المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك
المناصير بلدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

. يـــا ولــدي ... ليتني أعطيك قلبي ... ونور عينيّ. كي لا تفارقني

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

. يـــا ولــدي ... ليتني أعطيك قلبي ... ونور عينيّ. كي لا تفارقني Empty . يـــا ولــدي ... ليتني أعطيك قلبي ... ونور عينيّ. كي لا تفارقني

مُساهمة من طرف mustafa omer Elhassan الأربعاء 28 سبتمبر 2011, 2:16 pm

قال له بصوتٍ متهدّجٍ ,يحمل في طيّاته إيقاع قلبه المرتعد : ـ أيّها الطّبيب المتسربل بالبياض ـ لا تلقِ بتلك الكلمات القاتمة التي أحرقت نبضي وشراييني , لا تسدّ عليّ كلّ المنافذ , دعني أتنسّم أريج الأمل , دع وميض الحياة يتغلغل في كياني , قل لي غير هذا .....اختر من مخزونك كلّ العبارات التي توقظ الشفاء وتختصر الألم .

بكلماتٍ مقتضبةٍ علميّةٍ حازمةٍ موشّاةٍ بالإنسانيّة الحانيّة , والتي يستشعرها المريض بأنّها دواءٌ في غير مكانه أحياناً أجابه الطبيب : يا بنيَّ الوضع لا يتحمَّل الهروب والانكفاء , إنّك تحتاج إلى عملٍ جراحيّ ٍسريعٍ، فكليتاك شبه متوقّفتين، وعليك مواجهة الموقف بشجاعةٍ ,إنّك تحتاج إلى زرع كليةٍ لإنقاذ حياتك ـ توائم أنسجتك وزمرة دمك النادرة ـ وعليك البحث منذ الآن عن المتبرّع المناسب، والأمل في الله كبير , عليك الثّقة في ذلك .

غادر العيادة، تكابد خطواته المسير في الشّارع المزدحم , ما عادت رجلاه تحملانه، وكأنّه أسيرٌ مكبَّلٌ بسلاسلَ من حديدٍ من العهود الغابرة .

لم يدرِ أن الحياة التي عانقته يافعاً، تدير ظهرها له الآن وهو من منتصف العمر اقتراباً، وكأنّها لم تعرفْه , تنكّرتْ له بهذه السرعة بقبحٍ و قسوةٍ غير مسبوقين .

وعند ابتلاعه حبّتين من الدّواء قرب الموقد ـ أيقن بعدم جدواهما في مثل حالته ـ تبلورتْ الأمور واتّضحتْ ، وأفرزت عليه واقعاً مثل العلقم عليه اجتيازه وأيّ اجتيازٍ ...؟؟؟!!! إنّه الحدّ الفاصل بين الموت والحياة , وما أصعبه من فاصل ...؟؟؟!!! أيّ مفارقة هذه التي يعيشها ....؟ وأيّ كابوس يجتاحه الآن ....؟ !

على الأريكة المقابلة كانتْ زوجته , بدتْ له للوهلة الأولى أنّها أتتْ من مكانٍ آخرَ ،بوجهها الشاحب، بلا لمسات تجميلٍ ,وشعر مشوّش منسدل، بلا حيويّة.

جلستهما كانت بلا ألوانٍ , بلا أدوارٍ , بلا تجمّلٍ .

قالت له بصوتٍ متقطّعٍ :إذن حبيـبي سنقوم بما هو مطلوب ،وبالسرعة الممكنة، علينا البحث عن الكلية المشار إليها، بكلّ الوسائل ,بالصحف , بالجّرائد , بالمشافي , سنعلنها للأقارب ..للجّيران .. للزّملاء, لن نعدم الطريق للوصول إليها مهما كلّف ذلك من ثمنٍ .
أجابها ساهماً مبحراً في أرض الصّالة : المشكلة لا تكمن هنا فقط .

ـ إذن قل لي أين ؟ !!

ـ المشكلة بأنّ زمرة دمي نادرةٌ ومن الصّعب أن تتقبّل أنسجتي هذا الأمر بسهولة .
(تظاهرت بأنّ هذه المشكلة أيضاً سهلة، ولها الحلّ المناسب، رغم أنّها كانت تخفي في طيّاتها خوفاً وهلعاً، أكسب حلقها جفافاً وغصّة ) .
أخذتْ يده المرتعشة المصفرّة بين يديها , حشدتْ في لمستها حنان الأنوثة كلّها مجتمعة , أحسّت نفسها بهذه اللّحظة بأنّها الأمّ , والزّوجة , والأخت , والحبيبة ,تجسّدت لها صورة زوجها بضعفه كأنه طفلٌ يريد الحماية والهدهدة والأمان .
قالت له : هيّا إلى النّوم ،منذ الغد .. أعدك بأن كلّ شيء سيكون على ما يرام، ستعيش طويلاً ،ستزوّج بقية الأولاد، وسترى الأحفاد.

وبإذعانٍ تامّ ٍ مشى معها , وكأنّ عنصر الحياة المهدّد بفقدانه بين فينة وأخرى، أحاله إلى رجلٍ مسلوبٍ لا مقاومة لديه ..، لا تفكير ..،لا استجابة .

لقد تعطّلتْ كلّ الحواس لديه , وكأنه دخل بوابّةً غامضةً في نفق العمر , و لا يعلم أي مفاجآت تحتويها له ردهات هذا النّفق .

مضى الأسبوع الأول بأيامه التي أحسّها دهراً , ولم يصلْ إلى نتيجةٍ , استنفر و زوجته الأهل والأحباب , غزا طلبه مبوّبات كلّ الصحف وعاد صفر اليدين , هاهي أيام الأسبوع الثاني تكاد تشارف على الانتهاء , العدّ التنازليّ قد بدأ والـيأس الـمرعـب قـد بـدأ .....

استسلم كالمساق إلى الإعدام في زيارته الأخيرة للطبيب في الموعد المحدد . لم يعدْ يقاوم , استجمع في ذاكرته صور كلّ الناس الذين يقضون من الألم , من يعرفهم ومن لا يعرفهم , عرف كيف أن الشّاة يوم العيد تُذبح مستسلمةً عندما تجد أقرانها يسبقونها في الهلاك .

على غير عادته بشّ له الطبيب هذه المرة بثقة مؤكّدة بأنه في طريقه إلى الشّفاء، وأنّ كلماته الإنسانيّة التي كانت في غير مكانها ـ كما تبدو له أحياناً ـ قد صارت واقعيّةً , وأحسّ بتفاؤلٍ في نبرة صوت الطّبيب الذي لم يخفِ فرحته بمساهمته بعونٍ من الله في المبادرة بالشفاء , والسّعي إليه .
قال له : اسمع يا بنيّ لقد ظهر متبرّعٌ لك، وقدّم كليته حباً بك , ولكنه اشترط عدم ذكر اسمه أو تحديد هويّته .

و التمعتْ عينا المريض ،وشعّتا فرحاً افتقده منذ شهورٍ عديدة , لم يصدّقْ ما سمع، استحلفه بأن يعيد ما قاله مرة واثنتين و ثلاثاً , كان يتمعّن بكلّ كلمةٍ على حدا , فرجْع صدى الكلمات كانت تبثّ السّحر في روحه ودمه، استوقفتْه عبارة المتبرّع , ترى من يكون ...؟ ولمَ اشترط هذا الشرط ...؟

قال الطبيب : لا تشغلْ فكرك بالتّفاصيل ستعرف كلّ الإجابات في حينها , المهم الآن أن تشفى، وتطرد عنك شبح الألم والمرض والخطورة .

وبعد أيّامٍ عندما استفاق في غرفة الإنعاش , أخذت صور الحياة الملوّنة تعود إلى ناظريه رويداً... رويداً ... لم تعدْ باهتةً كما كانت ,حسب أن نوافذ الغرفة وأبوابها و أشياءها تضحك مع شفتي الطبيب المبتهج بالنتيجة الإيجابيّة الرّائعة .
لمح صورة زوجته وأولاده من مرايا الأبواب العاكسة، وهم يرنون إليه بعيونٍ أدماها القلق، والخوف ،ممتزجة بالدّموع، والرّجاء، والأمل والدّعاء .

تسارعتْ الأيّام هرولةً ، واقترب موعد الشّفاء ,كلّ يومٍ يأتي إليه بومضةٍ من الحياة , حتى بات يشعر بدبيب عبق الشباب يعود إليه ببشائر الربيع والأقحوان والورد الجوريّ , وبانتصاب الحور في مشيته .

وعند زيارته الأخيرة المطمئنة له من قبل طبيبه قال له : أما آن الأوان لتكشف لي عن هويّة المتبرّع الذي ساقه لي القدر كي يعيدني إلى الحياة..؟؟!!

أريد أن أشكره عرفاناً بالجميل , دَينه كبير عليّ , لأنه أعاد لي عمري ـ بعون من الله ـ أنا مدانٌ له بعمري , أمقدر أنت هذا ..؟

أتعلم مدى شوقي، واضطرابي، ولهفتي لمعرفة من هو ..؟!!!

أجابه الطبيب : ما دمت ملهوفاً لهذه الدّرجة، واجبي يحتّم عليّ البوح لاعتباراتٍ إنسانيّةٍ، رغم ممانعة المتبرّع وشرطه الأساسيّ الذي سنّه عند التبرّع ..............إنــــــّـهـــــــا ....................أمـّـــــــــــــــــك.

ـ أمّي .....!!! قلت : أمّي ......؟؟!!!!!ومن أين علمتْ ؟إنّي لم أخبرْها ......أقصد ....أقصد لم أزرْها منذ فترةٍ طويلةٍ ....آه.....متعبٌ أنا , مشوّش الذّهن , كلّ من حولي توقّعت منهم العون....إلا هي....

ـ ولماذا...؟إنّها أقرب الناس إليك ...؟؟؟!!!

ـ ولكنّي لا أستحقها , هل وهبتني بعضاً من جسمها النّحيل لتعطيني إكسير الحياة ...؟!!!! كيف تحمّلتْ الآلام والأوجاع عني ...؟!!! كيف تحمّلت مبضع الجرّاح ...؟ !!كيف ستمضي بقية عمرها ....؟! أنا لا أكاد أصدق , دماغي سينفجر ( واعتصر رأسه بين يديه ملتفتاً إلى الطّبيب الذي تركه يسترسل في التعبير عن ألمه ومشاعره الدّفينة كجلسةٍ نفسيّةٍ تُخرج الألم المكنون من صدره ).

ـ أتدري أنا لم أزرْها منذ عامين ....! أكثر لا أدري.؟!!

ـ أمعقول كل هذه الفترة ..؟ !قاطعه الطّبيب وهو يتشاغل عنه بترتيب بعض أوراق مكتبه .

ـ تستحضرني الآن صورة مآقيها الباقية، وأنا أبيع بيت العائلة والحقل المجاور بعد وفاة الوالد بفترة وجيزة .

قادماً إلى المدينة بعد استلام منصبٍ رفيعٍ، اتّضح لي أنّه لا يساوي شيئاً ,كان كمسرحيّة هزليّة ، كدْتُ أسدل الستار عنها في لحظة ألمٍ قاتلٍ لولاها .
رجتني ألاّ أتركها وحيدةً في قريتها البعيدة , ولكنّي تركتها في غرفةٍ نائيةٍ، كشجرةٍ غريبةٍ عن أرضها عند المنحنى .

كبرياؤها، وقسوتي، وحبّي لزيف الأمجاد ,أبعد كلينا , جرحها الصّامت عذّبني، لأنّني وحسب حماقتي ظننتها قد قطّعت وشائج الحبّ بهذا الصّمت العميق الذي كانت تقابلني به كل مرّة أزورها فيها دون لومٍ أو عتابٍ , كنت بسخف أدفع عني تهمة الطفولة حين كانت زوجتي تصفني بها ،عندما أتعكّر بعد كل زيارة ....
كانت تقول لي : أنت رجلٌ , أنت صاحب القرار, هنا مستقبلك ومستقبل الأولاد , أعطها مصروفها الشهري هذا كلّ ما لها عليك .

ولكنها عذّبتني أكثر عندما رفضتْ بشموخٍ , ردّتْ لي يدي منثنيةً على صدري قائلةً : لديّ ما يسترني الحمد لله .

قال له الطبيب : وماذا بعد ؟ وهو يسترخي على كرسيّ مكتبه .

. ورويداً...رويداً انقطعتُ عنها، وانقطعتْ عنّي أخبارها , كنت أسترق بعضاً من نفحاتها عبر أختي الكبرى ،لمّا كانت تزورني لبعض سويعات على عجلٍ، عندما تقضي بعض حوائجها في المدينة, كنت أتظاهر بالمكابرة وأنا أحتاج إلى كفّيها الحانيتين .. تضمّاني.. تهدهداني .. تعبثان بخصلات شعري بأناملها الرّقيقة , أبكي على صدرها كطفلٍ لائذٍ بها، ألقي على عتبات أقدامها كلّ همومي وصراعاتي , ولكنّه الغرور الأجوف الفارغ .
دموعي التي تراها أيها الطبيب أتمنى أن تطهرني .., لو تريحني .., كيف سأقابلها...؟؟!!! أيّ كلمة

ستفيها حقها ..؟ كيف سأجرؤ على النظر في عينيها العميقتين ..؟!!! وقد عذبتاني طويلاً بمحاصرتي بحبّ ٍ كبيرٍ، هربت منه ومن قيوده، وها أنا أعود إليه بقيد أكبرَ ، قيدٍ بالرّوح والجّسد , أتراها تغفر لي ..؟!!!

أجابه الطبيب وقد وقف أمامه، تملؤه الرّوح النّبيلة ،الثرّة، النّاطقة بعينيه الوادعتين من خلال نظّاراته الشفّافة، وشفتيه اللّتين لا تكفّان عن الابتسام :
يا بنيّ :جرّبْ... ترَ , من جاورتك بالقلب و الحشى وكلّ الحنايا , من أعطتك من نسيج دمها، وخلاياها، وروحها , لن تبخلَ عليك بما هو أصغر بكثير , إنك بعضٌ منها , اذهب إليها , إنها مازالت في المشفى المجاور، تعاني من تداعيات العمليّة الجراحيّة .., لم نشأ أن نسارع في إخراجها حرصاً على سلامتها , وحتى يتمّ التأكّد من شفائها، وأن وظيفة الأعضاء أصبحت على ما يرام , لقد وضعنا أمامها الاحتمالات كلها ـ حتى المخيفة منها ـ في حال تبرّعها , وقّـّعتْ ببصمتها على تصريحٍ بقبول نقل كليتها إليك مهما كانت النتائج , ودون تردّد, كان لديها إصرارٌ عجيبٌ على إتمام الأمر بأسرع وقت ممكن ...... كان حبّها لك مع سبق الإصرار.....

مشى إليها .. أحسّ دربه كأنّه نورٌ أشعلته بطيفها ..... تقول لـــه :
... احذر يا ولدي ... ،على رسلك.....، إياك أن تتعثّرَ ....، قد لا تحتمل الآن بعد إجراء العمليّة الجراحيّة ........
فتح باب غرفتها .......، باغتـتـْها نظراته ...، عانقها قبل أن يصل إليها ....، عانقته قبل أن تصل إليه ..،عاد إليها صمتها...

رمقتْ الطبيب بنظرةٍ عاتبةٍ خاطفةٍ , رفعتْ الغطاء تخفي وجهها المبلّل بالدّموع ,... وانفجر صمتها هذه المرّة رغماً عنها .... ،ضمّته ...، ضمّته طويلاً ... طويلاً بجسدها الواهن، قالت لــه :
.... يـــا ولــدي .... ليتني أعطيك قلبي ..... ونور عينيّ.... كي لا تفارقني .... يـــا حـبــيــب أمــك..

فدتـك روحـي ... فـداك عـمـري ....

ألقى بوجهه عند قدميها , وقد تسرّبت الدّموع عبر شاربيه وذقنه ...، يبكي..... ويبكي...... ويبكي ..... قال لها :
..... سامحيني ....

كيف لي أن أمحو ذنبي ....؟!!!! اغفري لي ...؟!!
وضعتْ يدها على فمه ...، أوقفتْ كلّ العتاب ......، قالت لـــه :
...الانفعال يؤذيك يا ولدي ...، تعال ....، تعال إلى صدري ...
وعندما تحسّس رائحة طهرها .., ألقى عندها كلّ أحزانه وآلامه , وراحتْ أناملها الحانية الرّقيقة تعبث بخصلات شعره، كطفلٍ لائذٍ، كما كان يتمنّى منذ زمنٍ بعيدٍ....

mustafa omer Elhassan
mustafa omer Elhassan
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2024
نقاط : 31570
تاريخ التسجيل : 19/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

. يـــا ولــدي ... ليتني أعطيك قلبي ... ونور عينيّ. كي لا تفارقني Empty رد: . يـــا ولــدي ... ليتني أعطيك قلبي ... ونور عينيّ. كي لا تفارقني

مُساهمة من طرف mustafa omer Elhassan الخميس 20 أكتوبر 2011, 6:45 pm

سأل رجل عبدالله بن عمر وهو يقول:أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
..... وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ................ أتراني قد أديت
حقها ؟ .. فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك .. تفعل هذاوتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة '
اللــــــــــــــهـــــم
يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب , اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلافرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولاتجعل لهما حاجة عند أحد غيرك

اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة
اللهم أسعدهما بتقواك
اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا
اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل, وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل
اللـــــــــــــهم أأأأأأأأمــــــــــين

mustafa omer Elhassan
mustafa omer Elhassan
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2024
نقاط : 31570
تاريخ التسجيل : 19/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

. يـــا ولــدي ... ليتني أعطيك قلبي ... ونور عينيّ. كي لا تفارقني Empty رد: . يـــا ولــدي ... ليتني أعطيك قلبي ... ونور عينيّ. كي لا تفارقني

مُساهمة من طرف abuahmed الجمعة 21 أكتوبر 2011, 1:43 pm

رغم انف امرئ حضر ابويه احدهما او كلاهما ولم يدخلاه الجنة

abuahmed
عضو فضي
عضو فضي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 1029
نقاط : 25112
تاريخ التسجيل : 17/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى