المنظمات ـ مرة أخرى

بعد الطلاق البائن بينونة كبرى بين اللجنة والحكومة ـ والذي يبدو في ظاهره أنه لا رجعة فيه حتى عبر ( المحلل ) حتى لو كان ذلك المحلل منصوريا خالصا
ثم بعد أن تمزقت ورقة ـ العرفي ـ التي جمعت النائب ـ قبلا ـ واللجنة إبان فترة الإنتخابات
ثم بعد ـ قبض ـ السراب ـ نتاجا لإعتصام الناس في دامر المجذوب
هل من بعد كل ذلك اصبحت السيدة اللجنة تتخبط ؟
أم ماذا يفسر توجهها للمنظمات لإستقطاب الدعم لتنمية المنطقة ؟
وهل ستسمح الحكومة الغاضبة بذلك ؟
وهل ستستجيب المنظمات ؟
وأي منظمات تلك التي يمكن أن تمول وتدعم تنمية محلية بها ما بها من ـ نتوءات ـ تتراوح حد التمرد ؟
وهل اللجنة ـ قنعت ـ مرة واحدة من الحكومة ؟
وهل سنتجح اللجنة في إقناع المنظمات ؟
وكيف ستتصرف اللجنة مع المنظمات ـ مع غضب الحكومة ؟
وكيف ستسير اللجنة أموال التمويل من المنظمات ؟
وأين المواطن ؟
وما هو دوره ؟
وهل تم التنوير بهذه الخطوة ؟
وهل أمر كهذا يُتخذ هكذا دون دراسة كل اوجهه ؟
وما هي السيناريو المحتمل لهذا العمل ؟
ما إيجابياته ؟
ما السلبيات ؟
كم نسبة النجاح ؟
وأسئلة كثيرة تدور وتدور
ربنا يجيب العواقب سليمة
**
تخريمة :
مؤكد

ليلة القدر

وربنا يجيب العواقب سليمة
هذه هى اقدارنا

عباس محمد كتب:وربنا يجيب العواقب سليمة
هذه هى اقدارنا

تسلم استاذ عباس

أقدارنا ـ يا عباس هي :

إن كنا قد فشلنا فهناك شباب كثر من المناصير ـ

وإن كنا يئسنا من الحكومة ـ وهذا واقع ـ فإين البدائل ؟

لكل خطوة ـ حساب ـ

ولكل خطوة ـ في اتجاه تصعيد ـ خطوة وخطة بديلة

كان الإعتصام ـ ظاهرة وعلامة ظاهرة في تاريخ القضية ـ ولما كانت المخرجات ليست بالمستوى المطلوب كان في الإمكان افضل مما كان

فهل اللجوء للمنظات هو الخطة البديلة

ياود المناصير منظمات اية النظمات لم تستطيع تقديم ادنى الخدمات ايام الغراق تجى اسع تبنى مساكن ومدارس ومستشفيات هذة احلام ظلوط اشربو ليكم مويتنا صاقطة