ملف المناصير ينتقل للمؤتمر الوطني في تبادل جديد للأدوار

عندما أعلنت الحكومة انها نقلت ملف المناصير من إدارة السد إلى والي ولاية نهر النيل ووقعت مع المناصير اتفاقاً في 1/6/2006م والتزمت لهم فيه بتنفيذ معظم مطالبهم، ولم تمض اكثر من اربعة أيام حتى سخر الوزير أسامة عبد الله من ذلك الاتفاق ووصفه في حديث له في برنامج تلفزيوني بأنه مجرد تبادل أدوار بينه وبين والي نهر النيل، وان أمر المتأثرين المناصير لن يخرج من قبضته وقد أشاد رئيس الجمهورية في اليوم التالي في صحيفة اخبار اليوم بما جاء في ذلك البرنامج. ورغم جرأة هذا التصريح وخلوه من الحصافة(كان يخليها مستورة) الا انه كمسؤول ناقد كان صادقاً ولم يتحدث من فراغ وكان تصريحه هذا كافياً لإقناع المناصير بأن ذلك الإتفاق ما هو الا خديعة تلهيهم بها الحكومة لإمتصاص غضبهم ريثما تكمل مشروعيها في كل من المكابراب والفداء الصحراوي شمال أبوحمد كي تقوم في النهاية بتهجيرهم إليهما طوعاً أو قسراً لتستولي على أراضيهم حول البحيرة من أجل الغرض الذي لم تفصح عنه. هذه الاراضي كما اتضح هي أساس المشكلة وسرها الدفين .ولكن لم تغب عن فطنة المناصير هذه الخدعة ولكنهم تعاملوا معها وسايروها بسياسة (الكضاب وصلوا الباب)

عزيزي عثمان
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ولك التحيه
تبادل الادوار هو سبيل اولئك ولكن المغذذ فيه ان يحزوا اعضاء لجنتنا حزوهم فالموضوع برمته عائد لمن طبلنالهم م اجل نيل حقوقنا كما وعدونا ايام مسرحية النتخابات ولايسعنا الا ان نقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل في الحكومه وفي اللجنه) ولك الله يابلدي

ملف المناصير ينتقل للمؤتمر الوطني في تبادل جديد للأدوار

ملف المناصير ينتقل للمؤتمر الوطني في تبادل جديد للأدوار

رد: ملف المناصير ينتقل للمؤتمر الوطني في تبادل جديد للأدوار