هنيئا لاهلنا المعتصمين

قال تعالىوعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم )
اذا راينا الجانب الايمانى لاهلنا المعتصمين والحمد لله وحسب المتابعة والمشاهدة فان اليوم عندهم ملىء بالايمانيات ،فيومهم يبدا من بعد صلاة الفجر بتلاوة القرآن والذكر ومحاضرات عن السيرة النبوية واستنباط الدروس والعبر منها حتى يستعينوا بها فى اتمام اعتصامهم المبارك الذى هو بمثابة جهاد ضد الظلم والطغيان حتى ترد الحقوق لاهلها والا فالموت فى سبيل الدفاع عن الحق والكرامة شرف لايضاهية شرف فقد قال رسولنا الكريم فيما معناة من مات دون عرضة فهو شهيد ومن مات دون مالة فهو شهيد.
اذا اهلنا المعتصمين فليكن ديدننا الصبرفان الله مع الصابرين ،فلنترك كل مايسىء لصبرنا وعزمنا .ولنعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا فهذة حقيقة تتماشى مع سنن الله الكونية وفطرة الله التى فطر الناس عليها فبعد الجوع شبع وبعد الظماْ رى وبعد السهر نوم وبعد المرض عافية وبعد الليل صبح ولنعلم ان مع الدمعة بسمة ومع الخوف امن مع الفزع سكينة فمن المحال دوام الحال .
اهلنا المعتصمين يجب ان نعرف ان افضل العبادة انتظار الفرج فالايام دول والحكيم جل فى علاة كل يوم هوفى شان (فعسى الله ان ياتى بالفتح او امر من عنده).
اهلنا المعتصمين ان الدعاء هو سلاح المؤمن الاعظم الذى بة ينصر المظلوم ويعافى المبتلى ويرد الغائب ويفرج عن المكروب .
اهلنا المعتصمين ان الطريقة التى تتبعونها فى اعتصامكم فخر وشرف لنا فهى بالطبع البيئة التى تنحدرون منها وتعكس ايضا تاريخكم الناصع الذى يجب ان يدرس للاجيال ويكتب بماء الذهب حتى ينشاْ جيل يدافع عن الحق ولايقبل الظلم بل ابعد من ذلك ولايظلم احد.[u]
وحسبنا الله ونعم الوكيل[/u]

ومواصلة للاهلنا المعتصمين نتطرق الى الجانب الاجتماعى و تمثلت فيه كل معانى التكافل والتعاون والترابط والاخاء
الذى جسدة اهلنا بدرجه امتياز بصورة اذهلت كل الذين توافدوا الى ميدان الاعتصام .
ابتداء ا من تعاون المعتصمين فيما بينهم ومن ثم تعاون الاخرين من خارج دائرة الاعتصام بغض النظر عن أختلاف ارائهم
وحزابهم ؛بل استجابه لنداء الحق والعدل فأن صوت الحق يعلو فوق كل الاصوات (فااختلاف الراى لا يفسد للود قضية)
فبهذا الفهم اكاد اجزم جاءت مساعده الاخرين من اهلنا لاهلنا المعتصمين سوا كانت مساعدات ماديه اومعنويه فبهذا اصبحوا
كل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
فهنيئا للمناصير بامثال هؤلاء فمن مثلهم لله درهم .
ومن النماذج الدالة الترابط والتكافل الاجتماعى نذكر منها على سبيل المثال لاالحصر ؛جانب اعداد الطعام للمعتصمين وفية تظهر روح المشاركة الجماعية من تقسيم للاعمال حتى تتم عملية اطعام كل المعتصمين وذلك بمنتهى النظام والسرعة بواسطة شباب يعملون كخلية نحل وذلك بكل عزم وصبر متحمسون لخدمة الكبار منهم .وفى الحديث وذلك فى مامعناه بارك الله طعاما كثرت فية الايادى .
وفى جانب امن المعتصمين وحمايتهم من اى جهات تريد ان تشيع الفوضى اثبت المعتصمين مدى امكانيتهم على فعل ذلك بالرغم من محاولات الحكومة من اشاعة الفوضى بين المعتصنين مستخدمين فى ذلك اساليب دنيئة وماكرو تعكس مدى نفاق الحكومة التى تدعى رفع شعار الشريعة .ولكن هيهات لهم فااحفاد معركة الكربكان لهم بالمرصاد.
ونقول لهم قال الله تعالىويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

حياك الله أختى إقبال وحفظك ورعاك ... هنيئا ً لنا بك وبأمثالك من عيال منصور الأوفياء ... الأتقياء ... الأنقياء ... وهنيئا ًلنا بأهلنا المعتصمين والمرابطين بميدان العدالة من أجل إسترداد حقوقهم المشروعة وهم يسطرون أروع البطولات وأجمل الملاحم ... زادهم فى ذلك إيمانهم بالله ثم بقضيتهم العادلة وإن الله لناصرهم ولو بعد حين ...الظلم لن يدوم وغدا تهل بشائر النصر _

لك تحياتى وودى ،،،

الاخت اقبال الشكر لك وانتي تشدين من عزم اهلك وكما ذكرتي الشباب يضربون المثل الرائع في خدمه اهلهم في الميدان وخارج الميدان فلقد ساهموا وكانوا هم قاده اركان النقاش في الجامعات مما جعل الكثير من الطلاب في الجامعات يناصرون اهلهم المناصير في مسعاهم لنيل حقوقهم ولقد كانت اخر الاحداث ما حدث في شندي ولقد كان من المفاجات الساره لابراهيم البرجوب ان تلقي مكالمه وهو في الطريق ان هناك اثنين من النشطاء في تحريك الطلاب منتظرين في الطريق لاخذهم بعد ان افلتوا من الاعتقال وباالفعل تم ذلك ايضا كان للريس خالد عابدين وفي فجر نفس اليوم استطاع اخذ واحد من الشباب المطاردين بعد ان قضوا ليلتهم في ضيافه شخص كريم علي الرغم من علمه ان هولاء الشباب مطاردين وهو باالمناسبه غير منصوري

هناك اشياء وبكل صراحه تجعلك تحس بانك مقصر فهناك من هو مرابط باالميدان اربعين يوما وهناك من الشباب من يقدمون التضحيات معرضين انفسهم للمخاطر والعنصر النسائي ماشا الله يساهم في الدعم المعنوي والعيني فلقد وصلت كميات من الخبيز ومن الكسره من وقت لاخر من البلد ومن الاشياء التي يتحدثون بها في الميدان ان شخص اتصل بزوجته في البلد واخبرها انه سوف يحضر غدا وسالته ماهو السبب في ذلك ذكر لها ان يريد بعض الملابس (ونعلين )

عندها قالت له لاتحضر غدا وانما بعد غد وكانت الموافقه علي ذلك وفوجيء في اليوم التالي من يحضر من البلد كمرسال من زوجته وهناك ملابس ومبلغ مائتين جنيه وقالت له لايوجد سبب لحضورك

لك التحية الاخت اقبال ربنا بحب المناصير ولذالك ابتلاهم وهم نجحوا فى هذا الابتلاء بل استفادوا من هذا الامتحان فوايد عظيمة ماكنا نسنكتشفها لولا هذا الابتلاء والمتابع لهذة القضية منذ عهد الغراق ووقوف الناس وتكاتفهم مع بعضهم البعض ثم اتت مرحة البناء والتكاتف ثم الان فترة الاعتصام وتقديم دروس للشعب السودانى ولكن در وس صعبة لايتحملها غير شعب المناصير لهم التحية

شكرا لك العزيزه اقبال علي هذا السرد الرائع وكاننا في ميدان الصمود والعداله والحريه القادمه انشاء الله .
هؤلاء هم ابنا ءبلادي رهبان الليل فرسان الميدان فلهم اسمي ايات العرفان
وقلوبنا اليكم ترحل كل يوم.
تقبلي مروري وتحياتي

التحية لك محمد

ليس غريب على اهلنا المناصيرالصمود والتحدى والاستبسال فى كل شى وتاريخهم يحكى ذلك

فلقد علمونامعنى الصبر والصمود والتحدى

والنصر قادم

وان غدا لناظرة قريب

فى حضرة جلالك يطيب الجلوس....مهذب امامك يطيب الكلام
المناصير صباح كل يوم يمر عليهم وهم اكثر منعة واكثر تحضرا وابلغ كلمة من اى وقت مضى .
من الذى لايعرف المناصير الان لقد اصبحوا خط احمر لايمكن تجاوزة
لقد قالوا كلمة لا فى وقتها المناسب لا للظلم لا للتهميش لقد قالوها بقوة وحزم ولياقة ،وقالوا نعم لاسترداد الحق لاهلة .
لقد واجهوا الاعتصام بقوة وشجاعة لقد دفعوا ثمن مجدهم من عرقهم وراحتهم ونومهم وصحتهم ،واجهوها بصبر وجلد واصرار فكل مكافح مناضل سوف يصل باب المجد
سوف نترك اثر بصمتنا لجيل القادم كما ترك لنا من قبل تاريخ ناصع نفتخر به الان.


فلنعفى انفسنا على ردود المنتقدين لكى يموت نقدهم

شكرا لك اقبال فكل ما ذكرتيه
يعبر عن الارادة الحية التى شاهدناها بانفسنا داخل الميدان
وهذا اضافة لرتج النسيج الاجتماعى الموجود اصلا من بدء الغراق وحتى الان
ونحن على دراية به فى كل مناطق الخيار المحلى من افراح واتراح

ابشروا اقبال معاكم

لك التحية

ومن الاشياء التي يتحدثون بها في الميدان ان شخص اتصل بزوجته في البلد واخبرها انه سوف يحضر غدا وسالته ماهو السبب في ذلك ذكر لها ان يريد بعض الملابس (ونعلين )

عندها قالت له لاتحضر غدا وانما بعد غد وكانت الموافقه علي ذلك وفوجيء في اليوم التالي من يحضر من البلد كمرسال من زوجته وهناك ملابس ومبلغ مائتين جنيه وقالت له لايوجد سبب لحضورك.
هاشم علي الجزولي
V.i.P







عدد المساهمات: 1071
نقاط: 6808
تاريخ التسجيل: 19/04/2010

بااالغت المنصورية
كان تخليهو يحضر يشيل نعليهو براهو!
يعني إلا يصرح
قال حكيمهم( في التعاريض مندوحة عن الكذب)
بالغت
يعني رسلت ليهو نعليهو ومعاهن 200 جنية مصاريف..!
يمكن عندو نعال شبشب أخرى عايزها!
قالت ليهو مافي سبب يجيبك!
والله عاد المنصوريات!

لا في سبب يجيبو!

مبارك علينا وعليكم النصر --