قصيدة إهداء إلي عمرالبشير

هذه القصيدة تحكي عن قصة عمر الخطاب مع أم الأيتام التي تتحايل علي اطفالها فتضع قدرا فارغا في النار حتي توهم اطفالها

بانها تطبخ لكي يكفوا عن البكاء ويناموا

حتي جائها امير المؤمنين عمر بن الخطاب وهي لاتعرفه وسألها عن حالها فلما علم بالأمر ذهب الي بيت مال المسلمين وحمل علي ظهره اكياس الدقيق

فجاءه خادمه لكي يحمل عنه فرفض سيدنا عمر وقال لخادمه هل تحمل عني اوازاي يوم القيامة

وعندما وصل لبيت ام الأيتام قام يعد الطعام بنفسه ويشعل النار حتي اشتعلت النار في لحيته بينما هو ينفخ فيها

وبعد ان اعد الطعام لهذه الام واطفالها قالت له بارك الله فيك انت اولي بالامارة من عمر بن الخطاب

اخي فارس لم اتمالك نفسي فانهمرت مني الدموع حزنا علي حال اهلنا
ليتها تصل للامير الغافل عن حقنا
ليتها تصل الي كل مسؤل
اين هم من عدل امير المؤمنين
جزاك الله خير الجزاء يا فارس الفرسان

الفرق شاسع بين العمرين

اين كان ينام سيدنا

ماذا كان يفعل سيدنا عمر باليل

موطني موطني ولو لا وجود هذه الروح الوطنية
في ابناء قبيلتنا لاما ثبتوا في هذا البرد القارص
مدافعين عن الوطن

التحايا لكل المتداخلين ... نعم شتان ما بين العمرين ... هؤلاء إنغمسموا فى الملذات و سكنوا العمارات وإمتطوا الفارهات وفتنتهم الحسناوات وإنشغلوا بجمع الدولارات وتواروا وراء الشعارات ...كيف يستقيم الظل والعود أعوج ؟؟؟ هذا زمانك يا مهازل فأمرحى !!!

لنا الله فى كل حال

ان الله مع الصابرين