في ذمة الله الحاجة زينب محمد علي السنقوري

توفيت بالمدينة المنورة الحاجة زينب محمد علي السنقوري زوجة عطا الله صبي وأخت عبيد محمد علي من قرية الكويب قصاد حنك بالغرب بين السادة وحجر البيضاء , توفيت يوم الخميس المنصرم الساعة السادسة والنصف صباح وتمت الصلاة عليها في صلاة الظهر من يوم الخميس في المسجد النبوي الشريف ودفنت في البقيع

الحاجة زينب من حجاج البحيرة دخلت في غيبوبة فجأة يوم الثلاثاء الساعة الثالثة صباح ونقلت للمستشفى حيث وافتها المنية صباح الخميس المنصرم و وقد كان أمير الفوج سعيد علي أحمد منصور والذي تخلف عن السفر مع مجموعة البحيرة حتى واراها ثرى البقيع الطاهر

هذه المرأة الطيبة جاءت إلى المدينة المنورة بعد أن أدت فريضة الحج وكانت تأدي صلواتها في المسجد النبوي الشريف وتموت في المدينة المنورة ويصلي عليها آلاف الحجاج ممن رجعوا من الحج كيوم ولدتهم أمهاتهم نظيفين من الذنوب ثم تدفن في البيقيع هذه كلها من علامات حسن الخاتمة

اللهم أرحمها برحمتك الواسعة وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة وألهم أهلها وذويها الصبر وحسن العزاء

تقبلها الله قبولا حسنا والهم اهلها وزويها الصبر وحسن العزاء

جزاك الله الف خير د حسين وهذه السيده هي ابنه عمتي وزجها هو ابن عمي

نعم هي من علامات حسن الخاتمه
قبل عده اشهر اتت مع زوجها الي الخرطوم لانه كان يريد ان يعمل عمليه عين في مستشفي مكه وهي رفيقه دربه ولم ترزق لا ولد ولا بنت ومكثوا طيله فتره العلاج مع الواد في الكلاكله ومن ملاحظاتي عنها يرحمها الله انها تطيع زوجها اشد الطاعه وهو رجل كبير ومريض

وعندما قدمت للحج من المناصير اسمها لم يظهر مع الكشوفات المره الاولي وقد زعلت زعل شديد وزوجها كان حريص علي ذهابها الي الحج لانه هو قد ادي الفريضه من قبل فقدم لها ثانيا واخذ يتابع بنفسه الي ظهر اسمها مع حجاج البحيره
والوالد وكل اهلها قد ذهبوا للعزاء وحضروا من البلد اليوم
وعندما اتصلت علي زوجها لكي اقوم بواجب التعزيه كان فرحا جدا ووقال دي ما بيبكو عليها بالعكس يفرحو ليها

وقال دي الكنت دايرها انا
يقصد مجاوره النبي صلي الله عليه وسلم

اللهم اجعل صالح الاعمال خواتمها

كلماتك ابكتي اخي حازم ولكن عزاؤنا انها مع الصديققين والشهدء

هكذا حال الاتقياء الاوفياء مثواهم الجنه

شكرا الاميره
شكرا الفكي
والشكر اجزله للدكتور حسين

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحمها رحمه واسعه ودخلها مع الصديقين والشهداء

والهم زويها الصبر وحسن العزاء

تعازينا /دكتور حسين

تعازينا نجلاء

نسأل الله سبحانه و تعالى ان يتغمدها برحمته و ان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة و يلزم اهلها الصير و السلوان

_ إنا لله وإنا إليه راجعون _

اللهم أرحمها برحمتك الواسعة وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة وألهم أهلها وذويها الصبر وحسن العزاء _ التعازى لأسرتها الكريمة والعزاء موصول للأخت نجلاء _

نسأل الله أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته مع الصديقيين والشهداء زحسن أولئك رفيقا . العزاء للأهل بالكويب والحيبة الشرقة وللأخت نجلاء وإنا لله وإنا إليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون
للفقيدة المغفرة والرحمة
والصبر والعزاء لاهلها ولاختنا نجلاء.هذه الحاجة بخيته كونها تدفن في البقيع
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة

شكرا للجميع

وعلي ما اعتقد يا صديق وحسب معرفتي البسيطه طبعا ما زيك فانت قاموس تمشي علي الارض

ان والدتها وهي عمتي فاطمه محمد سليمان احمد علي صبي هي التي قالت الشعر المشهور لوادك

شكراً الأخ حازم كلماتك هذه أبكتني وهزتني من الأعماق كما بكيت وأنا أكتب ذلك العزاء عنها , أنا لا أعرفها من قبل ولا أعرف أهلها ولكن عرفتها في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعرفت أن تلك العلامات تدل على حسن الخاتمة وهذا لا يكون إلا لإنسان رضي عنه الله سبحانه وتعالى ورضي عنها زوجها ورضي عنها الناس وقد كان كلامك هكذا أخي حازم ويدل على ذلك

الأخت نجلاء زمراوي أحسن الله عزاءكم وعزاء زوجها وأهلها ولا أشكر على شيئ إنما هو الواجب وصلة الرحم والقربى فالمناصير كلهم أهل بعض

الأخوان الذين أدوا العزاء في هذا البوست لكم الشكر والتقدير نسأل الله تعالى أن يتقبل الفقيدة قبولا حسنا ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة

*انا لله وانا اليه راجعون*
نسأل الله أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته مع الصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا
صحيح الحاجة زينب لم ترزق بالابناء ولكنها كان ترى فى ابناء المنطقة كلهم ابنائها لذلك حظيت بحب واحترام من كل ابناء المنطقة واذكر اننا لم كنا صغار كان منزلها مجاور للطاحونة فكانت تسوقنا تودينا منزلها وتكرمنا بوجبة الفطور او الغداء. فقد ابكاها الصغار قبل الكبار
نسأل الله لها الرحمة والمغفرة . وتعازينا الحارة لشيخ عطاالله ولكل الاهل بالكيب والسادى والتميرة وحجر البضاء .

نعم والدتها هي التي قالت الشعر يا نجلاء. رحمهم الله جميعاً

اللهم أغفر له وأرحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله و أغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خير من داره وأهلاً خيراً من أهله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار
أحر التعازي لكل الأهل
إنا لله وإنا إليه راجعون