الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــريات الاربعه بـشـــــــــــــــروط

نعم نحن كسودانيين شعبا وحكومة إنطباعين واحيانا اكثر من اللآزم،وبما ان الانطباع شي شعوري وليس بالضرورة ان يبني علي حقاق علمية،من ما يرفع تكلفتة في حال حصول العكس.
كل الوان الطيف الساسي السودان تلقو نبأ تغير الحكمة في الشقيقة مصر بالفرح العارم،نسبة لتعامل النظام المصري السابق مع كل مواطن سوداني متهم حتي تثبت برائتة،إذا تناسينا من المتسبب او وصول العلاقات بين دولتين جارتين الي هذا المستوي من التعامل،ورغم ان العلاقة السياسية بين الدولتين شهدة تطور في الاونة الاخير ولكن كانت هنالك0(اهات وانات مكتومة)من الجانبين لا سيما ان التغير كان مفاجأة بالنسبة للخرطوم من ما دفعها تهرول نحو القاهرة وبكل حواسها،نعم إبداء حسن النية امر محمود ولكن كل شي إذا فات حدو يتقلب لشي ضدو .
نعم النظام السابق بقدر فظاظته تجاه شعبة والسودان إلا انة لة إيجابيات بحكم خبرتة الطويلة في حكم مصر لا سيما في عالم الجريمة ،عالم الجريمة في مصر متطور جدا لدرجة يمكن لا تستوعبها الشرطة السودانية في القريب العاجل ،هذا ليس بتشكيك في كفائة رجل الشرطة السوداني ولكن من الطبيعي تطور الشرطة مربوط بتطور عالم الجريمة،وانا اعلم ان هنالك اي في مصر عالم الجريمة متطور جدا ولكن كان النظام السابق يحظر سفر كل من ادينة في جريمة تتعلق بالشرف الامانة،وهنالك ملفات لي كل معتادي الاجريمة،ولكن بعد الثورة وبعد هرولة الخرطوم نحو القاهر وسعيها الحثيث لتفعيل اتفاقية الحريات الاربعة كان بمثابة حافز الي كل معتادي الاجرام بالسفر الي السودان بعد ان حرقة ملفاتهم في الاحداث التي شهدتها مصر مؤخرا،ضف الي ذالك ان المصري ياخد تاشيرة الدخول من المطار،يعني كانو ماشي اسوان،لاقضاضة لنا في ذالك ولكن اذا لم تحترس الجهات الامنية فسوف يكون الوضع كارسي هنا في الخرطوم،وبحكم علاقتي بالمصرين اعلم اليوم ان احد مرتادي السجون في طريقة الي الخرطوم،انوه الي ان هذه الجرائم في شاكلة سرقات وإتجار في المخدرات.
حمي الله السودان واهل السودان.

شكرا الرائع جبريل ..
والآن حكومتنا الرشيدة تزيد الطين بلة فبعد فتح الحدود مع إثيوبيا جاء الدور وفتحت كل المعابر مع إرتريا !! دون قيد أو شرط ودون تاشيرات أو ضوابط
وإرتريا تكتظ بالموساد .. والطائرة التي ضربت بورتسودان أذيع مؤخرا أنها اقلعت من إحدى الجزر الإرترية
وكل المعلومات الخاصة بهذه الحادثة جمعت من داخل السودان الذي اكتظ بالموساد ومصادره الذين فتحت لهم الحدود هكذا !! بلا مقابل اللهم إلا بالشعارات عديمة الفائدة والجدوى والتي بدأت تجر البلاوي للسودان
لك الله يا سودان

شكرا ود المناصير
من جربة المجرب فقد ندم.
للحكومة الحالية تجربة مريره من جراء فتحها للحدود في تسعينيات القرن الماضي، لكن لا ادري كيف كان تقيمها لها حتي تقرر فتح الحدود مرة اخري!!!.
المطلوب وضع قوانين تحمي المواطن البسيط من الجريمة القادمة وخصوصا اننا كسودانيين معروفين بعفويتنا.
يجب ان تسن الدولة قوانين صارمة تجاه كل اجنبي تسبت ادانتة في اي من الجرائم سابقة الذكر،زد علي ذالك يجب ان يكون الفيش ضمن شروط التاشيره الي السودان من اجل العمل.