وهكذا يطبق القانون في بلادي

لا أدري أخير يراد بهذه البلاد أم شر ؟ نسأل الله اللطف فيه إن هو كان قدرا محتوما ..
أحد القادمين بالخارج عبر ميناء عثمان دقنة البحري أكمل إجراءات أمتعته ونزل فندقا بسواكن ومعه ثلاثة شنط .. موظف الفندق قام بإجراء اللازم كما تقول سلطات السياحة .. مستندات .. وتسجيل ..وخلافه
ثم قام هذا الشخص بالذهاب لمكتب بصات أفراس ليسافر للخرطوم معه الشنط الثلاثة .. وتستلم الشنط من موظف المكتب وتسجل في المنفستو الخاص بالعفش .. وتم تسليمه إيصال بذلك ليستلم شنطه به في مكتب افراس بالخرطوم
وغادر المذكور للخرطوم
ثم ياتي فرد من شرطة مكافحة التهريب إلى مكتب أفرس ويسأل عن المذكور ولما قيل له إنه سافر سأل عن شنطه .. ثم هدد موظف المكتب وطلب منه أن يفتح الشنط .. وأمام التهديد تم فتح الشنط ..
ووجد أنها تحوي كميات كبيرة من خام المخدرات والحشيش اللبناني
وطلب الشرطي من الموظف الذهاب معه لقسم الشرطة .. الموظف وكل العاملين في المكتب طلبوا منه ان يترك الشنط تسافر ليتم ضبط صاحبها عند الاستلام .. لكن الشرطي يرفض .. ثم يطلب منه ان يرسل من يراقب الشنط حتى وصولها الخرطوم ليضبط صاحبها .. والشرطي يرفض
وتم اقتياد موظف افراس ومساعده وموظف الفندق لقسم الشرطة
ووضع الجميع في الحراسة ومنعت عنهم حتى الزيارة ..وتم تشديد الحراسة عليهم وعين قائدا لقوة الحراسة ملازم اول
مستشار شركة افراس ومديرها يصلون ويمنعوا من مقابلة المتهمين
ثم هناك تدخل من جمال الوالي مع مدير عام الشرطة لايجاد ل للقضية
ولا زال المتهمون بالحراسة
وانا لا اريد ان ازيد حرفا واحد للتعليق على هذا الحدث
فقط انوه الى ان صاحب الشننط الاصلي قام بمراجعة مكتب افراس بالخرطوم ليسال عن شنطه ولما قيل له ان شرطة المكافحة قد استلمتها زاااااغ على طول
بالله دا كلام