عتود الضبـَّاح، إنه كرم منصوري آخروكرامة تزيل البلا..كلمنا عنه ياود المناصير

مما تخلينا عن هذه البدعة الحسنة، إنهالت علينا المصائب، وظهر الطفيلية، والطامعين، وآكلي السحت، وآكلي عرق اليتامى والمحرومين، والمعوزين، والفقراء والمساكين الشعث الغبر.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وايم الله ، رجلا اشعث، أغبر، لو أقسم على الله لأبره)

ومن ما خلينا كرامة البليلة بتاعة حب المريق البي يترجوها في الكنتوش بره.. كل بيت يترجها من الصباح قبل علوق الغنم ، وقبل الشمس ما تشرق
مما خلينا هذه الكرامة
بعد أن كانت ديارنا براح، بقت تضيق بأهلها نفسياً وليس مكانياً.

كنا ما بنخلي الضيف يفتشنا، بقلة رزق.. قزازة السمن للضيف محفوظة
ونص ربع قمح مدقق محفوظ للضيف وعابر الطريق
وويكة وصلصة ناشفة.. وغنم حلابات وخروف أو عتود للضيف من الطراز الأول
والطراز الأول ، اي غريب، يستحق الضبح ، حتى ولو لم تعرفه

فيضان 88 ضاقت أراضي الشايقية بهم ولم يجدوا حباً أو سكرا أوعدساً، فانهالت علينا بكاسيهم، تمخر عباب أراضينا، ترتشف من هذا الكنز المجهول، أرض المناصير..
حتى السكر عندنا أعيد تصديره لعاصمة البلاد
واحد تاجر منصوري كان عندو حوالي 500 جوال سكر، وجد أن سعرها في العاصمة وقت ذلك الفيضان ثلاثة أضعاف.
فأعاد تصديرها للعاصمة، فشرب منها الوزير وكبار رجالات الدولة، فخابت وقتها سياساهتم الإقتصادية وصحت سياسات المناصير الإقتصادية من رجال لم يتعلموا حرفاً واحداً عن الإقتصاد
ولكنه إقتصاد الممارسة الحقة والعين النجيضي.

حكى لى أحمد الماحي حاج الماحي من الكاسنجر قال:
لاحظنا أن الضباح يجي لغاية قرية العرقوب جنبنا ولايغشانا...
قال قابلتو في باشي في العرقوب وقلت ليهو يا زول فارزنا من جماعتنا مالك، ولامينا على الشايقية!
تعال أغشى الكاسنجر!
قال من يومها صار يجينا وصارت الكاسنجر كلها تطلع عتود الضباح

الضباح كان يبدا من حدود المناصير مع الشايقية، في زول يقدر يعرف لى كان بيمشى لى فوق لغاية وين؟يعني بيصل كبنة أو الكاب أوالشمخية؟
ناسي الحكاية دي والله

وقتها كانت بكورنا قبل ما يعرف الناس البكور؟
عيب كان تشرب شايك بتاع الصباح والشمس شارقي
مع شروق الشمس وقبلها تجد الناس في البوغة والحريم في الجرف. سون شاين وسقن رجالن وولادن وشالن قفتن ومشن القش والحش
وهنالك من يقوم يحفر في البوغة بضوء القمرا حتى الصباح ويواصل يومه؟
ماذا اصابنا وما دهانا

الغريبة لحم عتود الضباح ده حلو حلاة شديدة خلاص. خاصة بي سناسن مريق البلد الابيض داك..
والشئ العجيب غنو الضباح قال قالوا ليهو في الرؤية إنت ما تاكل منو؟ حصل واحد فيكم شاف الضباح ياكل من اي عتود ضبحو..
في اليوم اقل حاجة يضبح ليهو 200 عتود.ز ويبيت في الخلاوي ولا يتحدث كثيرا.. ويطلب كسري بي ملح وبصل وزيت سمسم وهو الذي ضبح العتود ولا ياكل منو؟
بس فعلا الكرامات دي كانت ترفع البلا
الناس ما الشمخية والعال لغاية جروف برتي زي الحب في خيت السبحي الواحدي.. مشكوكين شكة عجيبة خلاص في الفرح والكرح.