون شك بأسي بالغ وهو يجد نفسه مضطرا لإهدار بعض الوقت للكتابه عن واحد من أبواق الإنقاذ. فالانقاذ منذ مجيئها الي اليوم وباعتراف سدنتها ظلت نظاما فاسدا وساقطا أكرع في القتل والنهب وإنتهاك الحرمات بكل أشكالها مما يجعل الكتابه عنها إهدارا لوقت غال، دعك من الكتابه عن أحد الابواق الذين ما فتئوا يعيشون علي فتات مؤائدها والقليل الذي يرمي لهم به متنفيذها ليستمروا في بيع أقلامهم وضمائرهم.
لم يكن المدعو تيتاوي صحفيا يوما من الأيام حتي يتحدث عن الصحافه والصحفيين... فتيتاوي الذي ظهر أول ما ظهر مطبلا لنظام مايو وظل يسبح بحمده ويقتات من فتات موائده حتي ذهب الي مزبلة التاريخ، لايمكن إسباغ صفة الصحفي عليه بأي حال. غير أن التجربه أثبتت أن تياوي وبعد أكثر من ثلاثين عاما ونيف لم يتقن حتي مهنة التطبيل، إذ لو أجادها لكان قد بلغ شأوا في نظام يقوم علي التطبيل والنفاق والمداهنه والتزلق وعبادة الفرد. فكل المطبلاتيه الذين دخلوا سوق التطبيل بعده بزووه وتفوقوا عليه ونالوا ما نالوا وهو لايزال يعيش في سنه أولي تطبيل التي وبحكم مقدراته المتواضعه لم يستطع تجاوزها لمرحله أخري
يقوم تيتاوي هذه الأيام بشن هجوم كاسح علي الأستاذ الصحفي عبد الواحد إبراهيم العضو المؤسس لشبكة الصحفيين والناطق الرسمي باسم مجموعة الخيار المحلي للمتاثرين بخزان الحماداب.
ومما كتبه هذا المطبل الصغير، يتضح أنه فعلا لا علاقه له بالصحافه والصحفيين، إذ لو كان يعرفهم لكان قد عرف الاستاذ عبد الواحد ابراهيم ودوره الوطني وموقفه الثابت من قضايا حرية الصحافه وريادته مع مجموعه متميزه من الصحفيين في عكس قضايا المتاثرين وتوثيقها وإيصالها للراي العام المحلي والعالمي.
بجانب دوره في القضايا الوطنيه الأخري كجزء من إهتمامه العام، كان الاستاذ عبد الواحد أول من كتب عن قضية المتاثرين بخزان الحمداب – بوصفه من المتاثرين بالخزان - ولفت أنظار زملائه الصحفيين لها مما وسع من الاهتمام بها في وقت كانت الكتابه عنها من المحرمات. لم يكتب المطبل تيتاوي عن قضية المتأثرين حتي اليوم وهي قضيه كانت ولا تزال تهدد أسس الاستقرار في شمال السودان إذ لا تزال جذوتها متقده ويمكن أن تنفجر في أي يوم خاصة وأن الحكومه التي يطبل لها تيتاوي ورهطه لا تزال ترفض دفع تعويضات المتاثرين ولا يزال قرابة المائة الف نسمه مشردين حول شواطيء بحيرة المناصير.
لم يتردد الاستاذ عبد الواحد قط عن الكتابه في قضية المتاثرين ودفعها الي واجهة الإعلام بشتي السبل، وهو الأمر الذي عرضه للطرد من صحيفه الي أخري حتي رفضت الصحف وتحت ضغوط إدارة الخزان تعيينه.
أغرب من كل ذلك أن المطبلاتي تيتاوي يحاول أن يعيّر الاستاذ عبد الواحد بأنه لايعمل حاليا كصحفي، وهذا في حقيقة الامر مدح لعبد الواحد وتأكيدا علي إنحيازه لقضايا شعبه وأمته، اذ لو باع عبد الواحد قلمه وضميره – كما يفعل صغار المطبلاتيه – لكان عبد الواحد اليوم في شأن آخر لان مقدراته الفكريه والثقافيه أكبر من مؤهلات تيتاوي بكثير! وهو مثله مثل الصحفيين الملتزمين الذين رفضوا بيع ضمائرهم ، فطالتهم مطاردة الإنقاذ من موقع لآخر وحرمت أغلبهم من الكتابه، آملة أن يبيعوا أقلامهم وضمائرهم ولكن هيهات.
يكفي المطبلاتي تيتاوي ما قاله أباطرة الصحافه السودانيه عنها مؤخرا كما ورد علي لسان الاستاذ محجوب محمد صالح بأنها تعيش حاليا أسواء فتراتها منذ الاستقلال . حيث أصبحت الصحافه تدار بصوره مباشره من جهاز الأمن لا تنشر إلا ما يرضي عنه الجهاز وأصبحت الصحف تصادر وتغلق بواسطة الجهاز والمطبلاتي الصغير صامت كأن الامر لايعنيه. أصبح الاحرار من الصحفيين فريسه سهله لجاهز الأمن يعتقلهم ويضربهم ويمنعهم من الكتابه متي شاء والمطبلاتي صامت. لم يقل لنا هذا المطبلاتي الصغير ما هو موقفه من إغلاق الصحف و من إعتقال الصحفيين ومنع أغلبهم من الكتابه ! يجري كل ذلك والمطبلاتي الصغير لا يجد في نفسه حرجا ليحدثنا عن الصحافه والصحفيين... فعلا إن لم تستح فاصنع ما تشاء..!
وتيتاوي الذي لايفهم الصحافه إلا كتطبيل لحكم الفرد وتكريس للظلم و ( دغمسه) وتزييف للحقائق، لم يجد شيئا يبتز به الأستاذ عبد الواحد إلا منزله الذي ناله في الوادي الأخضر بوصفه صحفي. وهذا المطبلاتي يريد أن يمتن علي عبد الواحد وكأنه قد منحه المنزل من حر ماله وأنه يتوجب علي عبد الواحد بيع ضميره مقابل ذلك المنزل. وبالفعل لقد حول تيتاوي الصحافه من صحافه الي جمعية إسكان شعبي ! ففي مقابل تلك المنازل الشعبيه النائيه – بمنطق المطبلاتي هذا - يتوجب علي الصحفيين بيع ضمائرهم
والالتحاق بجوقة المطبلين للنظام والتسبيح بحمده. ولك أن تحمد الله يا تيتاوي أن الصحفيين لم يفعلوا ذلك، إذ لو فعلوه لكانت الانقاذ قد وضعتك في الرف لانهم جميعا اذكي منك ومقدراتهم تتفوق عليك بكثير، ولكن لان ضمائرهم صاحيه وفطرتهم سليمه إختاروا الانحياز لشعبهم وتركوا لك فتات مؤائد الانقاذ لتجمع منه ما تشاء.
للاسف ، بعد أكثر من ثلاثين عاما لم يفهم المطبلاتي أن الصحافه هي في المقام الأول مهنة ضمير جوهرها يقوم علي الدفاع عن
الحقوق العامه وهي خط الدفاع الاول لاي أمه للدفاع عن حقوقها، لذلك من المستحيل أن يصبح شخصا بلا ضمير صحفيا. فهنالك فرق بين الصحفي والمخبر! والصحافه والصحفيين هم ضمير الامه ولأنك بلا ضمير لذلك لا يهمك القتل والتشريد في دارفور ولا جبال النوبه والنيل الازرق ولا الجوع والامراض في شرق السودان ولا القتل والتشريد المتعمد في الشمال ولا الاعتقالات والملاحقه في
الوسط، ولا نهب المال العام ولا الفساد الذي طبق الافاق، ولا اضطهاد النساء ولا تعذيب الشباب ولا الغلاء والمسغبه التي تطحن الفقراء، ولا حتي تشريد الصحفيين الذين تدعي أنك ممثلهم!
كل هذه القضايا وغيرها التي تفتك بالوطن والمواطنيين لم تدفعك للكتابه قط، لكن ان ينتقدك عبد الواحد في ندوه عامه يجعلك تبحث عن قلمك المكسور الذي ضاع وسط فتات الانقاذ لتدبج المقلات الهائفه تباعا في محاوله لإغتيال شخصيته وتحقيره والنيل منه.
لكنك لا تدري أيها المطبلاتي الصغير بأنك قد رفعت الاستاذ عبد الواحد درجات ودرجات. فالسباب والشتائم التي تكيلها لعبد الواحد ترفعه درجات عند الشعب السوداني وتؤكد ان ما قاله في تلك الندوه هو الحقيقه بعينها، إذ لو لم يكن الامر كذلك لما ارهقت نفسك بالكتابه ( الفشنك) تباعا تدافع عن باطل سقط وقامت قيامته.
إن مثل تيتاوي ما هم عند الشعب السوداني سوي أبواق مأجوره تسبح بحمد الطغيان وتقبل فتات موائده، بلا قيم ولا مباديء تبيع ضمائرها، تصمت عن الحق وهي تعلم ..و سيطالها الحساب لو بعد حين.
علي الكليس
علي الكليس
عضو ماسي
عضو ماسي

احترام قوانين المنتدى : 75

عدد المساهمات : 2898
نقاط : 28720
تاريخ التسجيل : 29/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول Empty رد: اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول

مُساهمة من طرف نورالهادى الخميس 16 أغسطس 2012, 5:13 am

التحية لك أخى على الكليس والتحية للقامة عسكورى وفعلا الأستاذ عبد الواحد تعرض لمضايقات بسبب كتاباته عن قضية أهله والآن فهو يسير فى الاتجاه الصحيح طالما أصبح يكتب عنه المطبلاتية والمرتشين من من هم يدعون بأنهم يتبعون لهذا النظام الفاسد .

علي عسكوري
يشعر الإنسان دون شك بأسي بالغ وهو يجد نفسه مضطرا لإهدار بعض الوقت للكتابه عن واحد من أبواق الإنقاذ. فالانقاذ منذ مجيئها الي اليوم وباعتراف سدنتها ظلت نظاما فاسدا وساقطا أكرع في القتل والنهب وإنتهاك الحرمات بكل أشكالها مما يجعل الكتابه عنها إهدارا لوقت غال، دعك من الكتابه عن أحد الابواق الذين ما فتئوا يعيشون علي فتات مؤائدها والقليل الذي يرمي لهم به متنفيذها ليستمروا في بيع أقلامهم وضمائرهم.
لم يكن المدعو تيتاوي صحفيا يوما من الأيام حتي يتحدث عن الصحافه والصحفيين... فتيتاوي الذي ظهر أول ما ظهر مطبلا لنظام مايو وظل يسبح بحمده ويقتات من فتات موائده حتي ذهب الي مزبلة التاريخ، لايمكن إسباغ صفة الصحفي عليه بأي حال. غير أن التجربه أثبتت أن تياوي وبعد أكثر من ثلاثين عاما ونيف لم يتقن حتي مهنة التطبيل، إذ لو أجادها لكان قد بلغ شأوا في نظام يقوم علي التطبيل والنفاق والمداهنه والتزلق وعبادة الفرد. فكل المطبلاتيه الذين دخلوا سوق التطبيل بعده بزووه وتفوقوا عليه ونالوا ما نالوا وهو لايزال يعيش في سنه أولي تطبيل التي وبحكم مقدراته المتواضعه لم يستطع تجاوزها لمرحله أخري
يقوم تيتاوي هذه الأيام بشن هجوم كاسح علي الأستاذ الصحفي عبد الواحد إبراهيم العضو المؤسس لشبكة الصحفيين والناطق الرسمي باسم مجموعة الخيار المحلي للمتاثرين بخزان الحماداب.
ومما كتبه هذا المطبل الصغير، يتضح أنه فعلا لا علاقه له بالصحافه والصحفيين، إذ لو كان يعرفهم لكان قد عرف الاستاذ عبد الواحد ابراهيم ودوره الوطني وموقفه الثابت من قضايا حرية الصحافه وريادته مع مجموعه متميزه من الصحفيين في عكس قضايا المتاثرين وتوثيقها وإيصالها للراي العام المحلي والعالمي.
بجانب دوره في القضايا الوطنيه الأخري كجزء من إهتمامه العام، كان الاستاذ عبد الواحد أول من كتب عن قضية المتاثرين بخزان الحمداب – بوصفه من المتاثرين بالخزان - ولفت أنظار زملائه الصحفيين لها مما وسع من الاهتمام بها في وقت كانت الكتابه عنها من المحرمات. لم يكتب المطبل تيتاوي عن قضية المتأثرين حتي اليوم وهي قضيه كانت ولا تزال تهدد أسس الاستقرار في شمال السودان إذ لا تزال جذوتها متقده ويمكن أن تنفجر في أي يوم خاصة وأن الحكومه التي يطبل لها تيتاوي ورهطه لا تزال ترفض دفع تعويضات المتاثرين ولا يزال قرابة المائة الف نسمه مشردين حول شواطيء بحيرة المناصير.
لم يتردد الاستاذ عبد الواحد قط عن الكتابه في قضية المتاثرين ودفعها الي واجهة الإعلام بشتي السبل، وهو الأمر الذي عرضه للطرد من صحيفه الي أخري حتي رفضت الصحف وتحت ضغوط إدارة الخزان تعيينه.
أغرب من كل ذلك أن المطبلاتي تيتاوي يحاول أن يعيّر الاستاذ عبد الواحد بأنه لايعمل حاليا كصحفي، وهذا في حقيقة الامر مدح لعبد الواحد وتأكيدا علي إنحيازه لقضايا شعبه وأمته، اذ لو باع عبد الواحد قلمه وضميره – كما يفعل صغار المطبلاتيه – لكان عبد الواحد اليوم في شأن آخر لان مقدراته الفكريه والثقافيه أكبر من مؤهلات تيتاوي بكثير! وهو مثله مثل الصحفيين الملتزمين الذين رفضوا بيع ضمائرهم ، فطالتهم مطاردة الإنقاذ من موقع لآخر وحرمت أغلبهم من الكتابه، آملة أن يبيعوا أقلامهم وضمائرهم ولكن هيهات.
يكفي المطبلاتي تيتاوي ما قاله أباطرة الصحافه السودانيه عنها مؤخرا كما ورد علي لسان الاستاذ محجوب محمد صالح بأنها تعيش حاليا أسواء فتراتها منذ الاستقلال . حيث أصبحت الصحافه تدار بصوره مباشره من جهاز الأمن لا تنشر إلا ما يرضي عنه الجهاز وأصبحت الصحف تصادر وتغلق بواسطة الجهاز والمطبلاتي الصغير صامت كأن الامر لايعنيه. أصبح الاحرار من الصحفيين فريسه سهله لجاهز الأمن يعتقلهم ويضربهم ويمنعهم من الكتابه متي شاء والمطبلاتي صامت. لم يقل لنا هذا المطبلاتي الصغير ما هو موقفه من إغلاق الصحف و من إعتقال الصحفيين ومنع أغلبهم من الكتابه ! يجري كل ذلك والمطبلاتي الصغير لا يجد في نفسه حرجا ليحدثنا عن الصحافه والصحفيين... فعلا إن لم تستح فاصنع ما تشاء..!
وتيتاوي الذي لايفهم الصحافه إلا كتطبيل لحكم الفرد وتكريس للظلم و ( دغمسه) وتزييف للحقائق، لم يجد شيئا يبتز به الأستاذ عبد الواحد إلا منزله الذي ناله في الوادي الأخضر بوصفه صحفي. وهذا المطبلاتي يريد أن يمتن علي عبد الواحد وكأنه قد منحه المنزل من حر ماله وأنه يتوجب علي عبد الواحد بيع ضميره مقابل ذلك المنزل. وبالفعل لقد حول تيتاوي الصحافه من صحافه الي جمعية إسكان شعبي ! ففي مقابل تلك المنازل الشعبيه النائيه – بمنطق المطبلاتي هذا - يتوجب علي الصحفيين بيع ضمائرهم
والالتحاق بجوقة المطبلين للنظام والتسبيح بحمده. ولك أن تحمد الله يا تيتاوي أن الصحفيين لم يفعلوا ذلك، إذ لو فعلوه لكانت الانقاذ قد وضعتك في الرف لانهم جميعا اذكي منك ومقدراتهم تتفوق عليك بكثير، ولكن لان ضمائرهم صاحيه وفطرتهم سليمه إختاروا الانحياز لشعبهم وتركوا لك فتات مؤائد الانقاذ لتجمع منه ما تشاء.
للاسف ، بعد أكثر من ثلاثين عاما لم يفهم المطبلاتي أن الصحافه هي في المقام الأول مهنة ضمير جوهرها يقوم علي الدفاع عن
الحقوق العامه وهي خط الدفاع الاول لاي أمه للدفاع عن حقوقها، لذلك من المستحيل أن يصبح شخصا بلا ضمير صحفيا. فهنالك فرق بين الصحفي والمخبر! والصحافه والصحفيين هم ضمير الامه ولأنك بلا ضمير لذلك لا يهمك القتل والتشريد في دارفور ولا جبال النوبه والنيل الازرق ولا الجوع والامراض في شرق السودان ولا القتل والتشريد المتعمد في الشمال ولا الاعتقالات والملاحقه في
الوسط، ولا نهب المال العام ولا الفساد الذي طبق الافاق، ولا اضطهاد النساء ولا تعذيب الشباب ولا الغلاء والمسغبه التي تطحن الفقراء، ولا حتي تشريد الصحفيين الذين تدعي أنك ممثلهم!
كل هذه القضايا وغيرها التي تفتك بالوطن والمواطنيين لم تدفعك للكتابه قط، لكن ان ينتقدك عبد الواحد في ندوه عامه يجعلك تبحث عن قلمك المكسور الذي ضاع وسط فتات الانقاذ لتدبج المقلات الهائفه تباعا في محاوله لإغتيال شخصيته وتحقيره والنيل منه.
لكنك لا تدري أيها المطبلاتي الصغير بأنك قد رفعت الاستاذ عبد الواحد درجات ودرجات. فالسباب والشتائم التي تكيلها لعبد الواحد ترفعه درجات عند الشعب السوداني وتؤكد ان ما قاله في تلك الندوه هو الحقيقه بعينها، إذ لو لم يكن الامر كذلك لما ارهقت نفسك بالكتابه ( الفشنك) تباعا تدافع عن باطل سقط وقامت قيامته.
إن مثل تيتاوي ما هم عند الشعب السوداني سوي أبواق مأجوره تسبح بحمد الطغيان وتقبل فتات موائده، بلا قيم ولا مباديء تبيع ضمائرها، تصمت عن الحق وهي تعلم ..و سيطالها الحساب لو بعد حين.
نورالهادى
نورالهادى
V.i.P
V.i.P

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 4904
نقاط : 40048
تاريخ التسجيل : 11/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول Empty رد: اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول

مُساهمة من طرف نورالهادى الخميس 16 أغسطس 2012, 5:35 am

شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.Net)
بيان مهم

تابعت شبكة الصحفيين السودانيين وبدهشةٍ بالغة، سيل الاتهامات والإساءات البغيضة التي ما فتيء رئيس إتحاد الصحفيين السودانيين محي الدين تيتاوي، يكيلها (هكذا جزافاً!) لعضو سكرتارية شبكة الصحفيين ومسئول مكتب الشبكة بالقاهرة عبد الواحد إبراهيم، تهماً بـ"التخوين والعمالة" والتخابر والارتزاق مع المنظمات والسفارات، وسبَّـاً وقذفاً بالنعوت العنصرية والجهوية وغيرها من ساقط القول وفاحشه، على خلفية تنظيمه ومشاركته في ندوة بإسم شبكة الصحفيين السودانيين في نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة بمشاركة الصحفية المصرية شيماء عادل والكاتب السوداني المحبوب عبد السلام، والتي شهدت فضح علاقة اتحاد تيتاوي بالنظام الحاكم في الخرطوم وتجاوزاته المخزية تجاه الدفاع عن الصحفيين وحقوقهم والحريات الصحفية، بأسانيد وحقائق لا تقبل الجدل، إنطلاقاً من وضع الحريات العامة بالبلاد والذي لا يخفى على أحد.
إن عبد الواحد إبراهيم، العضو المؤسس بالشبكة، وعضو إتحاد الصحفيين السودانيين، إذ يشارك بأعمال الشبكة تنظيماً للندوات وعقداً للقاءات المشتركة مع الكيانات الإقليمية النظيرة، إنما ينطلق من تفويض قاعدي كاسح من قبل الجمعية العمومية لشبكة الصحفيين، وبشرعية لا مجال للقدح فيها، على خلاف إتحاد تيتاوي فاقد الشرعية، وإن القضايا المهنية ككفالة حقوق الصحفيين في العمل الحر وصيانتها وحراسة الحق في التعبير، تعد الروافع التي ينهض عليها عمل الشبكة وعبد الواحد إبراهيم، جزء لا ينفصم من هذه التطلعات وهذه القيم، وإن أي محاولة للمساس أو التعريض به، لهو مساس وقدح في الهامة الجمعية لشبكة الصحفيين.
وتؤكد شبكة الصحفيين السودانيين، لعضويتها ومن بينها عدد غير يسير من أعضاء إتحاد الصحفيين، بأن محي الدين تيتاوي عندما (يمـنُّ!) بأنه منح أحد الصحفيين _ وليس عبد الواحد إبراهيم فقط _ منزلاً ضمن الخطة السكنية للصحفيين، فهو قول يتجاوز حدود المنطق، إلى درجة الإستخفاف بالعقول والإستهجال، كون أن هذه المنازل (حق) لفئة الصحفيين، دون تمييز أو محاباة، وهو يعكس، بأسف، كيفية تعاطي رئيس الإتحاد مع حقوق الصحفيين، ولكأنها توزع من إقطاعيته الخاصة، لا جمهورية السودان.
وتؤكد الشبكة، بأنها إذ أقدمت على الرد على (إسفاف) و(هطرقات) تيتاوي، مجبرة، لتوضيح الحقائق فقط، فإنها تحتفظ لنفسها من الوسائل والتدابير ما هو كفيل بحماية منسوبيها بما يكفله الحق المطلق، قانونياً وإعتبارياً.
وفي الأثناء، ظلَّت شبكة الصحفيين السودانيين تتابع، وبقلقٍ بالغ، ملف الصحفيين والصحفيات المعتقلات، على خلفية الإحتجاجات الأخيرة، على مختلف أصعدة العمل الفئوي والجبهوي مع الجهات المعنية بحرية الصحافة وحق التعبير داخلياً وخارجياً، مطالبةً بإطلاق سراحهم أو تقديمهم للقضاء الطبيعي، وترحب الشبكة ضمن هذا الجهد بإطلاق سراح الصحافية المعتقلة مروة التجاني، كمطلب مبدئي للقاعدة الصحفية، مجددةً نداءاتها بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين فتحي البحيري ومحمد الأسباط أو تقديمهم للقضاء، مؤكدة بأن إستمرار إعتقالهما إنتهاكاً صريحاً لوثيقة الحقوق بالدستور الإنتقالي وبالمواثيق والعهود الدولية الناظمة لحقوق الإنسان. وتؤكد شبكة الصحفيين السودانيين بأنها كما كانت وستظل لن تدخر وسعاً أو تألوا جهداً لحين إطلاق سراح البحيري والأسباط، عهداً وواجباً مستحق النفاذ.

صحافة حرة أو لا صحافة..

شبكة الصحفيين السودانيين
نورالهادى
نورالهادى
V.i.P
V.i.P

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 4904
نقاط : 40048
تاريخ التسجيل : 11/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول Empty رد: اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول

مُساهمة من طرف ALIHADOWRY الخميس 16 أغسطس 2012, 5:42 am

الخبر المفرح ان شبكة الصحفيين السودانيين قد نمت فى ظل هذا الوضع الشائك من انتهاك لحقوق الانسان بالكامل ومن ضمنهم الصحفيين نتمنى ان تحمل الشبكة هم قضية المناصير وفضح الطائفة الترابية التى تلاعبت بحقوق اهلها فى المناصير
ALIHADOWRY
ALIHADOWRY
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 1592
نقاط : 29188
تاريخ التسجيل : 25/07/2010
العمر : 54

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول Empty رد: اخرس ياتيتاوي.... موضوع منقول

مُساهمة من طرف نورالهادى الخميس 16 أغسطس 2012, 6:41 am

جزء من مقال لتاج السر حسين .

لقد كانت الصحافه السودانيه وكان الصحفيون السودانيون فى السابق، دائما تجدهم فى طليعة الشرفاء الأحرار الذين يقامون الأنظمه الديكتاتوريه الفاسده، وكانت نقاباتهم دائما تتكون من المثقفين أصحاب الخبره والكفاءة والوعى ومن الذين يتمتعون بالصلابه والوقوف مع الحق، فهل يعقل أن يكون نقيب الصحفيين السودانيين آخر الزمان، صحفى مثل (تيتاوى) وأن يصعد السلالم لصيبح أمين اتحاد الصحفيين لدول شرق افريقيا؟

انها قمة المهزله، وخيرا فعل اتحاد الصحفيين المصريين، باعلانه عدم التعامل مع اتحاد (تيتاوى) رغم أن نقيبهم محسوب على الأسلاميين فى مصر!

آخر كلمة:-

· على كافة الشرفاء الأحرار فى جميع المواقع، العمل على استرداد النقابات والأتحادات من أزلام النظام وطباليه وأرزقيته.
نورالهادى
نورالهادى
V.i.P
V.i.P

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 4904
نقاط : 40048
تاريخ التسجيل : 11/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى