نوادر ابن الجصاص ههههههههههه

كان ابن الجصاص الجوهرى.. من أعيان التجار ذوى الثروة الواسعة واليسار ,وكان ينسب الى الحمق والبله .بما يحكى عنه ,انه قال فى دعائه يومآ:اللهم ما اغفر لى من ذنوبى ما تعلم ومالا تعلم

ودخل يوما على ابن الفرات الوزير فقال:ياسيدى عندنا فى الحويرة كلاب لا يتركوننا ننام من الصياح والقتال ,فقال الوزير :أحسبهم جراء .فقال لا تظن أيها الوزير ,لا تظن ذلك ,كل كلب مثلى ومثلك !

ونظر يوما فى المرآة ,فقال لرجل آخر :انظر ذقنى هل كبرت أو صغرت فقال:ان المرآة بيدك :فقال صدقت ولكن الحاضر يرى ما لا يرى الغائب

وكان يوما يكسر لوزا, فجرت لوزة وابعدت فقال :لا اله الا الله كل الحيوان يهرب من الموت حتى اللوز !

وماتت أم اسحاق , فاحتمع الناس عنده للعزاء .فأقبل ابن الجصاص وهو يضحك ويقول :يا أبا اسحاق ,والله سرنى هذا فدهش أبى اسحاق والناس فقال بعضهم :يا هذا ,كيف سرك ما غمنا وغمنا له ؟
قال ويحك ,بلغنى انه هو الذى مات ,فلما صح عندى أنها أمه ,سرنى ذلك :

واتاه يوما غلامه بفرخ وقال :انظر هذا الفرخ , ما اشبهه بأمه فقال:
أمه ذكر أو أنثى .

ورؤى وهو يبكى وينتحب , فقيل له :ما لك ؟ فقال :
أكلت اليوم مع الجوارى المخيض بالبصل فآذانى. فلما قرأت فى المصحف (ويسألونك عن المخيض :قل هو اذى , فاعتزلوا النساء فى المخيض )
فقلت ما أعظم قدرة الله , قد بين الله كل شئ حتى أكل اللبن مع الجوارى

(سبعة لا ينبغى لصاحب لب أن يشاورهم )
جاهل ..وعدو ..وحسود ..ومراء ..وجبان ..وبخيل وذو هوى
فان الجاهل يضل , والعدو يريد الهلاك , والحسود يتمنى زوال النعمة ,والمرائى واقف مع رضا الناس , والجبان رأيه الهرب ,والبخيل حريص على جمع المال .فلا رأى له فى غيرة , وذو الهوى أسير هواه فلا يقدر على مخالفته .

وبنى ابنه دارا وأتقنها ثم أدخل أباه ليراها وقال له : أنظر يا أبه , هل فيها عيب ؟ فطاف أبن الجصاص بها ودخل المستراح وأستحسنه وقال : فيه عيب , وهو أن بابه ضيق لا تدخل منه المائدة ............... ـــــــــ
ويحكى عنه حكايات عجيبة فى الغفلة والحماقة منها
انه حج فى بعض السنين فلما بات بالمزدلفة فى ليلة عيد الأضحى , نظرالى القمر وقال : لا إله إلا الله حججت قبل هذه الحجة وبت ها هنا وكان القمر أيضا فى هذا الموضع نفسه , وهذا اتفاق عجيب .
ونظر يوما فى المرآة فقال : اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه , وسودها يوم تسود وجوه.
وأراد مرة أن يدنو من بعض جواريه فتمنعت عليه, فقال : أعطى عهدا لله لا أقربك الى سنة لا انا ولا أحد من جهتى .
وقال مرة : قد جرّبت يدى لو غسلتها ألف مرة ما تنظف أو أغسلها مرتين .

الله عليك يا مصطفى ... نعم الإختيارات تلك التي تخرجنا من جو قاتم ( فق ) لا طعم له

الاخ الكريم ود المناصير
لك التجلة والاحترام
وجزاك الله خيرا علي الابداع المتواصل دوما