وحينما يصبح السقوط والفشل سيد الموقف تكثر طلبات التبريرات

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً قصة خزان الحامداب هذه لم تكن مولودة مع حكم الإنقاذ وإنما هي فكرة قديمة جداً.حتي لايجعلها أي صائد أو متصيّد في شكل كنتين يدرعليه دخلاً.ولقد بشر النظام المواطنون بقيامه فرحبوا به .فكلما جاء مسؤول إلي المنطقة وذكر موضوع الخزان وجد الترحيب.ولقد حسم الناس خياراتهم في ذلك العهد وهي:المكابراب ونمرة عشرة وهنالك فئة بسيطة جداً فضلت البقاء حول الماء وكانت أسرتنا من ضمنها.نعم فضلنا البقاء ولم يكن هنالك شئ إسمه الخيار المحلي وحتي جاء الحصرفي العام1999م وكنا حينها بالمرحلة الثانوية ولم نسمع بأي إعتراض أو مصطلحات مجلوبة حتي وقعت اللجنة الأولي علي تلك الخيارات.ولقد تم الشحن والتحريض وشق الصف من جهات خارجية ولقد كانت هنالك مجموعة خرجت خارج السودان وأطلقت علي نفسها حركة إنصاف المهجرين وهذا قبل البدء في التعويضات ثم إنسجمت مع الحركة الشعبية وغيرها من الحركات وتوحدت الأهداف فخرجت عن أهداف القضية,وأصبحت البلد مرتعاً لكل من له غبينة مع النظام فأصبحوا في حالة حشو للمواطن وتعبئته ضد النظام وضد الرحيل وتمت عملية غسيل المخ نهائياً ولقد شهدتُ علي التحريض شخصياً من قبل وفد الحركة وهم علي مسرح مدرسة كبنة ولقد قالوا لنا لاترحلوا إن هذه الحكومة لازم تحملوا السلاح ضدها وهذا قبل بداية التعويضات .ثم تردد البعض في تغيير خياره ونهم من غير رأيه بالرغم من أنه قد إختار المكابراب أو نمرة عشرة.ثم برزت بعد ذلك مجموعة اللجنو الحالية بعدما اخذت نصيبها من التحريض وتم تخوين اللجنة الأولي ووصموها ببائعة البلد وأخذ المواطنون ينفكون عن المكابراب شيئاً فشيئاً بعد غسيل المخ المتكامل الذي لعبت فيه الحركة الشعبية وبزمرتها النفعية في البلد حتي نمت فكرة الخيار المحلي التي هي أول من بذرها الوالد رحمه الله حينما فضل البقاء ومنذ البداية. ولقد جعلت اللجنة الحالية من نفسها حامية الديار وأصبح الواحد منهم يكيل أكثر من مائة تهمة للحكومة في اليوم ثم ان الحكومة ممثلة في رئيسها قد أصدرت قراراً جمهورياً لتنفي تهمة بيع البلد وكان قرار الئيس الذي نص علي أن اراضي المناصير حول البحيرة هي ملكهم ولا لإحد غيرهم. فالذي يتابع يري البصمات الخارجية واضحة جداً والأهداف الدونية أيضاً واضحة.ثم تتالت الأهداف حتي ظهرت علي السطح ولقد صرح بها أصحابها بانهم يريدون إسقاط النظام. ويحلف لك صاحب الهدف منهم بأن الحل هو إسقاط النظام .فهذه قد نسوا أن يعدوا المواطن لها.فلو سألوا المواطن فإجابته هي (خيارنا محلي وحقنا كاش) يعني الحكومة أصبحت بين مجموعتين :مجموعة قد رحلت كما وعدت وتم إسكانهم وتمليكهم مشاريع زراعية.ولقد صرحوا في اكثر من وسيط إعلامي بانهم يشكرون الحكومة علي إنصافهم. إذاً هل المناصير تم قصدهم من قبل الحكومة مع الوضع في الإعتبار ان هنالك مجموعة قد تم إنصافها. ثم بعد ذلك بدات المتاجرة الحقيقية بعدما تم ضمان المواطن المسكين الذي لازال يظن في اللجنة خيراً.فأصبح من كان يمشئ علي رجل واحدة أصبح يمشئ علي أربع والسبب هذه القضية وأخيراً إختلط الحابل بالنابل وصنعوا لنا مناضلين وأبطال وبكل حرفنة تسمع المناضل فلان والمناضل علان بالرغم من أن الواحد فيهم لايستطيع سماع كلمة جهاد ولقد كانوا يفرون ويرتعشون عند سماع كلمة جهاد .وإكتمل الفلم بالإعتصام وهربت اللجنة ثم تركت لنا شماعة واحدة نرمي عليها كل البلاووي هي شماعة النظام وبالرغم من أن النظام نفسه لازال حائراً من فلم دوبلاج المناصير.وبنظرة أدخل الماء إلي الحويلة وبتردد وبشكوك وافق علي بناء الخيارات التي انا شخصياً أشك في ان الناس سوف ترحل لها إذا تم بناؤها.

سرد تاريخى يقرب الوقائع للقارى
ولكن هذه مشيئة الله وقدر الله وماشاء فعل
ونحسن الظن فى الناس كل حسب تفكيره ونظرته
وما يضمد جراحنا هو فقط ان تاتى خدمات طرق وكهرباء للمنطقة من دون بناء مدن بعيدا عن النيل
تقبل المرور

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الكريم أحمد عباس لك شكري وتقديري علي المرور. فنحن الآن كمناصير صرنا ينظر لنا بنظرتين علي حسب الأحداث فنحن الآن في موطننا بالخيار المحلي وقرب نيلنا مع الهواء الطلق وحالنا أحسن من سكان العاصمة نفسها .والمعنويات مرتفعة ولاينقصنا شئ سوي ماتبقي من تعويضات النخيل وتعويضات المساكن والخدمات.هذا يعني لم يأتي لنا احد أن يطردنا. فما المطلوب من الدولة إذاً؟ المطلوب هو الخدمات وما تبقي من تعويضات.فلماذا كل تلك التهم بأن البلد تم بيعها وأن النظام لازم يسقط؟؟؟ والله نحن نستطيع أن نأخذ كل حقوقنا من النظام دون المساس به ويبوس علي رؤوسنا ولكن لم يكن فينا الحريف الكيّس الفطن الذي يجيد التحدث بإسمنا عند حصول هذه الكوارث.فالكل يريد أن يحشر اهدافه الشخصية حتي تفسد القضية.

شخصنة الامور لاتفى باغراض المصلحة العامة
ولكن لابد ان نحسن الظن فى الناس والكفيل بالحساب رب العالمين
فهذه اقدارنا واقدار طبيعة منطقتنا بقيام هذا السد الذى افادنا الان اكثر مما اضرنا
الناس تترك النظام والمكايده له بعيدا وتنظر فى مصادر اخرى كالمنظمات الخارجية
والمناصير بالدول العربية من اجل الدعم لتعمير المنطقة وربطها بالطرق اولا
اى نبدا ونحن لانكترث للغراق وكاننا فى مناصيرنا القديمة يكفى من قياداتنا فقط ابعاد
شبح السدود عن المنطقة لنسرح ونمرح فيها على كيفنا بحنكتهم وتدبيرهم لفهمهم النظام السائد
فى ادارة الازمات ممثلا فى وحدة السدود
ولانملك الا ان نقول فى ذلك
البلد ماراضى الفراق وانتو ما راضين غيرها مش
ياسلام سمحت بالغراق للجبال الامواج ترش
السمك راقد خربزيز التمر قنديلة وكرش
يا حلات العوم العصير نحن مافى حوجة لى دش