هل اختارت الحكومة الطريق الصعب

يبدو ان الحكومة حتى الان تختار الطريق الصعب والخطير والذى سوف يجرها لما لا يحمد عقباه ويهدد امنها--ويظهر ان المفوضية وملف السدود هو المشكلة وتتبعه خفايا كثيرة واسرار--ولايمكن ان يحول الملف كاملا وينتزع من ادارة السدود --فيبقى الطريق مسدود-(الزول مكنكش) فى الملف وهو نافذ فيبقى لابد من تطور القضية والمشكلة تاخذ مجرا اخر بعد ان صبر الناس كثيرا واتبعت الحكومة سياسة النفس الطويل والذى لم يأت بجديد لان الاعتصام باق وكل يوم تزداد الناس ثقة وتماسك ويأتيها الدعم بمختلف انواعه-بالاضافة الى ان الرأى العام متابع القضية ومتفاعل معها -ولكنها كاد ان ينفذ صبرها والدليل جمعة الانذار وتغير الخطاب -
بين كل هذا وذاك تتمنى وتعمل الحكومة جاهدة ان تفشل الاعتصام وتفشل --خرجت القضية من الولاية ومن النائب واصبحت عند المركز وفى المركز لدى شخصية محددة --فأصبح الحل لكلا الطرفين يحتاج لأمر اخطر ارادته الحكومة بعدم حسم الامر مبكرا--
ما كنا نتمنى ان تسوق الحكومة الناس لهذا الامر ولكن حسب المجريات الان فاصبح الخيار الاصعب ولكنه الناجع-والبطل النعمان ود قمر عندما اشتد حصار القيقر اقتحمه واستشهد -والناس وخاصة الشباب الذين شاهدتهم فى الميدان على استعداد على بذل الغالى والنفيس فى سبيل القضية والمناصير والقبيلة ونحن لها باذن الله--

السؤال : ما هو الحل ؟

الدوله لا ترغب في الحل لانها ادمنة التخدير والوعود ،كل قضايا السودان مؤجله وكل الإتفاقيات التي وقعت مع جميع الاطراف تراوح مكانها،والسبب ان حتي الان لا يوجد رئيس حقيقي،كيف يكون هنالك رئيس وقبيله اي جزء من مرؤسيه يعتصمون من اجل تنفيز قراراته،وهو لا يحرك ساكن علي مدار ثلاث واربعين يوم مضوا،هذا كومبارص،فمن اليوم علينا ان نبداء رحلة البحث عن من هو الرئيس،لم ابغد احدا مثلما ابغد هذا( الطرطو)،وإن كان للطرطور فوائد.
الا يستحي !!!،كيف يدعي انه رئيس ويعترف بعداله قضية مواطنيه ولا يحرك ساكن،مثل هذا ممكن يكون رئيس!!!؟؟؟؟،اشك في ذالك والله،حتي الكومبارص وإن كان ذميم لا يرضي ان يمثل مثل هذا الدور اللا اخلاقي ولاإنساني.
من يعرف رائيس هذا البلد فاليدلنا علية لقد تشابه علينا البقر.
اي الابقاري تحكم هذا البلد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

نعم الصبر حدود ولكن

الايام القادم تحمل الكتيرللمناصير رب

وسياسه النفس الطويل

هذا هو مازق الحكومه

تفكر وتدبر في مخرج

من الازمه

لكل طرق شتى

ولكل طريقة يفهم بها

فالننظر بما يفهم هؤلاء

اعتصام اهلنا المناصير يسلك مسار النفس الطويل
الذى تنتهجه الحكومة نفسها فى ادارة الازمات
وهذا ان دل على شىء انمايدل على ان اهلنا الان راسهم مع راس الحكومة
ولننظر ماتاتى به الاقدار