الخبر اليقين !!!!

أين وصلت القضية ؟؟؟؟

سلام يا قريبى

يشق على ان اصدق الحكومة التى خادعت المناصير اكثر من مرة بالاكاذيب والتضليل المستمر ولكنهم اى قومى لا يريدون ان يدركون .. فمنذ بدء الاعتصام عصمت نفسى عن التقول او طرق القضية قضية الاعتصام الذى تحول الى هدف بذاته على الرغم من نقى الكثير من القيادات لتسيسي القضية كاما السياسية عار ومحرمة على اهلنا ممارسته!
ولم يتعبوا انفسهم ليسالوا باى وجه يحكم البشير السودان لمدة 23 الم يكن موجداً بالسياسية؟ فهل السياسية عار علينا وحلال عليهم ولكن ليت قومى يفقهون .
ان ما وقع على اهلنا من جريمة نكراء تمت عبر الاغراق بيد السفاح اسامة عبد الله محمد الحسن وبمساعدة اطراف عديدة كل منهم يلعب دوراً مرسوما بدقة من قبل السفاح الاكبر على عثمان طه الذى يقف خلف كل المؤامرات التى تحاك ضد المناصير ابتداءً من آيلولة الملف بالكامل الى غلامه اسامة وبقية الحرافيش من اقرباء البشير(معتز) مسئول التمويل بادارة السدود مرورا بضغار ضباط الامن وعملاؤه من الذين فروا من جزيرة شرى بعد ان تم حرق مكاتب السد فيها الى كبار الضباط من امثال المدعو صلاح القوش الذى ارهب بعض بنينا ووضقعوا تحت طائلة تهديده ووعيده ( هنا يمكن سؤال الاخ الرشيد الافندى ) وعبيد الله على رئيس اللجنة السابق ابان اعتقال بعض اعضاء اللجنة والمجلس فى عام 2007م
اقول ارعبهم وارهبهم حين قال لا(( انا سوف اتدخل فى القضية لانها اصبحت ملف امنى يخصنى وبالامكان ان نبنى لكم البيوت فى المواقع التى طلبتوها ولكن لا مجال لاقامة مشروعات زراعية ضمن برنامج اعادة التوطين))
ولا تيحتاج الامر الى كبير عناء لمعرفة توجه الدولة الحاكم بامر عمد اقامة مشروعات زراعية لاهلنا المتاثرين ولكن قومى ابوا ان يفهموا .
اقول ان ما لاوقع على اهلنا جريمة نكراء يندى لها الجبين وان ما وقع ما كان له ان يقع لو ان لابنائنا تمثل فى مؤسسات الدولة المختلفة على الرغم من دخول الكثيرين فى المشروع الدينى البغيض الا انهم كانوا يلعبون دور المغفل النافع وبعض هولاء مع المنتمين الى فئة المعتصمون وبعضهم يلعب دور الاستغفال النافع وهولاء شرزمة من الانتهازيين ما زالوا مع السلطة التى اغرقت اهلم ولم يشعروا بفداحة الجريمة لانهم جردوا من انسانيتهم بخطابات الاستلاب.
ثم مال ابثوا يرددون كالبغبغاوات لا لتسيس القضية والقضية فى اسها سياسية محضة تشاطر عليهم ارباب السد الى ان استطاعوا تحويل مبلغ 980 مليون دولار الى محلية مروى الجرداء فى شكل خدمات وبعضهم من فرط هبلهم خاطبوا عوض الجاز فى قاعة وزارة الطاقة بان يتمنون ان تصبح مروى مثل باريس .
الا ليتهم يفقهون ولكن عميت بصيرتهم وابصارهم.

الاخ عبد الواحد

ماذا لو قام المعتصمون بثورة عارمة على الوالى فى عقر دارة وتم تنصيب البطل الثائر الرجل الطاهر التقى النقى رجل الميدان المتابع للقضية من ساسها الى راسها الزعيم أحمد عبدالفتاح واليا على ولاية نهر النيل ؟
ألا ترى بأن القضية سوف يتم حسمها نهائيا بين عشية وضحاها

ماشى عليك يا احمدون انت بس تابع معاى بهداوة لكن قبل ذلك لا ضير فى نتناول ما وضعته من سيناريو الا هو حدوث ثورة شعبية ولائية تطيح بالوالى وحكومته السنية مثلاً وان تحقق ذلك واصبح الحال كذلك ففى راى المتواضع ان احمد شائح بوجهه عن السلطة المباشرة فبعض الاسلامويين دائما ما يفضلون الوقوف مع السلطة ومساندتها بالخفاء او بصورة اقل فى حدة الظهور وهمة يبعدون انفسهم عن الدخول فى السلطلة مباشرة ولكن لا ضير من الاستفادة من مناخ السلطة بالنسبة لهم والتى فى العادة ما يتركونها لشخص اقل موهبة وقدرة فكرية وعقلية هكذا فعل شيخهم الاكبر فاتى بالبشير رئيساً وعلى هدى شيخهم يسير الاسلامويين من اولادنا والا ماهو تفسير وضعية عمنا عبد العاطى عبد الخير الذى اشتغل فى دهاليز الجماعة الاسلاموية لما يقارب من ال 40 سنة وهى تكاد تقترب من سن اسامة عبد الله او والكارورى بتاع السد ولكن رمى الى ركن قصى .
وطبعا الفرق ابناءنا وابناء الاخرين من المتاسلمين ان الاخرين كانو يحشدون كل طاقتهم فى توحيد اهلوهم واقربائهم وابناء قبائلهم ويفتحون لهم المجال فى البزنيس والشركات المعفاه من المصاريف الجمركية والضرائب والمنظمات التى ادخلت مبالغ طائلة الى البلد عن طريق الاعفاءات وشغل الوظائف العليا فى جهاز الدولة من خاريجة ووظائف مصرفية وامنية ودائما اهلنا هم الضحايا لانهم الجنود والمتطوعون فى صفوف المليشيات ( دفاع شعبى ) وغيره من المساخر وللاسف ساهم احمد عبد الفتاح فى هذا الجانب بصورة فجة ولا يزال يشغل منصب مدير شركة تتبع للدفاع الشعبى رئس مجلس ادارتها شقيق البشير وعلى كرتى فى مرات عديدة.
ومن غرائب الامور ان ابنائنا دخلوا عالم البزنيس ولكنهم وظفوا لياقتهم الاسلاموية لهم وحدهم وشردوا وطردوا ابناء المناصير من الخدمة العامة وضيقوا عليهم فى حياتهم ووصموهم باقبح الصفات بل روعوا السلطة والجهات الامنية من قدرات ابناء المناصير الخارقة فى الاطاحة بالنظام ! حدث ذلك فى الاجهزة الامنية وفى الشرطة والجيش .
وخلينا فى القضية هسى

من المعروف بأن أبناء المناصير يشغلون مناصب لايستهان بها فى القوات النظامية ( الجيش - الشرطة - جهاز الامن ) ويشهد لهم بالشجاعة والطاعة والاخلاص فى كل مايوكل لهم من مهام ويوجد عدد منهم الان فى مناصب قيادية برتبة لواءات
ولقد جرب المناصير كل الحلول عبر المؤسسات المدنية والسياسية سواء على المستوى الولائى او الاتحادى ولكن لاحياة لمن تنادى !!!
والآن آن الأوان حيث توجد مساعى حثيثة من أبناءنا من القوات النظامية من المشهود لهم بالمواقف البطولية ورجاحة فى العقل وحسن فى التفكير بالتنسيق مع بعض القيادات باتخاذ خطوات ايجابية بالذهاب لوزير الدفاع مباشرة لانه رجل شهم وزول الحارة لحسم هذه القضية بصورة نهائية فالذى يوعد به يستطيع أن ينفذه !!

لاتسالوا من أين يأتى بالميزانية ؟ وهل سلطته فوق سلطة الرئيس ؟؟
وهل هو ملم بملف القضية ؟؟
ومن الذى يقوم بتنفيذ المشاريع والمبانى فكل مقدور عليه ؟

فأدعووووووووووووووا أن تكلل المساعى بالنجاح ؟؟

عند جهينة الخبر اليقين:-

بخصوص زيارة النائب الاخيرة الي الدامر حسب رأي لم تكن موفقه للاسباب التاليه :

قضيه المناصير اعترفت بها الدوله متمثله في رئيسها فماذا يفعل النائب ؟

القناعه التي تجذرت في نفوس المواطنين بان النائب لايقف في صفهم ؟

الاعلام ودوره في شحذ الهمم بان الفرج قريب وان الحقوق بدات تطل براسها ؟

من الغرائب ان قيادة المعتصمين هي ذاتها التي وقفت مع النائب ؟

والان تشتكي لطوبي الارض من النائب واطروحاته ؟

قضيه المهجرين محلوله لكن مابتنحل !!!

اعتصام المناصير سينتهي ولكن مطالب الاعتصام لا يستجاب لها ؟

المفوضيه هي اخر مطالب المهجرين !!

وأول مطالب لجنه المعتصمين ؟

فاذا تنازل الطرفان فإن المطالب الاخيره ستسقط ذلك ماتقوله اسس التفاوض ؟ ولكن ستظل المفوضيه المطلب رقم الواحد؟

فهل ياتري سترجح كفه المعتصمين علي لجنه المعتصمين ؟

اذا كان الهدف قضيه المناصير فالكل رابح اما اذاكان الهدف غير ذلك فالخاسر الاول

هم المهجرين والمناصير !!!

كتب الكليس
ماتوقعته حصل ...لكن ماذا حصل بعد الذى حصل؟؟

الاخ الكليس

ماذا حصل بعد الذى حصل ؟؟؟

صديق عبدالله علي أبوحنة كتب:

فاذا تنازل الطرفان فإن المطالب الاخيره ستسقط ذلك ماتقوله اسس التفاوض ؟

عمنا ابوحنه ماذا انت قائل ؟؟؟؟؟!!!!

أنا ما قلت حاجة يا ساري
الكلام المنصص هنا قالوه الجماعة الفوق ديل..أنا ما قلتو..
وعندي أن المناصير ما حا يتنازلوا عن حاجة.. هذا بالبرهان العملي..

إذا تخطى الوالى اللجنة وكون المفوضية وأعضائها بمزاجه ماذا تفعل اللجنة!
ولا هى مشتركة فى هذا السيناريو المعد سلفا ومايجرى تحصيل حاصل مجرد تمويه للمعتصمين ليظلوا متشبثين بلجنتهم المنتهية الصلاحية وحتى وإن كان فيها هلاكهم !

[quote="علي الكليس"][left]