مشاهد من ميدان العدالة والصمود ،،،،

لاخ عادل لك التحية فعلا شئ يسر ولكن الحيطة والحزر واجب من ان يخطف الاعتصام من قبل الاحزاب العاجزة حتي من ترتيب نفسها .

اخي عادل هذه المحيريه في ابناء بلدي
صمود شجاعه اقدام ووفاء
في هذه المواقف يظهر الابطال

فالمناصير بخير طالما فيها هؤلاء
ولنمد ايدينا للدعاء لهم من علي البعد
فالتحيه لك ولهم

قابلت عمنا بلال العفن وهو رجل من جزيرة بوني وعمره يناهز السبعينات
وهو مشهور سط اهل الجزائر بانه افرس الرجال فماذا قال في ميدات الاعتصام :
جئت من اهلي وقطعت تذكرة للموت ولااخشاه
وعند حضوره الي الميدان سمع هذا الشعار :
الموت الموت ولاالجبروت
فقال قولته المشهورة
الموت قاطعنا له تذكرة فعايزين نشوف ماهو الجبروت ؟؟؟؟؟؟؟؟
فانهم رجال كالاسود
تسلم عمنا بلال

من المشاهد الظريفه

الشاب بابكر

واحدا من دراويش كدباس من ابناء الكاب

له شعر ممشط ومتدلى على اكتافه

يسير دوما فى مقدمه الهاتفين

اشار عليه واحدا من قيادات الاعتصام ان يحلق شعره على سبيل المزاح

فما كان منه الا ونفذ الامر فى الحال

واصبح اصلع الراس

وقال جئنا هنا ونحن رهن اشاره القياده

ننفذ مانؤمر به

ولهذا لم نشاهد اى نوع من الخلاف او الاختلاف داخل معسكر قوامه يتعدى الالفين

طيله الثلاثون يوما

يبدون يومهم بحسبى الله ونعم الوكيل ويختمون بها

وبينهما امور تروح عن النفس الملل والضجر

دين ودنيا

نشيد ومدحه وغنيه

حديث وهتاف ووعيد وذكريات

شاعر ومادح ومحدث ومقرئ ومنشد

مكان سيكون له فى النفس واقع

فيه عرفت الرجال اقدار بعضها

اخوتي يا ليتنا كنا معكم..........
ولكن عزاؤنا اننا خلفكم وانشاءالله نكون عند حسن ظنكم

واشوقي الماوقفت في ميدان العداله بالدامر

كماقال ودبروي الوقوف في ميدان العداله في

الدامر فرض كفايه

ماتقولوا فتوي دي اجتهادفردي لبروي

انتصار حجازي كتب:

لان هنالك من يحتاج لأخذ دروس وعبر من هذا الحب الجارف

لبلدنا المناصير

للله درك انتصار حجازي

دروس مجانيه في الوطنيه

مشاهد جميلة ومواقف رائعة --تنسيق وتنظيم وادارة ومؤسسية --قيادة وتبعية--تأمين على مستوى عالى --انضباط وسلوك قويم--
نمى وتطور الانتماء للقبيلة واصبح الناس يتفاكرون ويتبادلون الاراء والتى تصب فى مصلحة القبيلة--الثقة والعزة بالنفس سمات سائدة فى الميدان -
رغم هذه الاعداد الكبيرة والمتزايدة لم يختل نظام الضيافة والخدمات وكذلك التامين --
حقيقة هذا الاعتصام ولد رابطا قويا بين افراد القبيلة والشئ المبشر نمت هذه القيم فى الشباب مما يعد بمستقبل باهر للمنطقة والقبيلة--جاييكم راجع فلدى الكتير
جاييكم راجع

الأرباب سلمان والإخوة المتداخلين ...حياكم الله وأبقاكم وحفظكم ورعاكم ....ما أروع أن يلتف المعتصمون حول قيادتهم ويتشاورون ويتفاكرون فى أمر قضيتهم وتعم روح الإخاء والتوادد والتنسيق والترتيب والتأمين ولعمرى هذه إحدى ثمرات هذا الإعتصام _ الحمد لله الإعتصام أعطى دفعة قوية للقضية وما نقرأه ونسمعه ونشاهده فى وسائط الإعلام المقروؤه والمسموعة خير دليل وشاهد على هذا النجاح ...الشعب السودانى بكل ألوان طيفه تفهم قضيتنا وتعاطف معها .... وما زال يحدونى الأمل فى أن يكون ميدان العدالة محط لتلاقى فرقاء الأمس من إبناء جلدتنا فيه تتوحد كلمتهم ويلتئم شملهم حتى تتضافر جهود الكل لتصب فى مصلحة القبيلة ...وكم كنت أتمنى أن يتحرك وفد من المعتصمين برئاسة لجنتهم لتسجيل زيارة لأهلهم بالمكابراب حتى تصفى النفوس وتزول الشحناء والبغضاء بين أبناء القبيلة الواحدة ويعم التوادد والتراحم بين الأهل _

للجميع تحياتى وودى ،،،

الشكر والاف التحايا

لكل من يورد سطر واحد

عن الاعتصام

والله واحد نسي كل البرامج القديم

بس بقينا الدامر الدامر

والله تقول بقينا تجار حنه وسعف

والدامر الله خلق

مالقت تشريف لاتعظيم ولا ظهور

الابعد دخلوها عيال منصور

المهم مدونا بالاخبار ولوكلمه اوكلمتين الباقي نتم خيال

ايييييي يكا

مشهد اخر
وصف تفصيلى
خط السكه حديد يفصل بين الامانه العامه للحكومه وميدان العداله
من الجهه الغربيه
منازل وجامع من الجهه الشرقيه و شارع مسفلت من الجهه الجنوبيه وعلى مسافه من الجهه الشماليه مركز شرطه
الصيوان يتجه غربا ومن الخلف المنازل
المنصه والساون فى ردميه السكه حديد ومن خلفهم حاملات الجنود
الهتاف وكل مايقال يسمعه اهل الحى
المشهد
امراه كبيره فى السنه وهى تستمع للمطالب والتبرعات
خرجت للميدان وقالت
انا لااملك شى اديكم ليهو
ولكن عندى الف بتاع طوب احمر فى طهر الحيطه
الجماعه ديل وتقصد العساكر ان جو عليكم
عفيتو ليكم

هذه القصه مهداه للاخوان محمد بروى وعثمان النفر
ومشروع قصيده

ما شاءالله هذا يا اخوتي يعكس مدي تلاحم الناس معنا وقبل فتره في احد الصحف ذُكرت قصه ذلك الرجل الذي اتي وهو يحمل مبلغ خمسين جنيه وقال يا جماعه انا داير اتبرع للمناصير مكان التبر ع وين ؟؟

من اراد ان

يتعلم شئ عن


الاخلاق والكرم


وكل الصفات الحميدة


يذهب الي ميدان

الاعتصام

احد زملائي بالعمل وهو من المتابعين جدا لهذه القضية

ورغم ظروفه المادية فقد حلف بالقسم علي ان يتبرع بخمسة جنيهات وان احولها رصيد لاحد المعتصمين

وهو من ابناء الجعلين

ميدان العداله له ثلاث مداخل
الاول من الجهه الجنوبيه جهه الشارع المسفلت
وهو المدخل الرئيس
ومدخل من الجهه الشماليه محازيا للسكه حديد ويمر غرب مركز الشرطه وغير مطروق فى عمليه الدخول والخروج الا نادرا
المدخل الشرقى ويكاد يكون ذات طابع خاص
وهو بين منزل الضيافه والجامع
منزل الضيافه
عباره عن صالون بمنافع وبوابه كبيره وانيقه يستعمله اعضاء اللجنه وقياده الميدان للاجتماعات
له حرس خاص ديدبان
ولايدخله الا اصحاب البطاقات المعلقه
الحوش لمستعملى اجهزه اللاب توب والتصوير ومقدمى البرامج
الميدان به ثلاثه صيوانات
الصيوان الاول لعموم المعتصمين بشكل طولى
تم ترتيب اسماء الجمع فى مقدمته واصبح من المعتاد جدا ان تسمع احد المعتصمين وهو يتحدث بالموبايل ويصف مكانه بانه تحت جمعه الصمود او جمعه المناصره ولكل قطاع مكان معروف داخل الصيوان تتم فيه بسهوله عمليه الجمع للتمام اليومى
اما الصيوان الثانى يستعمل مطبخ للطهى واعداد الطعام وجزء منه للعده والاوانى
الثالث عباره عن غرفه لاستقبال الضيوف
وخيمه فى جهه الشمال تستعمل كمستشفى ميدانى وبها تربيزه العياده ومكان لمن تستدعى حالته ان يكون من القرب من الطبيب
وحول العياده مجموعه من نساء الشاى

اخي الحاج وصف تفصيلي دقيق اصبحنا كاننا في الميدان
لك التحيه

عندما يريد اللواء يتحدث الي اهله بميدان العدالة له مقوله مشهورة :

السامعني يقعد
السامعني يقعد
السامعني يقعد
فاتخذ احد المعتصمين نغنة موبايله بهذه المقولة
السامعني يقعد
السامعني يقعد
السامعني يقع

فيستمع الناس له ويقول اخر اللواء في الخرطوم ........................فيضجكوا كثيرا

شكرا الخال ود بروي
ماقدمته للمناصير يكفي
فانت الذي قدمت السلام الجمهري المنصوري
ومازلت تقد
اعتصم اعتصم
فانت معتصم معنا بقلبك وجسدك
وصدقني ان الذي يذهب الي ميدان العدالة يستمتع ويكون في راحة نفسيه طول يومه مع اهله واحبابه وونساتهم وضحكهم وقفشاتهم ووووووووو
وعند العودة يبكي ........
تسلم ياخال