أنفاس فاتره..

و..
ترددت (حليمه) قليلا..
قبل ان تقرر البحث عن (قديمها)..
والرجوع اليه..
واختلست النظرات..
يمنة ويسرى..
حيث تأمل الا ينظرها (شامت)..
والا..
(قيامتها قامت)..
(فالشمار) يأكل ألسنة الناس كالهشيم ..
حين يمارس الانجذاب نحو الحريق..
قأين الطريق..
لتبدأ حليمة فى الرجوع..
وهل من رفيق..؟
يكتم السر بين الضلوع..
فتمارس مرغمة.. (لحس كوع)
..
تشابه بقر الدروب عليها..
فترفع حاجبيها..
وتأبى الخطوة ان تستجيب..
ويقعدها النحيب..
فهى تعلم أن..
(درب السلامه للحول..قريب)..
..
وتشعبت الدروب حتى عند الرجوع..
..
تركتها.. بين سندان ( الشمار)..
ومطرقة درب الرجوع..
..
فأرجو منكم الكتمان..
ولا تخبروا احدا..
..
و..
تواه انا..
كل الدروب جربتها..

بحق وحقيقة انفاس فاترة يا ودكحيل

كل الدروب جربتها يا حسرتى

خطوه خطوة انا سقتها ياحسرتى

فمرحب بك فى منتدانا العامر بس ما جبت اخوك مهدى بى جاى

عباس..
دعنى أمارس ادب السنه..فأقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذا الترحيب المريح.. أعلم أنى سأجده حينما ألقى بنفسى بين أحضان اهلى..
أتيتكم بأنفاسى الفاتره.. حتى تأخذ منكم ترياقا يعيد اليها ألق النشاط والحيويه..
فهنيئا لى بأهلى..اوأنا اشتاقهم(شبرشبر.. زنقه زنقه)

ناس الكلام الطيب والنضم السمح ـ سلام

سلام يا جعفر وانت تتوهط ـ وسط ـ ألق الأدب والنثر وتنفحنا بهذه الأنفاس

سلام وأنت تضبط اتجاهات الانفاس لتأخذ طريقها للقلب ـ سربا ـ بلا استئذان

سلام من من استوقفته هذه الانفاس واعاد كرة ـ القراءة ـ ترديدا ورجعا عديدا

ونطمع ـ طبعا ـ ونردد هل من مزيد ؟

ود المناصير..
تحيتك الرقيقة أربكتنى ..
واختلط حابل الكلم بنابله..
وربما تهت بين ادغال الضاد وأنا ابحث عن طيب الكلام وسمحه..
ومفردات تنوء بالحنين الخافت.. الى اهلى الذين (أتمطقهم) صباح مساء..
والشوق العنيد يأبى ان يوقف وخزاته الممتعه..
و.. سلام طاعم.. لناس طاعمين..